اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

الخلافة وما ستواجهه عند قيامها من مشاكل داخلية وخارجية


غريب

Recommended Posts

الخلافة وما ستواجهه عند قيامها من مشاكل داخلية وخارجية

 

محاضرة للأستاذ احمد ابو قدوم

amiaq77@yahoo.com

 

كان من المقرر أن تلقى

في نقابة المهندسين فرع مدينة مأدبا/الأردن

يوم السبت 22/12/2012

 

 

بعد المقدمة التي تجاوزت نقلها :

 

 

المشاكل الداخلية

1- الهجمة الفكرية: والتي ستقودها الفئة المثقفة بالثقافة الغربية، والتي أدمنت نهج التقليد والافتتان بكل ما هو غربي وتشبعت بأفكار الغرب وخاصة ما يتعلق منها بالحكم والاقتصاد، كالديمقراطية والدولة المدنية والحريات، والاقتصاد الحر المبني على النفعية وفصل الدين عن الحياة.

2- الهجمة السياسية من قبل الوسط السياسي السابق الذي كان عميلا للغرب، والذي ارتبطت مصالحه بالنظام البائد، والذي سيعمل على زعزعة الأوضاع للمحافظة على مكتسباته، من خلال التعاون الوثيق مع الأجانب وخاصة الغربيين.

3- محاولة شراء الذمم وتجنيد عملاء وجواسيس، من خلال بعض الأفراد والجماعات والأحزاب، ممن يوالي أجهزة الاستخبارات الغربية والمحلية بالمال السياسي الذي يغدق عليهم من قبل الدول الغربية والعميلة للغرب.

4- وجود رأي عام عن الوطنية والقومية، وقيام حركات وأحزاب على أساسها، نتيجة استيلاء الغرب على بلاد المسلمين وتطبيقه للنظام الرأسمالي عليها، من خلال الأنظمة التي أقامها على أساس التجزئة والوطنية والقومية، وقيام هذه الحركات والأحزاب باستغلال هذا الرأي العام للتشويش على الفكرة الإسلامية والدولة الإسلامية.

5- عدم وجود بنية أساسية للصناعات الحربية الثقيلة وأسلحة الردع والدمار الشامل، وكذلك عدم وجود بنية للصناعات الإلكترونية والتكنولوجية المتقدمة والمتطورة والتي تلزم للأغراض العسكرية والتجسسية، بالإضافة إلى وجود المتابعة والمراقبة الحثيثة من قبل أجهزة التجسس والأقمار الصناعية الغربية للصناعات والمنشآت الإستراتيجية المتوفرة وأسلحة الردع، بل وتابعية وجاسوسية بعض القائمين على هذه الصناعات والأسلحة للغرب.

المشاكل الخارجية

1- تأليب الرأي العام العالمي على دولة الخلافة من قبل الدول الغربية، ومهاجمتها على اعتبار أنها لا تسير على أفكار الغرب ومعتقداته، كالديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان وحقوق المرأة والفنانين وحقوق الأقليات، ومهاجمة أحكام الإسلام وخاصة نظام العقوبات والجهاد ومحاولة إشعال الفتن عن طريق عملائهم وجواسيسهم في البلاد الإسلامية، وعن طريق تسخير الإعلام المأجور من مرئي ومسموع ومقروء والكتروني لهذه الغاية.

2- دعم الأحزاب والحركات التابعة للدول الأجنبية وخاصة الغربية منها، في بلاد المسلمين، لإثارة الفتن المذهبية والطائفية والعرقية، والقيام بأعمال تخريبية وتفجيرات بواسطة أعضاء هذه الأحزاب والحركات، أو بواسطة من يجندونهم لذلك.

3- فرض الحصار الاقتصادي والتجاري والعسكري والسياسي.

4- محاولة إشعال حروب محلية بين دولة الخلافة وبعض الدويلات التابعة للغرب في بلاد المسلمين، ومد هذه الدويلات بالمال والسلاح.

5- محاولة جر دولة الخلافة إلى حروب جانبية مع بعض الدول القريبة كروسيا والصين وغيرها.

6- محاولة بعض الدول وخاصة الغربية وعلى رأسها أمريكا، قيادة حلف عالمي لضرب دولة الخلافة عسكريا وإنهائها، من خلال استصدار قرارات من المنظمات والهيئات الدولية كهيئة الأمم ومجلس الأمن الذين يعتبران دائرتين من دوائر الخارجية الأمريكية.

هذه من أهم المشاكل الداخلية والخارجية التي يمكن أن تواجه دولة الخلافة حال قيامها.

