اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

البيان التأسيسي لحزب الأمة السوري


Recommended Posts

لم أفهم هذه الجملة أرجو منك توضيحها : "

مراعاة الممكن في الواقع مع الالتزام بالحكم الشرعي والتحرك وفق الفرص المتاحة هو منهج الرسول".

 

أخي ما نعرفه أن الرسول صلى الله عليه و سلم ليس مجتهدا من عنده بل هو رسول يوحى اليه ، فقوله و فعله و تقريره هو وحي من الله و تشريع لنا الا ما كان في أمور صرّح فيها أنها غير ذلك مثل حادثة تأبير النخل اذ قال "أنتم أعلم بأمور دنياكم". و لذلك كان حينما يأمر بأمر احيانا يسأله الصحابة أهو وحي أم الرأي، مثل ما حدث مع حباب بن المنذر فقال : "

يا رسول الله منزل أنزلكه الله ليس لنا أن نتعداه ولا نقصر عنه؟ أم هو الرأي والحرب والمكيدة؟ فقال رسول الله : ( بل هو الرأي والحرب والمكيدة ) قال الحباب : يا رسول الله ليس بمنزل

". فأنظر رعاك الله كيف كان الصحابة و أعلم من هذا السؤال أنهم كانوا سينفذون أمر رسول الله و لو رأوا فيه مفسدة ظاهرة و المصلحة في غيره... فما نعلمه أن رسول الله لم يتحرك ضمن الممكن له بل تحرك بوحي من الله له لتغيير الواقع تغييرا انقلابيا جذريا كاملا ، و لذلك فعله أصبح لنا شرعا في كل أمورنا (طبعا الا ما صرّح فيه بغير ذلك و ما كان من العادات الجبلّية).

رابط هذا التعليق
شارك

مراعاة الممكن أي فعل ما تستطيعه حسب إمكانياتك

الالتزام بالحكم الشرعي واضح وهو خطاب الله المتعلق بأفعال المكلفين

والتحرك وفق الفرص المتاحة أي عدم التهاون في اقتناص فرصة تتيح تقدما للعمل الدعوي والحركي أي تساعد في تنفيذ خطوة في طريق التمكين فالتمكين لا يحدث بخطوة واحدة ولكن هو مجموع خطوات كثيرة في الواقع

 

طيب فعل الرسول وحي أوافقك وهذا لا يتناقض مع ما أقول. الهجرة كانت وحيا فلماذا لا نهاجر لإقامة الدولة؟

 

تحرك بأمر الوحي حسنا، ولكنك لو تتبعت الوحي لرأيت أنه يوجه الرسول عليه الصلاة والسلام والجماعة الأولى للتحرك وفق الممكن

والهجرة إلى الحبشة كانت كذلك. لحفظ الجماعة المسلمة من الانقطاع ولحمايتها من بطش قريش فجعفر علل سبب الهجرة إلى الملك في خطابه

يعني لا تناقض بين اعتبار أن الحركة كانت وفق الممكن وبين كونها توجيها من الوحي والفارق أنها كانت لا تخطئ فهي تقدير الله سبحانه أما نحن فعلينا أن نستفرغ الوسع لتحقيق الأصوب

 

يعني الحبشة كانت فرصة أتيحت فوجه الوحي الرسول أن يرسل الصحابة إليها لأنها كما قلنا فرصة متاحة لحماية الدعوة

وفيها دليل أن ليس كل عمل يجب أن يكون من أجل إقامة الدولة فقط بل حماية الجماعة من البطش وحمايتها من الانقطاع مطلب مقصود

وحتى لو كانت وحيا فهذه الأفعال نأخذ منها منهجنا وباستقراء السيرة نجد هذا التحرك في الواقع وفق الفرص المتاحة وعدم تضييعها ولذلك نحن نأخذه منهجا لنا تأسيا بالرسول عليه الصلاة والسلام

تم تعديل بواسطه الدين الخالص
رابط هذا التعليق
شارك

مراعاة الممكن في الواقع مع الالتزام بالحكم الشرعي والتحرك وفق الفرص المتاحة هو منهج الرسول".

