اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

عاجل:- مرسي يحرك سلاح الطيران لضرب الاسلاميين في سيناء


ابو معاذ 89

Recommended Posts

ابشروا يا امة الاسلام وابشروا يا البلدان المحتلة وابشروا ايها المكروبون من امة محمد عليه الصلاة والسلام ابشروا-------

لقد حرك مرسي سلاح الطيران المصري النائم منذ اربعين عاما ولكن ضد المسلمين الذين لا يبعدون عن القوات الاسرائيلية الا امتارا عديدة

لقد حرك مرسي الطائرات لنصرة اليهود والحفاظ على امنهم الا ترون يا امة الاسلام اسلامية الرجل وشجاعته بعد ان هدد بالقصاص ممن يعتدي على مصر وجيش مصر

حقا كما يقال ان اللي استحوا ماتوا

ايها الرئيس الداعية

ام يعتد اليهود على مصر في ابي زعبل وبحر البقر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الم يعتدو ا على السويس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الم يعتدوا على سلاح الجو المصري 67 ويدمروه الم---------

هل هذه هي نصرة غزة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل هذا هو الاسلام هو الحل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل هذا واقع ان المسلمين اخوة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل هذه رعايتك لاهل مصر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل هذا هو التغيير الذي جئت لاحداثه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ام هذا هو الذي جاءت بك امريكا لاحداثه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ولكن اقول موجها كلامي لاتباع مرسي ومحبيه

هل هذا ما تريدونه من مرسي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل كان نصرتكم له والفاع عنه لاجل هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ولكن لا غرابة فانكم ستبررون هذه الجريمة كما بررتم قتل حماس للمصلين في مسجد ابن تيمية فالتبرير ديدنكم وموالاة الحكام ايا كانوا نهجكم ومعاداة الامة والوقوف في وجه طموحاتها من سماتكم

الكلام كثير ولكن اكتفي فالعاقل يفهم بالاشارة

رابط هذا التعليق
شارك

لم العجب مما يفعله مرسي ؟؟

لقد اثبت الواقع بما لا يدع للشك ان الحاكم الفعلي في مصر هو المجلس العسكري

والمجلس العسكري هو هو لم يتغير لا قبل الثورة ولا بعدها

والمجلس العسكري يتلقى اوامره من امريكا التي صنعته على عينها لخدمتها وخدمة ربيبتها ( اسرائيل ) كيان يهود

ولكي يطمئن اليهود ان شيئا لم يتغير بعد الثورة تم افتعال حادثة سيناء ليروا بام اعينهم كيف يتصرف الرئيس مرسي تجاه الحدث

وها هو يحقق رغبة يهود ويبعث برسالة اطمئنان بانه عدو لكل من عادى يهود

فاليهود وامريكا تحارب الاسلام والمسلمين تحت مسمى الارهاب

وقد صرح بذلك انه يحارب الارهاب ( الاسلام والمسلمين ) في سيناء قبل ان يتحقق ممن يقف وراء الحدث المؤلم

اذا فليبقى الحصار مفروض على غزة

وليبقى الامن الاسرائيلي مقدم على امن مصر نفسها

وليستعد اهل غزة لمعركة البطون الخاوية بتفجير الانفاق وهي الشرايين التي تمدهم بالغذاء

وما عجز عنه النظام السابق بجبروته وخسته ونذالته ها هو يتحقق باسم الاسلام المعتدل

حسبنا الله ونعم الوكيل في عملاء الاستعمار مهما تلونت جلودهم

ولا منقذ ولا مخلص لنا الا الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة نسال ان تكون قريبة

تم تعديل بواسطه الرماتي
رابط هذا التعليق
شارك

ايها الاخوة لماذا ابتعدتم عن صلب الموضوع ودخلتم الى منزلقات اخرى ليس مكانها هنا ولم اقصدها في هذا الموضوع ان الذي قصدته ان مرسي ترك اليهود وراح يقتل المسلمين بحجج مصتوعة وبتصريح امريكي اسرائيلي دليله خرق التزامات كامب ديفيد

رابط هذا التعليق
شارك

الاخوة الكرام، أرجو ان تبقى مشاركاتكم في صلب الموضوع.

 

وموضوع ان الثورات مفبركة او غير مفبركة قد انتهينا منه منذ زمان، وأرجو ان لا يتم طرحه في كل موضوع يتعلق بالسياسة والحكام والثورات، فتكرار نفس الكلام في كل ناد ومقام مملول ولا يليق

 

كما أرجو التأدب والابتعاد عن السخرية، خاصة عندما تكون من الصغير القاعد للكبير العامل، وسيتم التصرف بحزم اذا تكرر ذلك

رابط هذا التعليق
شارك

واضح ان نتائج العملية ستكون دفع مرسي للاستمرار في سياسة اليد الفولاذية التي كان ينتهجها سلفه حسني مبارك في سيناء ورفح

 

وهي اقناع له بالاستمرار في حماية حدود (اسرائيل) من جهة مصر

 

كما قد يكون فيها اقناع لبني اسرائيل بالسماح للجيش المصري بنشر قوات مصرية اقوى مما نصت عليه اتفاقيات كامب ديفيد المشؤومة

 

ولعل هذا الحاديث يأتي في اطار ما قاله راشد الغنوشي في هذا اللقاء، والذي أترك ترجمته لمن هو اقدر مني على الضبط وتحري الدقة في الترجمة:

