اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

فكرة "الإمارة الاسلامية" تشكل إحدى التحديات الداخلية للمشروع


Recommended Posts

٧-فكرة "الإمارة الاسلامية" تشكل إحدى التحديات الداخلية للمشروع الاسلامي وقيام الخلافة.

قد يستغرب البعض هذا الكلام ولكنها الحقيقة. إن فكرة الامارة الاسلامية كما يفهمها تيار "السلفية الجهادية" يشكل خطرا داخليا على المشروع الاسلامي.

 

فكرة الامارة الاسلامية ليس لها سند شرعي, وهي فكرة هدامة من الناحية السياسية وقد ثبت ذلك في النماذج التي تمثلت بها هذه الفكرة.

 

لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أي صيغة أو شكل للحكم, أو صيغة للسلطة غير الخلافة.

فكرة الامارة لا تعني شيء في المفهوم الاسلامي خارج إطار الخلافة. نحن نتحدث عن الحكم, وليس عن جماعة إسلامية هنا أو هناك. لقد قرر الشرع أن المسلمين أمة واحدة ولا يجوز أن يكونوا أكثر من جماعة بشرية واحدة بالمفهوم السياسي. ليس الجماعة بمعنى الحزب, فتعدد الأحزاب الاسلامية جائز شرعا. أنا أتحدث عن مفهوم "جماعة المسلمين" التي وردت فيها الأحاديث النبوية. "عليك بجماعة المسلمين وإمامهم" حديث.

فحين يُعمل لاقامة سلطة إسلامية أو حكم إسلامي فيجب أن يُعلم أن الصيغة الوحيدة المعتبرة هي الصيغة التي أقرها الشرع وبينها النبي صلى الله عليه وسلم وهي الخلافة.

الخلافة بوصفها الرئاسة العامة للمسلمين جميعا بغض النظر عن القطر والحدود والقوم والعرق, فلا يجوز إختزال المشروع الاسلامي وتقزيمه بحكم وسلطة ممسوخة هنا وهناك لا تملك أي مقومة من مقومات النجاح, ثم حين تفشل هكذا محاولات يتم إحتساب فشلها على الاسلام.

 

إن البعض بمجرد أن يرى نجاحا للمشروع الاسلامي في بلد, أو بمجرد أن يجد فراغا أو ضعفا في السلطة القائمة يبادر الى السيطرة على أي بلدة أو مدينة أو محافظ أو حتى بلد منكوب ليعلن فيها عن ولادة "حكم إسلامي" أو إمارة إسلامية وكأن الدول تقوم بالاعلان!

يشبه حال هذا من حرم من الأولاد عقودا, ثم حين حملت زوجته لم يتمالك نفسه, يتحرق لرؤية مولوده بعد طول غيبة, فيلجىء الى الولادة القيصرية المبكرة في الشهر الخامس أو السادس, هي مشاعر طيبة ولكنها قاتلة.

يقول الشيخ بن لادن رحمه الله -الجزيرة ياسر الزعاترة- : وأما في مسألة إقامة الدول قبل إكتمال مقومات نجاحها, فأقول: يظهر لي أن التدبر في الأمر جيداً, يوضح أن إقامة الدول قبل إكتمال شروط نجاحها, فهو في أغلب الأحيان إجهاض للعمل"

 

إن أي دولة تحتاج الى مقومات نجاح لتقوم وتستمر ولا يكفي الايمان بعدالتها كي تقوم على الأرض, بل لا بد من مقومات مادية وهذا ينطبق على الدولة الاسلامية.

الرسول صلى الله عليه وسلم حين كان يعمل لاقامة الدولة الاسلامية لم يأخذ اي فرصة تعرض عليه لاقامة دولته, بل رفض أن يقوم مشروعه على أرض لا تتوفر فيها مقومات نجاح المشروع. فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه عرض نفسه مرة على بني شيبان يطلب النصرة منهم.

وقد جرى بينه وبينهم حوار يبين أن النبي كان يبحث عن كيان فيه مقومات الدولة القوية

وإليكم جزء من حواره معهم... قال أبو بكر: كيف العدد فيكم؟

 

فقال مفروق: إنّا لا نزيد على الألف، ولن تغلب ألف من قلة.

 

فقال أبو بكر: وكيف المنعة فيكم؟

 

فقال مفروق: إنا لأشد ما نكون غضبًا حين نلقى، وأشد ما نكون لقاء حين نغضب، وإنا لنؤثر الجياد على الأولاد، والسلاح على اللقاح، والنصر من عند الله يديلنا مرة، ويديل علينا أخرى..

 

ثم إنتقل الحديث الى المثنى وقد كان متجاوبا مع الدعوة...

 

قال المثنى: فأما ما كان من أنهار كسرى، فذنب صاحبه غير مغفور، وعذره غير مقبول، وإنّا إنما نزلنا على عهد أخذه علينا كسرى، أن لا نحدث حدثًا ولا نؤوي محدثًا، وإني أرى هذا الأمر الذي تدعونا إليه -يا أخا قريش- مما تكره الملوك، فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يلي مياه العرب، فعلنا."

 

لاحظوا رد المثنى, يقدم عرضا بالنصرة ولكنه غير كامل, فكيانهم يرى عجزا أمام الفرس وأنه لا يقوى على مواجهتهم, بينما يعتبر نفسه قادر على تأمين جهة العرب بكل ثقة.

