قائمة "انجازات" مرسي

[أبو العبد]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

ايها الاخوة لنضع قائمة بما انجزه مرسي لاحباط الثورة وتفريغ الثورة من محتواها, حتى نضع النقاط على الحروف فلربما يراها بعض من يتأسف عليه.

1- حافظ على اتفاقيات كمب ديفيد, وخاطب شمعون بيرس بقوله " صديقي العظيم بيرس"

2- قطع الغاز عن الاردن ولكنه لم يقطعه عم يهود

3- اغرق انفاق غزة بالمجاري, وشدد عليهم في التنقل عبر رفح مما اضطرهم الى المعابر مع يهود

4- عاد الى التنسيق والتواسط بين حماس ويهود, وبفعالية اكبر من سابقه

5- ارسل مروحيات عسكرية لقصف وقتل المسلمين في سيناء, ما لم يقم به سابقه تحت اشد الظروف, ونسق مع يهود لادخال مدرعات لقتل اهلنا في سيناء, وذلك بخلاف اتفاقية كمب ديفد الاصلية

6- ابقى على القضاة الذين هم من كان يسجن المسلمين ايام سابقه

7- ابقى على دستور الكفر, بل ورفض تغييره ورفض علنا ان يحكم بالشريعة الاسلامية بل نادى بالدولة المدنية الكافرة عندما خرج اكثر من 8 ملايين مسلم للمناداة بتطبيق الشريعة

8- ابقى على المحكمة الدستوربة ورئيسها الذي هو من رجال مبارك

9- ابقى على جهاز امن الدولة الذي آذى المسلمين, وقام بتغيير اسمه مع الابقاء على كل هيآته ورجاله

10- وضع جل مستشاريه ووزرائه من العلمانيين والكفرة والحاقدين على الاسلام, وهم من انقلبوا عليه لاحقا

11- استمر على سياسة رهن مصر للبنك الدولي بأخذ القروض الربوية من البنك الدولي. وعمليا هو استمر في اغراق مصر بالمؤسسات الدولية

12- بقي على الدور الخياني الذي لعبه مبارك في التآمر على المسلمين بكونه اداة لامريكا عبر الجامعة العربية, فنرى ان نبيل العربي لم يفرق عن عمرو موسى ولا عن عمر سليمان

13- استمر على السياسات الاقتصادية التي يمليها البنك الدولي, مما زاد فقر وجوع اهل مصر

14- سارع خطوات التقارب مع ايران وروسيا والصين في ذروة القتل الواقع على اهل الشام بايد ايرانية وروسية, بل وبادر الى الزيارات والزيارات المتبادلة مع المسؤلين الايرانيين والروس والصينيين, وفي وقت ثورة الشام بالذات

15- سمح بادخال السفن الحربية الايرانية والروسية عبر السويس لنجدة الاسد

16- اسقطت في وقته كل القضايا ضد مبارك وزبانيته, بينما استمرت المحاكم العسكرية في محاكمة المدنيين

 

ومن كان عنده المزيد فليسعفنا.

 

والآن لنسرد انجازات الاخوان ومرسي اثناء الثورة:

 

1- كانوا آخر من التحق بالثورة, بل انهم عارضوا الثورة علنا في بداية الاحتجاجات

2- اجتمعوا مع مبارك قبل سقوطه لاحباط الثورة, ثم اجتمعوا بعمر سليمان

3- نسقوا مع امريكا انشاء المجلس العسكري الخائن, وكانوا اول من اعترف به ونسق معه

4- نسقوا مع امريكا نقل السلطة الى مدنيين, وعقدوا اجتماعا مخزيا مع كارتر الخبيث

 

 

وهل بقي عذر لمن يأسف على مرسي

تم تعديل July 4, 2013 بواسطه أبو العبد

[ابو انعام]

مصر لا يجب ان تحجب اهمية و قوة واقع الاحداث في سوريا

ما وصلت له التورة في سوريا حتى الان مصر مازالت بعيدة عنه ثم ما قاله اخي ابو العبد عن انجازات مرسي فهي ليست له بل هي لنظام باكمله ثم هو مجرد اركوز في النظام