 

http://www.youtube.com/watch?v=J7DkN2cqNnI&feature=related

 

في الدقيقة 2:40 يقول الغنوشي:

 

"The brother hood is moderate islam, democrat islam, and can affect the whole region, and may constitute a real tool to fight against terrorism in the region and in the world"

رابط هذا التعليق
شارك

The brother hood is moderate islam, democrat islam, and can affect the whole region, and may constitute a real tool to fight against terrorism in the region and in the world

(حركة) الاخوان هي اسلام وسطي, اسلام ديمقراطي, وتستطيع ان تؤثر على المنطقة باكملها , ومن الممكن ان تشكل اداة حقيقية لمحاربة الارهاب في المنطقة والعالم .

 

ان كان هذا ما قاله فعلا فلا اقول الا قبحه الله

يرضى لنفسه ان يكون اداة في يد الغرب , بل اكثر من ذلك , اداة للغرب لحرب اخوانه!!!!!!!!!!

 

فهل يرضى الاخوان بذلك؟

الفعل اصدق انباء من الخطب

رابط هذا التعليق
شارك

بدأت المقدمة بالكلام : " موضوع مهم يدور هذه السنة و هو الثورات العربية التي خطفت انتباهنا ( كغرب أو كمجلة فغير واضح حينما تقول اهتمامنا ماذا تقصد بنحن)، و لهذا السبب ساترككم تستمعون الى نجوم الليلة ، الأناس الذين بفعل قوة أفعالهم و أفكارهم ساعدوا في صنع و تكوين الأحداث المهمة هذا العام.

 

راشد الغنوشي من تونس ، حزبه الذي كان محظورا في السابق فاز في الانتخابات الديمقراطية الأولى منذ الأحداث المهمة (الثورة) هذا العام.

 

ايضا لدينا الناشطة السعودية منال الشريف، العديد منكم شاهدها على اليوتيوب و انا متاكدة ان العديد منكم لديه أسئلة ليسألها لها و ليس فقط ما نوع السيارة التي تقود بل ايضا متى ستحصل على رخصة القيادة.

 

و ثالثا سيرجي بوبوفيتش ، ليس عربيا كما تلاحظون و أظن انه يحضر لنا وجهة نظر قيّمة لمتابعته الثورات منذ أكثر من عقد من الزمن قي صربيا.

 

العام الماضي، كان لدينا في موضوع المفكرين العالميين واحد من هؤلاء و هو غير موجود معنا الآن و هو محمد البرادعي و حييناه في ذلك الوقت لجرأته على العودة الى مصر و محاولته الشاقة لاعادة الديمقراطية الى بلاده، (تقتبس من كلامه الآن : " أرى معبدا متآكلا مهترأ على وشك الانهيار و سيقع عاجلا غير آجل" ( الآن الكلام لها من جديد): علي أن أكون صادقة فأنا لم اعتقد انه كان جديا في ذلك اعتقدت أته نوع من التصميم الكبير لناشط كرّس حياته لذلك ، فعلا لم أرى أنها الطريق الى الأحداث الحالية. و أتصور أن هذه قد تكون بداية لنا للحديث عن الأحداث المثيرة التي حدثت العام الماضي " انتهى كلامها

 

راشد الغنوشي: " الانتخابات المصرية التي كانت انتخابات صادقة حرة نزيهة تستطيع أن تحوّل هذا البلد الكبير الى قاعدة للديمقراطية للمنطقة كلها و العالم العربي. لذا الأخوان هم الاسلام المعتدل ، الاسلام الديمقراطي و يستطيعون أن يؤثروا على المنطقة بأكملها و يستطيعون أن يكونوا أفضل اداة لمحاربة الارهاب في المنطقة و في العالم بأسره."

 

منال الشريف : " بالنسبة لقيادة السيارة نحن البلد الوحيد في العالم الذي لا يسمح فيه للمرأة بقيادة السيارة بل ايضا البلد الوحيد الذي تعتبر المرأة فيه قاصرة ( غير كفؤ) حتى تموت. فهي دائما تحتاج الى رجل كوصي ( محرم) طوال حياتها ليعطيها الأذن للعمل و الدراسة أو لتعمل اي شيء في حياتها أو حتى مغادرة البلاد ، فأنا مثلا أضررت لأخذ أذن من والدي للقدوم الى هنا. لدي 32 عاما و أم و لكن ما زلنا مضطرين لتحمل هذه المعاناة، نريد أن نوقف ذلك. قيادة السيارة شيء رمزي بالنسبة لنا و هناك أكثر من 10 مليون مرأة في السعودية مقيّدة بهذه القوانين لا تستطيع أن تتحرك، لا تستطيع ان تذهب الى العمل او الدراسة او أي ماكن لأنها لا تستطيع قيادة سيارتها. نسمّي حملتنا : " قودي حياتك " هذا ما نحاول عمله. لدينا مثل مشهور في السعودية : " السكوت علامة الرضا " و لكنها ليست كذلك بل السكوت هو علامة الخوف! "

 

سيرجي : " كانت سنة سيئة جدا للرجال السيئين و لكنها سنة رائعة لظاهرة نركز عليها و نعمل له ، نسميها الكفاح السلمي الاستراتيجي أو قوة الشعب كالفلبين التي هي التغيير المدني، و انا ممتنّ لمجلة مهمة كمجلتكم قررت أن تنظر الى الأمور من وجهة نظر مختلفة و تقول : " من الممكن أو قد يكون هذه هي الطريقة التي يعمل بها العالم "

 

ملاحظة مني: و هو الثقة و الجرأة و القدرة على التعبير و الاقناع التي تتمتع بها منال الشريف بعكس راشد الغنوشي المتردد و المتلون يفكّر كثيرا بما يريد أن يقول ، قد تكون اللغة هي السبب و لكن لا اظن ذلك فتابعته باللغة التونسية و العربية و هذه طريقته نفسها لم تتغير.

