اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

لا يأتون بمثله


Guest المحقق

Recommended Posts

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

أطرح سؤالي في هذا المنتدى املا أن أجد عليه جوابا لديكم بعد أن يئست من وجود جواب شافي يقنع العقل ويريح الصدر في أكثر من منتدى ومن أكثر من متخصص في المجال قابلته لأسأله عن الموضوع

 

من المعلوم لدينا جميعا أن القران الكريم هو " معجزة " سيدنا محمد ، المعجزة الخالدة التي " تحدى " الله العالمين أن يأتوا بمثلها

 

والايات والشواهد على ذلك كثيرة من كتاب الله تعالى

 

وقد جاءت الايات القرانية ترجع الدليل على أن القران كلام الله بعدم قدرة الانس والجن عن ( الاتيان بمثله )

 

وتكررت هذه الألفاظ عينها في أكثر من اية ( يأتي ) و ( مثله )

 

1- ما معنى ( يأتي ) وما معنى ( مثله ) ؟

 

2- من قال أن مثله تعني فصاحته ، هل هذا استدلال عقلي استباطي ؟ أم أنه مذكور صراحة في القران بأن مضمون الاعجاز بياني ؟

 

3- والسؤال الأهم : من سيكون الحكم على أن نص معين هو ( مثيل ) للقران أم لا ؟ وما هي الية الحكم ؟ وهل الأمر قابل للقياس أصلا ؟

 

الأسئلة دقيقة جدا ، وقد طرحتها على الكثير وأحصل على اجابات لكن ليست مباشرة لدقة السؤال

 

شكرا لكم

رابط هذا التعليق
شارك

Guest المحقق

السلام عليكم أخي المحقق

 

اقرأ أخي ما في هذا الرابط من حوار حول موضوع الاعجاز لعل فيه بعض جواب على أسئلتك

 

http://www.alokab.co...?showtopic=2344

 

أخي عماد النهاني ، أشكرك على ردك

 

لقد قرأت المشاركات في الموضوع الذي أرفقته لي ورأيت الاراء حول الموضوع

 

ربما تم نقاش هل ما يسمى ( الاعجاز العلمي ) هو فعلا موجود في القران أم لا ، والنقاط الأهم التي لها علاقة بسؤالي مما طرحها الأخوة في الرابط المرفق هي :

 

1- نقطة الأخ ( سائل ) عندما سأل من سيكون الحكم على ( مثل ) القران ، هل هناك الية ( لقياس ) ما هو ( مثل ) القران ؟

2- نقطة الأخ الذي علق قائلا : " طيب لو جاء أحدهم و قال :ل ف ع , ذلك النبي لا ريب فيه , رحمة للعالمين , إن الذين كفروا هم المجرمين

و سطر كتاب على هذا الشكل هل سنقول جاء بمثل القرآن طبعا لا

 

العرب عهدوا الشعر و النثر و جاء محمد صلى الله عليه وسلم بشيء جديد لم يكن معهود لا هو شعر و لا نثر

 

التحدي -والله أعلم - بالإتيان و ليس بالتقليد "

 

ما مدى صحة طرح الأخ هنا ؟

 

3- الأخ الذي استفسر عن ( اية ) : "والشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله "

 

علما أن هناك طائفة كبيرة من المسلمين قالوا بأنها من القران المنسوخ لفظا ، وهناك من يقول أنها ليست من القران لأنها لم تروى بالتواتر ، وهناك من يقول أنها ليست في بلاغة القران ، إذن السؤال هنا ، ألسنا قادرين على التمييز بين ما هو قران وما هو من غير القران في الاية الواحدة بدون شرط التواتر ؟ أي أن الاية في نفسها معجزة واضحة أنها من عند الله تعالى

 

هذه هي الاشكالية في الفهم لدي ، والتي أريد أن أركز عليها كثيرا ، والتي أصدقك أخي عماد أنها أتعبتني كثيرا من مدة وأنا أتساءل هذه الأسئلة دون أن أجد ذلك الجواب الذي يقنعني تماما

 

شكرا لك ولكل من يساهم في اجابة هذه الأسئلة ولمنتداكم الكريم

رابط هذا التعليق
شارك

بالنسبه للنقطه الأولى من سيكون الحكم ؟

 