[موسى المقدسي]

الاخوة الكرام

القول بان مرسي فعل كذا وقام بكذا فانه لا يعد امرا مستهجنا من شخص رضي ان يركب قطار الديمقراطية ومؤسساتها ولكن الامر المستهجن ان يقسم هذا الرجل امام حشود من مؤيديه الظانين انه جاء ليطبق شرع الله فاذا به يؤدي القسم الدستوري المناقض لشرع الله جملة وتفصيلا وهو ذات القسم الذي أداه أسلافه في الحكم ، كل هذا والحاضرون يصفقون له .

يقول لهم اقسم بالله العظيم ان احافظ على النظام الجمهوري فيصفقون

وانه يحترم الدستور ويصفقون

وانه يلتزم بكل المعاهدات والاتفاقيات الدولية ويصفقون

ومع ذلك فقد سلم حكما منقوص السيادة فلا سلطة له على الجيش ولا القضاء ولا المخابرات والداخلية

فكل ما ذكر من انجازات في قائمة الاخ ابي العبد كان سيقوم بها اي رئيس آخر أدى ذات القسم وقبل شروط هذا المنصب بصرف النظر عن خلفيته الثقافية .

[مقاتل]

اخي ابو العبد كل ركن من اركان النظام المصري فيما قبل الثورة وبعدها يتزعمه شخص او اكثر عملاء مخلصين لامريكا

 

بعبارة اخرى النظام المصري مشكل من جوقة واسعة من عملاء امريكا بالاضافة الى الوسط السياسي والاعلامي العلماني المعدود على تلك الجوقة والذي يعد رافدا ضخما وسندا قويا لامريكا وجوقتها

 

وفوز مرسي لم يكن متوقعا لا من امريكا ولا من كلابها حيث انهم كانوا يعتبرون فوز شفيق احد اعضاء تلك الجوقة الامريكية امرا محسوما لما بذلوه من اموال وجهود لتفويزه وهو ما يفسر تاجيل اعلان فوز مرسي ليتدارسوا تداعيات هذا الفوز الذي اتى على غير رغبة منهم على مصالح سيدتهم امريكا ومصالحهم وليكبلوا مرسي ويصفدوا يديه ورجليه بالشروط والاتفاقيات الامريكية كامب ديفيد وبناتها لضمان مصالحها وهيمنتها على مصر,,ولو انهم استطاعوا تزوير النتيجة لصالح شفيق لفعلوا وما منعهم الا الخشية من غليان الشارع ورفضه لذلك التزوير وبالتالي حتمية انفجار الوضع لمستوى قد يفرض على امريكا زج الجيش في معركة دموية مع الشعب وهو ما يهدد بقاء مصر في قبضة امريكا حتما لما سيتمخض عنه من انشقاقات واسعة في صفوف الجيش ضباطا بمختلف الرتب وجنودا بالاضافة الى وجود شخصيات في هيئة فرز الاصوات من النقيين وغير المرتبطين بجوقة عملاء امريكا لن يقبولوا بهذا التزوير

 

هذان العاملان وما سيتمخض عنهما من سلبيات على مصالح امريكا في مصرهما ما ارغما امريكا وجوقتها من حكام مصر على اعلان النتيجة الحقيقية للفائز وهو محمد مرسي مع جعل مرسي رايسا صوريا لا يتمتع باية صلاحية لا سيادية ولا ما هو دون ذلك من صلاحيات ومع التخطيط والاعداد وصناعة مناخ يكون مقبول شعبيا لطرد مرسي من ان يكون على راس تلك الجوقة او حتى عضوا فيها وهو ما كانت لاجله حملة الشيطنة التي مورست على الاخوان ومرسي من قبل الاعلام والوسط السياسي المحسوب على الجوقة الامريكية وعمليات العرقلة والافشال من عملاء امريكا لاي خطوة ينوي مرسي اتخاذها لخدمة الشعب وعمليات تشويهه التي منها اغراق انفاق سيناء بالمياه العادمة والتي عارضها مرسي واصر عليها السيسي وامر بتنفيذها وفي نفس السياق تفهم عملية التنكيل باهل سيناء وتقتيلهم كل ذلك كان يقام به من قبل الجوقة الامريكية وباوامرها بل وبزيادة منهم عليها لتشوبه مرسي وشيطنته تمهيدا لطرده