وهنا يأتي رد النبي صلى الله عليه وسلم فيقول:

 

«ما أسأتم في الرد إذ أفصحتم بالصدق! وإن دين الله عز وجل لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه. أرأيتم إن لم تلبثوا إلا قليلاً حتى يورثكم الله تعالى أرضهم وديارهم ويفرشكم نساءهم، أتسبحون الله وتقدسونه؟» فقال النعمان بن شريك: اللهم فلك ذاك"

 

رفض واضح للعرض لأنه لا يضمن الأمن من جميع جوانبه, بل هو أمن منقوص وهذا ما لا يحتمله المشروع الاسلامي ولا أي مشروع جاد.

 

لا بد للدولة الاسلامية التي يراد إقامتها اليوم أن تمتلك مقومات البقاء, فتكون قادرة على الدفاع عن نفسها من أي تهديد خارجي, خاصة أن دول الكفر كلها تناصب المشروع الاسلامي العداء وتحارب عودته ليل نهار. فالمطلوب تحقيق مناط الحكم الشرعي بغلبة الظن, لأن مفهوم القوة نسبي ولكن لا بد من توفر الحد الأدنى من القوة بغلبة الظن التي تمكن من دحر الأعداء وإستمرار المشروع, بل توسعه وإنتشاره في كل العالم الاسلامي.

 

اللهم أكرمنا ومكن لنا ديننا ولا تفتنا ولا تستبدلنا وكحل أعيننا برؤية الخلافة الموعودة على منهاج النبوة.

 

منذر عبدالله ١٤-٥-٢٠١٣

رابط هذا التعليق
شارك

ما جاء في مداخلة الاخ الكريم منذر كلام سليم ولا غبار عليه

وللبناء عليه فإن واقع الصراع الدائر في سوريا و"لعبة الامم" يفرض السؤال ،

بعد كل ما حصل ويحصل من تدمير لمقومات الدولة والمجتمع في سوريا ولما تنته الثورة بعد، هل سيتمكن الكيان الوليد الجديد في ما بعد الاسد من الوقوف على رجليه بقوة تمكنه من مجابهة الأخطار الخارجية، فضلا عن الداخلية؟؟

رابط هذا التعليق
شارك

اذا كان الحال كذلك في سوريا. كان الاجدى العمل على وقف سفك الدماء و ابقاء الوضع على ما هو عليه و القبول ببعض الاصلاحات. فذلك افضل من ازهاق مئات الاف الارواح سدى و دون طائل. و انا اعني في الحياة الدنيا. و اجرهم على الله عز وجل.

تم تعديل بواسطه بصير
رابط هذا التعليق
شارك

الاخوه الذي وقعوا باعجاب لما كتبه الاخ منذر عبدالله. هل طرحتم حلولا مفترضه لهذه المشكله ام اكتفتيم بالاعجاب؟؟؟؟؟ هذا موضوع مطروح منذ بداية ثورة الشام و تحديدا منذ ظهور جبهة النصره. و كان الوضع منقسما بين محذر منهم لافتقادهم للوعي السياسي و تجارب سابقه فاشله بكل معنى الكلمه. و بين مؤيد و معجب ببطولاتهم و بالرايات السوداء التي رفعوها. فكا نوا اقرب ما يكونون ظاهريا الى حزب التحرير.و ثارت اسئله و بقيت معلقة لغاية اللحظه. عن تمويل جبهة النصره, و عن قيادتهم الغامضه و انتمائهم لدولة العراق الاسلاميه و مبايعة ايمن الظواهري. و لم يتقدم احد من قيادتهم ليطرح مشروعا سياسيا واضحا يمكن التعامل و التواصل معه. و ما زال الموقف غامضا لغاية الان.هل هم نصرة للدعوة و اهلها و يمكن ان يكونوا جنودا للخلافه. ام هم مجرد عبء على الثوره. و وسيلة من وسائل امريكا و عملائها لالصاق صفة الارهاب بالثورة و اهلها تمهيدا لتدخل عسكري مباشر في سوريا.معظم ما يتم كتابته هو من باب التخمين و التكهنات. ما بين متفائل او مفرط بالتفائل بثورة الشام.او متشائم و مفرط بالتشائم. ربما لا يزال بالامكان التواصل معهم او مع غيرهم من السلفيه الجهاديه. ربما يمكن الالتقاء على نقاط مشتركه كثيره . تشكل قاعدة و ملتقى لكل من سعى لاقامة الخلافه الاسلاميه. ربما يمكن توحيد الجهود لتشكيل قوة عسكريه قادره على اعطاء النصرة و المنعه. ندعوا الله ان يكون ذلك قريبا.

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

اخي بصير بارك الله بك.

 

مقال الاخ منذر لا يضاف عليه كلمة واحدة، ففيه الوصف والبرهان والعلاج، و يحمل كما هو وينشر ويناقش ويوصل لكل مهتم وحامل دعوة من كل الاتجاهات الاسلامية، فما أجمله كنقطة تطرح على خطباء الجمعة والوجهاء وطلاب العلم الشرعي والنشطاء.. ومن ناحيتي تحدثت عنه مع كثيرين منذ قرأته اول مرة.. وبارك الله به..

رابط هذا التعليق
شارك

اخي بصير.....