هم أهل الاختصتاص فالقرآن له أسلوبه ونهجه وبيانه من يتخصص به ويبرع يكون قادرا على معرفة القرآن من غيره ولقد كان العرب يسمعون القرآن ويسمعون حديث النبي ويميزون بينهما ولنا في قصة الطفيل الدوسي عبره عندما استمع للقرآن فعرف من أول مره أنه ليس كلام بشر فأهل الاختصاص هم الحكم , هذا ان وجد هذا الافتراض أصلا وهو لن يوجد لأن القرآن جمع ودون وحفظ وعرف عبر ألالاف السنين وانتهي الأمر

 

بالنسبه للنقطه التانيه

كن على يقين أن أي محاولة لكتابة ما يشابه القرآن محاولة فاشله من أول جملة الى أخر جمله , البشر عاجزون أخي والعجر يظهر بأقوالهم وأفعالهم ولن تجد جملة واحده من كلام البشر تخلو من الركاكه والقصور .. فالعرب كما قلت لا تعرف غير الشعر والنثر والقرآن شيئ ثالث لا هو بالشعر ولا هو بالنثر بل هو أفصح وأرقى من الشعر وأقوى وأبلغ من النثر ولا يستطيع أحد ولا استطاع أحد عبر السنين ان يقلد أو يشابه ونجح في ذلك , هذا فضلا عن حفظ القرآن من الله من التبديل والتحريف وهذا أمر قطعي

 

بالنسبه للنقطه الثالثه

اثناء جمع القرآن عصر الصحابه كانوا لا يقبلون بأي أيه بدون ان يكون عليها شاهدين عدلين سمعاها من رسول الله بالكيفيه والنطق التي أتت بها والا ردوها وهناك أيات جاء بها البعض ولم يقبلها الصحابه اذ لم يتحقق فيها الشرط وهو التواتر فالايه هذة ليست الوحيده المردوده , فكون لم يتحقق فيها شروط القبول ووضعها في القرأن انتهى اذن هي ليست من القرآن ولا داعي للنظر بها بعد ذلك على الاطلاق بل لا معني للنظر بها أصلا

فالقول انها ليست من القرآن هو القول الأصح والأرجح

تم تعديل بواسطه عماد النبهاني
رابط هذا التعليق
شارك

Guest المحقق

بالنسبه للنقطه الأولى من سيكون الحكم ؟

 

هم أهل الاختصتاص فالقرآن له أسلوبه ونهجه وبيانه من يتخصص به ويبرع يكون قادرا على معرفة القرآن من غيره ولقد كان العرب يسمعون القرآن ويسمعون حديث النبي ويميزون بينهما ولنا في قصة الطفيل الدوسي عبره عندما استمع للقرآن فعرف من أول مره أنه ليس كلام بشر فأهل الاختصاص هم الحكم , هذا ان وجد هذا الافتراض أصلا وهو لن يوجد لأن القرآن جمع ودون وحفظ وعرف عبر ألالاف السنين وانتهي الأمر

 

بالنسبه للنقطه التانيه

كن على يقين أن أي محاولة لكتابة ما يشابه القرآن محاولة فاشله من أول جملة الى أخر جمله , البشر عاجزون أخي والعجر يظهر بأقوالهم وأفعالهم ولن تجد جملة واحده من كلام البشر تخلو من الركاكه والقصور .. فالعرب كما قلت لا تعرف غير الشعر والنثر والقرآن شيئ ثالث لا هو بالشعر ولا هو بالنثر بل هو أفصح وأرقى من الشعر وأقوى وأبلغ من النثر ولا يستطيع أحد ولا استطاع أحد عبر السنين ان يقلد أو يشابه ونجح في ذلك , هذا فضلا عن حفظ القرآن من الله من التبديل والتحريف وهذا أمر قطعي

 

بالنسبه للنقطه الثالثه

اثناء جمع القرآن عصر الصحابه كانوا لا يقبلون بأي أيه بدون ان يكون عليها شاهدين عدلين سمعاها من رسول الله بالكيفيه والنطق التي أتت بها والا ردوها وهناك أيات جاء بها البعض ولم يقبلها الصحابه اذ لم يتحقق فيها الشرط وهو التواتر فالايه هذة ليست الوحيده المردوده , فكون لم يتحقق فيها شروط القبول ووضعها في القرأن انتهى اذن هي ليست من القرآن ولا داعي للنظر بها بعد ذلك على الاطلاق بل لا معني للنظر بها أصلا

فالقول انها ليست من القرآن هو القول الأصح والأرجح

 