 

لذلك اخي الكريم فان مرسي في راسته لمصر لم يكن الا رئيسا صوريا لا قرار له ولا سيادة بل ولا وزن ولا قيمة تذكر وكل ما مورس من سياسات بمختلف انواعها في السنة التي قضاها في الراسة كانت تقرر وتمضى من امريكا وجوقتها التابعة لها واظن انه لم يكن يرجع اليه حتى في اخذ رايه فيها,,غير انه لا يعفى من تحمل مسؤوليتها امام الله وامام الناس لرضاه بان يكون شماعة تعلق عليها امريكا وجوقتها كل موبقاتهم ومكرهم وكيدهم ومطيتهم في تمريرها والختم الذي يعطي لها الشرعية

[الحسين]

أقترح نشرها في المواقع على أوسع نطاق ليعي الناس أن الإسلام غير مسؤول عن مظالم فترة حكم مرسي ولن تُحسب عليه أبداً ، لا من قريب ولا بعيد .

 

تحت عنوان :

 

الإسلام بريء من حكم مرسي والإخوان براءة الذئب من دم يوسف :

 

 

1- حافظ مرسي على اتفاقيات كمب ديفيد, وخاطب شمعون بيرس بقوله " صديقي العظيم بيرس"

2- قطع الغاز عن الاردن ولكنه لم يقطعه عم يهود

3- اغرق انفاق غزة بالمجاري, وشدد عليهم في التنقل عبر رفح مما اضطرهم الى المعابر مع يهود

4- عاد الى التنسيق والتواسط بين حماس ويهود, وبفعالية اكبر من سابقه

5- ارسل مروحيات عسكرية لقصف وقتل المسلمين في سيناء, ما لم يقم به سابقه تحت اشد الظروف, ونسق مع يهود لادخال مدرعات لقتل اهلنا في سيناء, وذلك بخلاف اتفاقية كمب ديفد الاصلية

6- ابقى على القضاة الذين هم من كان يسجن المسلمين ايام سابقه

7- ابقى على دستور الكفر, بل ورفض تغييره ورفض علنا ان يحكم بالشريعة الاسلامية بل نادى بالدولة المدنية الكافرة عندما خرج اكثر من 8 ملايين مسلم للمناداة بتطبيق الشريعة

8- ابقى على المحكمة الدستوربة ورئيسها الذي هو من رجال مبارك

9- ابقى على جهاز امن الدولة الذي آذى المسلمين, وقام بتغيير اسمه مع الابقاء على كل هيآته ورجاله

10- وضع جل مستشاريه ووزرائه من العلمانيين والكفرة والحاقدين على الاسلام, وهم من انقلبوا عليه لاحقا

11- استمر على سياسة رهن مصر للبنك الدولي بأخذ القروض الربوية من البنك الدولي. وعمليا هو استمر في اغراق مصر بالمؤسسات الدولية

12- بقي على الدور الخياني الذي لعبه مبارك في التآمر على المسلمين بكونه اداة لامريكا عبر الجامعة العربية, فنرى ان نبيل العربي لم يفرق عن عمرو موسى ولا عن عمر سليمان

13- استمر على السياسات الاقتصادية التي يمليها البنك الدولي, مما زاد فقر وجوع اهل مصر

14- سارع خطوات التقارب مع ايران وروسيا والصين في ذروة القتل الواقع على اهل الشام بايد ايرانية وروسية, بل وبادر الى الزيارات والزيارات المتبادلة مع المسؤلين الايرانيين والروس والصينيين, وفي وقت ثورة الشام بالذات