 

المشكلة اخي الدين الخالص ان متخذي هذا التاصيل وتفريعاته من مثل اهون الشرين واخف الضررين واحكام الاضطرار منطلقا لسلوكهم الدعوي نراهم غارقين في المخالفات والتجاوزات الشرعية حتى شحوم اذنيهم ان لم يكن مباشرة فبصورة غير مباشرة مثل انهم يبررون ارتكاب بعض من تسموا بالجماعات الاسلامية ونسبوا اليها زورا كالحرية والعدالة الاخواني موبقاتهم ومناكيرهم وخياناتهم

 

ما يدلل على ان ذلك التاصيل وتفريعاته تم تبنيه ممن تبناه لتبرير ارتكاب الحرام بالانخراط في الواقع الفاسد بجل مكوناته بحجة تغييره هذا ما ينطق به واقع اصحاب هذا التبني حتى تشكل انطباع عند الملتزمين بالاصول الصحيحة للاسلام بان اصحاب هذا التبني انما يختبؤون خلفه ويتسترون به لتحقيق مكاسب شخصية او حزبية دنيوية او لخدمة اجندات غربية استعمارية لتبقى الامة وبلادها رازحة تحت نير الكفر الراسمالي العلماني والديمقراطي وليس لنصرة دين الله فيه ولا لاعادة امة الاسلام الى مركزها اللائق بها ادنى نصيب

 

هذا طبعا مجاراة لاعتبارك التجارب التاريخية منهلا لاغتراف الحقائق

رابط هذا التعليق
شارك

مراعاة الممكن في الواقع مع الالتزام بالحكم الشرعي والتحرك وفق الفرص المتاحة هو منهج الرسول

 

 

ماذا يريد رسول الله أفضل من هذه الفرصة قال له عتبة بن ربيعة

 

إن كنت إنما تريد بما جئت به من هذا الأمر مالا جمعنا لك من أموالنا حتى تكون أكثرنا مالا ، وإن

كنت تريد به شرفاسودناك علينا ، حتى لا نقطع أمرا دونك ، وإن كنت تريد به ملكا ملكناك علينا

على منهجك كان أستغل الرسول الممكن الواقع و تحرك وفق الفرصة المتاحة مع التزامه بالحكم

الشرعي

تم تعديل بواسطه محمد سعيد
رابط هذا التعليق
شارك

أخي محمد سعيد أنت تبتر الأمور من سياقها والواقع أن ما تتحدث عنه كان مشروطا بتنازله عن دعوته

لكن نحن نشترط بتحقيق الممكن واقتناص الفرص عدم مخالفة الشرع فضلا عن أن تكون المخالفة هي التنازل عن الدعوة!!!!

 

ولذلك المثال غير صحيح

 

 

أخي مقاتل المشكلة أنك تأخذ بعض من انحرف وقدم التنازلات نموذجا تعممه وفي الواقع هناك من يؤصل لذلك وهو من أشد الناس نصرة لدين الله في كل موطن

وأبعد ما يكون عن خدمة أجندات استعمارية أو مصالح دنيوية

هذا سوء ظن لا يجوز من حامل دعوة وإن خالفك بعض الناس الاجتهاد ليس من المجدي أن تخونهم

 

يبدو أن إخواننا ممن يفضل الجلوس للتنظير والنقد دون خوض الواقع لتغييره

ولتعلموا أن من يخوض الواقع ليغيره ليس بالضرورة أن يخالف الشرع بل هو عامل بمقتضى الشرع والقاعد هو المخالف

 

ولتسمعوا هذه الكلمات جيدا:

 

أما بعد فثمة نقاط أود ذكرها تعليقا علي مواقف الأفراد والشيوخ الرافضين لأي مشاركة:

(أولا) لم يتراجع المسلمون عن قضيتهم ولم يتركوها، بل هم بها متمسكون ويعلمونها للأمة ويجهرون بها ويتقيدون بها ويخدمونها.