 

ميدان الثورة بمختلف اطيافها ومشاربها وخصوصا الاسلامية منها وهي الكثرة الكاثرة في الوسط الثوري الشامي هو المعول عليه في ايجاد الراي العام المنبثق عن وعي عام على فكرة ومشروع الخلافة والتاصيل والتفصيل العملي في شكل ذلك المشروع وحجمه

 

ولا يظنن ظان ان حزب قضى من العمر ما يقارب الستة عقود وهو يعمل بكل اخلاص وقوة وجدية لانهاض الامة وتحريرها من ربقة الكافر المستعمر واعادتها الى المرتبة الائقة بها باستئناف الحياة الاسلامية عبر اعادة الخلافة لتكون على الوجه الذي ارتضاه الله لها خير امة اخرجت للناس باذلا في سبيل ذلك الاوقات والجهود والاموال والمهج والارواح ومتحملا من الاعباء والضغوطات ما تنوء الجبال الراسيات عن تحمله لا يبتغي في ذلك من احد من الناس حمدا ولا شكورا الا اعلاء كلمة الله ورضاه سبحانه وجنته لا يظنن ظان انه حينما سنحت له فرصة كبيرة وتهيئت له الظروف لتحقيق هدفه نسي مهمته والقى كل ما بذله من تضحيات وراء ظهره وانفض للهو والتجارة فهذا السلوك لعمري ما هو الا سلوك الجهلة والخونة وحاشا حزب التحرير المخلص لله ولرسوله وللمؤمنين الواعي العظيم ان يكون واحدا من الاثنين

 

وانه لمما تكاد يشهد به شجر الشام وحجرها فضلا عن بشرها ان الحزب هو الطاقة الفكرية المبدئية الاسلامية التي تغذت منها ثورة الشام ولا زالت حتى تحولت سفينتها من المطالبة بسفاسف الامور من مثل الحرية والكرامة والاصلاحات الى المطالبة بان تكون ثمرة الثورة اقامة دولة اسلامية يعمل فيها بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم

 

والطاقة التوعوية السياسة التي تصدت وكشفت كل الهجمات والحيل السياسية الغربية الخبيثة وخصوصا الامريكية منها لاجهاض الثورة واحتوائها للحفاظ على كلمة العلمانية الكافرة هي العليا في ارض الشام ولتبقى رهينة المنظومة والارادة الدولية الاستعمارية البغيضة الامر الذي يعزى اليه فشل كل محاولات الغرب الكافر المستعمر واذنابه ومساعيهم لاحتواء الثورة واجهاضها على غرار ما فعلوا ونجحوا نجاحا غير بعيد باذن الله في تونس ومصر وليبيا واليمن

 

ومع هذه الحقائق التي لم يتنكر لها خصوم الحزب واشد الناس عداوة له من شدة وضوحها واثرها وفاعليتها على الارض وفي الاذهان فانه لا يقبل من اي كان وعلى وجه الخصوص من يعرف من وما هو حزب التحرير ان يشكك في مساعي الحزب ومراميه وما بذله ويبذله من جهود وتضحيات وما يقوم به من اعمال عظام للنهوض بالامة وتحريرها من ربقة الكافر المستعمر في ارض الشام وغيرها من البلاد الاسلامية

 

هذا والحمد لله رب العالمين

 

مودتي

 

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

 

الجواب:"

 

الأخ الكريم أ.العبد الأنصاري Abu Alabed Alansary

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

 

لقد اطلعت على رسالتك، وهي رسالة كريمة من أخ كريم...

أما موضوع الشام وثورتها، فكما تعلم أن أكثر منطقة أصدرنا فيها من الحزب وولاياته هي الشام، فلم نترك شاردة ولا واردة إلا وضحناها بقدر الإمكان، ولم نكتف بالمقروء بل كذلك الكلمات الصوتية...

 

أما أن ما يجري في الشام ليس كله نظيفاً، فهو صحيح، وقد سبق أن وضحنا ذلك، فإن واقع ما يجري هناك أنه على النحو التالي:

 

- قلةً مخدوعةً بثقافة الغرب، مضبوعةً بأفكاره ومفاهيمه، تقول ما يقول، وتنادي بالدولة المدنية الديمقراطية العلمانية، التي تفصل الدين عن الحياة...

 

- فئةً أخرى أكثرَ عدداً من تلك القلة، وأثقلَ وزناً... إنهم مسلمون على أعينهم غشاوة: يحبون الإسلام ويريدون الخلافة، ويعشقون راية الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكنهم لا يعلنون ما يحبون ويريدون خشيةَ استفزاز الدول الاستعمارية، ولا يرفعون الراية خشيةَ إثارة أدعياء الوطنية!

 

- فئة تنادي بالحكم الإسلامي، وهي قسمان:

قسم يستعمل الأعمال المادية وينادي بالحكم الإسلامي، ولكنه غير واع الوعي الكامل الصحيح على أفكار الإسلام وأحكامه، وعلى الوقائع الجارية...الخ.

 

وقسم صادق مخلص يريد الحكم الإسلامي "الخلافة الراشدة"، بالطريقة التي سار عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فيطلب النصرة من أهلها...

 

إننا أيها الأخ الكريم في كل أعمالنا نلتزم طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم ونضع الخط المستقيم بجانب الخط الأعوج، ونظهر الحق ونحث عليه، ليس في الشام فحسب، بل هناك أعمال نقوم بها في المناطق الأخرى، وبخاصة فيما يجاور الشام، وهي أعمال مشهودة بإذن الله، ونسأله سبحانه العون والتوفيق.

