اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

مقاومة وممانعة, أم أداة خبيثة لتصفية القضية الفلسطينية


Recommended Posts

ما معنى كلمتي "ممانع ومقاوم" في لغة الايرانيين وتابعهم بشار ونصرالطاغوت وأشباههم في المنطقة!؟ هل هو الذي يرفض وجود إسرائيل كليا؟ وبالتالي يرفض أي تسوية معها؟ هل هو المجاهد الذي يؤمن بحكم الله (وأقتلوهم حيث ثقفتموهم, وأخرجوهم من حيث أخرجوكم) ؟ هل هو الذي يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا, أم هو من يقاتل لتكون التسوية الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية هي النافذة!؟

 

إن "المقاومة" في لغة الممانعين لا علاقة لها بالجهاد, ولا تمت إليه بصلة. فلا تهدف "المقاومة" إلى إزالة كيان يهود, ولا تهدف لرفع كلمة الله, ولا تهدف الى تحرير البلاد من النفوذ الأجنبي.

 

إن "الممانعين" جزء من النظام العربي والإقليمي التابع للغرب, وليسوا حالة حرة. إن رأس "الممانعين" في المنطقة طاغية دمشق شارك في مؤتمر مدريد ألأميركي لتصفية القضية الفلسطينية. وقد أدت المفاوضات بينه وبين يهود في بداية التسعينيات الى إتفاق مبدأي يقضي بعودة الجولان بشروط إسرائيلية مشددة, فيما سمي لاحقا بوديعة رابين مقابل إعتراف نظام الممانعة بكيان يهود.

وشارك نظام دمشق الممانع في مؤتمر القمة العربية في "عاصمة المقاومة" بيروت عام ٢٠٠٢ الذي تبنى بالاجماع مبادرة ولي العهد السعودي عبدالله بخصوص تصفية القضية الفلسطينية, والتي تقوم على قاعدة الأرض مقابل السلام.

 

اي أن المطلوب أن تعيد إسرائيل الأراضي التي إحتلت عام ٦٧ "وبتكون كريمة ونكون لها من الشاكرين" وفي المقابل إعتراف بكيانها وإغتصابها وتطبيع معها على كل المستويات.

 

في العام ٩٦ جرت مواجهة بين حزب السلاح وكيان يهود في جنوب لبنان ولم تنتهي المواجهة إلا بتسوية أشرفت عليها أميركا تعطي حزب إيران الحق في قتال إسرائيل فيما سمي "باتفاق نيسان"

والسؤال المنطقي والبديهي هو:

هل تتولى أميركا نفسها شرعنة قتال يهدف الى إزالة إسرائيل ورفع كلمة الله!؟

 

إن ما سمي "بالمقاومة" وهذا يشمل المجموعات الموجودة في فلسطين لم تنشأ لتحرير فلسطين, ولم تهدف الى كسر النفوذ الغربي في بلادنا, ولم تكن خيارا بديلا عن التسوية "السلام", بل جائت لتعزز نهج التسوية وتكمله................ كيف!؟

 

إن المشكلة الوحيدة التي تعيق التسوية حسب الرؤية الأميركية هي إسرائيل, فهي من يراوغ ويناور ويعيق محاولات التسوية. حكام العرب جميعهم طوع بنان أميركا وقد أعلنوا مرات ومرات أن "السلام" خيارهم الاستراتيجي. المشكلة هي لدى إسرائيل, فكان لا بد من أداة ضغط "مقاومة" لجعل اليهود يقبلون بالتسوية.

ومما يؤكد على هذا المعنى الذي نقول هو كلام الممانعين أنفسهم. قال ممانع دمشق في قمة الدوحة بعد العدوان على غزة: المصدر موقع وكالة الأنباء السورية سانا.

"الإسرائيليون يعانون من رهاب حقيقي تجاه السلام.. ولانه لا يمكن لصناع الجريمة ان يبرعوا في صناعة السلام.. كما أنه ليس من عادة السارق ان يعيد ما سرقه طوعاً.. أي أنهم لا يعيدون الحقوق إلا إذا أجبروا على ذلك.. وهذا هو جوهر المقاومة الذي فهمه المقاومون جيداً.. فأصبحت مقاومتهم هي الطريق الى السلام....هنا يكمن الفرق بين المقاومة والإرهاب..الأول يريد السلام والثاني يريد الحرب"

 

لاحظوا معنى المقاومة بمفهوم الممانعين, هي أداة ضغط لتحقيق السلام, هي ليست الارهاب, أي لا تريد تدمير إسرائيل, بل هي مع السلام وتعمل له وحريصة عليه وتقاتل من أجله. وإليكم ما يؤكد هذا المعنى من كلام المجرم بشار, (المصدر السابق) يقول:

 

"كيف يمكن لمن يريد أن يحقق السلام أن يدعم المقاومة... وكان المقصود بهذا السؤال سورية تحديداً.. لن نجيب فقط بأن نقول إن المقاومة أصبحت عنصراً أساسياً من عناصر السلام.. بل نرد بجواب معاكس.. كيف يمكن لمن يريد تحقيق السلام ألا يدعم المقاومة"إنتهى

 

هذا يعني بأن ما يسمى مقاومة وممانعة ليس إلا ورقة ضغط تستعملها أميركا لاخضاع يهود وحملهم على القبول بالتسوية. أي أن دماء المسلمين في لبنان وفلسطين تستخدم حبرا لتكتب به معاهدات الخيانة مع يهود, وحطبا لاشعال نار تستضيىء بها التسويات الأميركية المجرمة.