(ثانيا) القواعد والأصول التي يذكرها البعض عموما ليست محل الخلاف، فهذا محل إجماع.

(ثالثا) وهى ثوابت يرفعها التيار الاسلامي مع حِراكه في جميع مراحله.

(رابعا) محل الخلاف هو في تحرير مناط الأمر، ومحل التصويت اليوم على الدستور ومحل المشاركة السياسية هو:

(1) الصراع على هوية البلاد، بين وضع علماني صريح، وبين الحفاظ على الهوية الإسلامية للبلاد. راجع الصحف العالمية في توصيفها للصراع اليوم.

(2) مواجهة الاصطفاف العلماني الكنسي الليبرالي الإباحي مع الفاسدين مع بقايا أمن الدولة وغيرهم.

(3) دفع الصيال على الدين لإنهاء الوجود الإسلامي وبقايا التوجه الإسلامي.

(4) دفع الصيال على الأعراض والدماء، فالمخطط هو الفوضى المهلكة للبلاد فلا تبقى وجود لدولة أصلا، لا إسلامية ولا علمانية، لصالح إسرائيل ولصالح كيانات داخلية تسعى للتجزئة وللحرب الأهلية بالاستعانة بالغرب، ويجب تفويت هذا.

(5) فتح الطريق أمام الدعوة وحمايتها لتتصل بالناس.

(6) فتح الطريق أمام الشريعة والبناء عليه.

(7) شرطنا في كل هذا إعلان التوحيد الصحيح والعقيدة الصحيحة وبيان عدم شرعية أي وضع يخالف الشريعة ولا ينبني عليها وإيضاح الهدف الذي نصبو إليه ونتحرك من أجله وبيان المسافة بين هذا وبين واقع اليوم.

(خامسا) لو أن تلك القواعد التي يذكرها البعض تؤدي الى إسلام الأمة والدولة للعلمانيين والليبراليين والإباحيين والصليبيين وتفتيت البلاد وتركها متهرئة لتنتهي مصر قلب العروبة والإسلام، فثمة قصور شديد وخلل في إلمامهم بالقواعد الحاكمة واعتبار حال الأمة والنظر إلى المناط المعاصر.

(سادسا) ترك الحرب القائمة والصراع الدائر الآن، وترك التيار الإسلامي وخذلانه خيانة، وفعْل هذا اعتصاما ـ فيما تزعم ـ بالعقيدة، فاعلم أن العقيدة التي لا تدفع للحراك وإنقاذ الأمة في ظرف تاريخي لتبني عليها بعد ذلك بها ثمة خلل ، وترك هذا العمل اعتذارا بهذا خلل ضخم تصمم عليه، وانظر فعل يوسف عليه السلام وانظر فعل النجاشي وراجع كلام شيخ الإسلام في المجموع عن هذين الموقفين في أكثر من موطن وانظر إلى فعل صلاح الدين مع الباطنية العبيدية.

(سابعا) العقيدة لا تؤدي إلى العجز ولا إلى إسلام الأمة وهويتها إلى العدو بل تدفع للحفاظ على هذا.

(ثامنا) العمومات والقواعد التي تعلنها دون النظر إلى الحراك بها، هروب ليقعد الناس، فيكونوا بين اختيارات:

(1) خذلان للأمة في أحرج مواقفها.

(2) أو البديل الثاني سفك دماء غير منضبط وعنف عبثي يدمر البلاد ويضعف الإسلام ويؤخر مواقعه.

(3) أو استمراء الاستضعاف الفردي والعزلة والبكاء بأدبيات الاستضعاف، سقوطا للهمة عن أن يطلب المسلمون ناصية الأمور وتوجيه الدفة واستغلال هوية الأمة المتعاطفة معهم لبيان الصورة الصحيحة لهذا الدين وبيان حق الله على العبيد.