رابط هذا التعليق
شارك

تتمة

 

أما عن الوسائل والأساليب التي يمكن أن تتخذها دولة الخلافة تجاه هذه المشاكل فهي:

1- إبراز عظمة الإسلام كنظام حياة كفيل بحل مشاكل البشرية التي تعاني منها نتيجة تطبيق الأنظمة الوضعية من رأسمالية واشتراكية وغيرها عليها، سواء أكانت هذه المشاكل اقتصادية أو اجتماعية أو غيرها، من خلال التطبيق العملي له في الداخل، وشرح أفكار العقيدة الإسلامية بشكل واضح، وخاصة ما يتعلق منها بالرزق والأجل والنصر، وشرح أنظمة الإسلام المتعلقة بالحكم والاقتصاد والاجتماع وغيرها.

2- إيجاد واستغلال وسائل الإعلام المختلفة والتي تستطيع إيصال بثها إلى مختلف مناطق العالم وبكافة اللغات، يكون عملها شرح أفكار الإسلام شرحا يبين عظمتها، ومهاجمة الأفكار الغربية من ديمقراطية ورأسمالية واشتراكية وكذلك الأفكار الوطنية والقومية والمذهبية والعرقية وفكرة الحريات وبيان فساد هذه الأفكار، وفضح السياسات الاستعمارية والانتهازية للغرب، واستخدام أسلوب العصا والجزرة مع من يحاول النيل من دولة الخلافة.

3- الضرب بيد من حديد على أيدي المنافقين والمرجفين وعلى كل من يمد يده إلى الأجنبي وخاصة الغرب، سواء في تروجيهم للأفكار الغربية أو لتعاونهم السياسي أو المالي معهم، وإيقاع أشد العقوبات بكل من يتعاون مع الأجنبي سواء أكان حزبا أو فردا.

4- البدء في الثورة الصناعية والزراعية، وذلك بإنشاء بنية أساسية للصناعات الحربية والإلكترونية والتكنولوجية خاصة بدولة الخلافة، عن طريق استقدام الخبرات الإسلامية العاملة في الخارج، وعن طريق استقدام الخبرات العالمية مع الحذر الشديد من زراعة الجواسيس بينهم، واستخدام الثروات المتوفرة في البلاد الإسلامية بشكل يمنع تأثير أي حصار اقتصادي أو عسكري أو سياسي على الدولة والأمة. ومقايضة الثروات كالنفط والفوسفات والغاز وغيرها بما يلزمنا من معدات تخدم مشروع الثورة الصناعية والزراعية، وضم أكبر قدر ممكن من البلاد الإسلامية لجسم دولة الخلافة، لاستغلال ما يتوفر لدى بعضها من صناعات عسكرية والكترونية وبرامج نووية وغيرها، والبدء بتصنيع الأسلحة الكيماوية والبيولوجية، لأنها سهلة وميسورة، وعقد صفقات سرية مع بعض الدول ومصانع الأسلحة وتجار السلاح لشراء ما يلزم من طائرات ودبابات وصواريخ وأسلحة دمار شامل وأجهزة تجسس ومعدات الكترونية وغيرها، لتسليح جيش الخلافة بشكل سريع وفوري، حتى لو اضطررنا إلى الاكتفاء بوجبة طعام واحدة أو بنصف وجبة من أجل ذلك، والاستعداد لأي حصار اقتصادي أو عسكري أو سياسي محتمل من قبل الدول الكبرى والتي تسير في فلكها، والبدء بإجراءات الاعتماد على الذات وعلى الإمكانيات المتاحة، ومحاولة تحييد بعض القوى الدولية كالصين، عن طريق منحها أفضلية في المبادلات التجارية، ومحاولة منح امتيازات لبعض القوى الأخرى مؤقتا لتحييدها، والعمل على تفكيك الأحلاف السياسية والعسكرية بين الدول.

5- سحب سفرائنا من الدول الاستعمارية والطامعة كأمريكا وبريطانيا وفرنسا وروسيا، والطلب من سفرائهم مغادرة البلاد خلال 48ساعة، لأنها أوكار للتجسس وشراء ذمم الناس، واستبدالها بالسفارة المؤقتة عند الضرورة، وطرد كافة ممثلي المؤسسات والبعثات الدولية ومنظمات الرعاية والإغاثة الإنسانية والطبية والتعليمية وغيرها وإغلاق مقارها، لأنها غطاء للدول الكبرى لبث سمومها بين رعايا الدولة الإسلامية، وطرد كافة ممثلي المنظمات الإقليمية كالجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ودول عدم الانحياز وغيرها، لأنها أدوات استعمارية بيد الغرب، وإلغاء كافة المعاهدات والاتفاقيات والمواثيق العسكرية والسياسية الموقعة من قبل النظام البائد والدول الأخرى، لأنها تجعل للكفار سبيل علينا، وإنهاء وجود أي قواعد عسكرية أو تجسسية للأجنبي برية أو بحرية أو جوية، وإلغاء كل الاتفاقيات والمعاهدات الخيانية مع كيان يهود "إسرائيل"، مثل معاهدة وادي عربة و كامب ديفيد وأوسلو، واتخاذ إجراءات الحرب معها فورا، وكذلك مراجعة كافة المعاهدات الدولية الأخرى من غير المعاهدات السياسية والعسكرية، وإلغاء كل معاهدة تجعل سبيل للكفار على المسلمين أو تخالف أحكام الإسلام.