 

أتمنى أن تكون هذه الترجمة شافية وافية.

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرّحمن الرحيم

 

"الإسلام المعتدل"

 

الكاتب: ياسين بن علي

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

 

اتخذت أمريكا - بعد سقوط الاشتراكية المتمثلة في الاتحاد السوفيتي - من الإسلام عدوا لها. لذلك تعالت الصيحات في الغرب المنذرة بخطر هذا الدين، وخطر عودته إلى الحكم والحياة والدولة والمجتمع، خصوصا وقد بدأت الأمّة الإسلامية تتحسّس طريق نهضتها، وتدرك أن لا خلاص لها وللعالم إلا بعودة الإسلام وتطبيقه.

وبما أنّ الغرب، وعلى رأسه أمريكا، يدرك مدى هشاشة بنية قاعدته الفكرية الرأسمالية، وعدم قدرته على صراع الإسلام صراعا فكريا، فقد اعتمد خطة: أفضل طرق الدفاع الهجوم. فطفق يكيل الاتهّام تلو الآخر للإسلام والمسلمين، مستخدما لفظ الأصولية، والإرهاب، والراديكالية والتطرّف، حريصا كما قيل - " كلّ الحرص على إظهار الأصولية كأكثر أشكال التعبير عن الإسلام وضوحا.. فكلّ ما يفرزه الإسلام سيكون في مواجهة الغرب". وقد وصفت المستشرقة الإيطالية إيزابيلا كاميرا دافليتو هذا الوضع بدقة فقالت: "الغرب كان وما يزال بحاجة إلى (اختراع) عدو حتى يضمن لنفسه خطاً دفاعياً ويظل مترفعاً ومتعالياً على ما تبقى من العالم لسنين طويلة أو حتى لعقود، كان هذا العدو متمثلاً بالشيوعية وبالمعسكر الشرقي، وعندما انهارت الشيوعية برز لدى الغرب التساؤل التالي: من سيكون عدونا المقبل؟!. وإذا به يسحب من خزانة تراكم عليها غبار الزمن صورة العدو التاريخي القديم المتمثل بالعالم الإسلامي. لكن الغرب كان أيضاً بحاجة إلى وسيلة لإقناع مواطنيه بمصداقية هذا الاكتشاف (الجديد والقديم)، لذا كان طبيعياً أن يحاول ترسيخ ملامح (البعبع) من خلال تقديم (الأصولية الإسلامية) في صورة (العدو العنيف)...".(1)

لذلك كثر الحديث عن الأصولية الإسلامية، وعن الإرهاب الإسلامي، وتعدّدت المقولات المنذرة بهذا الخطر.

قال شمعون بيرس:" لقد أصبحت الأصولية الخطر الأعظم في عصر ما بعد انهيار الشيوعية." وقال جان فرنسوا روفيل في كتابه "الإنعاش الديمقراطي": " إنّ الإسلام هو مصدر تسعة أعشار الإرهاب العالمي الرسمي...".(2) وقال أموس بيرلموتر AMOS PERLMUTTER البروفيسور الأمريكي في مقال نشرته صحيفة الواشنطن بوست في 19 /1/1992 : " إنّ الأصولية الإسلامية هي حركة عدوانية وقائمة على الإرهاب والفوضى كالحركات الإرهابية والحركات البلشفية والفاشية والنازية". وقال الرئيس اليهودي الأسبق "هرتسوغ" أمام البرلمان البولندي عام 1992م:" إنّ وباء الأصولية الإسلامية ينتشر بسرعة ولا يمثّل خطرا على الشعب اليهودي فحسب بل وعلى البشرية جمعاء". وقال ويلي كلاس الأمين العام لحلف شمالي الأطلسي في مقابلة له مع المجلة الألمانية (سودويتشه تسايتونغ): "إن الأصولية الإسلامية تشكل تهديداً للغرب بالقدر الذي كانت تشكله الشيوعية".(3)

وعرّفت موسوعة "سبكتروم" مصطلح الأصولية بقولها: "الأصولية، مصطلح جامع يشير إلى المجموعات الإسلامية المتعددة التي تعتمد الإسلام كسلاح سياسي، وتتطلّع إلى دولة إسلامية. وهذا يعني، قيام نظام الدولة بأكمله على الشريعة الإسلامية...".

وممّا ساهم في تأكيد الاتّهام بالأصولية والتطرّف والإرهاب، أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001م التي استغلّتها حكومة بوش الابن ونسبتها إلى جماعة إسلامية.