(تاسعا) قول البعض عن من رفض القول بخلق القرآن وضربه مثلا بالثبات على العقيدة يصح الاحتجاج به عندما يطالَب المسلمون بإظهار عقائدهم فيرفضون أو يزورون ، ونحن نوضح عقائدنا في كل موقف وكل موطن صباح مساء فالمناط مختلف، فإنه يظن الظان عند سماع هذا الكلام أن القوة والفحولة والبطولة في هذا التمسك الهارب، ظنا أن من تحرك لخدمة هذا الدين قد تخلى عن عقيدته وتركها، بينما هو متمسك بها عامل لها مقدر لكل ظرف بحسبه إضافة لتمسكه بمبادئه وإعلانه بها وتعليمه إياها وتصريحه بالمسافة بين ما هو فيه اليوم وبين الوضع الصحيح المطلوب، ويستمر في صراعه ليصل إلى ما يريد كمراحل في الطريق، فهذا متمسك كمثل من تمسك بالقول بأن القرآن كلام الله غير مخلوق ورفض القول بخلق القرآن، فكيف تجعل الحراك السياسي لخدمة الدين والدفاع عنه وعن الأمة كمثل من غير عقيدته، أهو مجرد إيراد أمثلة وترك الناس يربطون الأمور مع الفارق؟!.

إن حِراكهم برايات مرفوعة وعقائد واضحة وخطاب ديني حاسم وواضح وإظهارهم سبب حراكهم في كل مرحلة مع تمسكهم بثوابتهم هو واجب شرعي وواجب الوقت، ومن يهرب من هذا أيا كانت مبرراته يحتاج أن يجهز له ردا يرد به هو ومن يستجيب له، يوم القيامة.

(عاشرا) ليس كلامنا مع التيارات التي بها دخَل في العقائد أو إهمال لها، رغم أن موقفهم اليوم أشرف من موقف من انسحبوا ـ مع عدم ضمان خذلانهم في مواقف أخرى بسبب الخلل العقدي ـ إنما كلامنا فيمن يحمل المفهوم الصحيح ويتحرك به دفعا للصيال وحماية للأمة ورفضا للانحدار للهاوية مع عدم التلبيس باستمرار بيان الخطاب الديني الواضح.

(حادي عشر) إن لم يقف المسلمون اليوم هذا الموقف فالاستئصال والذبح وهتك الأعراض ومواجهات أشرس من زمن عبد الناصر ينتظر الحركة الإسلامية، وليس من الواجب أن يكون هذا دورك ، ويجب على الحركة الإسلامية والأمة بأسرها ألا تنصت لما تريد الوصول إليه من الخذلان.

(ثاني عشر) لقد خرج الرهبان والراهبات والقساوسة والنساء الحوامل المتمات والكبار والصغار لمنع إقرار الهوية الإسلامية، قد عرفوا قضيتهم واحتشدوا لها، نحن نتجادل وهم يعملون مع غيرهم ممن يكره الإسلام، مفارقة عجيبة! .

ونحن لن نسلم لهم البلاد، فبالعلم الضروري النتيجة التي تريد الوصول إليها خطأ يدركها كل مسلم بفطرته دون أن يدرك تفاصيل ما تقول.

(ثالث عشر) موقفك يكون مشرفا في حال أن تذكّر الحركة الإسلامية بأصولها ومبادئها وعقيدتها، وأن تؤكد على اتجاه البوصلة الصحيح وألا تنساها الحركة في خضم صراعها السياسي الذي يجب أن تؤيده وتزكيه وتصحح لهم المواقف، أما الانسحاب من الميدان فاتق الله، ولتعلم أنه ما أسعد أحزاب الكفر اليوم بأن يستجيب الناس لمثل هذا العرض الذي تواصل تقديمه ويتركون الميدان.

(رابع عشر) عندما نتحرك لا نوافق على كل حراك، بل كل حراك بحسَبه، ولا نوافق على أي تفريط عقدي بل نصحح ونواجه أصحابه فلا نترك لا العقيدة و لاما تمليه ولا الحراك بها .

