خلافة راشدة Posted November 6, 2012 Report Share Posted November 6, 2012 أمريكا ستعلن أسماء عملائها الجدد في مؤتمر الدوحة المقبل... فاعرفوهم وانبذوهم تتواصل هذه الأيام اجتماعات المعارضة السورية الخارجية في قطر بعد أن بدأت في الأردن في 1/11/2012، للنظر في صلاحية المجلس الوطني لتمثيل المعارضة أو توسيعه... وكل ذلك تم على أثر تصريح هلاري كلينتون في 31/10/2012 بأن المجلس الوطني ليس صالحاً وحده لتمثيل المعارضة ويجب ضم قطاعات أخرى إليه... هكذا "فجأة" اكتشفت أمريكا أن المجلس الوطني الذي أنتجته هو منتج منتهي الصلاحية! وحقيقة الأمر أن السبب ليس هو فقدان الصلاحية، فصلاحية المجلس كمنتج أمريكي منتهية منذ ولادته، فهو بعيد عن تمثيل أهل سوريا بُعد المشرقين، ولكن الذي دفع أمريكا لهذا التصريح أنها اكتشفت تَصاعُد الحديث الجدي من أوروبا "بريطانيا وفرنسا" ومن عملائها كالأردن وقطر حول مساوئ المجلس الوطني وضرورة تغييره... فأرادت أمريكا أن تقطع الطريق على كل هذه الأحاديث، وتمسك هي بيدها إنشاء هيئة جديدة تعطيها بريقاً ولمعاناً مكثفاً يجعل انكشاف مساوئها صعباً هذه المرة وليس مثل المجلس الوطني! ومن ثم ينبثق عن هذه الهيئة حكومة انتقالية وهيئة عسكرية! وحتى تقطع الطريق بصخور قوية لا تدع مجالاً لفتحها، فقد رأت أمريكا أن لا يكون اجتماع انبثاق الهيئة في بلد يتبعها كتركيا مثلاً، بل أرسلت أزلامها يتنقلون بين عمان والدوحة آخذين زمام المبادرة تجاه المجلس الوطني، وجعلت صنائعها يبرزون في هذه الاجتماعات التي بدأت في الأردن وتتواصل في قطر، البلدين الركيزتين لأوروبا، فتُبعد سبيل الاعتراض من أوروبا على هذه الهيئة الجديدة، فهي قد ولدت في قطر! مع أن المصمم والمقرر لها هو المصمم والمقرر نفسه للمجلس الوطني، أي أمريكا! وهكذا كان القرار بأن يناقش مؤتمر الدوحة غداً تسمية الهيئة "القيادة الجديدة"، وقد تستمر هذه الاجتماعات حتى الثامن من هذا الشهر. وقد سميت مبادرة إنشاء الهيئة باسم صاحبها وعرَّابها "مبادرة رياض سيف" وللعلم فإن رياض سيف هو عضو في برلمان بشار لفترتين متتاليتين، أي ليس غريباً عن النظام! وقد صرح الكاتب ميشيل كيلو في "قناة العربية" بتاريخ 3/11/2012م: "إننا نشهد مرحلة الانتقال من المعارضة إلى الحكومة... وتشكيل هيئة عسكرية تحمي سوريا من فوضى السلاح.." أيها المسلمون الثائرون في شام الإسلام: لقد اتضحت لكم الآن الصورة التي كنا وما زلنا نعمل لكشف اللثام عنها، وقد ظهر للعيان أن كل ما يُحاك من خطط إنما هو في واقعه مؤامرات لاحتواء ثورتكم والالتفاف على مطلبكم الثابت بتحكيم الإسلام وإقامة شرع الله وإعادة الحياة الإسلامية لربوع الشام الطيبة. وقد أسموكم تارة بالمتطرفين وتارة بالمتشددين، بل إن كلنتون قالتها بكل صلافة أنها لن تترك "المتطرفين يسرقون الثورة" وكأن الثورة لم تنطلق من المساجد، وكأن الدماء التي سالت ليست في جلها دماء المسلمين. وحتى رياض سيف هذا الذي ظهر فجأة على وجه مستنقع المعارضة العلمانية حاملاً مشروعاً إجرامياً بحقكم وحق أرض الإسلام في الشام، عبَّر عن وقوفه ضد مشروعكم الإسلامي بقوله في بيانه في 1/11/ 2012م: "التأكيد على قيام سوريا المدنية التعددية الديمقراطية"، وهذا عين ما تحاول أمريكا منذ بداية الثورة أن تفرضه عليكم، ولكنكم وقفتم في وجهها وقفة عزٍ وإباء، وصرختم: "قائدنا للأبد سيدنا محمد" و "لبيك يا الله". وقد آن أوان تحويلكم هذه العبارات إلى واقع على الأرض! وقد سألنا ونسأل هذه المعارضة الهزيلة من مناف طلاس إلى رياض حجاب وحتى رياض سيف هذا، نسألها بأي جديد أتيتم أمتكم المكلومة المنكوبة؟ وهل كان النظام السابق يختلف كثيراً عما جئتمونا به؟ وهل ستكون هيئتكم العسكرية إلا نسخة طبق الأصل عن جيش العراق الذي أرادت أمريكا منه كسر شوكة المسلمين في العراق وإذلالهم؟ أيها المسلمون الثائرون الأبطال في شام النصر والإباء: إن أمريكا هذه تجاهر بالعداء للإسلام والمسلمين، وقد ظهر ذلك في كل مجال: ظهر ذلك في أفغانستان وفي الصومال، وما العراق عنكم ببعيد! وهو الآن يظهر في سوريا بأبشع صوره، وظهر في تعذيب المسلمين في سجون غوانتانامو وباغرام وأبو غريب والسجون السرية والسجون الطائرة... ونكايتهم في دينهم أثناء التعذيب، وظهر في حماية قوانين أمريكا الفاسدة لمن يتعرضون للقرآن ولرسول الإسلام صلى الله عليه وآله وسلم ... وها هي الآن تريد أن ترسم مستقبلكم، وتركض من خلفها أوروبا مكتفيةً "بكرم" أمريكا عليها حيث جعلت اجتماع الهيئة القيادية الجديدة في بلادٍ تابعة لأوروبا بدل أن تجعلها تُعقد في توابعها كتركيا! ملوِّحة لأوروبا ببعض الفتات في الهيئة، وهكذا اكتفت أوروبا من الغنيمة بالأياب! وأمسكت أمريكا بالدور الفاعل عن طريق أتباعها وعملائها من أردوغان إلى نجاد إلى المالكي... ثم الإبراهيمي! إن المتدبر لما تسعى إليه أمريكا وأحلافها في منتجها القديم "المنقَّح"! يتبين له أن خطتها المستقبلية لسوريا تقوم على: - إنشاء الهيئة الجديدة للمعارضة في الدوحة على عين بصيرة منها، وقد كانت تعمل على ذلك منذ شهور طويلة عبر لقاءات سرية يقودها سفيرها المثير للجدل فورد، الذي طلب في أحد اجتماعاته معهم في منتصف الشهر السابع من هذا العام التوقيع على تعهد في حال استلموا زمام الأمور أو بعض الأمور بأن لا يُنفذوا أمراً إلا بالرجوع للسفير الأمريكي في سوريا! وقد كانت تنتظر الفرصة المناسبة لإعلانها وقد جاءت! -تشكيل حكومة انتقالية مكونة من شخصيات تابعة للنظام السوري الحالي ممن لم تتلوث أيديهم بدماء المسلمين كما يزعمون! ومن بعض أعضاء الهيئة الجديدة للمعارضة، وهذه الحكومة الانتقالية تتولى قيادة التغيير في البلد على الأسس التي تضعها أمريكا لها... -تشكيل هيئة عسكرية لتحمي ما أنجزته الحكومة الانتقالية (الأمريكية) من إقرار لدستور جديد تقوم مواده على الاعتراف بالديمقراطية وفصل الدين عن الحكم وبالتالي عن الحياة، ولتضرب بهذه الهيئة العسكرية المعارضة الإسلامية التي تطرح الحكم بما أنزل الله كحل جذري لما يحدث في سوريا، وذلك بعد اتهامها بالإرهاب والتطرف، وبعد تسخير وسائل الإعلام الموجَّه ضد الثوار الصادقين المخلصين... إن مثل هذه "المعارضات" التي تسجد لأمريكا من دون الله ليست من جنسكم، ولم تفهم أنكم لن تسجدوا لغير الله، بل هي وضعت نفسها في خندق واحد مع النظام القاتل وأسياده الأمريكان، وإن الرهان الآن يجري بين فرسي سباق: فرس الإسلام الذي يحمل المشروع الإسلامي القائم على حكم الله سبحانه