 

إنّ هذه الخطة الغربية القائمة على نعت الإسلام والمسلمين بنعوت مستفزة للرأي العام العالمي، أكسبت الغرب ثلاثة مكاسب مهمّة هي:

أولا: تحويل وجهة الصراع عند المسلمين من كرّ وهجوم إلى ردّ ودفاع، وإشغالهم بقضايا فرعية وهمية مختلقة عن القضايا الرئيسية المصيرية.

ثانيا: كسب تأييد الرأي العام للشعوب الغربية حول خطر الإسلام السياسي الذي يتهدّد البشرية، وإقناعهم بوجوب محاربته ومحاربة من يدعو إليه بوصفه السياسي. وقد دعمت أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001 فكرة خطر الإسلام، ومكّنت الغرب من فرصة تاريخية لمحاولة القضاء عليه.

ثالثا: إيجاد الوسط الصالح والمناخ الملائم لذوي العقلية الواقعية، حتى يبتدعوا إسلاما حديثا منساقا مع الواقع ومبرّرا لوجوده، قوامه الوسطية وشعاره الاعتدال. وقدّ عرّف جون اسبوزيتو (بروفيسور الأديان والعلاقات الدولية في جامعة جورج تاون) الحركات المعتدلة بقوله: "وأعني بالحركات الإسلامية المعتدلة الحركات التي تشارك بالفعل في النظام السياسي في الدول الإسلامية أو التي لديها الاستعداد لهذه المشاركة".

يقول أنطوني ليك مستشار الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون لشؤون الأمن القومي: «إنّ واشنطن تحترم ما قدّمه الإسلام للعالم منذ 1300 عام وتعرض كل تعابير الصداقة لأولئك المؤمنين بالإسلام الذين يلتزمون السلام والتسامح لكننا سنوفر كل مقاومة لمواجهة المتطرفين اللذين يشوهون العقائد الإسلامية ويسعون إلى توسيع نفوذهم بالقوة».(4)

ويقول مارتن أنديك المساعد الخاص للرئيس الأمريكي السابق كلينتون، مدير الشرق الأدنى وجنوب آسيا في مجلس الأمن القومي الأمريكي في معرض إعلانه عن السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط: «إنّ عقوداً من الإهمال والآمال المحيطة بالمشاركة السياسية والعدالة الاجتماعية غذّت حركات عُنفية تنكرت بأقنعة دينية وبدأت تتحدى الحكومات في أنحاء العالم العربي ما ينطوي على خطر كامن لزعزعة الاستقرار في المنطقة. ينبغي علينا أن لا نبسط تحدياً معقداً تطرحه الينابيع المختلفة الإقليمية والوطنية. ويجب ألاّ نرفض جميع الإصلاحيين الدينيين باعتبارهم متطرفين... ولذا فالتحدي الثالث أمامنا هو أن نساعد شعوب الشرق الأوسط وحكوماتها لمواجهة هذا التهديد الناشئ بالسعي الحثيث إلى السلام من جهة وباحتواء التطرف في أنحاء المنطقة من جهة أخرى وبالتمسك برؤيتنا كبديل للتطور السياسي الديمقراطي والتطور الحر لاقتصاد السوق».(5)

ويقول وارن كريستوفر وزير الخارجية الأمريكية في عهد كلينتون: «إننا نبقى ملتزمين أن تبقى قوى الاعتدال (حركات أو أنظمة) في المنطقة أقوى من قوى التطرف.. وأن الولايات المتحدة وأصدقاءها وحلفاءها سيتخذون الخطوات الضرورية لضمان فشلكم (قوى التطرف)».(6)

ويقول الكاتب والمفكر السياسي دانيال بايبسالمعروف بقاعدة: "الإسلام المتطرف هو المشكلة، والإسلام المعتدل هو الحل" ("radical Islam is the problem, moderate Islam is the solution."): "الرئيس بوش لم يتوقف منذ الحادي عشر من سبتمبر عن تكرار أن الإسلام هو "دينسلام" لا صلة له بمشكلة الإرهاب، فهل تؤمن إدارة بوش حقا أن الإسلام هو "دين سلام"لا صلة له بمشكلة الإرهاب؟ توحي مؤشرات عديدة إلى أن فهم الإدارة هو أفضل من ذلك،ولكن عاما بعد عام ظل اتجاه الإدارة كما هو. من الخارج بدا أن الإدارة في حالة منالضلالة الذاتية.

في الواقع كانت الأمور أفضل مما بدت عليه،الأمر الذي دلل عليه دافيد إ. كابلان في دراسة هامة، قائمة على 100 مقابلة وفحص مايزيد عن عشرة وثائق عن الشئون الداخلية، نشرت في(يو اس نيوز اند ورلد ربورت)أخبار الولايات المتحدة وتقرير العالم.لقد تمت تسوية وحل الخلافات الأولىحول طبيعة العدو- الإرهاب في مقابل الإسلام المتطرف - : يتفق كبار موظفي الإدارةالأمريكية على أن "العدو العقائدي الأكبر هو الصورة المُسَيسة بدرجة كبيرة للإسلامالمتطرف وأن واشنطن وحلفائها لا يستطيعون مواجهتها" لأنها تزداد قوة. من أجل محاربةهذه العقيدة، تساند حكومة الولايات المتحدة الآن التفسير غير المتطرف للإسلام. في مقالة بعنوان "القلوب والعقول والدولارات: في جبهة غير مرئية للحرب علىالإرهاب أميركا تنفق الملايين لكي تغير صورة الإسلام" نشرت اليوم يفسر كابلان أنواشنطن تدرك أن لها مصلحة أمنية ليس فقط داخل العالم الإسلامي ولكن داخل الإسلامذاته. ولذلك يجب عليها أن تنشط وتشارك في إعادة تشكيل وصياغة الإسلام كدين. تركزواشنطن على الأسباب الجذرية للإرهاب – ليس الفقر أو السياسة الخارجية للولاياتالمتحدة، ولكن عقيدة سياسية ضاغطة قاهرة.