أشكرك أخي على سرعة الرد

 

لدي 3 تعليقات أيضا على جوابك وأرجوا أن تساعدني في الاجابة عليها :

 

1- هل الحكم الذي سيقول عن (مثل القران المدّعى ) أنه ليس ببلاغة القران ، هل هذا الحكم يعرف إذا السر الذي جعل القران معجزة ؟ بمعنى أنه ببلاغة الحكم أعطى الرأي في قول ما أنه أٌفضل أو أقل فضلا من القران ، إذن الحكم يتفوق على القران ، هل هذا الفهم صحيح ؟

2- لم أحصل على اجابة بالنسبة للنقطة الثانية : هل المقصود أن يأتي العرب بفن رابع غير الشعر والنثر والقران ؟ أم ماذا ؟

3- لست أناقش في النقطة الثالثة قبول خبر الواحد أم المتواتر من عدم قبوله ، ولكن طالما أن الاية في حد ذاتها تبين لنا أنها كلام الله تعالى ، فما الحاجة للنقاش أصلا عن تواتر نص معين حتى يكون قرانا ، أعني أنه طالما كانت الاية في ذاتها مصاغة بطريقة يعجز البشر أن يأتي بمثلها إذن إذا جاء أي كان بأي نص نستطيع أن نحكم على هذا النص أنه قران أم لا من خلال نفس النص ، أي أنه ليست شهادة الصحابة بالتواتر على نص معين بأنه اية هو الذي جعل هذا النص قران ، بل نفس النص يحمل اعجازا يجعله قرانا

 

أتمنى أن أكون نقلت الإشكال بشكل صحيح

 

شكرا

رابط هذا التعليق
شارك

ان سمح لي بالتعقيب هنا على النقاط:

 

1- لا أخي، فالحكم لديه قدرة التفريق و ليس قدرة الصنع او الصياغة، فكم من حكم لمسابقة شعر لو قلت له هات أنت شعرا لم يكن شعره جميلا،

و هذا ما حدث عند العرب أنهم أدركوا الفرق دون القدرة على صياغة مثله.

فمثلا احياء الموتى: فمرجع التفريق بين الميت و الحي هو الحس و مرجع الاعجاز هو عملية الاحياء و هذا شئ و هذا شئ أخر.

 

تعليقي على النقطة الثالثة: أن التحدي بالسورة الواحدة و ليس بالاية، و لذلك أظن أن الكلام هنا ليس بمكانه، لأن الكلام هنا عن "أيات" متفرقة، فلو ان أحدهم جاء بسورة و إدعى أن هذه سقطت من القران مثلا، فعندها يمكن الحكم من الاعجاز كطريق اخر غير النقل، طبعا من نافلة القول ان نقول ان هذا غير موجود لأن القران تم حفظه تواترا.

 

و الله أعلم

رابط هذا التعليق
شارك

كيف فهمت أن الحكم يكون أقوى وأبلغ من الطرفين أثناء التحكيم ؟! لا يا أخي لا يكون الحكم أبلغ على الاطلاق انما الحكم يكون من القادرين على معرفة الحق من الباطل من خلال البينات والدلائل والشواهد فيقول هذا حق وهذا باطل فالحق حق بذاته بشواهده وبيناته وليس بشهادة القاضي أو الحكم انما الحكم أبرزه فقط وجلاه للغير الذي غم عليه كما فعل الوليد ابن المغيره عندما أرسلته قريش ليفاوض النبي عليه السلام ولما استمع للقرآن الذي تلاه النبي عليه خرج يقول انه ليس بكلام بشر وان اعلاه لمثمر وان عليه لحلاوه وما هو بسجع الكهان ولا تمتمة العرافين ...... الخ كلامه

 

والنقطه الثانيه المقصود أن البشر لا يستطيعون أن يأتوا بأية من مثل القرآن في بيانه واسلوبه ونسقه ومعانيه ولو حاولوا وأتوا بما يشابه القرآن فسوف تجد قصور في الذي أتوا به قطعا اما قصور في البيان أو النسق أو في المعني ويستحيل أن يأتوا والتحدي قائم الى يوم الدين

 

بالنسبه للنقطه الثالثه من قال انها أيه اعتمد على الروايات المنقوله أنها أيه وأطلق عليها ايه وليس على ما فيها من اعجاز بلاغي أو بياني فأية الشيخ والشيخه من أنكرها لم ينكرها لعدم تواترها بل لركاكة اللفظ والمعني والنسق الذي بها فهي قول مردود بلاغة قبل ان يرد نقلا متواترا

