المعتز بإسلامه قام بنشر December 28, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر December 28, 2012 (معدل) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته خير فيه دخن ،،، يجب ترتيب لقاءات مع الاخوة ،، تساؤل: هل تأسيس "حزب الامة السوري" جاء من الداخل الشامي ام من خارجه؟ حتى تعرف وسيلة الاتصال ومع من. ملاحظة: لماذا لا تعمل روابط الافلام لكي يظهر الفيلم في الادراج،، بل يظهر الرابط فقط؟؟؟ تم تعديل December 28, 2012 بواسطه المعتز بإسلامه اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
محمد سعيد قام بنشر December 28, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر December 28, 2012 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
راجي رحمة الغفور قام بنشر December 29, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر December 29, 2012 من مبادئهم: 1- دين الدولة الاسلام و الشريعة الاسلامية مصدر التشريع. 2- سوريا جزء من العالم العربي و الاسلامي و تمثل وحدة سياسية واحدة له كامل السيادة على ارضه و لا يحق التنازل عن شيء منها 3- السوريون مواطنون لهم كل حقوق المواطنة. 4- الشعب مصدر السلطة عن طريق الانتخاب الحر المباشر، و التعددية السياسية و التداول السلمي للسلطة و السماح بتأسيس الأحزاب. 5- الفصل بين السلطات، و احترام سيادة القضاء و استقلاله 6- حماية حقوق الانسان و كرامته و حريته بما فيها حرية التعبير و التفكير و العمل و التنقل و ضمان حقوق جميع المكونات العرقية و الدينية و الثقافية. 7- تامين الحياة الكريمة لكل مواطن و توفير فرص عمل للجميع و تامين الضمان الاجتماعي للمتقاعدين و العاطلين عن العمل و الرعاية الصحية ورعاية أسر الشهداء و تعويض أسر الشهداء من جرائم النظام. 8- حماية الأسرة و اعتبارها اساس قيام المجتمع و العناية بالمرأة و توظيف طاقاتها بما يجعلها فاعلة و مؤثرة في نهضة المجتمع و منع كل انواع الاستغلال. 9- محاربة جميع أشكال الفساد و الكسب غير المشروع و الهدر و الاسراف. 10- احترام الملكيات الخاصة و حماية المال العام و توزيع الثروة العادل و تنمية الموارد البشرية و الاقتصادية و تنشيط التجارة و توطين الصناعة. 11- تطوير المؤسسات التعليمية و الجامعات و معاهد الأبحاث و مراكز الدراسات بما يحقق النهضة الشاملة. 12- رعاية المساجد و الاوقاف لتقوم بدورها في التوجيه و الارشاد و الدعوة الى الله و اعادة ما غصب من حقوق الأوقاف. 13- فسح المجال للمؤسسات الأهلية الخيرية و الحقوقية و الثقافية. 14- حماية الامن الداخلي و الخارجي و تعزيز قدرات الجيش السوري. 15- تعزيز التكامل مع الدول العربية و الاسلامية اقتصاديا و سياسيا بما يحقق وحدة الامة. 16- التعاون الايجابي مع دول العالم و منظماته بما يحقق الامن و العدل و الخير و الاستفادة من انجازات الحضارة الانسانية في جميع المجالات. --------- اخوكم عبد الناصر الحميدي عضو المجلس التأسيسي الشيخ محمد عيد العباسي رئيس المكتب الشرعي و الدعوي و عضو المجلس التأسيسي. هيثم فاروق الدرفيل ( هيثم ابو الفاروق) عضو الهيئة التأسيسية و القائد الميداني. --------- ترك الخيار للشعب ليقول كلمته وفق تعددية سياسية و خيار حر نزيه و على المقاتلين ان لا يعطوا للمتربصين اي فرصة لتأخير الثورة عن تحقيق اهدافها. هذا أهم ما ورد في البيان و من خلال النقاط المظللة بالأحمر و بالأضافة الى مقابلات أخرى مع الشيخ محمد عيد فهو يريد دولة ديمقراطية تعددية... الشيخ العباسي من تلاميذ الشيخ الألباني و هو محسوب على التيار السلفي ----------- شيخ السلفية في سورية العلامة محمد عيد العباسي :ثورتنا من أجل الحرية وليست لإقامة دولة إسلامية وأعتقد أن للبوطي دور في سجني فهو موال للنظام أبريل 18, 2012 (أي بعد عودته من اسطنبول) قال محمد عيد العباسي عضو «هيئة الإنقاذ الوطني» في سورية التي يرأسها المعارض هيثم المالح، إن الشيخين السعوديين ناصر العمر ووليد الرشودي اللذين حضرا أخيراً «مؤتمر نصرة الشعب السوري» الذي دعت إليه رابطة علماء المسلمين بالتعاون مع هيئة الشام الإسلامي في اسطنبول، لم يفرضا أي شيء على المؤتمرين، مشدداً على أن توصيات المؤتمر جاءت متوافقة مع تطلعات الشعب السوري، وأكد العباسي الذي سجن في عهد الرئيس السابق حافظ الأسد في سجنَي «المزة» و«تدمر»، أن الغالبية السنّية في سورية تحس بالمظلومية. العباسي من تلاميذ الشيخ محمد ناصر الألباني، وهو تحدث عن علاقته بأستاذه ورسالته الشهيرة إليه بعد خروجه من السجن، وقال إن أستاذه أوصاه بالحذر، لكنه لم يفعل فقام بمساعدة أحد أقاربه، وهي المساعدة التي جعلته يقضي أربع سنوات من عمره في زنزانة انفرادية، وهنا نص الحوار: > أنت عضو مؤسس في «مؤتمر الإنقاذ الوطني» الذي أطلقتموه في اسطنبول في أواخر 2011، أكدتم فيه تصعيد النضال السلمي الديموقراطي رافضين التدخل الخارجي. هل تغيّر موقفكم منذ ذلك الحين؟ - مبدئياً… لو كان النظام كبقية الأنظمة التي تحترم نفسها وتنصاع لإرادة الشعب وتستجيب لمطالبه، لكن الآن بعد أن أعملَ آلة الذبح وأنواع التنكيل ضد الأطفال في باب عمرو، وانتهك أعراض الفتيات الصغيرات، يأتون بسيارات الإسعاف والناس تأمن لها، وإذا بها ممتلئة بالشبيحة! هذا التطور اقتضى تطوير الموقف تجاه النظام. > شكّل المؤتمرون في اسطنبول هيئة وطنية مكوّنة من 25 عضواً من مختلف أطياف المعارضة، البعض يرى أن الهيئة ولدت ميتة. هل هناك أية تطورات جديدة بما يتناسب مع الوضع الراهن؟ - في الحقيقة إن الذي أثر فيها أن الرديف الأكبر كان من الداخل، واجتماع الداخل تم القضاء عليه. > حسناً، أنتم في الخارج ماذا تفعلون؟ - بعد ذلك اندمجت هيئة الإنقاذ في النشاطات الأخرى، جزء منها في المجلس الوطني وجزء مستقل، وتعرّض مؤتمر الإنقاذ لبعض الهزات، فقد قام بعض الأعضاء من الأكراد في الخارج بالمطالبة بأمور غير مقبولة، مثلاً طلبوا حذف «عربية» من جمهورية عربية سورية، بحجة أنهم أكراد ويريدون سورية متعددة الجنسية فلم نقتنع فانسحبوا، هل تريد أن تفرض أقلية رأيها على الغالبية؟! > هل ستكون هناك عملية إنعاش لهذه الهيئة أم ماذا؟ - في الحقيقة قامت محاولات عدة، وكما قال رئيس الهيئة هيثم المالح إن السوريين عاشوا فترة تصحر سياسي، والنظام أقصى كل من عاداه فتشردوا في البلاد، والتواصل صار ضعيفاً، والآن بدأوا في التعاون والمناقشة، ومشروع إعادة بناء الدولة ليس بالأمر السهل، وصحيح أن هناك خلافات لكن الكل متفق على إسقاط النظام وشكل الدولة بعد ذلك، أي دولة ديموقراطية تعددية. > ألا يُثير كلامكم عن المد الشيعي حفيظة العلويين، خصوصاً أن عدداً لا يُستهان به منهم مناصرون للثورة السورية؟ - نحن نرحب بهم وفي شكل عام النظام وظّف الطائفية لمساندته، وفي الحقيقة هذا النظام عائلي، عائلة الأسد استخدمت الطائفة لتكون درعاً لها في محاربة الشعب، ونحن نهدف إلى توعية الناس ونحترم الطائفة العلوية ونحترم حقوقها ولا ننتقصها، ولكن بشرط ألا تصطف وتكون اليد التي يبطش بها النظام. > في توصية أخرى أكدتم الحرص على الاجتماع والائتلاف والبعد عن التفرق والاختلاف. ألا تتناقض هذه التوصية مع سابقتها؟ وهل لحضور الشيخين السعوديين ناصر العمر ووليد الرشودي دور في منحى هذه التوصيات؟ - لا، لم يفرضا شيئاً على التوصيات، ولكننا مقتنعون بأننا نحن السنّة الذين هم أكثرية في سورية مظلومون، ونحن نطالب الآخرين بأن يكونوا منطقـييـن، ألـسنا نطالب بالديموقراطية، أي خيار الشعب، وهو أيضاً الوجه الثاني للشورى في الإسلام، ونحن نقول أيدينا ممدودة إليكم، صحيح أننا نختلف في العقيدة، ولكننا نعيش في وطن واحد الكل يحترم عقيدة الآخر. > هل أنت مع تعذيب أفراد من الجيش النظامي لانتزاع المعلومات؟ - أخذ الاعترافات شيء طبيعي ويحاول المحقق الحصول على المعلومات من دون تعذيب ولكن إذا اقتضى بعض التعذيب فلا بأس وذلك مورس زمن الرسول، طبعاً الضرب من دون حق لا يجوز، ولكن المرء يكون أحياناً بين أمرين إن لم تضربه فسيخفي عنك معلومات قد تؤدي إلى هلاكك وهلاك عدد كبير من الناس، فتقدم الضرر لدفع الضرر الأكبر طبعاً من دون تشويه أو كسر فقط إيلام من دون أن يكون مبرحاً، وكما يقول المثل «التلويح بالعصا خير من استخدامها» أي التهديد أحياناً يكفي. > مؤتمر نصرة سورية دعا إلى تسليح الجيش الحر… ما الكيفية؟ - أن تجمع له تبرعات فيشتري السلاح، وهناك كمية كبيرة من السلاح يشتريها من جهاز الجيش النظامي بسبب فساد إدارته. > كنت من تلاميذ الشيخ محمد ناصر الدين الألباني المقربين جداً؟ - نعم، تعرفت إلى الشيخ الألباني عام 1954، وأنا من تلاميذه، ومنهجه العلمي زاد تعلقي به، فهو بعكس كثير من المشايخ الذين يمنعونك من السؤال والمناقشة، أما هو فكان صدره رحباً، وهو يذكرنا بالعلماء السابقين مثل الشافعي وغيره، وفي السنوات الأخيرة كنت مرافقه وأيضاً تعاونّا على تأليف عدد من الكتب، مثلاً حين كتب الدكتور محمد سعيد البوطي كتاباً يرد فيه على السلفية طلب مني الشيخ أن أرد عليه فألفت «بدعة التعصب المذهبي»، ثم ملحقه «رسائل الدعوة السلفية»، فقد شاركت الشيخ في تأليفه. ومنهج الشيخ متحرر من التقليد، فهو لم يكن موظفاً في الدولة، وكان يعمل في إصلاح الساعات. لذا، اكتسب الدقة في المنهج، وعلى رغم خلافه مع الشيخ ابن باز إبان حرب الخليج إلا أن الخلاف لم يؤثر في صداقتهما. > هل تواصل معه الشيخ ابن باز بعد خروجه من السعودية؟ - نعم، وكان يستشيره في أمور كثيرة، وأنا على علم بذلك كانا رجلين إمامين. > في الثمانينات هل استمرت علاقتك بالشيخ الألباني؟ - نعم، كنا لا نزال في دمشق في ذلك الوقت، وكان إذا تغيّب عن درس قمت أنا بإلقائه، لكن في الثمانينات ظهرت حركة الطليعة المقاتلة للإخوان وقائدها شاب متحمس هو مروان حديد ولم يتجاوزوا 150 شاباً، وكنا معارضين لها لأنها انتهجت منهج الاغتيال والعنف ضد رؤساء الاستخبارات، وكان ابن عمي أحدهم وقد رأيته في ما بعد وهذا كان السبب في اعتقالي الأول. > ألهذا السبب قلت في رسالتك للشيخ الألباني بعد خروجك من السجن «ترسخ لديّ فساد طريق الإخوان»؟ وما وجه الخلاف في تلك المرحلة بينكم وبين الإخوان؟ - كنت محتجاً على ما يفعلون، والنية الطيبة لا تكفي، فالمنهج العقلاني والشرعي مطلوب، وكنا متفقين على ذلك مع الشيخ الألباني. > الشيخ الألباني نصحك بالهرب… هل حاولت ذلك؟ - نعم، بواسطة أحد الإخوة وهو الصديق زهير الشاويش صاحب مكتبة إسلامية معروفة، وكنت أرغب في الذهاب إليه لكن أحدهم أخبرني بأن الاستخبارات السورية اختطفته من لبنان إلى سورية معتقلاً، هذا نظام إرهابي ويظن البعض أننا نبالغ، انظري ماذا فعلوا بابنة الشيخ علي الطنطاوي وكيف تم اغتيالها في ألمانيا. > كيف عدت للسجن؟ - جاء فرع آخر للاستخبارات مساء وتم اعتقالي مرة أخرى، ففي سورية 17 فرعاً للاستخبارات! > وأين سجنت؟ - في سجن المزة وهو مشهور بسمعته السيئة ويقع في منطقة جبلية، وكان أمراً لا يطاق، إذ بقيت في زنزانة انفرادية أربع سنوات كاملة عدا الضرب اليومي والتعذيب والإهانة والجرذان والطعام القذر والرائحة الكريهة، وهناك ثقوب كانوا يقومون بمراقبتنا منها، وقد فكرت في الانتحار مرات عدة واستخرت الله ولم يشرح صدري للفكرة. > من كان أيضاً في السجن؟ - الإخوان وبعثيون مناوئون للحزب من اليسار واليمين ومن جماعة «فتح». > متى نقلت لمهجع مع آخرين؟ - بعد أربعة أعوام، وقد بهرني الضوء العادي ولم أستطع فتح عينيَّ، فقد كنت أعيش في ظلام دامس، وقد كان ذلك منذ عام 1980 حتى 1984، ولم نسمع حتى بأحداث حماة فقد كنا منقطعين عن العالم تماماً، عدا خبر واحد نقلوه لنا حين قتل السادات شماتة بنا، مع أن الأمر لا يهمنا! ومن ثم تم نقلي إلى مهجع آخر في سجن آخر هو سجن تدمر السيئ السمعة. > ماذا عن الإعدامات؟ - كنا نعيش في رعب تام، فقد كانوا يقتحمون المهجع أحياناً في منتصف الليل لتنفيذ أحكام الإعدام، وكانوا يمسكون معهم الحبال من أجل الشنق، ويفعلون ذلك وهم يضحكون وكنا نسمعهم وهم يتبادلون القصص حول المعدومين وكيف خاف بعضهم… وكانوا أحياناً يبدأون تنفيذ الإعدامات من التاسعة مساء حتى الثامنة صباحاً تباعاً، وفوداً وفوداً. > ماذا عن التحقيق معك؟ - حققوا معي حين دخلت ثم بقيت 12 عاماً سجيناً من دون تحقيق أو محاكمة، وبدأت محاكمتي قبل خروجي بستة أشهر وكانت مهزلة، فالمحاكمة لدقيقة لا أكثر… > وماذا كانت التهمة؟ - في المحكمة لم يذكر شيء عن قصتي مع ابن عمي، بل سئلت حول كتابي في الرد على البوطي ولماذا فعلت ذلك، وحقيقة صرت أفكر أن للبوطي علاقة بسجني كونه موالياً للنظام وليس بعيداً… > هل استطاع أهلك زيارتك خلال تلك المدة؟ - مرة واحدة فقط رأيت زوجتي وأبنائي من طريق وساطة لزهير الشاويش، فقد خرج فور اعتقاله كونه يحمل الجنسية القطرية وكان صديقاً لأمير قطر السابق فتوسط له فخرج، وحين عقدت قمة عربية في ليبيا رأى الرئيس حافظ الأسد فزاره في فندقه وأخبره عن وضعنا في السجن وضرورة مراعاة أسرنا وإنهاء هذا الملف فوعده خيراً إن زاره في البلد، وبناء على هذا الوعد جاء زهير إلى سورية وطلب مقابلتي وكان ذلك سنة 1989، وبعدها زارتني زوجتي وأمي وأخواتي وأخبرنني بأن والدي توفي في تلك الفترة، بعدها زاد علينا التعذيب كثيراً في العام ذاته، إذ إن أمراً حدث في الخارج فانتقموا من المساجين. > بعد خروجك ماذا فعلت؟ - حاولت العودة لعملي في التدريس لكن الأمر كان مستحيلاً، إذ منعت من حقي في العمل وحقي في التقاعد ووكلت صديقي المحامي هيثم المالح، وقد سجن هو أيضاً من قبل سبعة أعوام، حينها أرسلت رسالة خطية مع أحدهم للشيخ الألباني، وبعد جهد حصل لي المالح على جواز سفر وهوية فسافرت برفقة زوجتي إلى الأردن للقاء الشيخ الألباني رحمه الله. > حسناً، نعود للملف السوري الراهن. شكك الشيخ عدنان العرعور بجدية عمل المجلس الوطني. ما رأيك فيما قال؟ - الشيخ يشكر على بثه الحماسة بين الجماهير، ولكن عليه مآخذ مثل غيره، وهناك أمور أختلف معه فيها وناقشته ورددت عليه، وقد قلت له إن كلامه على المجلس الوطني يضر بالقضية ويشمت بنا النظام، لكن في الحقيقة رأيت أن هناك أموراً هو محق فيها، فهناك تقصير يعترف به حتى رئيس المجلس برهان غليون، وأيضاً هناك أعضاء تحدثوا عن تجاوز كبير، فليست هناك مشورة بل هناك استبداد بالرأي. > لكن غليون استطاع أن يجعل العالم يعترف بالمجلس ممثلاً شرعياً للشعب السوري؟ - ليس الممثل الأوحد ولا مانع لدينا، ولكن يجب أن يكون على قدر المسؤولية. > ما رأيك في تصريح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي حول انتقال «القاعدة» من العراق إلى سورية؟ - نقول له هات دليلك! ثورة الشعب السوري تدعو إلى إحقاق الحق والحرية والكرامة والعدالة، و «القاعدة» ليست كذلك، وهذه الثورة ليست من أجل إقامة دولة إسلامية، بل من أجل إعطاء الحرية للناس، ثم من طريق ذلك إن اقتنع الناس بالدولة الإسلامية… وإلا لا نريدها، وثورتنا سلمية والنظام هو الذي اضطر الجيش الحر للخروج والتطوع للدفاع عن المدنيين. > الوثيقة التي أطلقتها جماعة الإخوان المسلمين في اسطنبول الشهر الماضي كيف تنظر إليها مع العلم أن البعض يراها أبرز ما تقدمت به جماعة سياسية على الصعيد السياسي والفقهي؟ - هناك نقاط إيجابية نتفق معهم فيها، لكننا نرى أن هناك تساهلاً وتنازلاً. > تقصد المساواة بين الرجال والنساء؟ - يجب ألا ننبطح إلى هذه الدرجة. > ألا تراه تطوراً في الفكر؟ - لا أعلم إن كانوا مقتنعين بها أم لا، ولا مانع من طرح هذه الوثيقة الآن، ولكن بعد انتصار الثورة تجب العودة إلى مبادئنا، حق المواطنة والتعددية وفصل السلطات نقاط مشتركة. > إذاً، ما وجه الخلاف مع ما طرحه الإخوان في هذه الوثيقة؟ - يجب أن يكون هناك شيء من الهوية الإسلامية، يعني أضعف الإيمان لم يقولوا إن الإسلام أحد مصادر التشريع. > هل لكم علاقة بشباب التنسيقيات؟ - نعم، وإلا كيف نبعث لهم التبرعات. > هل تتوقع لخطة المبعوث الدولي كوفي أنان النجاح؟ - لا أعتقد، لأن هذا النظام أغلق على نفسه الطرق، ومن أراد أن ينجح كان عليه أن يقدم تنازلات منذ البداية، كان من الممكن القبول إذا كان ذلك في بداية الحوادث في درعا ولكن ليس بعد قلع أظافر الأطفال وما حدث. > ماذا عن المراقبين الدوليين؟ يرى البعض أن وجودهم سيصعب على دمشق التنصل من بقية الاستحقاقات الخاصة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين ومنح حق التظاهر السلمي؟ - هذا النظام يملك من الحيل والأكاذيب والمراوغة بحيث يفسد كل تدخل، وهو يسير في طريق الانهيار شيئاً فشيئاً، فالجيش الأسدي تعب والنظام يعاني من العزلة والضغط الدوليين. http://www.sooryoon.net/archives/52362 رابط المقال. اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
موسى المقدسي قام بنشر December 29, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر December 29, 2012 يقول العضو عبد الناصر الحميدي في معرض تقديمه لهذا الحزب ان حزب الامة حزب سياسي يحمل مشروع أمة واحدة وحكومة راشدة ( لاحظ لم يبين هوية هذه الامة ولم يبين مغزى استخدام تعبير الحكومة الراشدة ،) ومهمة هذه الحكومة الراشدة صيانة سيادة سوريا واستقلالها ( إذن هي ليست خلافة اسلامية وانما دولة كباقي الدول القائمة مبادئه 1- دين الدولة الاسلام ( لم يأت بجديد ) والشريعة الاسلامية مصدر التشريع ( لاحظ انه لم يشر الى انها اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
أبو هشام قام بنشر December 29, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر December 29, 2012 حزب تافه يسترضي الغرب علهم يدعمونه ويستخدمونه اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