وحده، والمتمثل بإقامة الخلافة الإسلامية، والذي تحاربه أمريكا أشد المحاربة، وكذلك أوروبا وروسيا والصين وصنائعهم، وهم ينعتون المشروع الإسلامي بأشد النعوت... وفرس المشروع الغربي القائم على حكم البشر والذي تمتطيه أمريكا وتريد به إبقاء النظام السوري وتغيير رأسه فحسب، ودليل هذا الكلام يظهر في الأسماء التي يتم تداولها لقيادة هذه المرحلة الانتقالية، ويظهر في نيتها الإبقاء على قيادات الجيش والأجهزة الأمنية المجرمة... إن أمريكا ودول أوروبا يحاربون الله ويريدون أن يطفئوا نور دينه بهذا المشروع. أيها المسلمون في سوريا المكلومة: إن حزب التحرير سوريا هو منكم وإليكم، ناصح أمين إن شاء الله، فهذه هي خطة أمريكا التي تجمع جموعها من أجل إنجاحها، فكونوا لها بالمرصاد، وأعلنوا رفضكم المسبق لها وللمعارضة الجديدة التي تنوي الإعلان عنها في الوقت المعلوم، واعلموا أن من ستعلن عنهم في اجتماع الدوحة أو بعده هم عملاؤها الجدد الذين سيكونون امتداداً لنظام بشار المجرم، فقفوا لهم بالمرصاد، وأعلنوها صريحة أنكم لا تقبلون بغير كتاب الله الكريم وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم دستورَ حياة لكم، وأنه لا حق ولا عدل إلا بهما. وأنه لن يمثلكم إلا خليفة المسلمين؛ فهذا أفضل رد تردونه على أمريكا وأحلافها ومبادرتها، وعلى المعارضة الجديدة ونذالتها، وتدبَّروا معنا قول الله تعالى: ]يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ[. 20 ذو الحجة 1433هـ 05/11/2012م حزب التحرير ولاية سوريا http://www.tahrir-syria.info/index.php/publications-welayah/224-syr-w-051112.html معاون, أبو المأمون, ابو المنذر الشامي and 1 other 4 Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
رشيد العقاب Posted November 6, 2012 Report Share Posted November 6, 2012 بسم الله الرحمن الرحيم كلام رائع دقيق واضح , اللهم نصرك المؤزر يالله ، اللهم أفتح قلوب الثوار فى سوريالهذا الخطاب. Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
غريب Posted November 6, 2012 Report Share Posted November 6, 2012 تاريخ المشاركة : اليوم , 03:01 AM الصراع لاخذ سوريا من خلال البحث المطول والاطلاع على الكم الهائل من المواقف والتحليلات السياسية للقوى الفاعلة في المنطقة يتبين ان سوريا اليوم هي بيضة قبان الشرق الاوسط او العالم الاسلامي وهي اهم دولة تتنافس عليها القوى الكبرى بحيث ان الصراع الان يأخذ الشكل المباشر لهذه القوى بالاضافة لاذناب وعملاء هذه القوى التي تحرك بهم اجنداتها المعلنة وغير المعلنة . فمن يأخذ سوريا يأخذ المنطقة بل ان الصراع ليس سياسي جغرافي ( جيوبوليتيكل ) فحسب بل انه صراع ايديولوجي عميق الجذور تتخذ حياله هذه القوى اجراء الموت والحياة فهو قضية مصيرية لكل القوى ، ولا أبالغ ان قلت أن من القوى الفاعلة الكبرى على أخذ سوريا والتي يبدو ان القوى الكبرى الاخرى تتخبط في مواجهة هذه القوة الرائدة في صدقها مع امتها واهلها في سوريا والتي تحمل في برنامجها النهضوى الايدولوجي تغييرا جذريا سيغير ملامح التاريخ القادم بإذن الله ليس في سوريا فحسب ولكن في العالم أجمع وهي حزب التحرير.