 

أرجوا أن يكون قد وصل المقصود أخي المحقق

 

ويوجد عالشبكه أقوال كثيره ودراسات وابحاث يمكنك الاستزاده حول موضوع هذة الايه وما فيها من ركاكه وعدم اعجاز

رابط هذا التعليق
شارك

وهل معنى كلمة مثله معقدة الى هذا الحد حتى يطلب الغوص في البحث عن معناها

 

مثله اي مطابق له ولما كان القران معجزا في اسلوبه كان التحدي منصب على الاتيان بما يطابقه في اسلوبه المعجز

 

الا ترى ان العرب فقهوا هذا المعنى من المطالبة بالاتيان بمثل القران فاقبل من زعم النبوة امثال الكذاب مسيلمة ليالف كلاما يشابه اسلوب القران

 

هذه هي المسالة بكل بساطة

تم تعديل بواسطه مقاتل
رابط هذا التعليق
شارك

وهذه نماذج بائسة لمحاولات يائسة من هرطقات الكذاب مسيلمة لمماثلة اسلوب القران وهي دليل على ان الذي فقهه العرب من معنى الاتيان بمثل القران هي مماثلته في نظمه واسلوبه.

 

 

سورة الفيل

قال أخزاه الله :

الفيل ما الفيل , وما أدراك مالفيل , له دنب وبيل وخرطوم طويل, وإن ذلك من خلق ربنا لقليل ).

 

 

سورة الضفدع

قال أخزاه الله :

( يا ضفدع بنت ضفدعين , نقي ما تنقين , نصفك في الماء ونصفك في الطين , لا الماء تكدرين , ولا الشراب تمنعين )

 

(والشمس وضحاها,في ضوءها ومجلاها .والليل إذا عدّاها, يطلبها ليغشاها ,أدركها حتى أتاها,واطفأ نورها فحماها)

 

سورة الطاحنات

قال أخزاه الله :

( والطاحنات طحنا , والعاجنات عجنا , والخابزات خبزا , والثاردات ثردا , واللاقمات لقما , اهالة وسمنا .. لقد فضلتم على أهل الوبر , وما سبقكم أهل المدر .. ريفكم فامنعوه , والمقبر فآووه , والباغي فناوئوه ).

 

سورة الشاة

قال أخزاه الله :

( والشاة وألبانها , وأعجبها السود وألبانها , والشاة السوداء , واللبن الأبيض , انه لعجب محض , وقد حرم المدق فما لكم لا تمعجون ) .

 

سورة الجماهير

قال أخزاه الله :

( انا أعطيناك الجماهر , فصل لربك وجاهر , ان شانئك هو الكافر )

رابط هذا التعليق
شارك

Guest المحقق

أشكركم أخوتي على ما ذكرتم من نقاط أستطيع أن أقول أنها أوضحت لي بعض الأمور ، دعوني أتفكر قليلا في الأجوبة لأستفسر منكم عما يجول في خاطري

 

أشكركم جزيلا أخوتي وجزاكم الله عني كل خير

 

لكم أحب هذا النقاش الهادئ الهادف العميق ، أشكرك أخي عماد النبهاني على سعة صدرك كما أشكرك أخي ألب أرسلان أيضا لتوضيحك وجزاكم الله كل خير

رابط هذا التعليق
شارك

كيف يستطيع عقل بشري أن يحدد كلام أهو كلام الله أم لا , بناءا على ماذا ؟ على قوة علمه باللغة العربية شعرا و نثرا , هذه اللغة التي جاء القرآن و

 

قلبها رأسا على عقب نحوا و صرفا و بلاغة و مجازا و كنايتا و و..........بحيث أصبح هو المرجع الأول لأهل اللغة

 

 

يجب أن نفرق بين حفظ الله عز و جل للقرآن أي فعل الله و فعل البشر

 

قال صلى الله عليه و سلم من كتب عني غير القرآن فليمحه و حدثوا عني و لا حرج

 

لماذا تمت الكتابة و التدوين و الجمع طالما نؤمن بأن الله حافظه ...و لماذا كان شرط التواتر لهذا الجمع لولا مظنة إدخال ما ليس من القرآن

رابط هذا التعليق
شارك

Guest المحقق

 

 

قال صلى الله عليه و سلم من كتب عني غير القرآن فليمحه و حدثوا عني و لا حرج

 