6- إعلان التعبئة العامة والإعداد الجيد للحرب النفسية والمعنوية، والذي يشملُ الحربَ الإعلامية، ونشرَ الدعايات المضادة ونشرَ الذعر والخوفِ في صفوف العدو، والتحذيرَ من العواقب الوخيمة التي ستلحق بكل من يتعاون مع العدو سواء أكان ذلك بنقل الأخبار له أو بمعاونته من أي طرف كان، سواء أكان هذا الطرف داخليا أو كان خارجيا، يرافقُ ذلك الدعايةُ لأفكار الإسلام وبخاصةٍ المتعلقةُ بالضم والفتوحات والجهاد والتي تقتضي عدمَ التعرض للمدنيين بكافة فئاتهم وعدمَ التعرض للبنى التحتية والمحافظةَ على الثروات الحيوانية والنباتية والصناعية والمعدنية والمائية والعمرانية، وإعطاءَ الأمان حتى للعسكريين والسياسيين، إذا استسلموا، والذين لم يتورطوا بجرائم لا يمكنُ العفوُ عنها، وهذه الأمورُ قد تؤمنُ انتصاراتٍ ضخمةً بدون قتال، كما حصل مع جيشِ أسامة ومقاتلةِ المرتدين أيام أبي بكر، وكذلك القيام بالمناورات السياسية والتي تقتضي إبراز الأعمال وإخفاءَ الأهداف، والحيلولةَ دون قيام تحالفاتٍ عسكرية، والعمل على تفكيك الأحلاف القائمة، وتحييدَ القوى غير المباشرة، والتي يمكن أن تهددَ الدولة، وكذلك تحييدَ القوى القريبة، وحصرَ المواجهة مع عدو واحد، وهذا يكون عن طريق عقدِ الاتفاقيات الثنائيةِ بين الدول المؤثرة في الموقف الدولي، وعقدِ اتفاقيات حسن جوار مع الدول القريبة ومعاهداتٍ تجاريةٍ مع الدول البعيدة، وإعطاءَ بعضِ التسهيلات للقوى التي لا نرغب بمواجهتها في نفس الوقت.

7- في حالة إعلان حرب أممية على دولة الخلافة من قبل الغرب كما حصل مع الدولة الإسلامية في غزوة الأحزاب، يجب إعلان النفير العام واعتبار قضية المحافظة على دولة الخلافة قضية مصيرية يجب أن يتخذ تجاهها إجراء الحياة أو الموت، وتهيئة الرأي العام بمستوى عالٍ للجهاد بالنفس والمال وبذل الغالي والنفيس في سبيل إعلاء كلمة الله، ويجب على القيادة السياسية والقيادات العسكرية الميدانية إظهار القوة والحزم في التعامل مع الأعداء، وبث كل ما من شأنه تقوية معنويات الجنود والناس، والتصدي ومحاربة الإشاعات المغرضة وكشف العملاء والمنافقين الذين سيظهرون بإرجافاتهم في مثل هذه الظروف، وحث المسلمين على الاستبسال في طلب الشهادة أو النصر، أن هم نصروا الله ورسوله، والتحذيرُ من المنافقين والمثبطين، وحثُ الناس للاستعداد للقتال والاستشهاد، وأننا يجب أن نحرص على الاستشهاد كما يحرص الكفار على الحياة، وأن واجبَنا حملُ الإسلام إلى العالم عن طريق الجهاد، وليس فقط الدفاع عن النفس، وأننا لم نخلق لنأكل ونشرب وننام، بل يجب علينا أن نحمل الإسلام إلى الناس كافة مهما كلفنا ذلك من تضحيات.

8- البدء فورا بإنشاء جيش جديد مرادف للجيش النظامي القديم، يتكون من فرق وألوية وكتائب مختلفة يكون عناصرها فقط ممن يبايع على الموت، تكون جاهزة للقيام بعمليات فورية ونوعية وخاطفة وبأساليب مبتكرة لم تعهدها الحروب التقليدية في قطاعات العدو لبث الرعب والخوف في صفوفهم، لتلقين كل من توسوس له نفسه بالنيل من دولة الخلافة درسا ينسيهم وساوس الشيطان، ويشرد بهم من خلفهم.

9- البدء باستعراض القوة في المضائق والخلجان والبحار والمحيطات والجو والبر، واعتبار حاملات الطائرات والبارجات في مياه المسلمين أهدافا مشروعة لنا، نبتكر من الأساليب ما يؤدي إلى تدميرها بسرعة فائقة أو الاستيلاء عليها.