موسى المقدسي قام بنشر December 29, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر December 29, 2012 اعتذر عن انقطاع التعليق السابق ولم أتمكن من تحريره وهاهو كاملا إستعارة عبارة مشروع الامة الواحدة وكلمة الراشدة في وصف الحكومة المقترحة من هذا الحزب هو للتضليل ، وربما انه دور خبيث كدور حزب التحرير المصري ( الشيعي) في محاولات أعداء الله من خداع بعض العوام والجاهلين في العمل السياسي ومنهم هؤلاء الثلاثة الذين يمثلون هذا الحزب الجديد. لمنع اقامة الخلافة الراشدة يقول العضو عبد الناصر الحميدي في معرض تقديمه لهذا الحزب ان حزب الامة حزب سياسي يحمل مشروع أمة واحدة وحكومة راشدة ( لاحظ لم يبين هوية هذه الامة ولم يبين مغزى استخدام تعبير الحكومة الراشدة ،) ومهمة هذه الحكومة الراشدة صيانة سيادة سوريا واستقلالها ( إذن هي ليست خلافة اسلامية وانما دولة كباقي الدول القائمة مبادئه 1- دين الدولة الاسلام ( لم يأت بجديد ) والشريعة الاسلامية مصدر التشريع ( لاحظ انه لم يشر الى انها المصدر الوحيد ) ٢- سوريا هي جزء من العالم العربي والاسلامي ولها حق السيادة على كامل أراضيها ( نفس ديباجة القانون الدولي ، يعني تكريس للوطنية والدولة القطرية. ٣- يخاطب السوريين دون غيرهم كما فعل حزب النهضة في تونس والحرية والعدالة في مصر وهكذا في باقي دول سايكس بيكو ٤- السماح بالتعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة وتأسيس الاحزاب دون ان يذكر ان كان ثمة شروط ام لا ( يعني سيبقى البعثيون وقد تنتقل اليهم السلطة سلميا طالما هناك تداول سلمي للسلطة. ) ٥- لا تعليق ٦- كفالة الحريات بما فيها حرية التعبير وحرية الفكر ( كيف يعني اسلام وحرية فكر) ٧- لا تعليق ٨- حماية الاسرة وتوظيف طاقات المرأة (كيف بالله يكون ذلك والا هو حشو كلام مقتبس من الجمعيات النسائية الناشطة في حقوق المرأة) ١٠- توزيع الثروة العادل دون ذكر النظام الاقتصادي الذي سيتم بموجبه هذا التوزيع. ومن البنود ١٥ و ١٦ يمكن الاستنتاج بان هذا الحزب هو صناعة غربية لمشروع دولة وطنية اقليمية تحترم المنظمات الاقليمية والدولية مما سيبقي الهيمنة الاستعمارية ويعيق مشروع النهضة الحقيقية الذي حضره حزب التحرير والذي يسعى المجاهدون الواعون في سوريا لتبنيه الا وهو اقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. أما الشيخ محمد عيد العباسي فأبرز ما يبشر به فهو الاعتدال والوسطية وانه لا يحوز إقصاء أحد وألمح الى أمر مهم لم يقدم له أحد وهو أنه يجب انهاء الفترة الانتقالية بسرعة يعني قد يكون هذا الحزب قد شكل لتأييد قيام حكومة مؤقتة لتمرير المشروع الامريكي المتعثر ثم أوضح في نهاية حديثه ان سوريا سيرأسها رئيس منتخب تشرف على انتخابه الهيئات القضائية وجمعيات حقوق الانسان. مقاتل 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
مقاتل قام بنشر December 29, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر December 29, 2012 (معدل) قد فشلت لحى بعض رجالات ائتلاف الخيانة في سرقة الثورة لتبقى ارض الشام رهينة الهيمنة الامريكية والغربية فعززوا بلحى اخرى جديدة عل حظوظهم في سرقة الثورة وحرفها عن مسارها ترتفع تم تعديل December 29, 2012 بواسطه مقاتل عبد الله 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
محمد سعيد قام بنشر December 29, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر December 29, 2012 لاحظ أن هذه اللحى غير أخوانية , لكن أقول أن حزب التحرير أقوى من أي وقت مضى و مأيدي الخلافة بفضل الله أولا و هذه الثورة المباركة اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
دمشقي دمشقية قام بنشر December 29, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر December 29, 2012 (معدل) ايها الاخوة الشيخ محمد عيد العباسي أعرفه معرفة شخصية وثيقة جدا منذ اوئل السبيعنيات , والرجل على علم شرعي جيد جدا ومن أكبر وأقدم وأشهر تلامذة الشيخ اللالباني رحمه الله , ولكن للرجل خط أخواني مخفي , وكان يخفيه حتى عن الشيخ ناصر ,وكان له مساهمة أعلامية مع الطليعة المقاتلة بدمشق بعد أستشهاد الشهيد بأذن الله مروان حديد , بل حاول الشيخ العباسي أنشاء خلية مسلحة من أفضل طلبته وملازمينه دينا وعلما , عن طريق اشخاص من الطليعة فارون ومسلحون ومحكوم عليهم بالاعدام أنذاك, وكانت التنيجة قد تورط الشيخ ناصر ورطة كبيرة مع الامن تودي به وهو لايدري ومحمد عيد يخفي ذلك عنه , ولكن الله سلم وواجه الشيخ ناصر العباسي فلف ودار لانه لايستطيع أن يكذب على شيخه وهو بنفسه تقي ولكن ضعيف الشخصية والحزم , أما الان فهو محسوب على هيثم المالح والحزب من تمويل المالح كخط أسلامي يفيد المالح أنتخابيا بعد العودة لسوريا والرجل دين ونظيف ووعيه السياسي ليس بالقوي ويأخذ مواقف ومفالات الاخوان المسلمين فرع دمشق تنظيم عصام العطار , وللعلم فخط عصام العطار من أنقى واخلص خطوط الاخوان نسبيا والرجل لايبيع ويشتري مثل أخوان الشمال ولا نزكي على الله أحدا وليس له علاقة بأنظمة وأستخبارات مثل أخوان الشمال أي أخوان حلب وحماة وهم بدورهم منقسمين على أنفسهم طبعا بالخارج ولهم علاقات سياسة وأستخباراتية واسعة جدا , فعيد عباسي نظيف وبسيط وسليم النية وتقي وعلمه الشرعي أفضل بأضعاف من تاريخه العملي ولكنه ورط نفسه بالسياسة سابقا ولاحقا بسبب النعرة الاخوانية منذ صغره وهويعمل تحت ابط المالح وتمويله وليس له أي علاقات مشبوهة الا من خلال المالح هذا مقدار علمي جرحا وتعديلا والله أعلم أما من معهم بالتأسيس فهم صغار السن وغير معروفين ويبدو أنهم قادة كتائب من حوران أو الغوطة الشرقية هذا والله أعلم تم تعديل December 29, 2012 بواسطه دمشقي دمشقية اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
ابو محمد قام بنشر December 29, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر December 29, 2012 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد استمعت واستمتعت بمشاهدة وسماع البيان التأسيسي لحزب الأمة المزعوم هذا أخي الفاضل/ المعتز بإسلامه من حسن التأتي والخلق الطيب أن قلت فيه دخن, إن الدخن منه براء, ففيه الوطن والوطنية والمواطنة والمدنية الديمقراطية بأجمل صورها ملتحفة بعباءة الإسلام, مصدرة الوسطية للناس بالعمم واللحى. إن خلف هذه الشعارات شعارات مشابهة لشعارات البعث البائد من المصائب والمحن و هدم مشروع الإسلام, كما فعل بثورات الربيع العربي بحرفها عن مطالب الأمة إلى مطلب ومصلحة الفئة والفصيل. من العار أن يتوج دماء شهداء الشام الأبطال بهذه الميوعة والانجرار خلف مشاريع الكافر: أولها: هذه التسمية الرنانة الجميلة حزب الأمة والأمة منه براء. فأي حزب هذا الذي يطل علينا الآن وقد بدأت المفاصلة منذ زمن بين الكفر والإسلام. فيعلن عبد الناصر الحميدي عضو هيئة تأسيسية في حزب الأمة: بعد مقدمة لا بأس بها والنظرة العامة لمجمل الأحداث من تعاون إيران ونظام البعث وإطالة المجتمع الدولي لفترة الأزمة وكيف تخلت أكثر الحكومات للشعوب العربية عن مسؤولياتها تجاه الثورة بسبب النفوذ الأجنبي وهو ما يجعل من استعادة مفهوم الأمة الواحدة أحد أهم أسس وأهداف النظام القادم لتستعيد سوريا من خلاله دورها التاريخي في وحدة الأمة واتحادها نحو مستقبل أفضل لها وللأمة معها بعد عقود من الضعف والتشرذم و الإغتراب الفكري والسياسي والثقافي والديني, وتحدث عن حكومة راشدة في سوريا ليستعيد الإنسان في ظلها كرامته وحريته وهويته تعليق: كلام بعثي قومي بجدارة وفي سرده لأسباب التأسيس فيقول : ويأتي تأسيس حزب الأمة السوري, 1- كحزب سياسي سوري يحمل مشروع أمة واحة وحكومة راشدة. 2- ليحافظ على الثورة وأهدافها. 