لماذا تمت الكتابة و التدوين و الجمع طالما نؤمن بأن الله حافظه ...و لماذا كان شرط التواتر لهذا الجمع لولا مظنة إدخال ما ليس من القرآن

 

هذا جزء مما أتحدث عنه أخي ، طالما أن هناك مظنة أن يدخل على القران ما ليس منه وبالتالي تم اشتراط التواتر في نقل القران ، فالسؤال إذن : أين الاعجاز في القران في ضوء هذا الطرح ؟

 

شكرا

رابط هذا التعليق
شارك

 

هذا جزء مما أتحدث عنه أخي ، طالما أن هناك مظنة أن يدخل على القران ما ليس منه وبالتالي تم اشتراط التواتر في نقل القران ، فالسؤال إذن : أين الاعجاز في القران في ضوء هذا الطرح ؟

 

 

أقول و الله اعلم:

محل الاعجاز هو السورة الواحدة و ليس الأية، و لذلك كان التواتر اضبط من الاعجاز في الايات،

و القضية ليست ضربا من التخيل بل هي ان القران نزل على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و تم سماعه و حفظه من الصحابة بمجموعهم، فمن الطبيعي إن جاء احد بشئ جديد ان لا ينظر اليه، لان الرسول صلى الله عليه و سلم لم يقله و لم يروه الصحابة عنه.

و نقطة مهمة ان ليس كل العرب او المتلقين للقران اهل فن في اللغة فيتمايز لديهم ان هذا قران و هذا ليس قران، فيختلط على العامة، فكان المنع من البداية عن كتابة غير القران لتمييزه و حتى ينصب التركيز عليه، خاصة و انه في الفترة الاولى كان اغلب التنزيل عقيدة.

بل انه ان دخل على القران ما ليس منه في الصحف في مكة مثلا، و وقفت قريش عليه، اذا لاتهمته قريش بقلة البلاغة و لاستطاعت ان تأتي بمثله و عندها سيقف سيدنا محمد صلى لله عليه و سلم و المسلمين موقف المدافع ان هذا ادخل و لم يكن قرانا، و لذلك كان النهي عن كتابة غير القران فيه حكمة بالغة....هذا و الله أعلم

تم تعديل بواسطه ألب أرسلان
رابط هذا التعليق
شارك

هذه مشاركة من الأستاذ أبو طلحة في الموضوع:

 

موضوع اعجازل القران:

1- القران هو كلام عربي أي جاء باللغة العربية

2- من وجهة نظر اهل مكة – فقد جاء بالقرآن رجل اسمه محمد (ص)

3- ادعى محمد ان هذا الكلام ليس من انتاجه هو، بل هو من الله عز وجل

4- تم التصريح في نص القرآن أن من يشك أو لا يصدق أن القرآن من الله فانه ينبغي عليه أن يكتب كتابا يشبه القرآن.

5- أكد القرآن على التحدي بالطلب من المكذبين أن يؤلفوا 10 سور تشبه سور القرآن دون أن يحدد أيا من السور

6- زاد القرآن التحدي بالطلب من المكذبين أن يؤلفوا ولو سوره تشبه القرآن

7- إن التحدي بداية ثم الامعان بالتحدي يدلل على أن مصدر القرآن يعلم أن صياغة القرآن تمت على الوجه الذي يعجز فيه الغير على صياغة مثله

8- عجز الغير عن صياغة مثل القران هو الاثبات الاساس لصحة رسالة محمد عليه السلام.

9- المقصود بالمثل أي من حيث الجودة و الحسن – و المثل يعني نفس المرتبة أو احسن –

a. بالنسبة للمعلومات الوارده في القرآن – يمكن لجهة التحدي اعادة استعمالها لانه تم الكشف عنها –

b. فكل ما تم ذكره من الغيب – سواء عن الجنة او النار او الملائكه او الجن و غيرها – ليس موضع تحدي حيث يمكن لجهة التحدي ان تستعمل هذه المعلومات

c. القصص الوارده في القران – مثل قصة يوسف و سبأ و غيرها – يمكن استعمال هذه القصص

d. و المعلومات ذات الدلالة العلمية يمكن اعادة استعمالها بعد الكشف عنها

e. القرأن جاء بسور بلغت 114 سورة. و شكل بمجموع سوره نمطا من الكتابة و الصياغة يختلف عن الانماط السائدة عند العرب وقت نزول القران. و يختلف عن الامناط التي جاءت بعد عصر نزول القران. أما الحكم على أن القرآن نمط يختلف عن الانماط السائدة فهو على الوجه التالي

i. اصحاب الخبرة في الاساليب و الانماط يقرون ان نمط القران لا يزال متفردا عن غيره من الانماط.