10- وأخيرا أذّكِر بأن هذا هو من باب إعداد العدة المطلوبة منا كبشر في قوله تعالى {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ}. أما النتيجة فهي ليست بيد البشر، فالمطلوب منّا أن ننصر الله بتطبيق شرعه والإعداد المستطاع من القوة والباقي بيد الله، وهذه عقيدة أساسية عندنا نحن المسلمين لقوله تعالى { وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ* الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ}. [الحج 40و41]، ولقوله تعالى أيضا {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} [محمد7]

رابط هذا التعليق
شارك

الجزء الاخير

 

أخيرا أذكر بأن الغرب الصليبي يدرك تماما أن الخلافة قادمة لا محالة وهاهم مفكرو الغرب يحذرون وينصحون قادتهم وساستهم كيف سيتعاملون معها ففي 11/1/2010 كتب "جون شيا" الصحفي الأميركي البارز، ورئيس تحرير مجلة American Reporter بالمجلد السادس عشر برقم 3851 - مقالاً بعنوان: "الحرب ضدَّ الخلافة"، تضمَّن المقال رسالة موجهة إلى الرَّئيس "أوباما" تتعلَّق بما أسماه "دولة الخلافة الخامسة" يقول " ...إنَّهم يسعَون بدلاً من ذلك إلى بناء "دولة الخلافة الخامسة" الَّتي ينضوي الإسلام جَميعه تحت حكمها، "الخليفة" في هذه الدَّولة هو الإمام، وهو القائد الروحي والحكومي، وكلّ المسلمين يقرُّون له بذلك. ماذا يعني هذا بالنسبة للرئيس؟ إنَّه يعني أنَّ الجنود الجدد، والجنود القدامى يُواجهون عدوًّا جديدًا، وهو أكثر الأعداء مخافة، وأضيف: إنَّه عدو لا يُقهر، ذلك ببساطة لأنَّه مجرَّد "فكرة". ويضيف "إنَّ الشرق الأوسط يواجه اليوم القوَّة الاقتصاديَّة الموحَّدة للدُّول الأوربيَّة، هذا صحيح، لكن عليْنا أن نعرِف أنَّه في الغد سيواجه الغرب القوَّة الموحَّدة لدولة الخلافة الخامسة. ويضيف "ليسمح لي سيادة الرئيس "أوباما" أن أُبدي إليه بعض الملاحظات الهامَّة" وذكر منها "...إني أتوقَّع أن يخبرَك البعض بأنَّه من المستبعد تمامًا أن ندخُل في مفاوضات مع عدوّ متخيَّل اسمه "الخلافة الخامسة"، لكنَّه يجِب عليك كقائد عسكري وأنت تصوغ سياستك في التعامل مع الإسلام أن تعترِف بسخافة الادِّعاء بأنَّ الإسلام منقسم على نفسه، وأن تعترف كذلك بأن توحيد بلاد الإسلام تحت إمرة قائد كارزمي أمر محتمل. ويضيف "... يجب أن تكون لديْنا الحكمة فلا نضع أنفُسَنا في قلب الحرْب مع دولة الخلافة الخامسة، والأفضل لنا أن نقِف على حدودها، يجب أن نزِنَ أنفُسَنا جيِّدًا، يجب أن نفكِّر بضميرنا الخاص كأميركيِّين، فليس من الحكمة أن نساند أنظِمة غير ديمقراطيَّة وعالية الفساد ضدَّ دولة الخلافة التي تصوغ سياستَها أصلاً وفق عقيدة تُحارب الفساد والقيادة غير الرَّاشدة"

 

ويقول "تمارا سون" أستاذ الدراسات الدينيَّة بكلية "وليام وماري": "إنَّ فكرة استعادة دولة الخلافة تعود إلى فترة كِفاح المسلمين ضدَّ الاستِعمار أثناء الحقبة الاستعماريَّة وما بعدها، وهي تعكس عدم رضا المسلمين عن سياسات ما بعد هذه الحقبة.

 

وهذا "جاي تولسون" وهو أحد الكتَّاب الأميركيين البارزين في شؤون الثَّقافة والفكر والدين، يكتب حاليًّا في مجلة U.S. News & World Report. كان رئيسًا لتحرير The Wilson Quarterly وكتب في عدة صحف ومجلات أخرى، أبرزها "الواشنطن بوست" و "وول ستريت جورنال".