3- ويحقق طموح الشعب السوري في إقامة حكم راشد يصون سيادة سوريا واستقلالها ويقيم العدل والمساواة ويحمي الحقوق والحريات العامة والخاصة ويحقق التنمية والاستقرار والازدهار ويعزز الوحدة والاتحاد مع شعوب الأمة ودولها حتى تعود للأمة عزتها وتستعيد حقوقها وكرامتها. تعليق: استخدام كلمة راشدة هنا كخلافة راشدة ولم يقلها مجتمعة بل ساقها راشدة فقط ففيها دلالة خلط الغث بالسمين لتنطلي على أهلنا وشامنا لكن هيهات, قد أصبح شامنا أوعى من أن تمر عليه الكلمات دون تدقيق وتمحيص. خلص إلى مبادئ حزب الأمة: فيقول حرفيا: أولا: دين الدولة الإسلام والشريعة الإسلامية مصدر التشريع. تعليق: جميل لحزب أن يقول ذلك, ولا بد من قول ذلك فالشارع الشامي يطيب له هذا. ولكن ماذا بعد هل يطبق قوله الشريعة الإسلامية مصدر التشريع على باقي البنود لنرى. ثانيا: سوريا جزء من العالم العربي والإسلامي, وتمثل وحدة سياسية واحدة, له كامل السيادة على أرضه ولا يحق التنازل عن شيء منها. هل يعترف التشريع الإسلامي بوحدة سوريا الوطنية التي جزأها له الفرنسيين, واقتطعوها من دولة الخلافة. هل هذا البند مصدره التشريع الإلهي أم التشريع الإنبطاحي ليرضي الغرب الذي قسم وجزأ وقل ونهب, ونسي تشريعه قول الله تبارك وتعالى( إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون ). أما قرأ تشريعهم أم غاب عنهم قول النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم قوله (بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب من محمد النبي صلى الله عليه وآله وسلم بين المؤمنين والمسلمين من قريش ويثرب، ومن تبعهم فلحق بهم، وجاهد معهم، إنهم أمة واحدة من دون الناس ... وإنّ سِلْمَ المؤمنين واحدة، لا يسالم مؤمن دون مؤمن في قتال في سبيل الله، إلا على سواء وعدل بينهم».) أكتفي بذلك. ثالثا: السوريون على اختلاف مكوناتهم مواطنون لهم جميع حقوق المواطنة المشروعة. تعليق: أسامحك إن كنت لا تعلم المواطنة أيها الداعي لها, ولكن اعلم أنها هي العلمانية الكافرة الحاقدة التي يدعوكم إليها الغرب, وأقول لكم فقط ما قاله العزيز الحكيم الناصر المعين تبارك وتعالى: (وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ) أتريد منا يا حزب الأمة أن نضل بعد الهدى وبعد أن نصرنا الله ونحن المستضعفون في الأرض ما لكم كيف تشرعون, ألغير شريعة الرحمن تدعون, إني منكم براء حتى ترجعون. إن ذكر المواطنة إذا قورنت مع مفهوم وحدة سوريا السياسية, فيكون القول مقصودا والقائل لا يجهل ما يقول, وحسبنا الله ونعم الوكيل, اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون. رابعا: الشعب مصدر السلطة عن طريق الانتخاب الحر المباشر والتعدديه السياسية والتداول السلمي للسلطة والسماح بتأسيس الأحزاب. تعليق: إن كنت تقصد التعددية السياسية الإسلامية على اعتبار أن مفهوم مصطلح المواطنة غير واضح فمعقول وجائز شرعا, لكن البند الثاني والثالث تحدث عن وحدة سوريا السياسة والمواطنة فهنا لا يبقى شك في أنك تعني ما تقول وعلى ذلك يكون الفهم أن يكون هناك حزب البعث والحزب الاشتراكي الملحد والأحزاب المدنية وأنت منهم على سواء, فقل لي بالله عليك إن فاز حزب البعث مرة أخرى في مشروعك الذي تدعوا الأمة إليه, فاين ذهب أطفالنا وشهداؤنا وحرائرنا وشامنا وشيوخنا ومن اغتصبن من بناتنا, أهذه هي ثورة الشام الأبية التي تطمح أن تقود الناس ببرنامجك هذا إليها. فلتعلم أن الثورة في بدايتها كانت تريد إصلاحا ثم كانت تريد إسقاط بشار, لكنها الآن عصية على الغرب وعلى غيره من أذنابه, نريدها وأقولها لا أخشى في الله لومة لائم, ثورتنا إسلاميه لخلافة آبيه ترضى رب الباريه, أما هذا المشروع الهالك فقد عفى عليه الزمان وأكل وشرب. خامسا: الفصل بين السلطات واحترام سيادة القضاء واستلاله وضمان الحقوق العدلية وحق التقاضي ومنع كافة أشكال التعذيب ولا جريمة إلا بنص والمتهم بريء حتى تثبت إدانته. تعليق: أصبح الأمر واضحا أوضح من عين الشمس علمانية لا غبار عليها, فكيف يكون المصدر الأساسي التشريع الإسلامي, ما هذا والله سوى التشريع الأوبامي. سادسا: حماية حقوق الإنسان وكرامته وحريته بما في ذلك حرية التعبير والتفكير والعمل والتنقل وضمان حقوق جميع المكونات العرقية والدينية والثقافية. تعليق: إن الحديث عن حقوق الإنسان ممجوج حتى تلجأ إليه ففي بداية إلقاء البيان أن العالم بما فيه مؤسساته الحقوقية ومنه حقوق الإنسان والمعنى أنها مؤسسة غربية بامتياز حتى قيل أخيرا أن تقرير حقوق الإنسان يدعوا العالم للتدخل في سوريا وذلك بعد أن سقطت كل محاولات الغرب الكافر للنيل من ثورة أبطال الشام الأبية, ثم طيلة فترة ال20 شهر الماضي كانت منظمة حقوق الإنسان تعد فقط القتلى من أهل الشام, كفانا استحمار لعقولنا ولشهدائنا مقابل حفنة من دولارات وإرضاء للغرب. ثم لماذا الخجل من أن نقول إن من يحمل التابعيية له كافة الحقوق في دولة الخلافة القادمة بإذن الله, له ما لنا وعليه ما علينا, أم أن هذا يغضب الغرب وأذنابه وستقطع بالتالي معوناته, أين نحن من الناصر, أين نحن من القاهر, أين نحن من العزيز, أين نحن من الجبار. أين نحن من الرازق, أين نحن من رب الملك والملكوت, أين نحن من شعب يقول هي لله هي لله, ويقول يا ألله يا ألله مالنا غيرك يا ألله, كفى والله كفى متاجرة بدماء الشهداء. سابعا: تأمين حياة كريمة لكل مواطن وتأمين فرص العمل للجميع وتأمين الضمان الاجتماعي للمتقاعدين والعاطلين عن العمل والرعاية الصحية لكل مواطن ورعاية أسر الشهداء وتعويض المتضررين من جرائم النظام. تعليق: هل تحولت ثورتنا إلى كيس طحين, هل تحولنا في الشام إلى دولة متسولين, فلنتق الله ربي وربكم, وتوبوا إليه تفلحون. وبهذه المادة تقرون أنكم جمعية ولستم ناضجين بمعنى الحزب ومدلوله, حسبي الله ونعم الوكيل. ثامنا: حماية الأسرة واعتبارها أساس قيام المجتمع والعناية بالمرأة وتوظيف طاقاتها بما يجعلها فاعلة ومؤثرة في نهضة المجتمع ورعاية الأمومة والطفولة ومنع كل أنواع الاستغلال تاسعا: محاربة جميع أشكال الفساد والكسب غير المشروع والهدر والإسراف. عاشرا: احترام الملكيات الخاصة واحترام المال العام وتوزيع الثروة العادل وتنمية الموارد البشرية والاقتصادية وتنشيط التجارة وتوطين الصناعة. حادي عشر: تطوير المؤسسات التعليمية والجامعات ومعاهد الأبحاث ومراكز الدراسات بما يحقق النهضة الشاملة. ثاني عشر: رعاية المساجد والأوقاف لتقوم بدورها في التوجيه والإرشاد والدعوة إلى الله وإعادة ما غصب من حقوق الأوقاف. ثالث عشر: فسح المجال للمؤسسات الخيرية الأهلية والحقوقية والثقافية. تعليق: بعد أن كتبت تعليقا على كل واحدة رأيت العدول عن ذلك ودمج هذه المواد مرتبطة سوية كحزمة واحدة غير مجزأة وذلك للأسباب التالية:- - أن النظرة لها مجتمعة يظهرها على شكل عمل الجمعيات الإٍسلامية. - إن مجموع هذه الأعمال هي أهداف مركزية لعمل الجمعيات العثمانية, والتي من خلالها تتقلد مناصب قريبة من العامة والخاصة. - التحكم بمصائر العوائل وخاصة فيما بعد الحرب. - ضخ أموال الإعانات والمعونات القادمة من الخارج عن طريق هذه الجمعيات. لذا من الواضح أن هناك صفقة أبرمت لإنشاء حزب الأمة هذا والهدف اقتصادي جمعي إقصائي. أما كيف اقتصادي جمعي فواضح من: - المغانم التي سيحققونها في هذا المخطط وبدونه سيهمشون, ولن يغنموا شيئا. - سينضوي شبابهم عاجلا أم آجلا في صفوف العمل العسكري فهم من شباب الأمة, فلا بد لهم من الحفاظ على وجودهم, فإما أن أكون وإما أن أكون, فلا بد لهم من دور يجمعون به أفرادهم تحت عمل ما, ومنافسة الغير وسحقه إن أمكن فالغاية تبرر الوسيلة. أما كيف إقصائي فأقول: أن أفراد هذه الجماعة لم يشاركوا بعمل سابق على الساحة في الشام, لكن لهم وجود على الأرض بعدد لا بأس به فليستغل هذا الوجود بأي شكل كان فكان:- - إنشاء حزب الأمة هذا. - من مواده هو ليس إسلاميا وإن ذكر به الإسلام لتمريره على شبابه وعوام الناس. - أمليت عليه بنود المواطنة, والحرية السياسية, إنشاء الأحزاب العلمانية, علمانية الدولة, وطنية الدولة وحدودها, المواطنة, المشاركة في الانتخابات, التداول السلمي للسلطة, وما شابهه والقائمة هنا تطول. رضي حزب الأمة هذا ب :- - المكاسب المادية. بأن يكون الدعم المقدم عن طريقه. - بيع الثورة الأبية. من سياق المواد جميعها وللمتحدثين الثلاثة في قراءة إعلان الوثيقة, فقد كان أولهم سياسيا والثاني شرعيا والثالث عسكريا. فإذا بالجوقة كاملة, لكن الإخراج باهتا لا لون له, فكان الإعلان أوامر, والمواد تنازلات وفي روحها وجوهرها تكمن عملية بيع الشام مقابل دراهم معدودة, وبيع بذلك دم الشهداء والثوار, على مذبح أوباما وأذناب العملاء من العرب. رابع عشر: حماية الأمن الداخلي والخارجي وتعزيز قدرات الجيش السوري. تعليق: ذر للرماد في العيون, فلا بأس بهذا. خامس عشر: تعزيز التكامل مع الدول العربية والإسلامية اقتصاديا وسياسيا بما يحقق وحدة الأمة. تعليق التجزئة والفرقة, ولا يظهر هنا سوى رغبة أمريكا بالإسلام السياسي المعتدل, صناعة الغرب للمضبوعين بثقافته, العاملين بمشورته, المتآخين على تمييع الإسلام وقضيته, وإحلال شرع البشر مكانه, والمتآمرين على إعاقة مشروع الأمة الحضاري, فهم يعلمون كسيدهم وربيبهم الغربي أن لا مكان لهم فيه. وإن تعلقوا بأستار الكعبة. سادس عشر: التعاون الإيجابي مع دول العالم ومنظماته بما يحقق الأمن والعدل والخير والاستفادة من إنجازات الحضارة الإنسانية في جميع المجالات تعليق: اظهر وبان عليك الأمان, فقد باع من باع واشترى من اشترى. من اشترى الدنيا بثمن بخس, سخط الله عليه وأسخط الله عليه عباده وسلطها عليه, فلا نالها وخسر بذلك دينه ودنياه والعياذ بالله. أما من اشترى رضى الرحمن وجنة الرضوان, رضي الله عنه وأحبه, وأرضى عنه عبيده وسخر له الدنيا يقول الله في كتابه العزيز( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم). اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