ii. الانماط المعروفة قديما و حديثا تشمل الشعر الملتزم بالروض، و شعر النثر، و شعر التفعيله، و الموشحات، و الرباعيات، و الزجل، و النثر بانواعه كالقصه و الرواية و الخطابه و الحوار و المسرحية و النصوص الادبية و السجع و غيرها. و القرأن نمط قائم بذاته.

iii. أصحاب الخبرة بالبلاغة و حسن الكلام يقرون أن القران وصل مرتبة بلاغية أعلى من أي نمط اخر. اضافة الى أنه لا يوجد في القران أي ناحية بلاغية ركيكه مطلقا – و هذا الحكم لاهل الخبرة من حيث

1. اختيارالالفاظ المناسبه للمعنى (مثل قسمة ضيزى)

2. اختيار التراكيب المناسبة و الافضل – مثل اياك نعبد بدلا من نعبدك – و مثل اياك نعبد و اياك نستعين بدلا من اياك نعبد و نستعين

3. استعمال اساليب القصص المختلفه كالاسهاب في بعضعها مع التفصيل ، و الاخفاء في البعض الاخر مع عدم التفريط بالمعني مثل قصة يوسف

iv. العرب من غير اهل الخبرة. و هؤلاء يميزون الفرق بين انماط الكلام دون معرفة سبب التميز و الفرق. فالعوام يميزوا بين الكلام الموزون الموسيقي و الكلام غير الموزون –

1. فلو طلبت من أمرأة امية لا تعرف انواع الكلام أن تغني كلاما موزونا (شعر) و كلاما غير موزون تجدها تلحن الموزون و تترك الكلام العادي

2. كذلك لو قرات على شخص عامي سورة من القران و قطعة من كتاب و قصيدة من شعر لما تردد في التمييز بينها، و ليس بالضرورة ان يعرف كل واحدة منها. و لكنه يدرك انها تختلف عن بعض.

10- التحدي حصل منذ 14 قرنا. و التحدي كان ولا يزال الحكم الفاصل في صحة رسالة الاسلام او بطلانها.

a. ولا يزال هناك اهتمام بالغ في ابطال رسالة الاسلام

b. و بالتالي اهتمام بالغ في ما ابطال معجزة القران.

11- لا يختلف الخبراء في البلاغة و الخبراء في انماط الكلام من العرب و غير العرب و العوام من العرب –

a. لا يختلفوا – على ان نمط القران لا يوجد منه الا كتاب واحد هو القران.

b. و لا يختلفوا على ان كل الانماط الاخرى موجود منها اكثر من قطعة.

i. مثلا الموشحات – يوجد منها الكثير سواء الجيد ام الرديئ

ii. و الشعر العمودي- يوجد منه الكثير قديما و حديثا

iii. و كذلك الخطابه و السجع و باقي الانماط

iv. كما أن غير العرب يدركون ان أي نمط من انماط الحديث لا بد ان يوجد منه اكثر من قطعه.

v. و يستحيل على نمط لغوي ان يستمر لفترة طويله من الزمن دون ان يتكرر من هذا النمط قطعة اخرى.

1. فاما ان ينقرض النمط اذا اهمله اهله او لم يستحسنوه

2. و اما ان يكرروا النمط و يؤلفوا على طرازه

vi. اما نمط القران – فلم ينقرض، و لم يتركه اهله، و لم يحكموا عليه بالسيئ او الرديئ الذي لا يستحق التأليف فيه.

vii. و مع ذلك فبعد 1400 سنه من وجود القران كنمط معين في الكتابة و الصياغة، لم يوجد من هذا النمط الا كتاب واحد هو القران.

viii. و الذين حاولوا تقليد هذا النمط – عادوا و تركوه – و لم يستمروا فيه، ما جعل القران هو الكتاب الوحيد الذي يحوي هذا النمط من الكلام.

c. تفرد القران باعتباره الكتاب الوحيد ضمن نمط و اسلوب القران أمر لا يختلف عليه لا اتباع الاسلام ولا اعداؤه. و لم يحصل منذ نزول القران ان اتفق اهل بلد خبراؤهم و عوامهم على وجود اكثر من كتاب تمت صياغتها على نمط القران و اسلوبه.