يقول "تولسون" أنَّ الغرب قد أساء فهْم فكرة "الخلافة" واعتبرها مفهومًا غامضًا مهدِّدًا له، في حين أنَّها عميقة الجذور في الذَّاكرة الثقافيَّة للعالم الإسلامي، ووجدت في أشكال مختلفة على مدى ألف وثلاثمائة عام تقريبًا، وامتدت سلطة الخلافة عبر ثلاث قارات من هذه البلاد، التي تُعْرَف الآن بباكستان إلى منطقة الشَّرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى ما يعرف الآن بإسبانيا والبرتغال، كما أنَّ معظم تاريخ المسلمين كان تحت ظلّ دولة الخلافة، وما يؤكد ذلك هو أن هذه الاستبيانات التي أُجْرِيت على شعوب أرْبع دول إسلاميَّة، كشفت أنَّ ثلُثي هذه الشعوب يؤيِّدون توحيد البلاد الإسلاميَّة في دولة واحدة أو خلافة واحدة.

 

وقد خلفت الصورة التي التقطها صحفي أمريكي من جريدة نيويورك تايمز، يدعى مايكل مولنر بكاميرا بعيدة المدى لاوباما، وهو يغادر من الطائرة جدلا كبيرا داخل أوساط المهتمين بعدما تم التركيز على الكتاب الذي كان بيد الرئيس الأمريكي... الكتاب هو "عالم ما بعد نهاية أمريكا" يتكلم عن نهاية الإمبراطورية الأمريكية وصعود دولة إسلامية في الشرق الأوسط لتحكم العالم وتدمر أمريكا وطفلتها إسرائيل، ويبدو أن الساسة والمفكرين الأمريكيين والغربيين ومن ضمنهم أوباما مهتمون جدا بمعرفة السيناريوهات المتوقعة في المستقبل للعالم بشكل عام ولأمريكا بشكل خاص، - في حين أن اغلب ساستنا ومفكرينا لا ينظرون أبعد من أرنبة أنفهم- مؤلف الكتاب هو فريد رفيق زكريا من الهند يعمل محررا في النيوزويك.

 

هذا غيض من فيض من بعض أقوال المفكرين والساسة الغربيين التي يعبرون فيها عن هواجسهم وأفكارهم واقتراحاتهم التي يبدونها نحو الخلافة القادمة التي يعتبرونها أمرا واقعا لا محالة، ونظرة مختصرة عن الأسس التي يقوم عليها نظام الحكم في الإسلام، وأجهزة دولة الخلافة، والمشاكل التي يمكن أن تواجه دولة الخلافة حال قيامها وبعض الأساليب التي يمكن أن تتبع في تفاديها.

واختم ببشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم التي يقول فيها : "....ثم تكون خلافة على منهاج النبوة" حديث صحيح رواه احمد والطيالسي والبيهقي والطبري.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-28685.htm

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

بارك الله بكم اخي وبالكاتب على هذا الموضوع الهام الذي يبين لنا ان الخلافة لا تقدم على طبق من فضة بل يجب علينا العمل قبل اقامتها وبعد لتستمر وتكون اقوى دولة في العالم ..

 

ولمن يريد الاستزادة عن نفس الموضوع يوجد في مجلة الوعي أكثر من جزء عن التحديات التي ستواجه دولة الخلافة لمن يريد أن يقرأه .

 

وبارك الله بكم ..

اللهم أتمم علينا نعمك بإقامة دولة الخلافة الاسلامية عاجلا يا الله .

رابط هذا التعليق
شارك

جزى الله الأستاذ أبا قدوم خير الجزاء.

 

تنبيه مهم بالنسبة للفقرة قبل الأخيرة وهذا نصها:

 

 

وقد خلفت الصورة التي التقطها صحفي أمريكي من جريدة نيويورك تايمز، يدعى مايكل مولنر بكاميرا بعيدة المدى لاوباما، وهو يغادر من الطائرة جدلا كبيرا داخل أوساط المهتمين بعدما تم التركيز على الكتاب الذي كان بيد الرئيس الأمريكي... الكتاب هو "عالم ما بعد نهاية أمريكا" يتكلم عن نهاية الإمبراطورية الأمريكية وصعود دولة إسلامية في الشرق الأوسط لتحكم العالم وتدمر أمريكا وطفلتها إسرائيل

 

الصورة المذكورة هي لكتاب يتحدث عن صعود الصين والهند والبرازيل وتشكيل عالم متعدد الأقطاب ولا يتحدث عن الدولة الإسلامية، فاقتضى التنويه.

رابط هذا التعليق
شارك

ما نقله الاستاذ الفاضل ابو قدوم عن ذكر الكاتب لصعود دولة اسلامية في الشرق الاوسط على انقاض الامبراطورية الامريكية بعد ان تدمرها وطفلتها(اسرائيل) صحيح

تم تعديل بواسطه مقاتل
رابط هذا التعليق
شارك

يعملون بصمت ويشكلون مجالس وأنظمة للمجالس ... ويتعاملون مع الدول الغربية ويطلعونها على أعمالهم .... بالطبع لا أقول إنهم سينجحون ... ولكنهم يخططون ويضعون دراسات ... فهل ندرك مثل هذه العقبات ... وهل لدينا بديل جاهز ومدروس ... !