15- سمح بادخال السفن الحربية الايرانية والروسية عبر السويس لنجدة الاسد

16- اسقطت في وقته كل القضايا ضد مبارك وزبانيته, بينما استمرت المحاكم العسكرية في محاكمة المدنيين

 

 

 

والآن لنسرد انجازات الاخوان ومرسي اثناء الثورة:

 

1- كانوا آخر من التحق بالثورة, بل انهم عارضوا الثورة علنا في بداية الاحتجاجات

2- اجتمعوا مع مبارك قبل سقوطه لاحباط الثورة, ثم اجتمعوا بعمر سليمان

3- نسقوا مع امريكا انشاء المجلس العسكري الخائن, وكانوا اول من اعترف به ونسق معه

4- نسقوا مع امريكا نقل السلطة الى مدنيين, وعقدوا اجتماعا مخزيا مع كارتر الخبيث

 

 

فهل بقي عذر لمن يأسف على مرسي ؟؟؟

 

 

 

 

وبارك الله في الأخ العزيز أبي العبد وجعلها في ميزان حسناته .

[تراب]

برغم انتقادنا لمرسي ومن ورائه جماعة الإخوان المسلمين، ولكننا لم نحمل يوما ضغينة في قلوبنا لأي منهم، فهم إخوتنا في الله، وبيننا وبينهم عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والنصح لكل مسلم"، و"الدين النصيحة"، فهي لهم باعتبارهم من أئمة المسلمين وعامتهم، وليس ما نقوله اليوم من باب الشماتة، فليس هذا والله من أخلاق المسلمين، قال صلى الله عليه وسلم: "لا تُظهرِ الشَّماتةَ لأخيكَ فيعافِيَهُ اللَّهُ ويبتلِيَكَ".

 

ولكنه من باب الذكرى التي تنفع المؤمنين.

 

فقلوبنا معك يا مرسي ومع إخوانك المعتقلين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين وأعضائها، وقلوبنا وعقولنا ضد السيسي وجيشه الأميركي، وضد الرئيس المؤقت، وضد الرئيس العلماني المقبل. وإنا نتربص بهم جميعا حتى يأذن الله بالفرج وإقامة الخلافة على أنقاضهم جميعا، لتعود مصر الكنانة جزءً من دار الإسلام، ورافدا من روافد الخلافة بالمال والرجال كما كانت دوما في عهود الخلافة، وما ذلك على الله بعزيز. وأما طلبي من جماعة الإخوان المسلمين بعد الذي جرى وثبوت فشل المنهج، فهو إعلان حل الجماعة، والانضمام الفوري إلى العاملين الجادين الواعين الهادفين لإقامة دولة الخلافة الإسلامية الثانية الراشدة على منهاج النبوة في مصر أو غيرها من بلاد المسلمين، فمشروع الإسلام السياسي لن يفشل بإذن الله، وقيود السجن أشرف لكم معشر الإخوان إن استقمتم. وعندها ستتغير موازين القوى في العالم الإسلامي والعالم أجمع، وسيخر جبابرة الأرض من أميركا وأوروبا وروسيا وغيرها سجدا تحت أقدام العملاق الإسلامي، دولة الخلافة.

 

 

من خطبة الشيخ عصام عميرة 5\7\2013

 

 

http://www.alokab.com/forum/index.php?showtopic=8742

[موسى المقدسي]

لم يأت الاخوان المسلمون الى السلطة في مصر دون التنسيق مع الامريكان ، واتصالاتهم تلك يقرون بها بألسنتهم وتصريحات الساسة الامريكان

 

http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2011/06/110630_egypt_us_muslim_brotherhood.shtml

 

http://new.elfagr.org/Detail.aspx?secid=0&vid=0&nwsId=240241

 

ثم ان سلوك محمد مرسي منذ أقسم اليمين الدستورية الى يوم عزله لا يدل أبدا انه قد تم قبوله رئيسا على مضض من قبل واشنطن وهو الذي آمن بديمقراطيتهم وسار معهم في حربهم على "الارهاب" وصاغ دستورا علمانيا كما يريدون لاقصاء شرع الله . ولكنه لم يدرك ولم يدر في خلده انه كان ألعوبة لضرب الاسلام من خلاله ومن خلال جماعته . وان الديمقراطية كذبة وصنم من تمر يمكن أن يأكل في أي وقت يشاء صانعه . فقد فعلوها في الجزائر عام 1991 وقد يفعلونها في أي وقت تقف الديمقراطية ضد مصلحتهم .