كانتالإستراتيجية القومية في محاربة الإرهابالصادرة عن البيت الأبيض فيفبراير 2003 هي وثيقة أساسية في الوصول إلى هذه النتيجة، وكانت الأساس لوثيقة أكثرجرأة وأكثر تفصيلا هي(موسلم وورلد أوتريتش)التي تم الانتهاء منها في منتصف 2004والتي هي الآن الدليل الرسمي. (يوجد على شبكة المعلومات مناقشة حكومية لهذا الموضوع منذ أغسطس 2004.) تواجه حكومة الولايات المتحدة، بوصفها مؤسسة علمانيةغالبية أعضائها من غير المسلمين، الكثير من الصعوبة في أمر هو في أساسه جدل ديني،لذا فهي تلجأ إلى منظمات إسلامية تشاركها نفس الأهداف بما فيها حكومات ومؤسساتوجماعات غير ربحية.

وتختلف أساليب محاربة الإسلام الراديكالي المتطرف ودعم ومؤازرة الإسلام المعتدلمن إدارة (وزارة) حكومية إلى أخرى: عمليات سرية في وكالة الاستخبارات الأمريكية،عمليات نفسية في وزارة الدفاع، والدبلوماسية الشعبية في وزارة الخارجية. بغض النظرعن الاسم والطريقة فإن العامل المشترك هو الحث على التطور المسالم المتسامحللإسلام. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، يكتب كابلان، فإن حكومة الولايات المتحدة "تقودحملة من الحرب السياسية لا مثيل لها منذ قمة الحرب الباردة." الهدف هو: التأثير ليس فقط في المجتمعات الإسلامية ولكن في الإسلام ذاته... بالرغم من أنرجال السياسة بالولايات المتحدة يقولون أنهم منزعجون من كونهم مضطرين لدخول معركةدينية لاهوتية، فإن العديد منهم يرون أن أميركا لا تستطيع الاستمرار في موقفالحياد بينما المتطرفون والمعتدلون يتقاتلون على مستقبل دين مسيس يزيد عدد أتباعهعن البليون. لقد كانت النتيجة جهداً رائعاً استثنائياً - ومتناميا- للتأثير فيماأطلق عليه موظفي الإدارة الأميركية الإصلاح الإسلامي. فيما يزيد عن عشرين دولة، يكتب كابلان: قامت واشنطن وبهدوء بتمويل برامج إسلامية للراديو والتلفزيون، تدريس مقرراتبالمدارس الإسلامية، مؤسسات وجماعات بحث إسلامية، ورشات عمل سياسية، أو أي برامجتدعم الإسلام المعتدل. وتتجه المساعدات الفيدرالية إلى ترميم المساجد والمحافظة علىنسخ القرآن التاريخية القديمة وصيانتها، وحتى بناء مدارس إسلامية... وتقوم محطاتفردية تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية تعمل خارج الوطن بتحركات شجاعة وجديدة. منبينها: ضخ المال من أجل تحييد الأئمة الجهاديين والمعادين للولايات المتحدةوأتباعهم. يفسر لنا الموقف أحد الموظفين الرسميين المتقاعدين حديثا قائلا: "إذا وجدت الملا عمر يفعل هذا في أحد أركان الطريق، فكن أنت الملا برادلي على ركن الطريقالآخر لتقاوم وتفسد ما يفعل،" ويضيف أنه في الحالات الأكثر خطورة يتم إلقاء القبضعلى الأتباع "واستجوابهم". لقد قام عملاء الاستخبارات بتشييد مواقع جهادية زائفةعلى شبكة المعلومات وبرصد وسائل الإعلام والأنباء العربية.

إن العديد من إدارات وأجهزة الحكومة الأمريكية تشارك بنشاط في هذه المهمةالإسلامية في 24 دولة إسلامية على الأقل. ويتضمن هذا المشروع: ترميم المساجد التاريخية في مصر وباكستان وتركمستان. في قيرقيزستان ساعد اعتماد مالي قدمته السفارة في ترميم مقام أو مزار صوفي هام. في أوزبكستان أنفقت الأموال فيصيانة مخطوطات إسلامية أثرية تشمل 20 نسخة للقرآن يعود بعضها للقرن الحادي عشر. فيبنجلاديش تقوم هيئة المعونة الأمريكية بتدريب أئمة المساجد على قضايا التنمية. فيمدغشقر تقوم السفارة بتمويل المسابقات الرياضية التي تتم داخل المساجد. ويتم تمويلأيضا وسائل الإعلام الإسلامية بكافة صورها، من ترجمة الكتب إلى محطات الإذاعةوالتلفزيون في ستة دول على الأقل. وتمثل المدارس الإسلامية أمرا مقلقا لأنها تدرب الجيل القادم من الجهاديينوالإرهابيين، وواشنطن تستعين بالعديد من الأساليب لمقاومة هذا التأثير:

· في باكستان تمول الولايات المتحدة في تكتم وحذر أطراف ثالثة كي تدرب معلميالمدارس الإسلامية من أجل إضافة مقررات دراسية عملية (الرياضيات، العلوم، والصحةفضلا عن حصص الدراسات الاجتماعية). والآن يتم تنفيذ برنامج "المدرسة النموذجية" الذيسوف يضم في النهاية أكثر من ألف مدرسة.