للتحفيز وإدراك ما ينبغي عمله ، لأنه عند انتهاء النظام فلن يكون لدينا وقت للتخطيط لأي شيء ... بل يجب التنفيذ مباشرة ... وإلا سيضيع كل شيء وبسرعة !

 

https://www.facebook.com/SYCAC?ref=stream

رابط هذا التعليق
شارك

جزاك الله خيراً أخي مقاتل. ليتك تخبرني في أي صفحة في الكتاب ورد ذلك.

 

أنا شخصياً لم أقرأ الكتاب، ولكن نظرت إلى ملخص الكتاب في موقع ويكيبيديا http://en.wikipedia.org/wiki/The_Post-American_World وموقع أمازون http://www.amazon.com/Post-American-World-Fareed-Zakaria/dp/0393334805 فلم أجد كلمة الإسلام ولا كلمة الشرق الأوسط ولا كلمة إسرائيل.

 

أما موقع The Publishers Weekly http://www.publishersweekly.com/978-0-393-06235-9 فيقول عن الكاتب أنه لا يتوقع انحدار أمريكا بل صعود الجميع... ويتوقع الكاتب أن أمريكا ستبقى قوية بالرغم من مشاكلها الداخلية والخارجية، وذلك بسبب نظامها التعليمي القوي وإقبال الشباب على الهجرة إليها... هذه مجرد مقتطفات ولكن مرة أخرى لا يوجد في هذا الملخص ذكر الدولة الإسلامية أو الشرق الأوسط أو إسرائيل.

 

طبعاً نحن لا نسلم بما يقوله الكاتب ولكن من الطبيعي صدوره من هذا المؤلف الذي هو امريكي ليبرالي حتى النخاع وإن كان أصله مسلماً هندياً. المشكلة عندي في وصف الكتاب بما ليس فيه (إلا إذا أرشدني أحد إلى مكان ذلك في الكتاب، وأكون له من الشاكرين). صحيح أن الأمريكان المتعصبين ضجوا عندما انتشرت الصورة لأن عنوان الكتاب يوحي أنه يتحدث عن سقوط امريكا، ومنهم من قال أن هذا دليلاً إضافياً على أن أوباما مسلم يخفي إسلامه لأن مؤلف الكتاب مسلم، ولكن هذا الكلام سخيف كما نعلم.

 

نعم الأمريكان واعون على خطر الدولة الإسلامية والأدلة على ذلك كثيرة، لذلك يرجى عدم استعمال دليل بدون التثبت منه. والسلام.

رابط هذا التعليق
شارك

فهرست الكتاب

 

 

Document Outline

  • Cover
  • Title page
  • Copyright page
  • Contents
  • 1 The Rise of the Rest [1]
  • 2 The Cup Runneth Over [6]
    • The Islamic Threat
    • The Great Expansion
    • The Three Forces: Politics, Economics, and Technology
    • The Problems of Plenty
    • The Rise of Nationalism
    • The Last Superpower

    [*]3 A Non-Western World? [49]

    • Strength Is Weakness
    • Is Culture Destiny?
    • The Spoils of Victory
    • Westernization
    • Modernization
    • The Death of the Old Order
    • The Mixed-up Future

    [*]4 The Challenger [87]

    • Central Planning That Works?
    • Hiding Its Light
    • God and Foreign Policy
    • Too Big to Hide
    • The Dragon and the Eagle

    [*]5 The Ally [129]

    • Bottoms Up
    • The Necessity for Government
    • Blind and Toothless
    • The Eagle and the Cow
    • The Hindu Worldview
    • Nuclear Power
    • A Geographic Expression

    [*]6 American Power [167]

    • Britain's Reach
    • Britain's Descent
    • The Strange Rise of British Power
    • Good Politics, Bad Economics
    • America's Long Run
    • The Future Is Here
    • America's Best Industry
    • Learning to Think
    • America's Secret Weapon
    • The Macro Picture
    • Everyone Is Playing the Game
    • A Do-nothing Politics

    [*]7 American Purpose [215]

    • The Virtues of Competition
    • This Time It's Different
    • New Rules for a New Age
      • 1. Choose
      • 2. Build broad rules, not narrow interests
      • 3. Be Bismarck not Britain
      • 4. Order � la carte
      • 5. Think asymmetrically
      • 6. Legitimacy is power

      [*]Fear and Loathing

    [*]Notes [261]

    • 2 The Cup Runneth Over
    • 3 A Non-Western World?
    • 4 The Challenger
    • 5 The Ally
    • 6 American Power
    • 7 American Purpose

    [*]Acknowledgments [269]

    [*]Index [273]

    • A
    • B
    • C
    • D
    • E
    • F
    • G
    • H
    • I
    • J
    • K
    • L
    • M
    • N
    • O
    • P
    • Q
    • R
    • S
    • T
    • U
    • V
    • W
    • X
    • Y
    • Z

رابط هذا التعليق
شارك

سبحان الله...