[فتح روما 1]

[المثنى]

بالتأكيد لا شماتة

 

ونحن نحمل مشروع الأمة، واليوم نرى أخوة لنا حائرون، يسألون ما سبب الفشل عند الأخوان ومرسي

 

ونرى كذلك حاقدون يوهمون الناس أن هذا فشلا للاسلام، ولذلك وللضرورة القصوى لا بد من توضيح الصورة من اجل الأمة ومن أجل أبناء الاخوان المسلمين المحبطين.

 

ولم أجد أبلغ من التالي، أنقله من المكتب الاعلامي لحزب التحرير في فلسطين

 

 

 

ليس سقوطاً "للإسلام السياسي"

 

 

 

بل سقوط لمن لم يحكم بالإسلام،

 

ولا تغيير إلا بالخلافة

 

صرح الرئيس السوري المجرم بشار أسد بأن سقوط محمد مرسي يعد سقوطاً "للإسلام السياسي"، ويسعى بعض الكتاب والمفكرين إلى محاولة إلصاق فشل تجربة الإخوان في مصر بمشروع الإسلام للحكم والحياة والمجتمع، ويتكئون في ذلك كله على مجرد أن حركة الإخوان تتسمى بالحركة الإسلامية، وأن الرئيس الذي اعتلى الحكم رئيس ملتح ويصلي الصلوات في المسجد.

والحقيقة الواضحة، والتي لم تكن مخفية منذ اللحظة الأولى التي وصل فيها الإخوان للحكم، أنهم لم يطرحوا الإسلام كبديل للنظام القائم بل انخرطوا ضمن المنظومة التي صاغها الغرب الاستعماري لبلدان المسلمين، ودخلوا اللعبة السياسية ضمن قواعدها التي صاغها البيت الأبيض وعشرة داونغ ستريت والإليزيه، ولم يكن خوض حركات "الإسلام المعتدل" للعبة السياسية تغييرا لقواعد الحياة السياسية المهيمنة على مصر أو تونس أو ليبيا أو غيرها، بل انخراط في النظام الذي بقي جاثماً على صدور المسلمين في بلدان "الربيع العربي".

إن بلدان "الربيع العربي" لم تشهد تغييراً للنظام بعد، ولن يتحقق التغيير إلا بتغيير النظام المتحكم بمفاصل الحياة في الدولة والأمة والمجتمع.

وإزاء ما حصل في مصر فإننا نؤكد على الأمور التالية:

1. إن التغيير المنشود لم يحصل بتغيير شخص الحاكم، وإن الترقيع والتجميل للنظام القائم لن ينجح، فالنظام في مصر سعى لتجميل شكله بدستور جديد قديم، وانتخابات مكررة، ووجوه حكام بملامح مختلفة، لكن كل ذلك لم يحقق شيئاً ملموساً في الدولة والحياة والمجتمع.

2. التغيير المنشود يكون بإحلال نظام مكان آخر، وإن النظام المتحكم في مصر وبقية بلدان المسلمين هو نظام رأسمالي بأشكال مختلفة من الدكتاتوريات والجمهوريات والملكيات، ولن يتغير الواقع إلا باقتلاع النظام الرأسمالي وإقامة نظام الإسلام مكانه، نظام الإسلام الذي سيعيد صياغة الحياة والدولة والمجتمع بقالب رباني من لدن حكيم خبير.

3. إن بلدان "الربيع العربي" لن تهدأ ما لم تلمس شعوبها التغيير الحقيقي، وبالتالي ستبقى هذه البلدان في حالة غليان وشد وجذب حتى تقام الخلافة التي تطبق الإسلام فينعم المسلمون في عدلها.