· في القرن الأفريقي (وتحدده وزارة الدفاع الأمريكية بحيث يشمل جيبوتي وإريترياوإثيوبيا وكينيا والصومال والسودان واليمن) يرصد العسكريون الأمريكيون أي مكان يخططالإسلاميون لإنشاء مدرسة إسلامية به فيبدءون في بناء مدرسة عامة كي تنافسها وبطريقةمباشرة.

· في أوغندا وقعت السفارة الأمريكية على تمويل بناء ثلاث مدارس للتعليمالأساسي.

ويستشهد كابلان بقول أحد المحللين الأمريكيين المختصين بقضايا الإرهاب "نحنمنشغلون بمسألة المدارس الإسلامية". ولكن لا تذهب كل المعونة لأمور إسلامية صريحة. يمول المال الأمريكي تمويلا جزئيا نسخة عربية (لسيزم سترييت) تبث عن طريق أحدالأقمار الصناعية تهتم وتؤكد على الحاجة إلى التسامح الإسلامي.

لقد تضاعفت ثلاث مرات ميزانية هيئة المعونة الأميركية لتصبح أكثر من 21 بليوندولار أمريكي أكثر من نصفها تذهب إلى العالم الإسلامي. بالإضافة إلى برامج التنميةالاقتصادية المعروفة، تكتسب المشاريع السياسية التي تتضمن جماعات إسلامية، مثلالتدريب السياسي وتمويل وسائل الإعلام، أهمية وتتصدر قائمة الاهتمامات. لقد ازدادإنفاق وزارة الخارجية على الدبلوماسية الشعبية بما يقارب النصف منذ الحادي عشر منسبتمبر ليصل إلى حوالي ألف وثلاثمائة مليون دولار أمريكي، ويتوقع أن يزيد عن ذلكفي المستقبل. تمول هذه الأموال برامج من بينها راديو سوا ومحطة الحرة التليفزيونيةوهما يبثان باللغة العربية. وبالرغم من العديد من الشكاوى، يقول كابلان أن هناكعلامات على نجاحهما. وتتضمن خطط المستقبل بث الحرة في أوروبا والبث باللغة الفارسيةوغيرها من اللغات الهامة في العالم الإسلامي".(7)

ويقول حمدي عبد العزيز: "وعقب أحداث 11/9 حدثت تحولات دراماتيكية فيما يخص تناول الظاهرة وكيفية مواجهتهاحيث سيطر الاتجاه (المتحامل) - الذي يربط بين الأصولية والحركة الإسلامية - علىوسائل الإعلام ومراكز البحث الداعمة لصناع الاستراتيجيات. وسعى ليس إلى صياغةسياسات جديدة للمواجهة مع الحركة الإسلامية، وإنما إلى القيام بدراسات تبحث عن "تحويل دين عالم بكامله" أو إقامة مراكز بحثية لدعم ما يسمى (الإسلام المعتدل).ومن ذلك التقرير الذي مولته مؤسسة راند للمحافظة الأمريكية وعنوانه: "الإسلامالمدني الديمقراطي: الشركاء والمصادر والاستراتيجيات" ويدعو إلى خلق صلات وثيقة معالقوى الإسلامية المحبة للغرب مثل الصوفيين والعلمانيين والحداثيين.. ومساعي اليهودي الأميركي المثير للجدل دانيال بايبس لتأسيس معهد إسلامي تحت اسم (مركزالتقدم الإسلامي) للدفاع عما يسميه الإسلام المعتدل، ومواجهة التجمعات الإسلاميةالتي تدافع عما يسميه المقاتلين الإسلاميين".(8)

ويقول سلامة نعمات: "وتراهن إدارة بوش على أن الإسلام السياسي المعتدل قادر على مواجهة ودحر الإسلام السياسي المتطرف الذي يمثله زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن، ومساعده أيمنالظواهري، والذي يعتبر المنشق الأردني أبو مصعب الزرقاوي أبرز ممثليه الناشطين فيالعراق والمنطقة. وترى أن التيارات الإسلامية المعتدلة، متمثلة بحركة «الإخوانالمسلمين»، هي إحدى الأدوات التي يمكن استخدامها لضرب التطرف البنلادني المعاديلفكرة الديموقراطية. إذ اعتبر مسؤولون أميركيون في مجلس الأمن القومي ووزارة الدفاعوالأمن الوطني أن قرار جماعة «الإخوان» في مصر، و «حماس»، ومعهما السنة في العراقالمشاركة في انتخابات ديموقراطية، خلق شرخاً بينها وبين تنظيم «القاعدة» الذي «كفر» الانتخابات الديموقراطية على أنها «بدعة» غربية يرفضها الإسلام".(9)

 