 

أخوكم عطاء بن خليل أبو الرشتة

 

"3 رجب 1434 هـ - 13-5-2013 م

 

رابط هذا التعليق
شارك

أما بالنسبة لأصحاب فكرة الامارة الاسلامية، فلا بدّ من ذكر ملاحظة هامة، وهي أنهم يحبون الخلافة وينظرون اليها هدفا نهائيا، فهم لا يعارضون اقامتها، وعندما تقوم فهم من جنودها وشهودها ان شاء الله، ولن يكونوا عائقا على الاطلاق

 

انهم اخوة وجزء فريد من هذه الأمة

 

غير أن بؤسَ الواقع قد أثّر في فهمهم للقضية وبحثهم عن الطريق

 

وهذا لا يعني أن لا نناقش طرحهم، ولا يعني أن نداهن في الحقّ الذي أنزله ربنا على نبينا الينا

 

بل لا بدّ من أن نطرح الحقّ بكل وضوح، ولا بد من أن نتمسك به بكل ما أوتينا من طاقات

 

ولطالما كان هذا الثبات، بل ودائما كان هذا الثبات طريقا لنصر من ربّكم، يتنزّل على الثابتين - دائما وأبدا - في أحلك الظروف وهم في أضعف حالاتهم المادية

 

لا حلول مرحلية، ولا توقف في منتصف الطريق، ولا مداهنة، ولا مهادنة، ولا مسايرة للواقع ولا لمن بيدهم الأمور

 

بل اقتداء وتمسكا بالحبيب المصطفى، الذي سنلتقيه اليوما أو غدا، صلى الله عليه، يوم قال: ما تركته أو أهلك دونه، ما تركته أو تنفرد هذه السالفة

 

كان في حال من الضعف المادي لا تقارن مع أحوالنا، لكن.. هنا تكمن المسألة، وهنا لبّ القضية، وهنا تبرز العقيدة الاسلامية، هل كنا ندرسها تلك السنين الطوال دراسة نظرية لا علاقة لها بالحقيقة؟!! أم تلقيناها وفهمناها ووعتها قلوبنا تلقيا فكريا عمليا يعالج الواقع وينطبق عليه

 

ففهمنا أن الله الصمد، الذي يُصمَدُ اليه في الحاجات، وحده، لا والد ولا ولد، ولا نصمِدُ الى بشر ولا الى جانّ، سبحانه وتعالى

 

وفهمنا أنه انما أرسل دينه ليحكم ويعلو ، وأنه لا يتخلى عن عباده

 

وفهمنا أنّه فعال لما يريد، لا يعجزه جبار ولا خوار ولا انس ولا جان هربا ولا مكرا ولا قوة، وانه صاحب الأمر ومنزل النصر

 

وفهمنا أنه ما جعل علينا في الدين من حرج، فما كلفنا الا بما نطيق، وما كلفنا الا بما يمكن تحقيقه، فلنفعل ما كلفنا به، ولنثبت عليه حتى يأتي نصره على زماننا أو بعدنا، أو نهلك دونه

 

هذا ما يحبه لنا رب السماوات، ورب الارض، ورب الجنة والنار، المطلع على القلوب، مالك نواصينا ومصائرنا وأرواحنا، الذي بقبضته ملكوت السماوات والارض وأمره اذا أراد شيئا.. كن فيكون

 

اللهم اكتبنا من الثابتين على ما أنزلت، دون تبديل ولا تهاون، وانصرنا وتوفنا وأنت راض عنا، واغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا

 

آمين

رابط هذا التعليق
شارك

بعد التحية للجميع.

 

في الشام يوجد مشروعين, مشروع إسلامي ومشروع علماني.

 

الغرب وعملائه يطرحون مشروعهم العلماني ويعملون له على كل المستويات, والاخوان المسلمين جزء منه بل هم من أهم أدواته في سوريا وفي غيرها, وهذا المشروع ورغم أنه الأضعف على مستوى الجماهير والقوى المقاتلة إلا أنه وكما تعرفون يمتلك الامكانات الكبيرة وعلى كل المستويات, إعلام -جزيرة وأخواتها - والمال الخليجي والأميركي- والسلاح من تركيا والأردن.

 

المشروع الاسلامي يشكل الحزب رأس الحربة فيه ويعتبر من أنصاره جبهة النصرة وأحرار الشام وآخرين من الكتائب المخلصة وإن إختلفت التفاصيل, إلا أن معظم المقاتلين يرفضون المشروع العلماني.

لا يجوز أن يقال:

العمل على وقف سفك الدماء و ابقاء الوضع على ما هو عليه و القبول ببعض الاصلاحات" كيف يقر حكم الكفر, وكيف يبقى من قتل ودمر وأنتهك الحرمات! كيف تضيع كل التضحيات الجسام! لا بد من إستمرار الصراع الى أن يسقط هذا المجرم ركن الكفر والعمالة لتستعيد الشام هويتها وتتنفس من عبق الاسلام ورحيقه. إن العمل على نشر الوعي الاسلامي وتركيز الخلافة يسير على قدم وساق وببركة وتوفيق من الله, ومهما بذل الكفر من جهود فانه لن يتمكن من مواجهة فكرة قد شقت طريقها بقوة وأصبحت هي المسيطرة على الأجواء. قد تكون موازين القوة المادية لصالحه ولكن هذا لا يمكن أن يحسم صراعا بشكل نهائي, بل قد يكسب جولة, ولكن من سيكسب الصراع هو من ملك القلوب والعقول ومن إنتصر فكريا والأهم من كان يسير برعاية الله ويعمل له. لا بد أن يدوم تواصلنا مع إخوتنا جميعا في القوى المخلصة بل يجب أن يتعزز ويكثف لأننا جميعا نعمل لمشروع واحد ونخوض معركة واحدة فلا بد من التعاون مرضاة لله.