ومشروع الخلافة الراشدة الذي يرد ذكره صراحة وتلميحا عند الحديث عن مسقبل سوريا من قبل مراكز الابحاث الاستراتيجية الغربية.( كارنيغي 2003 ) رياض سيف من هو ؟ سميت المبادرة الوطنية السورية باسمه ، فصارت مبادرة رياض سيف ، بل ان اردت ستجد من يسميها في وسائل الاعلام مبادرة روبرت فورد / رياض سيف. رياض سيف هو تاجر دمشقي ووكيل سابق لشركة اديداس الشهيرة للالبسة . كان عضوا بالاخوان المسلمين لفترة قصيرة عام 1963 ترشح عضوا للبرلمان وفاز عام 1998 في عهد حافظ الاسد المقبور ، وقال كلمة في حافظ الاسد في البرلمان ( راينا في عهده الامن والامان ) يقول بعدها انه ندم عليها وانه قالها خوفا بعد موت ابنه غرقا في ظروف غامضة. ظن – او هكذا قيل – ان الاسد بشار سمح ببعض الحرية فانتقد صفقة خلويات في البرلمان سجن على اثرها لمدة اربع سنوات من عام 2001 دعا الرئيس الامريكي بوش القيادة السورية عام 2005 بالافراج عن 9 سجناء رأي في المعتقلات السورية ، فأفرج عن خمسة كان هو احدهم ، وعاد لممارسة نشاطه السياسي بإعلان دمشق للتغيير الديمقراطي المشهور والمشكوك لست بصدد سيرته الذاتية بقدر ما يكفي لبيان رأيه الفكري والسياسي وبيان كيف يربى العملاء ويلتقطون من قبل أعداء الامة وهذا البيان ضروري لكشفهم ونبذهم وتعريتهم ، فليس خفيا ان أمريكا كانت في عهد كلينتون ومن قبله اتخذت منهجا سياسيا في الدول الاستراتيجية العميلة لها والهامة لمصالحها ومنها سوريا وهي سياسية " الاحتواء المزدوج " اي كسب الحكومة والمعارضة يمارس أحدهما دور " النجش السياسي " حسب ما تقتضيه الظروف والمصلحة ، وكانت تمارس هذه السياسة في سوريا ، وربما نستطيع القول ان رياض سيف كان احد اطرافها وهو ليس وحيدا بل معه ثلة ،ونعرف ذلك بسهولة وذلك عندما يكون الصراع بين المعارضة والحكومة في البلد العميل على كل الابعاد الا على الثوابت المصلحية للدول الكبرى والعقدية بالمحافظة على الديمقرطية والقيم الغربية ، فكلا من بشار ورياض سيف ينادون بعلمانية سوريا وتوطيد العلاقات مع الغرب . وكلاهما يرفض المشروع النهضوي الجذري الشامل والاسلامي الا اذا كان ديمقرلطيا بكل معنى الكلمة وهو ما تريده قوى الغرب الكافر امريكا وغيرها. وهذه الكلام وأكثر منه ورد على لسان رياض سيف نفسه في مقابلتين اجرتهما معه جريدة النهار عقب اطلاق سراحه في شهر 1/2006 فمبادرته ليست وليدة اللحظة وانما طبخت على نار هادئة لحين الحاجة ، بناء على توصيات معهد كارنيغي في عام 2003 ، والحاجة هي قيام ثورة سورية تطالب بخلافة اسلامية او اسلامية الطابع. اقتباسات على لسان رياض سيف - جريدة النهار / مقابلة/ شهر 1/ 2006: - رياض سيف: نحن أقرب الى الديموقراطية كمفهوم وآليات عمل من الليبرالية، أقصد نحن ديموقراطيين بكل ما في هذه الكلمة من معنى، واقصد الديموقراطية التي تطورت واكتسبت خبرات وتراكمات منذ الحرب العالمية الثانية في أوروبا وما أضافته المنظمات العالمية المهتمة بقضايا حقوق الانسان وغيرها. ديموقراطية مبنية على اسس ومنظومة أخلاقية ومنسجمة في الوقت نفسه مع ثقافة الشعب السوري - ونحن لا توجد عندنا مشكلة مع التنظيمات والاحزاب الإسلامية، أقصد متى أصبح الاسلاميون ديموقراطيين، فلن يعودوا يخيفوننا. - # هل تنوي السفر إلى الخارج، وهل أنت على استعداد للالتقاء بمسؤولين غربيين بمن فيهم أعضاء في الإدارة الأميركية؟ -رياض سيف: طبعاً أنا مستعد. لا بل واجبي كسياسي معارض أن أوصل كلمة الشعب السوري وتوقه إلى الديموقراطية إلى جميع المحافل الدولية. لديّ ثقة بنفسي تجعلني على اقتناع بأني لن أخدم إلا صاحب القضية الذي هو الشعب السوري. ولنكن صريحين، ففي ظل توازن القوى السياسي والمالي والتكنولوجي، ليس هناك أي مصلحة للشعب السوري الراغب بالتقدم والنهوض، في إحداث أي شكل من أشكال القطيعة مع الغرب. من هنا، يدنا ممدودة إلى الغرب بكل ثقة بالنفس ومن منطق الاحترام المتبادل. الشعب السوري تم تضليله ونهبه، وسلبت كرامته وحقوقه وترك وحيداً إلى قدره، والأنكى أن من سلبه حقوقه وكرامته، يدّعي اليوم انه يدافع عنه في وجه أطماع الغرب. من هنا فمهمتي أن أكون أمينا لمصلحة من أدافع عنهم وأن أكشف أمامهم هذا الزيف. - إذا كان الشعب السوري يملك الحقيقة والافكار والمبادئ التي تحفزه على المطالبة بحقوقه التي أفتقدها منذ اربعين سنة، فسيكون قادرا على انجاز مهمة التغيير من خلال قياداته الوطنية وامكاناته الذاتية دون دعم خارجي سواء أكان عسكريا أما ماديا، وفي مثل هذه الحالة نكون انتقلنا الى الديموقراطية بأقل الخسائر الممكنة. لكن هنا يجب إيضاح مسألة في غاية الاهمية وهي أنه ومنذ مئات السنين لم يتحرر شعب من الشعوب من براثن الاحتلال أو من نظام استبدادي إلا بدعم ومساندة خارجيتين بشكل أو بآخر، وأقرب مثال هو شعوب أوروبا الشرقية التي لم تحقق ما وصلت اليه اليوم بنضالات شعوبها وامكاناتهم الذاتية فقط، لقد كان هناك دعم خارجي. -هل تعتقد بوجود خطر إسلامي يمكن أن يستولي على السلطة في سوريا؟ وما هو موقفك من عودة "الاخوان المسلمين" إلى الحياة السياسية الداخلية؟ - إذا كنا نعيش في جو ديموقراطي، فلا وجود لمثل هذا الخطر. لكن غياب الديموقراطية يزيد من احتمالات خطر كهذا. أما إذا حقق الإسلاميون نجاحات من طريق الانتخابات، فهذا لا يكون بأي شكل من الأشكال خطراً إسلامياً ولا استيلاء على السلطة، لكنه يكون تعبيراً عن إرادة الشعب الحرة والمتبدلة. أما في خصوص "الاخوان المسلمين" فلهم بكل تأكيد الحق والمكانة في اللعبة الديموقراطية الآتية. وشرطنا الوحيد أن يكونوا ديموقراطيين قولا وفعلا. تم تعديل هذه المشاركة بواسطة غريب, اليوم , 03:12 AM. معاون and التغيير الجذري 2 Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
محمد سعيد Posted November 6, 2012 Report Share Posted November 6, 2012 Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
ابن الصّدّيق Posted November 6, 2012 Report Share Posted November 6, 2012 http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index.php/contents/entry_20855 Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
غريب Posted November 6, 2012 Report Share Posted November 6, 2012 خلافة راشدة 1 Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
خلافة راشدة Posted November 7, 2012 Author Report Share Posted November 7, 2012 غريب and محمد سعيد 2 Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.