(خامس عشر) مما يؤكد الأمر أنا أعلنّا قبل ذلك موقفا رافضا للدستور تمسكا بالبعد العقدي، عندما لم يكن الأمر إلا مجرد دستور معروض على الأمة؛ فسجلنا موقفا عقديا للتذكير والبيان، ثم مع وقوع أحداث وظهور أحزاب ومؤامرات على الأمة وتكتل الجميع بصراحة على هوية الأمة وعلى وجود رجل إسلامي في السلطة وجرا للبلاد إلى هاوية وجرها إلى انحلال وضياع للدين وتفتيت وتجزئة، احتفظنا ببعدنا العقدي وكررنا إيضاحه وتمسكنا به ثم أعلنّا ضرورة تمرير هذا الدستور لهذه الاعتبارات، وهذا هو العدل وجمع النظر إلى مختلف المعطيات، وكذلك نفس الأمر في المشاركة السياسية.

(سادس عشر) القعود لاصطياد أخطاء الحركات الإسلامية وكلماتها ومواقف أصحابها، ليس هو الموقف الصواب، ومن يريد أن يعلّم على هذا وذاك، فهذا وذاك يعطي وينصب ويتعب بكل ما استطاع للدفاع عن هذا الدين، وآخر تحت ظل شجرة يمسك لهم عصا ويدفع الناس عن نصرتهم ويفسح بمؤدَى كلامه لأعداء هذا الدين وأعداء هذه الأمة إلى نهبها والتهامها وزيادة معاناة المسلمين .. ثمة دور أفضل من هذا .. وعموما .. أنتم وما تريدون.

(سابع عشر) بل العقيدة نفسها إن وجدها الناس في صراعهم الذي هم فيه تتوافق مع من يقول (ما لكم وهذا الصراع)، وجدوها عقيدة جامدة ومنسحبة تؤدي إلى العزلة ، هي عقيدة غير قوية وغير جادة وغير مكافئة للواقع، هي أضعف منه لذلك لا تواجهه بل تنسحب احتجاجا أن يصيب ذيل أصحابها غبارٌ من الطريق، لن يستجيب لمثل هذا الناس، وليست هذه هي العقيدة التي تعلمناها جادة واقعية مكافئة دافعة دافقة... ولكن .. أنتم وما تريدون.

(ثامن عشر) لا يُقبل أبدا أن يقول قائل آخذ هذا الموقف الآن ـ رغم وضوح الصورة والمخاطر ـ ولا عليّ أن يحدث ما يحدث وليس المستقبل إليّ، هذا غير مقبول فهو عجز مستتر وجمود غير مبرر، وحساب الله قائم لمن لاح له الأمر فنكب، ووضح له الواجب فنكل.

أخشى أن نجني ثمر التأخر والاضطراب سريعا، وندفع ثمنه من ديننا ودمائنا وأعراضنا ومقدرات أمتنا .. أخشى أن يدفعه أطفالنا ونساؤنا .. أخشى أن ندفعه من حريتنا وكرامتنا ومستقبل المشروع الإسلامي .. أخشى أن يغلب مبطلٌ يعمل محقاً يقول.

 

أ. مدحت القصراوي

رابط هذا التعليق
شارك

حزب الأمة السوري هو النسخة السورية لأحزاب الأمة، التي تسير وفق تنظيرات وتوجيهات الدكتور حاكم المطيري.

وهذا الأمر المفروض أن يكون معروفا للاخوة، من خلال متابعتهم للساحة الفكرية والسياسية.

وأتفق مع الأخ "الدين الخالص" أنه لفهم بيان الحزب الجديد وتوجهاته لابد من قراءة وفهم أفكار الدكتور حاكم. وقد قرأت من فترة كتاب الحرية والطوفان وتحرير الإنسان، وربما مقال هنا أو هناك، والنتيجة التي خلصت إليها أنني أمام مشروع خلافة، ولكن خلافة ليبرالية!!