أما الدماء, فهي ضريبة ندفعها لتجذر حكومات الكفر حتى أصبحت ورما خبيثا.... يتبر ويكوى ولا ينتهي إلا بجرعاة مرة قاسية لا بد منها كي يتم العلاج وينتهي المرض.

رابط هذا التعليق
شارك

الاخوه الاعزاء منذر عبدالله و صقر قريش و مقاتل و ورقه اكرمكم الله و ثبتكم على دعوته. بداية لا يوجد اي خلاف في الطرح على الاطلاق. و لا يوجد اي شكل من اشكال الحكم تصلح لقيادة الامة شرعا او عقلا الا الخلافه. و هذا ثابت و لا خلاف عليه .و من يقول بغير ذلك فهو على ضلال كبير. حتى لو كان ذلك تحت مسمى امارة اسلاميه كما اشار الاخ منذر عبدالله.و لا يوجد من يصلح لقيادة الامة و السير بها نحو الخلافة الراشده الا حزب التحرير.و نرجو الله ان يهيئ له اسباب النصره و التمكين لما فيه خير المسلمين.و ان كنت قد استغربت ردود الاخوه على صحتها طبعا. فما تطرقوا اليه موضوع لا خلاف حوله .بل هو الحق المبين.و ربما لم يتنبه الاخوه الى ما كنت اعنيه تحديدا او خانتني كلماتي و تعبيراتي.فقد اشرت في اكثر من مناسبة الى جبهة النصرة. بين ناصح لهم و محذر من قلة الوعي السياسي او الاختراق من قبل جهات خارجيه. و هذا هو مدخل تعليقي على كلمة الاخ منذر عبدالله. فأنا اوافقه الراي تماما حول رفض طرح الامارة الاسلاميه. و انها ستكون من معاول الهدم و التشويش على فكرة و غاية الخلافه. و هذا قد تكرر من قيل في اكثر من تجربة و مناسبه.على تخفى هلى الاخوه اصحاب الوعي و العلم امثالكم. و تستطيعون العوة الى ما كتبته في موضوع ثورة الشام بين عوامل النجاح و الاخطار المحدقه ان اردتم ذلك.و لان الفكره كما اشار و اوضح الاخ منذر عبدالله جزاه الله خيرا تشكل تهديدا كبيرا على المشروع الاسلامي في الشام. نبهت الى انه يجب ان يتم التواصل مع الاخوه في جبهة النصره لايصال الفكر الصادق و الوعي الكامل بما يحقق الغايه المشتركه الا وهي اقامة دوله الخلافه في الارض.و هذا ما قصدته بأن نوجد الحلول لا ان تكتفي بطرح المشكله و تحليلها.فالاخوة في جبهة النصره نتوسم فيهم الخير العميم. فنحن نلتقي على تحكيم الاسلام و اقامة دوله اسلاميه .و الكفر بالديمقراطية و الدولة المدنيه. و هم بما يملكون من قوة و منعة نسبيه يمكن ان يشكلوا نواة لجيش دولة الخلافه ان شاء الله. و بخلاف ذلك فأنهم ان اصروا على مشروعهم (الاماره الاسلاميه) فأنهم سيكون خطرا على مشروع الخلافه كما اشار الاخ منذر عبدالله. و يجب ان يتميز مشروعنا عن مشروعهم و توضع النقاط على الحروف. فحزب التحرير طريقه و منهجه واضح لا لبس و لا غموض فيه منذ تأسيسه. و هو ثابت على الميدا كما عهدته الامه. ايها الاخوه الحق ابلج. و لا يحيد عنه الا صاحب هوى او جاهل. و حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب اهله. و نرجوا الله ان يشرح صدور الاخوه في جبهة النصره و من سار على نهجهم للتواصل مع الحزب و العمل معه على بصيره و وعي لاقامه مشروع الخلافه في ارض الشام. اتكلم بحرقه و اخشى ان تتكرر اخطاء الماضي و يتم العبث بتضحيات المجاهدين و المسلمين لقلة وعي الاخوه في جبهة النصره. وهذا و الله عند الله عظيم. عليهم بحزب التحرير اليوم قبل الغد.اللهم وفقنا لما فيه خير الاسلام و المسلمين.