d. فالموضوع الذي ثبت قطعا عند العرب و عند غيرهم سواءا الخبراء او العوام هو وجود كتاب واحد اسمه القران مصوغ باسلوب و نمط هو نمط القران. بغض النظر عن كون هذا النمط راقي و رائع أو أقل من ذلك.

e. و المهم هنا أن تفرد القران ضمن اسلوبه قد حصل بالرغم من الطلب المتكرر من نفس القران بان ينتج الناس كتابا اخر على نفس النمط – يعني يمكن ان يسمى نمطا قرانيا – و لم يطلب منهم ان ياتوا بقصص جديده او معالم غيب جديديه و غير ذلك. كل ما طلب هو ان ياتوا بكتاب اذا راه الناس قالوا هذا على نفس نمط القران.

f. و بعد اكثر من 14 قرنا لا يزال الطلب قائم من الناس لمن يستطيع ان يقدم كتابا على نمط القران. و حين نقول كتابا قد يحتوي هذا الكتاب على فصل واحد او اكثر.

12- و الفكرة هنا ليست متعلقة بالسورة او العشرة او القران كله. الفكرة متعلقه بوجود نمط من الكتابة.

a. القران يقول ان هذا النمط من المستحيل تقليده. و عمل شيئ من قبيله او على شاكلته.

b. بمعنى ان القران يقول انه بعد نزوله و معرفة الناس له و بعد فترة طويله من الزمن لا بد ان يبقى القران هو الكتاب الوحيد الذي جاء على هذا النمط، و لا يمكن ان يوجد أي كتاب كبر ام صغر على نفس النمط

c. ما يعني ان الذي صاغ القران صاغه على طريقة لا يمكن للبشر ان يصوغوا شيئا على شاكلته.

d. بغض النظر عن السبب الذي جعل تقليد نمط القران مستحيلا.

13- و حيث ان القران هو الكتاب الوحيد الذي جاء على النمط الخاص به، و حيث ان الناس قد جرى حثهم و الطلب منهم على ان يكتبوا بهذا النمط و يؤلفوا فيه، و حيث انه و بعد مضي اكثر من 1400 سنة و لا يزال القران هو الكتاب الوحيد ضمن نمطه، فانه يتعين أن يكون نمط القران معجزا – أي أن البشر خاصة العرب عجزوا عن تقليد القران.

14- و بالتالي يستحيل ان يكون نمط القران من انتاج العرب، لانه لو كان من انتاجهم لما عجزوا عن تقليده. بدليل انه كلما جاء نمط جديد من الكلام، لا يلبث ان يكثر التاليف على شاكلته و تنتشر الكتب و يكثر المؤلفون. اللهم الا اذا كان النمط سيئا جدا لا يلفت نظر احد فعندها ينقرض النمط و لا يستمر. و هذا ليس حاصلا في القران.

15- اذا لابد ان يكون القران مصدره غير العرب، بل لا بد ان يكون مصدره عالما بحال البشر و عجزهم عن الاتيان بمثل هذا النمط من الكلام. و بالتالي فان ادعاء محمد (ص) بان القران من عند الله تعالى لا بد ان يكون حقيقة.

 

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد تحدى الله عزوجل الثقلين بأن يأتوا بمثله أي القرآن ثم تحداهم بأن يأتوا بسورة واحدة وهذا التحدي قائم الى يوم القيامة. والمعلوم أن أسلوب القرآن سُمّي بالسهل الممتنع فهو سهل الفهم لمن قرأه وممتنع لمن أراد أن يقلده. وقد حاول العرب في زمن الرسول عليه الصلاة والسلام أن يكتبوا مثله وفشلوا فشلا ذريعا وهم فطاحل اللغة العربية. وأحد معجزات القرآن انك لو بدلت كلمة واحدة في آية ما برديفة لها كان سهلا على القاريء للآية أن يتعرف على الخطأ لإنعدام التناغم والتوافق بين كلمات الآية.