 

هؤلاء هم المقاومون والممانعون...وجودهم ليس لإزالة إسرائيل, بل لتكريسها, وقتالهم ليس لطرد الأميركي, بل لتنفيذ مشاريعه.

 

فلسطين لا يحررها من كان جزءا من النظام العربي والاقليمي القائم. بل تحررها أمة تخلع عن نفسها سلطان الغرب ونفوذه وترفع لواء الله وتحكم بما أنزل, وتتوحد على كلمة لا إله الا الله محمد رسول الله وتجاهد في سبيل الله.

 

منذر عبدالله 13-5-2013

رابط هذا التعليق
شارك

ان تشخيص الداء هو نصف العلاج ان لم يكن كل العلاج احيانا. فالذين ظنوا ان قضية فلسطين هي قضية العرب و المسلمين الاولى.سواء اكان ذلك عن جهل او عن خبث لتضليل الامه . فالذين يسوقون شعارات الممانعه و المقاومه يتجاهلون عن سابق قصد معضلة الامة الاولى و المصيريه. الا وهي ضياع و هدم الخلافه حارسه الامة و كيانها.فمن يقول ان الامة ضاعت و تاهت حين ضاعت فلسطين فهو واهم مضلل وفي احسن احواله جاهل اعمى البصيره. ففلسطين و مقدسات المسلمين ضاعت حين ضاعت الخلافه . فهدم الخلافه هو السبب لكل مصيبة احلت بالامة . فهي السبب و باقي المصائب هي نتيجة لهذا السبب. و لا يمكن بحال من الاحوال حل مشاكل الامه و منها فلسطين الا بعودة الخلافه الراشده. و الخلافة تتخذ من الجهاد اداة لحماية و حراسة هذا الدين و امة الاسلام. ونشر الاسلام ونوره في الارض. و شتان بين ذلك و بين من يستخدم ما يسمى زورا و بهتانا مقاومة و ممانعه لتمرير مؤامرات الكفار و مخططاتهم. و يجعل من الشرعية الدوليه دينا يحكم بين الاسلام و الكفر.فهم يسوقون الامة الى سراب خادع و هزيمة بعد هزيمة.

رابط هذا التعليق
شارك

اقتباس.لاحظوا معنى المقاومة بمفهوم الممانعين, هي أداة ضغط لتحقيق السلام, هي ليست الارهاب, أي لا تريد تدمير إسرائيل, بل هي مع السلام وتعمل له وحريصة عليه وتقاتل من أجله. وإليكم ما يؤكد هذا المعنى من كلام المجرم بشار, (المصدر السابق) يقول:

 

"كيف يمكن لمن يريد أن يحقق السلام أن يدعم المقاومة... وكان المقصود بهذا السؤال سورية تحديداً.. لن نجيب فقط بأن نقول إن المقاومة أصبحت عنصراً أساسياً من عناصر السلام.. بل نرد بجواب معاكس.. كيف يمكن لمن يريد تحقيق السلام ألا يدعم المقاومة"إنتهى

هذا يعني بأن ما يسمى مقاومة وممانعة ليس إلا ورقة ضغط تستعملها أميركا لاخضاع يهود وحملهم على القبول بالتسوية. أي أن دماء المسلمين في لبنان وفلسطين تستخدم حبرا لتكتب به معاهدات الخيانة مع يهود, وحطبا لاشعال نار تستضيىء بها التسويات الأميركية المجرمةالتسوية،اضيفك من طاغية الشام سطرا من عمالته ونذالته ووفاء العبد لسيده اوباما والبيت الاسود.من كلمة الوعي,كذلك سار النظام السوري في ركاب المشروع الأميركي لتسوية الصراع في الشرق الأوسط بشكل صريح منذ مؤتمر مدريد للسلام عام1991م. وبمفارقة لافتة ومهينة حاولت (إسرائيل) طفل أميركا المدلل- مراراً التملص من الرعاية الأميركية للمفاوضات بين الجانبين ودعت النظام السوري إلى مفاوضات مباشرة من غير أي وسيط، بينما بقي هذا النظام مصراً على اعتبار الولايات المتحدة وسيطاً لا غنى عنه في إتمام التسوية, مثلما صنع السادات من قبل بوضع جميع أوراق التسوية في يدي أميركا!

تم تعديل بواسطه طارق
رابط هذا التعليق
شارك

لقد اعترف رجل الأعمال الفاسد اللص رامى مخلوف ابن خال طاغوت النظام السورى بشار الأسد بأن سقوط نظام الممانعة(!!) في دمشق سيؤدى لزوال كيان يهود و ذلك في حديث لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية قبل نحو أكثر من عام(!!) فالنظام الممانع يعترف بأنه حارس لحدود دولة يهود في الجولان(!!) فهل بعد أن قطعت جهينة قول كل خطيب مجال لأحد بأن يدافع عن ذاك النظام الممانع(!!)

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...