إذا، هكذا أوجد الغرب الوسط السياسي والفكري المناسب لظهور فكرة الوسطية والاعتدال. فهل يستفيق أصحاب هذه الدعوة من غفوتهم، أم أنهم سيواصلون السير في هذا الدرب الذي عبّده الغرب لهم؟ وهل سيدرك أصحاب هذه الدعوة أنّ دعوتهم، رغم حسن نية بعضهم، لا تخدم أمتهم بقدر ما تخدم أعداء أمتهم، أم لا حياة لمن تنادي؟

 

17 ربيع الثاني 1428هـ

 

http://www.azeytouna.net/Fikr/Fikr016.htm

تم تعديل بواسطه محمد سعيد
رابط هذا التعليق
شارك

بالنسبة للكافر المستعمر الأمر حسم منذ زمن على تولي الإسلام المعتدل ضرب الإسلام الحق ( المتطرف)

 

عن طريق محرك البحث جوجل ستجدون أبحاث ودراسات من أستراليا شرقا مرورا بأوروبا إلى أمريكا تعني بهذا الأمر

 

المسألة واضحة

 

لذلك من يقوم بتنفيذ هذا المخطط عميل مشبوه كائنا من كان

تم تعديل بواسطه محمد سعيد
رابط هذا التعليق
شارك

لقد كشف الله مرسي على شهود الاشهاد فهو فاق في هذة العمليه التى كانت مخطط لها من يهود السلطه والوطنيه وجماعه لحد البنانيه فلا عذر للاحد ليقول ننتظر لنرى اعماله ثم نحكم على الرجل ولقد كشفه حزب التحرير منذ ترشيحه وحزب التحرير رائد لا يكذب اهله

رابط هذا التعليق
شارك

في رد على الكاتب فايز ابو شمالة في مقاله امس على صفحات المركز الفلسطيني للاعلام حيث طالب او توقع من حماس الانتقام للجنود المصريين -- كتبت معلقا على المقال :-

ابو شمالة يدعو او يتوقع من حماس الانتقام لدم الجنود المصريين على اعتبار ان الدم العربي واحد , وهذا له ولكن لا ادري كيف حسبها بهذا الاتجاه

فالجنود مصريون وولي امرهم الدولة المصرية حسب التقسيمات الوطنية على قاعدة سايكس بيكو وقد قام الرئيس المصري بتحديد الجاني وهو في نظره الجماعات المتشددة في سيناء وقام بالانتقام فحرك الطائرات النائمة منذ اربعين عاماوالمدرعات والجنود وقام بمهاجمة هذه الجماعات على اعتبار انها هي الجانية وقام بالانتقام من غزة فاغلق المعبر وبدا بهدم الانفاق التي يتنفس منها اهل غزة في ظل الحصار الذي فرض عليهم برغبة اسرائيلية وعربية وفلسطينية وبهذا يكون الانتقام قد تم وانجز وكفى الله المؤمنين القتال -

وانت هنا تطالب حماس بالانتقام وهنا اسال

هل ستنتقم حماس ايضا من الجماعات المتشددة في سيناء ؟؟؟ ام من المتشددين في غزة ؟؟ خاصة وان رؤية حماس للجاني تختلف عن روية الحكومة في مصر فحماس والاخوان يرون الجاني هم اليهود ولكن مرسي يرفض ذلك مطلقا ويظهر ذلك من تصريحاته وانتقامه

كذلك اذا قطاع غزة هو احد المتهمين او على الاقل له شبهة ووقع الحصار والاغلاق بناء على هذه الشبهة وهو ما يضعه في الكرب الشديد كما صرح بذلك السيد مشير المصري امس فاين هي وحدة الدم العربي ؟؟؟ هل حصار غزة من دلائل ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ان من يرى تصريحات الرئيس المصري ومعاونيه يدرك انه حدد الهدف وانتقم واخذ بالثار ولا حاجة لاحد بالثار او الانتقام

ملاحظة :- الحشود المصرية تمت بموافقة وتنسيق امني كما ذكرت الاذاعة العبرية وقناة العربية واضافت ان التنسيق ما زال على سابق عهده ايام مبارك لانه مصلحة للجانبين

ملاحظة :- هناك صور للحشود المصرية المجحفلة والتي هاجمت سيناء وشعبها الفقير المقهور المحروم من كل الخدمات

رابط هذا التعليق
شارك

 

ملاحظة :- الحشود المصرية تمت بموافقة وتنسيق امني كما ذكرت الاذاعة العبرية وقناة العربية واضافت ان التنسيق ما زال على سابق عهده ايام مبارك لانه مصلحة للجانبين

 

 

 

 

المجلس الامني الاسرائيلي المصغر يستجيب لطلب القاهرة ارسال مروحيات للعمل ضد الارهاب

 

مصدر سياسي للاذاعة:

 

التنسيق بين إسرائيل ومصر في المواضيع الأمنية وثيق جداً وهو مصلحة مشتركة للبلدين

قوات الجيش المصري ارسلت إلى منطقة العريش اليوم العشرات من المركبات بما في ذلك الآليات الثقيلة وناقلات الجنود المدرعة والدبابات

باقي الخبر هنا :

http://www.alarab.net/Article/477333

.