رابط هذا التعليق
شارك

أشكر كل الأخوة المشاركين في الاجابة على السؤال ولكني لن أجامل في قناعاتي

 

حتى الان لم أحصل على أجوبة أسئلتي وهي :

 

1- من سيكون الحكم على ( مثل القران ) بأنه ( أفضل ) من القران أو لا

 

2- طالما أن القران معجز وأن الناس يدركون إعجاز القران ، إذن لماذا يتم اشتراط أن يكون نقل القران بالتواتر ، الجواب الذي حصلت عليه حتى الان هو أن السورة معجزة أما الايات مفردة فليست معجزة ، اذن لماذا يشترط التواتر في نقل السورة من القران طالما أن السورة المفردة معجزة بحد ذاتها وبالتالي يمكن تمييز أن هذه سورة من القران وغيرها سورة مفتراة من القران

 

شكرا

رابط هذا التعليق
شارك

لقد تقدم الاجابه على سؤالك الأول أخي المحقق

 

بالنسبة للسؤال التاتي

 

من المعلوم أن القرآن على عهد الصحابة كان محفوظ بالصدور وعندما أرادوا جمعه مكتوبا كانوا يشترطوا حافظيّن للأية وذلك للتثبت من شكل تلاوتها وليس اعجازها فكما تعلم أن التشكيل في حرف واحد قد يغير المعنى , ثم ان الحافظين للقرآن كله كثر وليس فقط اثنين انظر لحادثة بئر معونه التي روي أنه قتل فيها سبعون من حفظة القرآن فاذا كان في حادثة قتل سبعين فكم عدد الباقين في المدينة من الحافظين لاشك أنه مئات

 

ثم ان تواتر القرآن ليس كتواتر الحديث فتواتر القرآن هو تواتر طبقات كما قال العلماء يعني جيل عن جيل وليس فقط جماعه عن جماعه كما في الحديث ونلاحظ أن القرآن لا يحتاج الى سند كما الحديث وذلك يرجع للنقل العام له ان صح التعبير جيل عن جيل

 

فالقصد ان التواتر المقصود ليس تواتر كالحديث للتثبت من أن القائل هو النبي قطعا انما تواتر نقل على هذه الهيئة في التلاوة والتشكيل الا ترى من يدرس علم القراءات يحصل على سند متصل في التلاوة والتشكيل والتجويد

رابط هذا التعليق
شارك

لقد تقدم الاجابه على سؤالك الأول أخي المحقق

 

بالنسبة للسؤال التاتي

 

من المعلوم أن القرآن على عهد الصحابة كان محفوظ بالصدور وعندما أرادوا جمعه مكتوبا كانوا يشترطوا حافظيّن للأية وذلك للتثبت من شكل تلاوتها وليس اعجازها فكما تعلم أن التشكيل في حرف واحد قد يغير المعنى , ثم ان الحافظين للقرآن كله كثر وليس فقط اثنين انظر لحادثة بئر معونه التي روي أنه قتل فيها سبعون من حفظة القرآن فاذا كان في حادثة قتل سبعين فكم عدد الباقين في المدينة من الحافظين لاشك أنه مئات

 

ثم ان تواتر القرآن ليس كتواتر الحديث فتواتر القرآن هو تواتر طبقات كما قال العلماء يعني جيل عن جيل وليس فقط جماعه عن جماعه كما في الحديث ونلاحظ أن القرآن لا يحتاج الى سند كما الحديث وذلك يرجع للنقل العام له ان صح التعبير جيل عن جيل

 

فالقصد ان التواتر المقصود ليس تواتر كالحديث للتثبت من أن القائل هو النبي قطعا انما تواتر نقل على هذه الهيئة في التلاوة والتشكيل الا ترى من يدرس علم القراءات يحصل على سند متصل في التلاوة والتشكيل والتجويد

 

أخي الكريم صدقا لم أفهم ما هي الفكرة التي تريد أن توصلها

 

لكن كمثال على سؤالي

 

ألم يختلف ابن مسعود مع الصحابة في أن المعوذتين ليستا من كتاب الله ؟

 

الفيصل في الموضوع كان شهادة صحابة اخرين على أنها من القران الكريم ، وليس اعجازها

 

هنا يكمن الاشكال في الفهم لدي

رابط هذا التعليق
شارك

ما قصدته ان الصحابة عند جمع القرآن كانوا يطلبوا التواتر في القراءه للاية وليس في الثبوت فالكل يعرف القرآن من غيره انما كان هناك خلاف في القراءات وحادثة حرق المصاحف وجمع المسلمين على مصحف واحد في عهد عثمان واضحه اذ كان لابن مسعود قراءة مختلفة عن قراءة كعب وعن قراءة زيد وهكذا

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...