رابط هذا التعليق
شارك

عندما يعلن الجولاني مبايعته للظواهري

فهل يعني هذا ان المشروع السياسي للظواهري/القاعدة اصبح هو مشروع جبهة النصرة؟؟ فهذه البيعة عمليا تعني ان النصرة هي القاعدة

 

واذن يصبح السؤال ما هو مشروع القاعدة السياسي للأمة؟؟؟

هل لديهم مشروع واضح سبق لهم ان طرحوه ؟؟

سمعنا وقرأنا الكثير عن تباينات بين "منظري " القاعدة دون ان نخرج الى خلاصة عملية نفهم ما يريدونه، أو لعلي فاتني طرحهم فقد يكون عرضوه في غير مكان وزمان؟

 

 

 

 

هل من يفيدنا مشكورا ماجورا

رابط هذا التعليق
شارك

اما ما أشار اليه الأخ الكريم بصير من تخوفه من اختراقات للنصرة فهو ما توقف عنده كثيرون في معرض تساؤلهم وانتقادهم للنصرة وضرورة ان تخرج الى العلن باشخاص معروفين علنا يطرحون مشروعا ليتم مناقشته معهم ( وان كان ليس بالعلن).... الأمس كنت في حديث مع احدهم فتساءل هل صحيح ان الجولاني قتل ؟؟ فنفيت علمي بذلك أولا، ثم تبادر الى ذهني كونه مجهول الهوية فقلت له كيف لنا ان نعرف فقد يتم الاعلان ان فلان او فلان هو الجولاني وقد قتل في معركة او غيرها فانى لنا ان نعرف حقيقة الامر....

 

ومن ذلك ما جاء في مقالة منذر السيد محمود (http://www.alokab.com/forum/index.php?showtopic=7502)

 

"ولئن كان للتنظيم العراقي الذي أطلقت عليه تسمية "دولة العراق الإسلامية" ولإخوانكم المنضوين تحته ظروف خاصة منعتهم من إعلان شخوصهم والتعريف بأنفسهم فإن في سريّة أشخاص القادة ورأسهم خطأ جسيم ومشاكل لا تخفى؛ فلا أسهل من الاختراق في هكذا حالات من قبل الأعداء والمتربصين ولئن برر من هنالك ذلك التستر والتخفي بالخوف على أهليهم وذويهم فإن لنا في الشام في يومنا هذا شأن آخر؛ فالشام بأوضاعه الحالية قد تجاوز مرحلة السرية بعد أن دفع أهله الثمن غاليا وغاليا جدا وقد أضحى جميع قادة الكتائب والمجاهدين والمنشقين الإيجابيين والسلبيين بل حتى السياسيين على اختلاف مشاربهم واتجاهاتهم معروفون بأسمائهم وسيرهم وصارت الأوراق مكشوفة والبيانات متاحة فمن أخفى شيئا لم يلبث إلا القليل وإذ بسيرته الذاتية بكل ما فيها منشورة على النت وعلى كل لسان ولم يعد لأي متصدر في أي ناحية عسكرية أو مدنية أن يخفي تاريخه وهويته الحقيقية بل صارت على المحك جيدة كانت أم سيئة>"

 

ونحن وإن كنا رأينا من أفعال الجبهة وإنجازاتها خيرا كثيرا فإن شخوص أبنائها بقيت لنا مجهولة وليس يكفي في تعريف فلان بأنه أبو عبيدة الحوراني أو أبو سعيد الحموي مثلا ليكون معروفا؛ نحن لن نطلب منكم أبدا أن تعرفوا بأنفسكم فربما عرض ذلك أهليكم للخطر ولم يكن ذلك مطلوبا منكم ألبتة وأنتم تحاربون كتائب القرود والرافضة ولكن إن أردتم العمل في السياسة وأن تكونوا في قيادة الأمة فينبغي أن نعرفكم معرفة تامة وبخاصة قادتكم وزعماءكم الذين يصدرون الأوامر ويتلقون الدعم من حيث يتلقون، أكرر لا نطلب منكم ذلك ولا ننتظره إن بقيتم في الجهاد وبندقيتكم موجهة مع بنادقنا إلى صدور الوحوش النصيرية ومن معها ولا يخفى عليكم شرعا وكما قرر علماؤنا أنه لو أخبر محدث بخبر عن مجهول لرُد ولو روى عن مستور حال لرُد ولما قبل الخبر لأن الدين لا يؤخذ عن مجاهيل عين أو مستوري حال -إلا أن يكون صحابي عرفت صحابته وإن لم يذكر الراوي اسمه- وعليه فليتمكن المجاهدون من إتمام التعاون معكم كما كان الأمر من قبل فأنتم بين خيارين:

العمل العسكري الجهادي البحت وترك أمر قيادة الأمة لغيركم ما دمتم مصممين على إخفاء شخوصكم -وذلك يتبع ظروفكم- فكيف سنقبل ولو بإمارة -كبرى أو صغرى- هي أخطر في بعض النواحي من توثيق الأخبار ليتولاها من لا نعرف لا وجهه ولا اسمه ولا نسبه ولا سيرته!

وإن أردتم ما يصطلح عليه في أيامنا بالعمل السياسي والدخول في قيادة الأمة والإمامة بأي مستوياتها فيلزمكم كشف اللثام والظهور علانية لنعرف من يصلح لهذا الأمر ممن لا يصلح منكم ومن ترضى عنه الأمة ممن لا ترضى عنه منكم -هذا بعد تجاوز أمر الافتئات والاتفاق على طريقة صحيحة لطرح الأمر وفق الأصول الشرعية المعتبرة.....

رابط هذا التعليق
شارك

أخي منذر،

 

قلت "المشروع الاسلامي يشكل الحزب رأس الحربة فيه ويعتبر من أنصاره جبهة النصرة وأحرار الشام وآخرين من الكتائب المخلصة وإن إختلفت التفاصيل"

أتمنى أن تكون الحالة على الأرض مثلما تفضلت، ولكن هل هي فعلا كذلك؟

إن كان حزب التحرير يشكل رأس الحربة للمشروع الإسلامي في سوريا، فأين الإعلام من ذلك؟ أين الإعلام من هذا التطور الرهيب في مثل هذه البقعة المشتعلة من العالم؟

الإعلام متواطئ ومضلل فلا يأتي بأخبار قيادة الحزب للمشروع...أتفق على مضض!