رابط هذا التعليق
شارك

وهذا بيت جديد في قصيدة مرسي في سيناء

 

رام الله- شبكة راية الإعلامية:

 

أكد الناطق باسم الجيش الاسرائيلي اليوم الجمعة قيام الجيش خلال الاسابيع الماضية بالتصدي لمحاولات تسلل المهاجرين عبر الحدود المصرية الى اسرائيل، مؤكدا أنه كان يقوم بهذا "النشاط" في المناطق التي لم يستكمل بعد فيها الجدار، حيث كان ينتظر الجيش وصول القوات المصرية ويسلم مجموعات المهاجرين الذين ضبطهم.

 

ونشرت المواقع العبرية تصريح الناطق باسم الجيش الاسرائيلي ردا على ما نشرته وكالة الانباء "AP"، التي ذكرت فيه وجود نشاط للجيش الاسرائيلي داخل سيناء لمنع تسلل المهاجرين الى أراضيها، حيث تدخل قوات من الجيش الاسرائيلي الى عمق يصل 100 متر داخل الاراضي المصرية، وقد أكدت منظمات لحقوق الانسان رفضت الكشف عن اسمها قيام الجيش باعتقال المهاجرين داخل الاراضي المصرية وتسليمهم للجيش المصري.

 

وقد جاء في بيان الناطق باسم الجيش أنه يجري "نشاط" لمنع تسلل ما وصفهم "بالمخربين" من الاراضي المصرية لتنفيذ عمليات ضد اسرائيل، كذلك يهدف هذا النشاط لمنع التهريب ومنع تسلل المهاجرين، وهذا النشاط الذي يقوم به الجيش الاسرائيلي

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

السبت، 11 أغسطس، 2012

 

عار على مصر أن تأخذ إذناً من يهود لقتل المصريين

 

ذكرت ال بي بي سي ان (اسرائيل):" اعطت مساء الخميس الضوء الاخضر لمصر لنشر مروحيات قتالية في سيناء لملاحقة الناشطين الاسلاميين المتشددين الذين نفذوا مؤخرا العديد من الهجمات، حسب تصريح لمسؤول إسرائيلي في القدس".

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن "مجلس الوزراء المصغر للشؤون السياسية والأمنية وافق على طلب مصر إرسال مروحيات هجومية إلى شبه جزيرة سيناء للعمل ضد العناصر الإرهابية في تلك المنطقة."

وأضافت الإذاعة "يسري مفعول هذا الإذن لبضعة أيام،" بينما نقلت عن مصدر سياسي لم تسمه، قوله إن "التنسيق بين إسرائيل ومصر في المواضيع الأمنية وثيق جداً وهو مصلحة مشتركة للبلدين."

وأكدت الاذاعة أنه "من الأهمية بمكان إفساح المجال أمام السلطات المصرية لمحاربة الإرهاب في سيناء والتصدي له بحزم وصرامة."

انه لعار ما بعده عار ان تقوم دولة مصر في ظل حكم مرسي المحسوب على الاسلاميين بأخذ الاذن من ( اسرائيل ) لقتل المجاهدين، فلأول مرة في تاريخها تقوم طائرات الأباشي المصرية – باذن اسرائيلي – بقصف عشوائي لمواقع أعداء اسرائيل.

ثم هل الحكومة المصرية متأكدة من هوية من تقوم بقصفهم، أم هو مجرد عمل لارضاء (اسرائيل ) وارضاء امريكا وعملائهما؟!

 

لقد تشكك أهل سيناء في القصف المصري الأرعن لمناطق غير محددة وطالبوا الجيش المصري بأن يكون أكثر دقة في عملياته العسكرية فقد نقلت وكالة رويترز عن بعض سكان سيناء شكواهم من أن تحركات الجيش المحدودة إلى الآن بما في ذلك الهجمات الجوية يوم الأربعاء كانت عشوائية على ما يبدو، فقال محمد العقيل من قرية الجورة القريبة من الشيخ زويد " يتعين على الطيارين تحديد أهدافهم بشكل سليم لأننا تعرضنا لقصف عشوائي أدّى إلى تدمير منازل وسيارات"

 

كما نقلت رويترز عن احد سكان قرية الجورة قوله "قالوا انهم قتلوا 20 متشددا، اين ذهبوا؟ اعرضوا جثثهم امامنا".

 

ان هذه الضبابية في عمليات القصف لا تؤكد فشل تلك العمليات وحسب بل انها تؤدي ايضا الى فقدان ثقة المصريين بالرئيس المصري نفسه وبالحكومة التي عينّها لعجزهما عن تحديد اهدافهما بدقة والأهم من ذلك لتواطئهما مع اسرائيل.

 

ان هذه البداية لحكم مرسي غير موفقة وغير مبشرة بتاتا كونه تماهى في سياسته مع أساطين السياسة الامريكية في مصر من مثل وزير الدفاع طنطاوي ورئيس الاركان سامي عنان وكأنك يا زيد ما غزيت.

 

ان الثورة المصرية لم تنفجر في وجه مبارك وحده، بل انفجرت في وجه كل من شارك مبارك في الخيانة والفساد وأولهم طنطاوي وعنان.

 

ان مرسي بتوافقه معهما يكون قد طعن الثورة من الخلف، لانه لم يكن على مستوى التغيير الثوري الكبير الذي حصل في 25 يناير.

 

مدونة أحمد الخطواني - شذور سياسية -

 

http://siyasa1.blogspot.com/2012/08/blog-post_730.html

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...