ابو محمد قام بنشر December 29, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر December 29, 2012 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما ما يقوله محمد عيد العباسي رئيس المكتب الشرعي والدعوي لحزب الأمة: في ورقته بند ثانيا في الدقيقة : 12,59 اعتماد المنهج المعتدل الوسطي الذي أرشد إليه إسلامنا الحنيف البعيد عن الغلو والتشدد والبريء من ( التهاون والتفلت ). تعليق: عظم الله أجرك ..... لا نقول مات الإسلام, بل مات من اتخذ غير الله ورسوله مشرعا, وإن عاش بين الأحياء, وجلس أمام شاشات التلفاز. وفي سادسا: العمل على إنهاء الفترة الانتقالية بوفاق وهدوء وسلام ووئام مع السعة الممكنة ليتم فيها استكمال بناء المؤسسات السياسية والأمنية والعسكرية وانتخاب المجلس النيابي الجديد ورئيس البلاد انتخابا حرا نزيها بإشراف الهيئة القضائية ومنظمات حقوق الإنسان. تعليق: يقول الحبيب عن أبي مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستح فاصنع ما شئت ) رواه البخاري . الناس تقتل في الشوارع والمخابز والدماء تسيل هنا وهناك وتتحدث عن فترة انتقالية بوفاق وهدوء وسلام ووئام مع السعة الممكنة, هل هناك أمر دبر بليل, هل هذا سيتم وبشار على سدة الحكم؟ أم سيتم بوجود القوات الدولية؟ أم التركية؟ أم القطرية العربية؟ اتقو الله في شعبكم, اتقوا الله بشهدائكم, ماذا ستقول لله وأنت ماثل بين يديه؟ إن هذه الدعوات لا تأتي إلا في المراحل النهائية لثورتكم المباركة, أقسم لكم بالله العظيم أن الله ناصركم إن نصرتموه عاجلا غير آجل, فلا تلتفتوا لمثل هؤلاء المثبطين, ولا يغرنكم نظافة ثيابهم, ولا حسن مجلسهم وإخراج برنامجهم, فهم شرذمة قليلون. واسمعوا لقول الله تبارك وتعالى( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون ). الله لكم يا أهل الشام فلا نصر لكم إلا به فتوكلوا وتوحدوا على برنامج خلافة على منهاج النبوة, هي فلاحكم ونصركم, وكونوا أنصار التغيير الجذري لا الأشخاص ولا يضركم من خالفكم, ولن يتركم الله أعمالكم, ولن يضيعكم وهو القائل (فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ). اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
ابو محمد قام بنشر December 29, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر December 29, 2012 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما القائد الميداني / هيثم فاروق درفيل بعد مقدمة هادئة ليست عسكرية فيقول: أولا: ضرورة الرد على الظلم بمثله بعد أن بلغ الحد الذي لايطاق. ( وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به) تعليق: يبحث عن موطئ قدم بين العاملين على الساحة ويفرض نفسه على العمل ولكنه متأخر جدا فقد فاته القطر بكثير. ثانيا: إن تكامل الأداء بين المقاتلين وتحالفهم على كلمة سواء هو السبيل الوحيد لاستثمار هذه الهبه, هذه الهبة الشعبية الشاملة وإن أي تقصير في هذا الاتجاه ليعرض الأعمال الكبرى للضياع, مما يحتم سرعة إنجاز هذا البند. تعليق: نعم إن ما يقوم به حزب الأمة هو الاستثمار ليس غير, يود المشاركة والمحاصصة في مكتسبات الشعب المنكوب. بل وأكثر من ذلك وهذا صحيح في قولكم مما يحتم سرعة إنجاز هذا البند وهو: التواصل مع المقاتلين على الأرض واستثمار انتصاراتهم بالعمل الساسي الآن مستغلين آهات الثكالى والأطفال وإيجاد أجواء التصالح مع النظام إما عن طريقكم أو طريق الدول العربية التي لا يعجبها الانتصارات التي تحققها الشعوب وحرف المسار لاستلام السلطة والعودة منذ البداية كدول الربيع العربي والعياذ بالله, أف لكم وما تعبدون بئس ما قدمت أيديكم وبئس ما تفعلون لقد رخصت عندكم دماء الشهداء أيها المفلسون, إن شعب الشام وأمة الإسلام أوعى مما تظنون, فمن كان الله معه فلن يضره المتساقطين. ثالثا: إن أي تدخل في شأن الشعب السوري وإملاء الأجندات الخارجية عليه مرفوض إلا ما كان من عون ونصرة من أبناء الأمة ورأي مسدد. تعليق: صدقت في هذه فالشعب السوري الآن يملك اعتماده على نفسه بنفسه ولا يحتاج إعانة من أحد لا بالمال ولا غيرة إلا ما ساقه الله لهم بفضله ومنه وكرمه, فهو لن ينخدع ولن يخدعه أحد فقد أزال الغمة عن عينيه (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ) كفى استثمارا لدماء الشهداء وكفي استخفافا بعقول البسطاء (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ). رابعا: إن هذا القتال سيدخل في إطار استعادة الأمة لحقها المستلب وسلطتها الضائعة وإعادتها إلى مسارها الطبيعي من احتكام لشريعة الإسلام واختيار الأمة لمن يمثلها بحق ويقوم بنظامها السياسي بصدق وأمانة وقوة, فلا تفريق بين القتال والسياسة, بل كل يدعم الآخر ويحقق أهدافه. تعليق: هل حددت إطار عمل الثورة أخي وفي أي إطار ستدخل, لماذا هذا التقزيم للثورة, ولماذا هذه الأوامر ومن على طاولة, لم نرى ثائرا يقول من خلف مثلها, لم نراهم تحت أجهزة مكيفة يصدرون الأوامر, وما رأينا منهم إلا دماء تسيل وثيابا اختلطت بتراب الأرض ودماء الأحبة, اتقى الله كان الأولى أن يكون حديثك وحديث من معك من ساحات الوغى وليس من نعيم يفتقده في هذه الآونة حتى بشار, اتق الله أنت ومن معك وأعلن توبتك لله قبل أن تتحدث وتأمر وتحدد مسار ثورة أحرار الشام, وللعلم هذه الثورة يرعاها رب السموات وهي عصية على أمريكا وكل أذنابها من شرق وغرب, وإنشاء الله هي ثورة أمة. أما القول بلا فرق بين القتال والسياسة بل كل يدعم الآخر ويحقق أهدافه. قد سمعنا البيان السياسي وعلمنا الأهداف السياسية وهو إجهاض العمل في الشام والتفاوض لرحيل القاتل لينعم بما نهب ليقتسم البعض المغانم السياسية, ودعوني أذكر ما قاله بعض النشطاء الإسلاميين ليس حرفيا طبعا ولكن ما كان منه باقيا في العقل ويتردد صداه حين قال : لولاكم أنتم المقاتلون ما كنا نحن السياسيون ها هنا الآن بين ظهرانيكم, و مما قدمه هؤلاء على أرض المعركة كان نصرا, أما ما قاله هذا السياسي فهو كان اعتراف بدول الجوار, و وتنازل عن ثلثي فلسطين, فهل تريد من ثورة الشام أن تصمت وتترك القاتل ليرحل وإلا زاد قتلا وتجريحا, وزاد هتكا وتدميرا, ليكون الحكم كما كان علمانيا وطنيا ديمقراطيا, تحت مسمى الإسلام الوسطي, وتمرير ذلك على البسطاء, قد وعت الأمة على حقيقة أهداف الغرب وعلى البدائل التي تلبس الإسلام زيا لا قولا حقيقيا, قلت أن أهل الشام قد بصروا بما لم يبصره غيرهم من دول الربيع العربي فهيهات هيهات أن يكونوا مطية لأحد, أما تسمع هتافاتهم أما تسمع شعاراتهم ما زالت ترن في أذني كأجمل موسيقى هي لله هي لله, ما إلنا غيرك يا الله, قد فات القطر وأبعد, والكيس لا يقف في طريق شعب عرف الله فنصره وإلا داسته النعال. خامسا: إن المقاتلين من عموم الثوار ورجال الجيش الشرفاء الذين انحازوا للأمة والذين دافعوا عن الشعب السوري لا ينبغي أن يتوقف دورهم عند سقوط النظام وإنما عليهم الاستمرار لحفظ النظام والأمن في البلاد كلها كما يقع على عاتقهم توفير الشروط الأمنية والاستقرار الذي يتمكن في ظله الشعب السوري من تنصيب حكومته ومد سلطته بعد سقوط النظام دون فرض أي وصاية في الشأن السياسي. تعليق: ما زلت أقول أنك تفرض شروط الواثق وشروط قائد القوات على أرض الشام, هل وعدتم بأن تنحاز لكم كتائب من بشار تمدكم قوة, أم وعدتم بأن يتساقط الثوار بين أيديكم لينالوا المال, وليقيموا دولة على مقاس الغرب الذي أعياه الشعب, فقد فشلت مشاريعه وخططه, لكنه ما زال يعمل خائفا مرتعبا أن يعود للإسلام عزة وقوة ووجودا, فشلوا إذ جندوا من أهل الشام في الخارج, فلا سماء الشام تظلهم ولا أرض الشام تقلهم بإذن الله, فهل سيؤخذ أهل الشام من الداخل, الله الله يا شام كم أنت عصية, الله الله يا شام كم أنت قوية الله الله يا شام يا من تحطم على أسوارك وبسواعد رجالك وقوة ثوارك مشاريع الغرب الهالك بإذن الله,( وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا). إن الباطل في إدبار والحق في إقبال كونوا مع الله فلا ناصر سواه ولا تركنوا إلى الذين كفروا فتمسكم النار وتغلبون وتعودوا على أعقابكم خاسرون والعياذ بالله. سادسا: إن المقاتلين ليؤمنون أن استقرار البلاد لن يتم إلا من خلال جو من الحرية الملتزم بصفوف الأمة والشعب وترك الخيار للشعب لكي يقول كلمته وفق تعددية سياسية وخيار حر نزيه وعلى المقاتلين أن لا يعطوا المتربصين بالثورة السورية أي فرصة لكي ينفذوا من خلال اختلافهم لتأخير الثورة عن تحقيق أهدافها فمن أجل ذلك كان القتال وكانت الشهادة في سبيل الله ( الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتو الزكاة وأمروا بالمعروف ونهو عن المنكر ولله عاقبة الأمور). تعليق: - إن المقاتلين ليوقنون أن استقرار البلاد لن يتم إلا من خلال جو من الحرية الملتزم بصفوف الأمة والشعب وترك الخيار للشعب لكي يقول كلمته وفق تعددية سياسية كيف قررت يقينهم أصلا وبنيت عليه قولك هذا, الثوار في واد وأنت في واد آخر, فلا تكذب على نفسك ولا تكذب علينا, الأمر بات واضح جلي, قد وصلت متأخرا جدا إن عملكم هذا حصل في ثورة 25 يناير مصر, فهناك من شارك في آخر أيامها ووضع الثورة والربيع في جيبه وتناسي مطالب أمة بأسرها, ليحقق ما يراه الأسياد مصلحة للعباد, إن الثوار لموقنون أن الله ناصرهم ومعينهم. وأحب أن أسأل سؤال: لماذا تظهرون حين يتهاوى النظام وفي آخر أيامه؟؟؟؟ - الاستقرار وجو الحرية ليتم الانتخاب: المثال هنا منطبق على مصر, أن يخرج الآثم مضرجا بدماء الشام رجالا ونساء وشيوخا وأطفال ثم يحصل جو الحرية لتتم الانتخابات الرئاسية الوطنية المدنية الجمهورية تحت رعاية حقوق الإنسان الوجه الآخر لأمريكا والغرب, بالله عليك كيف ذلك؟ أشك أنك فكرت بذلك إن لم تكن أجبرت عليه, ألم يكن في بداية حديثكم أن أمريكا والغرب في نفس نص الميثاق هي من أعطت للهالك الفرصة ليوغل أكثر بالشعب قتلا وذبحا, إن قولكم متناقض في كثير من بنوده, وكأن الساحة لا تحتمل التغيير, وأن الحسم بإذن الله قاب قوسين أو أدني فدبرتم وأسيادكم أمرا بليل. إنك كالمستجير من الرمضاء بالنار, أو تهلك شعبك بأن ترميهم في أحضان أمريكا, كان الأهون أن نبقى ونعيش في وهم الممانعة البشارية الأسدية, لا أن نرضى بكل صراحة ووقاحة بعد أن عرفنا العدو الحقيقي لنا أن نرمي أنفسنا في أحضانه, أهيب بك أخي أن تعود لرشدك وأن تكون بصفوف شعبك مقاتلا خير لك عند الله من أن تكون سيدا لقومك هالكا ومهلكا لهم, فلتسمع قول في الأثر لعل الله يفتح قلبك ويزيل عنه الغشاوة قالوا: لأن أكون ذنبا في الحق خير من أن أكون رأسا في الباطل, فلأن تكون مع شعبك مقاتلا خير من أن تكون سيدا هالكا. - أما التعددية السياسية التي تفرضها على الأهل فقد ولت والكل أجمع على إسلامية, ولا يكفي منك ولا من غيرك كلمة إسلامية جوفاء, وديمقراطية الكفر العفنة تفوح من برنامجك السياسي وأتباعه. - إن تقرير أن هناك اختلافا: مذموم عندنا وقد قررته في بيانك أيضا وكأن كل الأوراق بيدك تحركها كيف تشاء, ومن خلال هذا تريد أنت النفاذ لداخل العمل كي تؤثر به لأنك خارجه ولست منه بشيء, فكفى اتهاما للآخرين بالنفاذ والتأثير وأنت سيد كما أرى بذلك, وهذا ما يسمى في علم النفس الإسقاط, وأقول مرة أخرى, لا تحاول ما فشل به غيرك فقد تعداك قطر الثورة. وهناك مثل يقول لعلك تدرك ما أقول( سارح والناس مروحه) أي أنك ذاهب للعمل بعد أن انهى الناس عملهم. أقول أيضا: أن خطابه وكلمته كانت متوافقة مع العمل السياسي ولم يكن الخطاب عسكريا ينبض بحس الثوار الأبطال بل كان سياسيا بامتياز. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
موسى المقدسي قام بنشر December 29, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر December 29, 2012 اذن العلاقة القديمة بين هيثم المالح وبين الشيخ العباسي قديمة ووكلت صديقي المحامي هيثم المالح، وبأن الشيخ عضو في الهيئة المكونة من 25 عضو برئاسة هيثم المالح (المحامي) المنبثقة عن مؤتمر أستانبول أواخر2011 اذن المسألة أصبحت أكثر وضوحا وهو ان الاستاذ (المحامي) هيثم المالح هو من كتب نص بيان هذا الحزب فاستعار كما قلنا بعض الكلمات الرنانة المحببة لدى الثوار الان بعد قطعها عن بعضها البعض لتضليل الثوار فبدل استخدام الخلافة الراشدة قال الحكومة الراشدة ، قدم في البيان ما ينتظره المسلمون من وحدة حال بينهم ليستسيغ القاريء الطعم ثم يدس له السم الماسوني في القول بان يجب العمل على تعزيز التكامل مع الدول العربية والاسلامية ( يعني ابقاء القطرية والنزعة الوطنية واستبعاد فكرة ان التكامل سيكون حتميا ان طبق نظام الخلافة ) والقول في التعاون الايجابي مع دول العالم ومنظماته (رغم ان كل مآسينا هي من صنع هذه الدول ومنظماته ) . في أعلى درجات حسن النية يمكن القول ان العلمانيين من أمثال هيثم المالح قد امتطوا الشيخ العباسي والقائد الميداني وكتبوا لهم ما يقولون لعل في هذا الخلط بصيص أمل لهم أن يوقفوا رفع الرايات السوداء والعودة الى سايكس بيكو . اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الدين الخالص قام بنشر December 29, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر December 29, 2012 (معدل) يا إخوة واضح جدا أن المنظر الفكري والفقهي لمشروع أحزاب الامة كما في الكويت والسعودية والآن في سوريا هو الشيخ الأستاذ حاكم المطيري حفظه الله وهو رجل له اجتهاد جليل في قضايا السياسة الشرعية وقد نوافقه على أمور ونخالفه في أخرى لكن لهجة التخوين مرفوضة تماما ولنقتصر في النقد على بيان الخطأ مع الدليل ولا حاجة للغوص في النيات وهذا مقال للشيخ حازم المطيري يوضح بعض معالم الفكر والمنهج الذي يتبناه في التغيير وهو ولا شك مغاير لبعض ما يؤمن به الإخوة هنا وفيه بيان المقصد من الحكومة الراشدة وشروطها الواضحة http://www.dr-hakem....U1RPT0rdQ==.jsp تم تعديل December 29, 2012 بواسطه الدين الخالص ابو عائشة 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الدين الخالص قام بنشر December 29, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر December 29, 2012 يقول الدكتور حاكم المطيري في المقال المذكور أعلاه: فالمشروع السياسي الإسلامي العقائدي يجب أن يقوم على هذا الأصل الشرعي، وهو الإيمان بضرورة سنن الخلفاء الراشدين - التي كانت التطبيق البشري المحض للخطاب السياسي القرآني والنبوي - واتخاذها النموذج والمعيار للحكم الإسلامي الراشد، ونبذ كل ما خالفها من سنن القياصرة والأكاسرة، والمحدثات السياسية على اختلاف ألوانها وأشكالها، سواء كانت دخيلة على الأمة، أو مما أحدثته الأمة نفسها وابتليت به من محدثات وانحرافات في عصورها المختلفة. وليس المقصود بسنن الخلفاء الراشدين هنا اجتهاداتهم، بل المقصود الأصول والمبادئ والأحكام التي أجمعوا عليها، وأجمع الصحابة معهم عليها، فيما يخص سياسة شئون الأمة والدولة، ومن ذلك إجماعهم على: 1- أن نظام الحكم في الإسلام خلافة راشدة، وإمارة للمؤمنين واحدة، نيابة عن النبي صلى الله عليه وسلم في أمته، فلا توارث فيها، ولا ملك ولا ملوك، ولا جبروت، ولا كسروية ولا قيصرية. 2- وأن دار الإسلام واحدة، والأمة واحدة، والإمارة والخلافة واحدة، كما قال تعالى {إنما المؤمنون أخوة}، {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا}، وكما قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح {إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الثاني منهما)..الخ. 3- وأن الخلافة والإمارة شورى بين المسلمين، وأنه لا تنازع فيها ولا اغتصاب، كما قال تعالى {وأمرهم شورى بينهم}، وفي حديث البيعة المتواتر (وأن لا ننازع الأمر أهله)، وكما قال عمر في خطبته بمحضر الصحابة (الإمارة شورى بين المسلمين، من بايع رجلا دون شورى المسلمين، فلا بيعة له ولا الذي بايعه، تغرة أن يقتلا)، فلا شرعية لكل بيعة صورية، أو بيعة على الإكراه والخوف، أو بيعة بالقوة والسيف! 4- وأن الأمة رقيب على الإمام بعد اختياره بالرضا والشورى، فلا يقطع أمرا في شئونها دون إذنها، ولا يتصرف في أموالها ومصالحها دون رضاها، كما قال صلى الله عليه وسلم في الصحيح (أيها الناس إلا لا ندري من رضي منكم ممن لم يرض فارجعوا حتى يرفع إلينا عرفاؤكم أمركم)، وقال (والله ليس لي من هذا المال ولا هذه الوبرة، إلا الخمس، والخمس مردود عليكم)، فالأمة فوق الإمام تراقبه وتحاسبه، كما في حديث البيعة المتواتر(وأن نقوم أو نقول بالحق حيثما كنا لا نخاف في الله لومة لائم). 5- وأن للأمة الاشتراط على الإمام وتقييد صلاحياته بما شاءت من الشروط الصحيحة، كما اشترطوا على عثمان عند البيعة فرضي بذلك، وكما اشترط من أنكر عليه من أهل العراق ومصر وكتبوا بينهم وبينه عقدا، وشرطوا عليه شروطا فرضي، وكان ذلك بمحضر كبار الصحابة. 6- وأن الأمة هي التي تفرض للإمام من بيت المال قدر حاجته، وأنه ليس له أن يشتغل بالتجارة، ولا أن يستخدم السلطة للإثراء له أو لأهل بيته. 7- وأن أهم واجبات السلطة وأعظمها إقامة الدين وأحكامه، والحكم بين الناس بما أنزل الله من العدل والقسط، وأن تكون كلمة الله هي العليا، فيقضي القضاة بحكم الله بالعدل لا سلطان لأحد عليهم، إلا سلطان الله وكتابه {وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل}. 8- وحفظ البيضة وحماية الدولة ووحدتها الداخلية، والدفاع عنها وحمايتها من الأخطار الخارجية، وأن تكون الشوكة في دار الإسلام للأمة ظاهرة عزيزة منيعة {ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا}. 9- وأن تقسم الأموال بالسوية، وتؤخذ الزكاة من الأغنياء وترد إلى الفقراء {خذ من أموالهم صدقة} {كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم}، وتوفر الدولة للجميع على حد سواء الفرص للاستثمار، وإحياء الموات، واستخراج المعادن..الخ. 10- وأن تصان الحقوق والحريات الدينية والسياسية والفكرية والاقتصادية العامة والخاصة، للأفراد والجماعات، فلا إكراه في الدين، ولا إجبار في الرأي، ولا يؤخذ مال إلا عن طيب نفس من صاحبه..