طيب، أين الإعلام البديل؟ هل تلاحظ تفاعل الناس وتناقلهم لأخبار "قيادة حزب التحرير للمشروع الإسلامي في سوريا" في تويتر واليوتيوب، مثلا؟!

هل تلاحظ عدد المشاهدات للمقاطع التي تبين حركة الحزب في الساحة الثورية؟ لماذا هي متواضعة؟!

هل تلاحظ أعداد المتابعين لحسابات الحزب وشبابه في تويتر؟ لماذا هي متواضعة؟!

 

أنا أرجو، من كل قلبي، أن أكون مخطئاً، في قراءتي للمعطيات الموضوعية التي يوفرها الإعلام البديل، ولكن الرأي القائل بأن الحزب هو رأس الحربة في المشروع الإسلامي يحتاج لكثير من التدليل الواقعي، بالنسبة لي على الأقل.

لربما يكون معقولاً القول بأن الحزب جزء من الحالة الإسلامية الواعية المتشكلة على الأرض السورية..ولكن أن يكون هو رأس الحربة فهذا أمر آخر.

 

تحياتي

رابط هذا التعليق
شارك

إن الحزب هو من أدخل الراية واللواء الى الساحة, ثم أصبحت العقاب هي المسيطرة على الأجواء, ثم تمكن الحزب من إيجاد الأجواء القوية لفكرة الخلافة حتى أصبحت رأيا عاما. الحزب هو رأس الحربة ولكنه لم يتمكن حتى الان من أخذ القيادة الفكرية السياسية. قد بذل الحزب جهودا جبارة عبر نشاط الشباب على الانترنت وتواصلهم مع التنسيقيات في بداية الثورة لجعل الشعارات والرايات إسلامية. وقد كان لنا حضور قوي عبر قناة سوريا الشعب حيث كان لنا في بداية الثورة لقاء أسبوعي ثابت تحت عنوان "عين على الشام".

 

وقد نشط الحزب على الأرض من خلال شبابه في دمشق وريفها وفي حلب وريفها وكذلك في إدلب ودرعا وحمص وريفها... ومازال الحزب فاعلا وبقوة بين الناس من خلال الدروس والحلقات والخطب والدروس والاعتصامات...حين كنت في حلب لم المس لأحد نشاطا فكريا وسياسيا بمستوى النشاط الذي يقوم به الحزب. هل تتصور أن الأجواء الاسلامية وانتشار فكرة الخلافة جاء من فراغ!؟

 

كل المخلصين في الساحة يرفضون المشروع العلماني, ولكن الحزب فقط من يحمل مشروع سياسي إسلامي واضح ومعد للتطبيق. حين كنا نزور الكتائب المختلفة سواء في النصرة أو التابعة للأحرار أو للجيش الحر ونعرض عليهم مشروع الدستور لم يقل لنا أحد ولا مرة واحدة أن لديهم تصورهم الخاص للبديل الاسلامي, وإنما كانت تتمحور اسألتهم حول طبيعة مشروعنا وإمكانية نجاحه والتحديات التي تواجهه.

صحيح أن البعض كان يطرح أفكارا يعتبرها "تمهيدية" و"مرحلية" مثل الامارة والدولة الاسلامية في سوريا, إلا ان هذه الأفكار غير مبلورة وغامضة وكانت تسقط أثناء النقاش, ولم تكن تطرح بتاتا بوجه فكرة الخلافة وإنما وبحسب تصور أصحابها تمثل "خطوات مرحلية" تؤدي الى الخلافة.

دور الحزب رئيسي وطليعي في تطور الثورة السورية ولا يخفى الدور الكبير الذي قام به الحزب من لبنان كونه إمتداد جغرافي وإجتماعي وسياسي طبيعي للشام , ولكن الأمر القطعي هو أن ما تحقق حتى الان من إنجازات في هذه الثورة أكبر بكثير من الجهود التي بذلت ولا يعود الفضل في ذلك إلا لرعاية ربانية وتدبير رباني نرجوا أن يتوج بتكريم الله لأهل الشام بنصر يعم المنطقة ويغير وجه الأرض وينهض بالأمة من جديد...المعركة شرسة والصراع دام وقد يكسب الكفر جولة أو جولات ولكنه سيغلب حتما وستكون النصر حليفا للتاريخ والجغرافيا والعقيدة الحقة التي لم تعرف الانكسار يوما وإن تخاذل ابنائها.