 

تحياتي

رابط هذا التعليق
شارك

بعد وفاة عم النبى وبعد وفاة زوجته صلى الله علية وسلم وبعد رحلته للطائف و ما بها من أذية للرسول الأكرم وبعد طلبه للنصرة من القبائل لإيجاد نواة إرتكاز لهذا الدين وإقامة دولة الاسلام والنبى يطوف بين القبائل وهو ينادى من " من يأوينى .. من ينصرنى " حتى ابلغ رسالة ربى .. عرض عليه ابو بكر الصديق رضى الله عنه ان يذهب الى قبيلة "بنى شيبان " قبيلة بها الكثير من الحكماء والكثير من الفرسان والكثير من الشعراء فذهب اليهم النبى صلى الله عليه وسلم ودار حوار بينه وبين زعيم القبيلة العظيمة فاعجب الرجل بكلام النبى صلى الله علية وسلم وقال له يا محمد ما جئت به لكلام عظيم ونحن نستطيع ان ننصرك على جميع القبائل .. عدا الفرس يا محمد بيننا وبينهم عهود ومواثيق .. فنظر اليه النبى صلى الله علية وسلم وقال له ما اساءتم الرد اذا افصحتم بالصدق .. ثم قال النبى كلمات تكتب بماء الذهب وهي التى يبنى عليها الاسلام بأكمله " ان هذا الدين لا ينصره الا من احاطه من جميع جوانبه " أي من ينصره على العرب ينصره على الفرس ينصره على الروم و ينصره على الامريكان .. إنما اراد النبى صلى الله علية وسلم ان يعلم الامة ان " الاسلام كل وليس جزء " لا يوجد فى الاسلام شئ اسمه انصاف حلول و فن الممكن إنما " الاسلام كل لا يتجزأ " فإن الاسلام نظام شامل يشمل جميع نواحى الحياة .. وهذا اساس العقيدة "

تم تعديل بواسطه أبو العطاء
رابط هذا التعليق
شارك

أخي الحبيب سأعلّق فقط على ما كتبته أنت لا على مقال الكاتب مدحت،

 

موضوع الهجرة الى الحبشة ليس سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم لاقامة الدولة و لكنها كانت لحماية بعض من لم يكن لهم منعة من قبيلة أو قوة تحميهم في مكة. فهي حكم لموضوع آخر أخي. فلا نهاجر لاقامة الدولة لأنهم لم يهاجروا الى الحبشة لاقامة الدولة ، أما الهجرة الى المدينة فنعم هي واجبة و لا تزال لو أقيم دار الاسلام اليوم و اعلنت الخلافة في بقعة من الأرض فيصبح واجبا نصرتها و الهجرة اليها...

 

أما الفرق بين أن تتوجه الحركة اتباعا للوحي من مصادره و بين توجهها وفق الممكن المتاح ظاهر جلي، فالوحي أعلم بالمصلحة و بالخيارات التي قد لا يدركها العقل المجرد أو يظن فيها مفسدة ، أو أن يظن أن المصلحة في أمر و هو في حقيقته مفسدة. و قصة الخضر مع سيدنا موسى فيها الكثير من الأدلة التي تدعم ما أقول. أحيانا كثيرة أخي ما نظن أنه غير متاح عقلا يكون في الحقيقة متاح فمن كان يظن أن طواغيت العصر ستسقط ، فلو رجعنا الى الوراء بضع شهور لقلنا أن الممكن المتاح أن ندخل اللعبة السياسية و نحاول التغيير من الداخل و هكذا... الا أن الله قدر و ما شاء فعل و سقطت الأنظمة من خارجها ( أي من خارج اللعبة السياسية و كل من كان داخلها من أحزاب هرولوا ليلحقوا بالثورة كي لا تسبقهم بأشواط)..