4. إن "الإسلاميين" الذين وصلوا إلى الحكم وصلوا بأشخاصهم ولم يصلوا بمشروع الإسلام الحضاري ليطبق في كافة شئون الدولة بل تركوا الإسلام خلفهم، ودخلوا الحكم من بوابة اللعبة الديمقراطية الزائفة، ففشلهم يعد فشلاً للديمقراطية المزعومة لا فشلاً للإسلام.

5. إن بلاد المسلمين لا زالت تخضع لهيمنة الاستعمار لا سيما النفوذ الأمريكي، وإن تلاعب أمريكا عبر أدواتها بحكام مصر يؤكد أن هذه البلاد لم تنعتق من النفوذ الغربي وتؤكد أهمية وضرورة ووجوب السعي للانعتاق من هذا الاستعمار.

6. إن الأمة تتحرق شوقاً للخلاص من الحقبة المظلمة التي تعيشها، وإن محاولة تضليلها وحرفها عن إسلامها ومشروعها الحضاري ستبوء بالفشل، فلقد التقى المحتشدون في ميدان التحرير ورابعة العدوية على إقامة الصلاة والتطلع للإسلام، بالرغم من التضليل الذي سعى البعض لإظهاره بأن الخلاف والصراع صراع بين الإسلام والكفر، والحقيقة هو أنه لم يكن سوى صراع على النفوذ والمصالح واستعمل الناس فيه كوقود، لكن سرعان ما تصحو الأمة وتزداد تمسكاً بدينها وبإسلامها، وبخلافتها القائمة قريباً بإذن الله.

7. إن المجرم بشار أسد، وغيره من الحكام الجبريين سيعصفهم تيار الأمة الجارف، ولن تحميهم سيدتهم أمريكا من ثورة وغضبة الأمة، وإن ساعات الأسد المتبقية أقل مما مضى له، وسيعلم هؤلاء نبأه بعد حين، ولن يفيدهم الكذب والادعاء بفشل "الإسلام السياسي"، ولن يعيق توجه الأمة نحو إسلامها وخلافتها لا سيما أهل الشام المؤمنين الذي ضربوا أروع الأمثلة في التفاني والتضحية ورفض التضليل والعلمانية والدولة المدنية، وتطلعهم نحو إعادتها راشدة ثانية على منهاج النبوة.

8. إن الواجب على أبناء الحركات الإسلامية وكل غيور على هذا الدين، وكل حريص على شريعة رب العالمين، أن يضموا جهودهم إلى جهود حزب التحرير في السعي الدؤوب لإقامة الخلافة التي تحقق التغيير الجذري الحقيقي، وتطبق الشريعة وتوحد الأمة وترفع الظلم عن المسلمين وتعيد لهم مكانتهم المرموقة بين الأمم خير أمة أخرجت للناس، سادة الدنيا وقادتها وهداتها.

وإنا نرى قيام الخلافة وعودة الأمة عزيزة مهابة رأي العين، نراه بوعد الله وبشرى رسوله وبأمة حيّة وحزب يسعى بجد ووعي وإخلاص لتحقيق ذلك.

 

5-7-2013

[تراب]

وأسهب الشيخ عصام عميرة في خطبته يوم الجمعة 5\7\2013

 

قائلا: طلبي من جماعة الإخوان المسلمين بعد الذي جرى وثبوت فشل المنهج، فهو إعلان حل الجماعة، والانضمام الفوري إلى العاملين الجادين الواعين الهادفين لإقامة دولة الخلافة الإسلامية الثانية الراشدة على منهاج النبوة في مصر أو غيرها من بلاد المسلمين، فمشروع الإسلام السياسي لن يفشل بإذن الله، وقيود السجن أشرف لكم معشر الإخوان إن استقمتم. وعندها ستتغير موازين القوى في العالم الإسلامي والعالم أجمع، وسيخر جبابرة الأرض من أميركا وأوروبا وروسيا وغيرها سجدا تحت أقدام العملاق الإسلامي، دولة الخلافة.

 

http://www.alokab.com/forum/index.php?showtopic=8742