رابط هذا التعليق
شارك

هذه لقطات من مظاهرة في القاطرجي في حلب تنادي بالاماره الاسلاميه. المظاهرة كانت ترفع رايات العقاب السوداء و تهتف ان الشعب يريد اماره اسلاميه. و هذا بالتحديد كان هدفي من السؤال عن تمويل و تسليح جبهة النصره. التي لا زالت غامضه و يعتريها شكوك كثيره.و لم اجد جوابا شافيا يجعلني اخرجهم من دائرة الشكوك. و الخطر على فكرة الخلافة في ارض الشام اشد ما يكون من جبهة النصره ان لم يتدارك الاخوة فيها موقفهم بدون لبس و لا غموض.و ما اعنيه هو ان القائمين على هذه الجبهة لا بد ان يقروا صراحه و علانيه ان الخلافه هي غايتهم و مقصدهم. لا ان يعيدوا اخطاء الماضي و العمل على اقامة امارة اسلاميه(اي اماره) تكون بمثابة المقتل لفكره الخلافه و عنصر تشويش و ارباك للناس في احسن الاحوال.فعوام الناس التي بدأت تلتف حول رايه العقاب و تحملها عاليا. سيكون التمييز و التفريق صعبا عليها بين دعاة الخلافه (حزب التحرير) و بين من ينادي بالامارة الاسلاميه. خصوصا ان قتن الناس بشجاعتهم في الحرب و بسالتهم في القتال.و لا ننسى ان قوى الكفر بدأت تمهد لتدخل عسكري مباشر في ثورة الشام بحجة ارتباط جبهة النصره بتنظيم القاعده. و ان امير الجبهة ابو محمد الجولاني يتلقى اوامره من امير دولة الاسلام في العراق. و هو ما سيرمي الناس في احضان المعارضة العلمانيه التي ستتذرع بحمايتهم و مستقبلهم .حيث ان جبهة النصره لا تملك مشروعا لقيادة الناس. بل هو قتال و ذبح. ناهيك عن ارتباطات و تمويل مشبوه و هو ما سيؤدي بالتالي الى تسخيرهم سياسيا من حيث يعلموا او لا يعلموا. و اذا كان حزب التحرير صاحب مشروع الخلافه . ينتظر النصره من المقاتلين المخلصين. ليبايعوه و يناصروه على خير الدنيا و الاخره. فأنني اذكر الاخوة في جبهة النصره ان يراجعوا انفسهم و يتناصحوا مع اخوانهم في حزب التحرير بما يملكون من علم و وعي . ليكونوا نواة جيش الخلافه المنشوده. فنحن نعهد فيهم حب الاسلام و تحكيم شرع الله. و لا نبخس تضحياتهم و دمائهم. و كل ما نرجوه و ندعوا الله لاجله . ان تكون هذه الدماء و التضحيات مهر الخلافه القادم. لا ان تكون لا سمح الله سببا من اسباب اجهاض هذا المشروع العظيم. و الله الموفق.
رابط هذا التعليق
شارك

كلا أخي الكريم لا أستطيع أن أجزم من أين تمويلهم ولكن عدم معرفتي لا تعطيني الحق أن أشكك وأتهم. المسلم وحتى غير المسلم له حرمة ولا يجوز إتهامه أو التشكيك به من دون بينة, فضلا عما يترتب على هكذا تصرفات من ضرر وشر, بحيث يوجد النزاع بين ابناء المسلمين وعدم الثقة ويعمم أجواء الشك وسوء الظن, ويحرك الضغائن وهذا كله شر ومنكر وهو قطعا خلاف المطلوب. أعرف أن لديهم عدد من المصادر المعقولة والنظيفة ثم إنهم قد غنموا اسلحة وزخائر كبيرة. فالننطلق من المحسوس ولنترك الشكوك ولنعمل على قيادة كل المخلصين مهما إقتضى ذلك من جهود وصبر وحكمة.

رابط هذا التعليق
شارك

ارجوا و ادعوا الله ان ان اكون مخطئا اخي الكريم.ادعوا الله ان يكونوا قد بلغوا درجة عاليه من الوعي السياسي بما يخدم الهدف و الغايه الا و هي اقامة دولة الخلافه الاسلاميه على ارض الشام الطاهره. فالموضوع ليس شخصيا ضد اخوتنا. انما هو من باب الحيطة و الحذر. ربما توصلوا الى صيغة تخدم عمل الداعين الى دولة الخلافه. طن من المتفجرات مخلوطا بمائة كيلو من الوعي السياسي. لتحقيق الغايه العسكريه و السياسيه.

رابط هذا التعليق
شارك

اجعل بربِّك كلَّ عزِّكَ يستقرُّ ويثبتُ

 

ثق يا أخي بصير أنّ الله تعالى ناصرٌ دينَه، وأنّه يرعى دعوتَه ويجعل أفئدة الناس تهوي اليها، فقط لنعمل ما كلّفنا به ولنَثبت على ذلك

 

وجاهدوا في الله حق جهاده

 

هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج

 

ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل

 

وفي هذا

 

ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس

 

 

فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة

 

واعتصموا بالله

 

هو مولاكم

 

فنعم المولى ونعم النصير

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الكريم ورقة حبذا لو اعتمدنا على اقتباس الآيات من مواقع للقرآن بدل من كتابتها يدويا

 

فيكون كاملا مشكلا

ولو راجعت الآيات أعلاه ستجد أن نهايات بعض الأسطر ينقصها حرف

 

بالإمكان الاستعانة بموقع مثل

http://www.alawfa.com/Default.aspx

 

 

وجزاكم الله كل خير

تم تعديل بواسطه المستيقن
رابط هذا التعليق
شارك

وخيرا جزاك وباركك الله

 

كلامك من جهة صحيح ولكن من جهة اخرى فانني افضل كتابة ما احفظ من باب تعاهد القرآن

 

 

عدلت الاحرف الناقصة وكانت قد سقطت خلال التنسيق

 

الحقيقة ان برنامج التنسيق عندنا تعيس

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...