 

ثم أخي ان كان رسول الله صلى الله عليه و سلم قد علّمنا دخول المرحاض بل و بأي يد نستنجي، أليس حريّ أن يعلّمنا كيفية بناء دولة اسلامية بها نحافظ على ديننا و فيها نطبق شرع ربّنا و نجاهد الكفار تحت لواء أميرها؟

 

يبقى أمر مهم أخي الا و هو قولك اننا نتحرك ضمن الممكن المتاح طالما لا يخالف الشرع. و هنا لو سلمنا بهذه القاعدة الا أن الواقع يعارضها، فالديمقراطية نظام كفر و حرية المعتقد حرام و الشعب يقرر ما يريد لا يجوز الخ. فهذه كلها تخالف ما قرره الشرع الحنيف...

تم تعديل بواسطه علاء عبد الله
رابط هذا التعليق
شارك

أتحدث عن الهجرة إلى المدينة أخي علاء وليس هجرة الحبشة

 

ثم أخي لا يمكن إلغاء أي تقدير عقلي للواقع والنظر في الواقع وتقدير الخطوات وماذا ينبغي أن نفعل وماذا لا ينبغي ومتى نخطو هذه الخطوة ومتى لا نخطوها....... أمر معروف ولا يمكن لأحد أن يزعم أن كل شيء منصوص عليه..... وإلا فالنصوص والسيرة لم تخبرنا بكل ما علينا فعله في واقعنا المعاصر بل نأخذ منها المنهج والأحكام الثابتة ولكن لا نتقيد بكل طريقة استخدمها الرسول توجيها من الوحي لمواجهة واقع معين وهو واقع صدود أهل مكة ووجود المجتمع القبلي وقوة القبيلة حيث يكون بإيمان قادة قبيلة معينة وتعهدهم بحماية الدعوة ونصرتها كفيلا بإقامة قوة في ذلك المجتمع أما اليوم فعلينا أن نبحث عن وسائل الحماية وامتلاك القوة لإقامة الدين من خلال النظر في الواقع ومعرفته جيدا وهذا يحتاج إلى تقدير مصالح ومفاسد ونظر عقلي مع انضباط بالحكم الشرعي فالمنهج الذي نأخذه هو ضرورة حماية الدعوة مثلا وهذا ثابت من السيرة ومنها نموذج الحبشة استدلالا عليه ومن المنهج كذلك أن الدعوة لا تقوم إلا بتمكين وأن التمكين لا يقوم إلا بمجتمع يسلم قيادتة بغالبيته أي بالفئة الغالبة فيه لقيادة الدعوة ومن المنهج كذلك النظر في المآلات وإن كان ما لدينا من قوة وإمكانيات كافيا لإقامة الدولة وإعلانها ويدل على ذلك فحص أبي بكر أو غيره من الصحابة لقوة وعدد وأسلحة الأنصار قبل الشروع في الهجرة وإقامة التمكين

 

فالسيرة نأخذ منها دروسا وعبرا ومنهجا ولا نأخذ منها أحكاما شرعية بهذا الفهم لا بفهم آخر

 

وسبب هذا أن التمكين وإقامة الدولة أمر متعلق بواقع متغير وليس كجميع الأمثلة التي تقول بها كالاستنجاء والصلاة وغيرها فهي متعلقة بعناصر الإنسان الثابتة وبذلك فهي أحكام شرعية

 

وأما أن التحرك وفق المتاح والممكن في الواقع يؤدي إلى إقرار الديمقراطية أو ممارسة أمور مخالفة للشرع فغير صحيح. فأنت تسير في الواقع خطوة خطوة للوصول إلى الهدف النهائي منضبطا بالحكم الشرعي ولا يعني ذلك بالضرورة الإقرار بالديمقراطية وإقرار آلياتها ومبادئها الفاسدة بل نحن نقول بأنها نظام شركي جاهلي بل وطرحنا النظام التطبيقي البديل عنها وليس مجرد النظرية السياسية للحكم الإسلامي

تم تعديل بواسطه الدين الخالص
رابط هذا التعليق
شارك

أقصد أخي عبد الرحمن حالة سياسية تقول بالحريات العامة وحقوق الإنسان والمواطنة ورأي الأغلية الملزم والتعددية السياسية وتداول السلطة والفصل بين السلطات..ولكن بمرجعية إسلامية!!

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...