الخ . فهذه الأصول والمبادئ للحكم وغيرها من الأصول والأحكام، بما في ذلك الأحكام التفصيلية الجزئية كمشروعية التصويت على الآراء عند الاختلاف، والترشح والترشيح للإمارة والخلافة، وحصر الترشيح بعدد، والترجيح بالأصوات، والأخذ برأي الأكثرية، وتحديد مدة فراغ السلطة بثلاثة أيام، وتحديد مدة الولاية على المناطق بأربع سنين، والاستفادة من النظم والوسائل لدى الأمم الأخرى..الخ كل ذلك مما ثبت عن الخلفاء الراشدين ثبوتا قطعيا كما فصلته في (الحرية أو الطوفان) و(تحرير الإنسان)، و(أهل السنة والجماعة والأزمة السياسية)، و(الفرقان)، فمنها ما هي أصول قطعية بإجماع الخلفاء والأمة معهم، فيجب لزومها ويحرم الخروج عنها، كحق الأمة في اختيار الإمام بلا إجبار ولا إكراه، وتحريم التوريث في السلطة..الخ ومنها ما هو اجتهادات من بعضهم فجائز ومشروع الأخذ بها، وسننهم فيها خير من سنن من جاء بعدهم. وما من سنة من هذه السنن السياسية إلا والأمة اليوم في حاجة إليها بعد فساد أحوالها فسادا لا حل له إلا بنبذ المحدثات، وتغيير هذا الواقع، وإقامة أنظمة حكم راشدة قائمة على هذه الأصول السياسية، والأحكام الشرعية! وكل ما سبق ذكره هي حقوق سياسية للأمة، لها أحكامها الشرعية، التي يجب إقامتها والمحافظة عليها سواء وجدت الخلافة أم لم توجد، وسواء أمكن تحقيقها كلها أو بعضها، أما آليات تحقيق ذلك ووسائله، فهو بحسب كل عصر وتطوره، وبالإمكان الاستفادة من تجارب الأمم الأخرى، كما استفاد عمر الدواوين والنظم الإدارية من فارس والروم عملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم (أنتم أعلم بأمور دنياكم). اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الدين الخالص قام بنشر December 29, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر December 29, 2012 ويستمر الدكتور حاكم المطيري في نفس المقال: وإذا كان تحديد الهوية والمرجعية السياسية والعقائدية لمشروع الحركة الإصلاحية أمرا في غاية الأهمية، لإقناع الأمة بالمشروعية الدينية والأخلاقية للمشروع الإصلاحي وضرورته، لتتفاعل وتتجاوب معه، من أجل تحقيق التغيير المنشود، فإن تحديد الرؤية السياسية التنفيذية لا تقل أهمية وخطورة، إذ لا بد من المواءمة بين المثالية والأهداف النهائية من جهة التي تتمثل في (إقامة أمة واحدة وخلافة راشدة)، والواقعية السياسية حيث الأمة اليوم تقع تحت نفوذ الاحتلال الأجنبي، الذي قسمها إلى خمسين دولة وشعب، مما يصبح معه تحقيق الشعار والهدف النهائي ضربا من الخيال، ما لم تحدد الحركة الإصلاحية أهدافا مرحلية للمشروع يمكن تحقيقها من جهة، وتحقق الهدف النهائي في آخر المطاف من جهة أخرى، فيجب تجزئة المشروع على أساس نظرية (من الحكومات الراشدة إلى الخلافة الراشدة)، فالواجب قيام الحركة الإصلاحية في كل بلد بالعمل للوصول إلى السلطة من أجل إقامة الحكومة الراشدة فيها، ويكون المعيار للحكم عليها بأنها حكومة راشدة هو مدى التزامها بأصول الخطاب السياسي الراشدي، ومن ذلك : 1- أن تمثل الحكومة خيار الأمة في ذلك البلد، وأن تقيم نظامها السياسي على أساس حق الأمة في اختيار السلطة التي تحكمها وتسوس شئونها بالرضا والاختيار، بلا إكراه ولا إجبار، وأن تكون خيارا حقيقيا للأمة، لا خيارا صوريا. 2- أن تكون المرجعية الدستورية والتشريعية للدولة هي الشريعة كتابا وسنة، وتطبيقها وفق أصول الخطاب الراشدي، فلا تعطل النصوص، ولا تهدر المقاصد، فالغاية تحقيق العدل والقسط الذي جاء به القرآن على أكمل وجه، ورعاية حقوق الإنسان، وصيانة حريته وكرامته. 3- المحافظة في ذلك البلد على سيادة الأمة والدولة واستقلالها عن أي نفوذ أجنبي، وتعزيز قدراتها الاقتصادية والعسكرية لتتحمل مسئولياتها على مستوى الأمة حسب إمكاناتها. 4- تعزيز التكامل والوحدة والاتحاد مع الدول الإسلامية المجاورة، للوصول إلى توحيد الأمة، وتحقيق الهدف النهائي (أمة واحدة وخلافة راشدة). 5- تحقيق التنمية والنهضة الشاملة في جميع المجالات على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع والدولة، وأن تثبت فاعلية سياسية متميزة، وأداء سياسيا ناجحا. فكل حكومة تحقق هذه الشروط هي (حكومة راشدة)، والفرق بينها وبين (الخلافة الراشدة)، هو أن الحكومة الراشدة خاصة في القطر الذي تقوم فيه، بينما الخلافة الراشدة عامة تشترك الأمة كلها أو أكثر دولها في إقامتها، بعد أن تتحرر أقطارها، وتصل إلى السلطة فيها حكومات راشدة، أو إلى الدول الرئيسة المؤثرة فيها، بحيث تكون قادرة على توحيد الأمة وحمايتها، كما توحدت أوربا اليوم في الاتحاد الأوربي باختيار شعوبها وبإرادة حكوماتها المنتخبة، حتى استطاعت بعد حربين عالميتين بينها لم يمض عليها نصف قرن أن توحد عملتها وبرلمانها ودستورها! وحين تقوم الحكومات الراشدة التي تمثل خيار الأمة في كل الأقطار، أو في أكثرها، أو في الدول الرئيسة المركزية فيها، فستكون قادرة على الإعلان عن اتحادها ووحدتها، واختيار مجلس رئاسة لدولها، يختار رئيسه بشكل دائم أو دوري، بحسب ما يحقق حكم الشارع ومصلحة الأمة، ويكون هذا المجلس الرئاسي هو مؤسسة (الخلافة الراشدة)، التي تشترك الأمة من خلال حكوماتها المنتخبة في اختيارها، لتستأنف الأمة حياتها السياسية من جديد في ظل (مؤسسة الخلافة الراشدة)، كما بشر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم حين قال (ثم تعود خلافة على نهج النبوة)، حيث سيأتي بعد عصر الطواغيت - الذي تغيب فيه الخلافة وهو هذا العصر - عصر جديد تعود فيه الأمة من جديد لوحدتها وقوتها وشريعتها وخلافتها في الأرض! إن هذه التجزئة للمشروع مع كونها متوائمة مع الواقعية السياسية التي تفرضها الظروف الموضوعية، فإنها متوافقة مع الأحكام الشرعية كما قال صلى الله عليه وسلم (ما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم)، وكما قال النبي شعيب {إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت}، فعدم قدرة الأمة اليوم على إقامة الخلافة الراشدة، لا يسقط وجوب إقامة الحكومة الراشدة في كل بلد تستطيع الأمة فيه إقامتها، كما إن عدم قدرتها على إقامة حكومة راشدة هنا أو هناك، لا يسقط وجوب إصلاح الأوضاع السياسية الحالية، وتقويم أود الحكومات القائمة الآن، إذ الواجب شرعا الإصلاح حسب الإمكان في كل حال، ولا تتعطل الواجبات الشرعية، والفروض الكفائية بدعوى عدم وجود الخلافة الراشدة، أو عدم وجود حكومة راشدة! اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
محمد سعيد قام بنشر December 29, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر December 29, 2012 يعني أنا لا أستطيع أن أستوعب لماذا يريد حكومات راشدة إلى خلافة راشدة و كم ستستغرق فترة الحكومات الراشدة , حتى يتم الإصلاح ؟! و من سيحدد أن الإصلاح تم ليتم الإنتقال إلى الخلافة الراشدة يعني الموضوع مفتوح و البنهاية تأخير الخلافة ألم يدرك شيئين بسيطين أن الإسلام صالح لكل زمان و مكان و أن ما لم ياخذ بالقرآن يأخذ بالسلطان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
راجي رحمة الغفور قام بنشر December 29, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر December 29, 2012 (معدل) أخي الدين الخالص ، أولا- بين مقال الدكتور المطيري و البيان التأسيسي لحزب الأمة فعلا تشابه في أمور و اختلاف في أخرى ، أما الاختلاف فهل الدكتور المطيري ذكر دولة ديمقراطية تعددية توافقية تكون الحرية فيه للشعب يختار ما يشاء فان اراد دولة اسلامية كان به و ان غير ذلك فبها و نعم؟ انا سأجيب عن السؤال بنفسي و أقول ان كان لم يبيّن ذلك في هذه المقالات التي أوردتها أخي و لكن في النشرة التعريفية لحزب الامة الكويتي ظهر لي تشابه كامل مع البيان هنا و هذا نص منه: " ويؤمن الحزب بأن الأمة هي مصدر السلطة،وأن اختيار السلطة يتم عن طريق الانتخاب الحر،كما يؤمن الحزب بالتعددية السياسية، وبالتداول السلمي للسلطة،وبمبدأ الفصل بين السلطات،واستقلال السلطة التشريعية،والسلطة القضائية،والمحافظة على الحريات بما في ذلك حرية التجمع،وحرية الصحافة،وحرية قيام الأحزاب السياسية،والنقابات المهنية،والجمعيات الخيرية،وكل مؤسسات المجتمع المدني،ويرفض الحزب كل أشكال الاستبداد السياسي وصوره،كما يؤمن الحزب بحق كل إنسان بالعدل والحرية والمساواة،دون أي تمييز عنصري أو طبقي أو طائفي أو قومي أو بسبب الجنس أو اللون ،ويؤكد الحزب في مبادئه على وجوب احترام حقوق الإنسان وحريته،السياسية والدينية والفكرية والمهنية والاقتصادية ..." كل نقطة في هذه النقاط تحتاج الى دليل و هي مفتوحة للنقاش... ثانيا- هل طريقة الرسول صلى الله عليه و سلم في اقامة الدولة و الحكم بما أنزل الله كانت باقامة حكومات اسلامية راشدة ثم تتوحد تحت مؤسسة الخلافة الراشدة ( مثل مجلس الاتحاد الاوروبي) و من بعدها لنصل الى كيان سياسي و اقتصادي و عسكري واحد و هو الخلافة الراشدة؟ هل هذه فعلا هي طريق رسول الله أم هو تقليد للاتحادات الغربية الموجودة؟ صراحة هي كذلك و لو أطلقنا عليها تسميات اسلامية الا انها تفتقر الى الدليل الشرعي من سنة رسول الله و الخلفاء الراشدين من بعده و كذلك فيها تقليد للاتحادات الموجودة من اتحاد اوروبي أو اتحاد دول امريكا اللاتينية أو الولايات المتحدة الخ. و هي مخالفة لطريق رسول الله صلى الله عليه و سلم في بناء الدولة. تم تعديل December 29, 2012 بواسطه علاء عبد الله اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الدين الخالص قام بنشر December 30, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر December 30, 2012 (معدل) ربما الاختلاف لأن أحزاب الأمة ليس وحده من يصوغ أفكارها ومبادئها أما طريقة الرسول عليه الصلاة والسلام فأنت تعلم أن حزب التحرير هو الوحيد الذي يقول بأن هناك طريقة واحدة على كل العصور لإقامة الدولة وباقي الحركات الإسلامية تقول بالتزام الثوابت الشرعية والتحرك وفق الفرص المتاحة دون الابتعاد عن شيء لمجرد أن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يقم به على اختلاف في المناهج بينها ولست هنا في معرض نقاش الموضوع فهو طويل ومتشعب وهناك من العمل ما هو أهم وكل له وجهة واجتهاد يعمل عليه لكن الفكرة ألا تحاكم الرجل وفكره إلى اجتهاداتك إلا فيما تراه قطعي وهذا شأنك طبعا وفهمك ولمعرفة أدلته حول ما طرحه من أفكار وماذا بقصد بها وغيرها من الأفكار يرجى مراجعة كتبه (الحرية أو الطوفان) و(تحرير الإنسان)، و(أهل السنة والجماعة والأزمة السياسية)، و(الفرقان) تم تعديل December 30, 2012 بواسطه الدين الخالص اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
راجي رحمة الغفور قام بنشر December 30, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر December 30, 2012 أخي بل تم النقاش معه شخصيا في طريقة رسول الله لاقامة الدولة... الا أنه لم يذكر أدلته على حكومات راشدة ثم تتوحد في مجلس الخلافة الراشدة ، فكيف تقول عنه اجتهادا؟ اليس الاجتهاد كما تعلّمنا هو بذل الجهد و الوسع في استنباط حكم شرعي من مصادره الأصلية. و هذه المصادر معروفة : الكتاب و السنة و الاجماع و القياس. ( المتفق عليها). فكيف تصنف الكلام عن حكومات راشدة تتوحّد فيما بينها لاحقا لتصبح خلافة راشدة على نمط الاتحاد الاوروبي و غيره على أنه اجتهادا؟ أين دليل هذا الاجتهاد؟ بما أنه لا يوجد دليل فهو ليس اجتهادا بل ابتداعا بارك الله فيك و في الدكتور. تقوى 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صقر قريش قام بنشر December 30, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر December 30, 2012 الوطنية، حدود سايكس بيكو، الشعب مصدر السلطة او بمعنى الامة السورية مصدر السلطات، والامة المصرية مصدر السلطات، والامة التونسية مصدر السلطات، والتعدد والتداول السياسي بمعنى يحق للمسلم كما يحق للكافر ان ينتخب ويترشح ويتكتل، ويسعى للوصول للسلطة، اللهم لا تجعل لهم مدخلا على الشام.. فالشام عقر دار الاسلام. اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الدين الخالص قام بنشر December 30, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر December 30, 2012 (معدل) أرأيت يا أخي علاء كيف تحاكمه إلى اجتهادات تؤمن أنت المصالح التي لا يأخذ بها حزب التحرير ويبدو أنك كذلك يأخذ بها الدكتور وغيره وتحقيق المصالح شرطه عدم مخالفة نص شرعي وتحقيق مقصود الشرع والقول بالحكومة الراشدة كبداية للخلافة الراشدة هو لتعذر إقامة الخلافة على كل الأمة مرة واحدة والقول باللامركزية في الحكم مع تحقيق وحدة ديار المسلمين هو اجتهاد مبني على التجربة التاريخية البائسة للمركزية فلما فبلاد المسلمين سواحلها كبيرة والإدارة المركزية تنهكها ولا تصلح معها استنادا إلى التجربة التاريخية كذلك وما دام الحكم الشرعي متحقق وهو وحدة ديار المسلمين ووجود خليفة واحد وخضوع كل الأقاليم لمؤسسة الخلافة فإن تحقيق المصلحة أمر مفتوح خصوصا وأن الحديث ليس عن آراء في الدين وإنما تبني طريقة إدارة في الواقع وهو شبيه لأخذ عمر الدواوين من الفرس والقاعدة الشرعية التي تحكم البدء بإصلاح الأقطار ثم العمل لتوحيدها في مؤسسة خلافة تشمل أكبر قدر مستطاع من المسلمين هي قاعدة ما لا يدرك كله لا يترك كله وقد ذكر الشيخ طرفا من هذا الاستدلال على عجالة في مقاله لأن المسألة شبه متفق عليها بين جماعات العمل الإسلامي ما عدا القليل كحزب التحرير يعني انت تحاكمه على أساس أنه لا يجوز العمل لإقامة الدولة إلا بما تم النص عليه أو ما كان في عهد الرسول وهو وغيره من الحركات الإسلامية تتبنى التمسك بثوابت الشريعة كل حسب منهجه الذي وصل إليه مع التحرك في نطاق الواقع وتحقيق الممكن وعدم ترك شيء من الإصلاح بحجة أنه ليس النموذج المثالي الذي نريد وهو الخلافة والحكومات الراشدة مرحلة على الطريق فهو ينطلق من واجب شرعي وهو تحقيق وحدة ديار المسلمين وإذا ظل يطالب بالتوحيد فورا ومرة واحدة فإن الأمر لا يمكن في الواقع الراهن ولذلك فإن الحكومات الراشدة والحديث عن الوحدة هو طريقة معاصرة لإقامة وحدة ديار المسلمين في خلافة راشدا بعد ذلك والرسول عليه الصلاة والسلام واجه ظروفا مختلفة في واقعه ونحن لدينا ظروف مختلفة كثيرة يترتب عليها اختلاف في الإجراءات الحركية لتغيير الواقع نتمسك بمنهج الرسول عليه الصلاة والسلام والأمور التي تتعلق بثوابت أما الأمور التي تعلقت بمتغيرات فنأخذ منها العبرة ونستفيد منها في واقعنا ولكن لا نقول إنها أحكام شرعية ثابتة لأنها أصلا تعلقت بواقع متغير أعتقد أن هذا المقال سوف يوضح الصورة http://alshazly.org/...ي-ومفهوم-الحركة تم تعديل December 30, 2012 بواسطه الدين الخالص اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صقر قريش قام بنشر December 30, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر December 30, 2012 المستغرب ان ما يريدونه تريده أمريكا، حكم علماني رشيد ولبوس الاسلام غريب عنه، جعل الربوبية للشعب، فالشعب هو الله هو المشرع والعياذ بالله، والمشي على الخطوط التي ترضاها امريكا، دولة وطنية فيها تعددية وتداول سياسي فللمسلم والكافر ان يترشح وينتخب ويتكتل ويصل للحكم والعياذ بالله، وفصل علماني بين السلطات، والناس في الشام يقدمون دماؤهم ممزوجه بمطالبتهم بالخلافة الاسلامية والرايات والالوية وياتي من يضع مطالبهم ودماؤهم وصبرهم وثباتهم وبطولاتهم خلف ظهره، ويحضر نفسه من الان للواقع الذي لم يرسوا بعد لامريكا... اللهم لا تجعل لهم مدخلا على الشام فالشام عقر دار الاسلام. موسى المقدسي 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
راجي رحمة الغفور قام بنشر December 30, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر December 30, 2012 أتدري أخي الدين الخالص ما يفاجئني؟ أن يصدر هذا الكلام من أتباع المدرسة السلفية الذين طالما طالبوا بالاتباع و بالتنقية و التصفية من البدع و الشوائب ، أما في مسائل السياسة الشرعية و الامامة و الحكم و غيرها تراهم يأخذون بالمصالح المرسلة و يحيدون عن فعل رسول الله صلى الله عليه و سلم. أخي جزاكم الله خيرا على جهدكم في كثير من المسائل و لكن الذين أخذوا بالمصالح المرسلة من الأئمة لم يقدموها على النصوص و لا على الثابت من القرآن و السنة و طريقة رسول الله في بناء الدولة واضحة في السنة و تكراره لها أكثر من اربع عشرة مرة دليل على وجوبها و قرينة لذلك. فكيف نترك السنة لنقول بالمصلحة المرسلة من الدليل و الدليل بين أيدينا ؟ أليس هذا ما فعله الصوفية في كثير من الأمور فابتدعوا ؟ هل فعلا تظن أن الديمقراطية نظام حكم جديد يجوز لنا أخذه لأنه من المصالح المرسلة أيضا؟ ورقة 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الدين الخالص قام بنشر December 30, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر December 30, 2012 (معدل) لا أتحدث عن الشيخ حاكم ولكن عندنا لا يوجد عمل دعوي يخالف الشرع وكل حركة لدينا عليها دليل شرعي معتبر والمصالح المرسلة تؤخذ ما لم تخالف الشرع مشكلتك أنك تنظر إلى فعل متعلق بمتغير أنه حكم شرعي إذن علينا أن نهاجر لإقامة الدولة أليس كذلك؟ راجع المقال المرفق فسوف يجيبك على أسئلتك وليس الأمر كما قلت إطلاقا. يعني لم نقدمها على الكتاب والسنة بل ستجد أن مراعاة الممكن في الواقع مع الالتزام بالحكم الشرعي والتحرك وفق الفرص المتاحة هو منهج الرسول وهو ما نحن عليه في دعوة أهل السنة والجماعة ولا أتحدث باسم أحد آخر لا الدكتور حاكم ولا غيره من السلفيين تم تعديل December 30, 2012 بواسطه الدين الخالص اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.