 

وكذلك العبد الفقير رصد ما نقله الاخ ابو قدوم من ويكيبيديا

 

وهذا رابط الصفحة

 

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85_%D9%85%D8%A7_%D8%A8%D8%B9%D8%AF_%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7

رابط هذا التعليق
شارك

والكتاب يتحدث عن مؤشرات تكاد تلامس اليقين بأن نهاية أمريكا ستحل قريبا لإرتباطها بنهاية الانظمة التابعة لها، وستصعد دولة اسلامية على انقاض المشروع الصهيوامريكي.. ويبدو أن أوباما مهتم جدا بمعرفة النهاية الأمريكية كما يصفها الكتاب.

 

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85_%D9%85%D8%A7_%D8%A8%D8%B9%D8%AF_%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7

رابط هذا التعليق
شارك

جزاكما الله خيراً إخوتي...

 

بدأت بالبحث في الكتاب، وما قرأته حتى الآن مطابق للملخصات الإنجليزية، وهو أن المؤلف يهوّن من الخطر الإسلامي، ويصف الجماعات الإسلامية بأنها متفرقة ولا تمثل الإسلام ولا المسلمين. كما أن المؤلف لا يتوقع قيام دولة إسلامية ولا تدمير إسرائيل.

 

مثلاً بحثت عن كلمة "إسرائيل" فوجدتها مذكورة 15 مرة، لا يوجد فيها ذكر تدمير إسرائيل ولا أي توقع يتعلق بالمستقبل. يتحدث عن علاقة أمريكا بإسرائيل وعن حرب إسرائيل مع حزب الله وعن صورة إسرائيل في قناة الجزيرة وهكذا... إذا كان الكاتب يتوقع تدمير إسرائيل كما انتشر على صفحات الفيسبوك (وكما كتب شخص ما في موقع ويكيبيديا بالعربية وأظن أنه مجرد ناقل عن صفحات الفيسبوك)، فأين هذا التوقع في الكتاب؟

 

كذلك بحثت عن عبارة "الدولة الإسلامية" فلم أجدها في الكتاب. فبحثت عن الخلافة فوجدتها مرة واحدة حين يتحدث بإعجاب عن كمال أتاتورك وإلغاء الخلافة العثمانية. فبحثت عن كلمة "الإسلام" وكلمة "المسلمين" وعبارة "الشرق الأوسط" فوجدتها مرات كثيرة ولكن ليس فيها شيء عن نهوض المسلمين (إلا في بناء البنايات الشاهقة) ولا حتى عن منافستهم لأمريكا مجرد منافسة (كما يتحدث عن الصين والهند وغيرها)... بل هو يصف المسلمين بأن أغلبيتهم معتدلة وأنهم لا يتفقون مع الجماعات المتطرفة إلخ...

 

إذا كان المؤلف يتوقع قيام الدولة الإسلامية في الشرق الأوسط كما انتشر على صفحات الفيسبوك، فأين هذا التوقع في الكتاب؟

 

لكم مودتي وكل احترامي

رابط هذا التعليق
شارك

المسألة المهمة هنا هي في المسؤولية عن الرواية، وهل يليق بنا الرواية عن مجهول بينما يمكننا التثبت من المصدر؟ هل يكفي أن تقول "حدثني مراقب في منتدى العقاب" إلا على سبيل التشكيك والتمريض؟

 

رواة الحديث كان أحدهم يسمع حديثاً من راو عن راو آخر فينتقل من بلد إلى بلد ليلتقي بالراوي الأصلي ويتثبت منه. فكيف لا نتثبت نحن ومعظم رواياتنا هي مجهول عن مجهول عن مجهول؟ لو جاء أحد يهاجمنا بما ليس فينا نقول له اتق الله وتثبت من الإصدارات الرسمية والمواقع الرسمية... أفلا نعمل بذلك عندما يتيسر لنا التثبت؟

رابط هذا التعليق
شارك

اخي مراقب هدئ من روعك، اسلوبك في البحث في الكتاب غير صحيحة، لم اقرأ الكتاب ولكن اطلعت ومررت عليه وقرأت بعض فقراته اقرأ الانجليزية باريحية، الكتاب رائع بمعنى الكلمة، واظن ان حمل اوباما للكتاب دراما تمثيلية لصرف الناس لقراءته، لان الكتاب عبارة عن (نداء حار) لتبيين مواطن الضعف واستلهام العلاج واستعادة المجد قبل افوله، عبارة عن كتاب تاريخي سياسي يتحدث عن الضعف الحاصل الان ويعود للتاريخ يستخلص القصص والعبر، يمر على كل مفاصل الدولة وادواتها ويفصلها ويقيسها على ماضيها وعلى تجارب اخرى فاشلة او ناجحة او ناهضة، ساعود لقراء متانية لان استنتاج هذه المواقع التي نشرت نبذة عن الكتاب ليس من فراغ... واظنها مما ظهر لي من اسلوب الكاتب وعمقه واحاطته انها ستكون استنتاج وليس عبارة تقرأ.والله اعلم

رابط هذا التعليق
شارك

بارك الله فيك على نصحك.

 

مما قرأت وجدت أن استنتاج هذه المواقع لا يحتوي على شيء مما قرأته!!! بينما الأمر الجلل الذي تقول المواقع أن الكتاب يدور حوله فشلت في إيجاده في الكتاب، ربما لقصوري في البحث. وربما أن جميع الملخصات التي قرأتها بالإنجليزية فشلت في تحديد الموضوع الرئيس للكتاب، مع أني وجدتها تصف الكتاب بدقة حسب فهمي للغة الإنجليزية.

 

المهم عندي هو الرجوع للكتاب للتثبت قبل النسخ واللصق على الفيس أو في محاضرات الشباب.

 

بانتظار العثور على التنبؤ المذكور في ثنايا الكتاب حتى نضيفه إلى ملخص الكتاب في ويكيبيديا بالإنجليزية... أو عدم العثور عليه وبالتالي تصحيح الوارد في ويكيبيديا بالعربية. ليس الهدف هو ترويج الكتاب ولكن منع الأخطاء في النقل مستقبلاً. والسلام.

رابط هذا التعليق
شارك

أخي مراقب النقطة التي ذكرت في المقالة مشهورة وتناقلها كثيرون حتى صحف عالمية عندما تناقلت صورة اوباما عما اذكر انها ذكرتها، يعني ان كان هناك خطأ فهو معذور ومما يقع فيه البشر بحسن نيه ويتم تصحيحه ولا يؤثر ذلك مقدار ذرة غبار في لمعان نجم، وهو خطأ ليس فكري والمقال فيه من الشواهد ما يكفي حذف موضوع الكتاب ، يعني هداك الله وهدانا..

رابط هذا التعليق
شارك

لماذا تركنا الموضوع المهم ونفكر في الكتاب . لوقلنا الكتاب لا يتجدث عن الاسلام , اين نحن من الموضوع , فلنفكر ولنبحث الامر جلل . ولندع الكتاب جانبا او للفائدة لا للنقاش لانه ليس هو الموضوع الحقيقي والا افردنا له بحث خاص غير المضروح امامنا . يجب ان نناقش الموضوع بجد لا الجانبيات وبارك الله لكم بس تذكرت قتل 30000وطبيب !!!!!!!!!!

رابط هذا التعليق
شارك

أخي صقر قريش،

 

 

هنا بالضبط المشكلة: جميع المواقع العربية نقلت الوصف المغلوط نفسه عن الكتاب، مع ملاحظة أن الصياغة نفسها تتكرر (نسخ ولصق). كم خبيراً يا ترى قرأ الكتاب وكتب ملخصاً بالعربية ليوصل المعلومة للقارئ العربي؟ هل وجدت ملخصاً ذا قيمة في صحيفة عربية أو موقع ذي شأن باللغة العربية؟ (والله سؤالي للاستفهام لقصوري في البحث وليس للتحدي). لماذا أجد ملخصات متعددة ومتنوعة باللغة الإنجليزية تتناول الكتاب من زوايا مختلفة ولا أجد في أي منها ذكر الدولة الإسلامية ولا تدمير إسرائيل؟ ثم باللغة العربية لا أجد إلا نصاً واحداً قاصراً لا يكاد يذكر المحتوى الأساسي في الكتاب بل يخترع له موضوعاً ليس فيه؟ والكل ينسخه ويلصقه كأنه منزل؟

 

عذراً إن كان اهتمامي بهذا الموضوع يسبب الإزعاج. ألا تظن أنني سأفرح لو كان أوباما فعلاً يقرأ كتاباً عن 1) سقوط أمريكا و 2) صعود المسلمين و 3) تدمير إسرائيل... المشكلة أن لا أحد حتى الآن أثبت لي أن أوباما قرأ كتاباً بهذا الموضوع. ولا يهمني أوباما ولا غيره ولكن يهمني أن لا يتلقف المسلمون الأخبار وينشروها من غير تثبت وعلى رأسهم المثقفون الواعون.

رابط هذا التعليق
شارك

اخي مراقب نقطتك الاخيرة جديرة بالبحث...واذا عدت لمداخلتي الاولى نبهت لمادة الكتاب وان تأبط اوباما له قد يكون دراما لتحفيز الشعب الامريكي لقراءته، والكتاب في مادته والمواضيع التي ناقشها تصب في موضوع المقال هنا، فهو يبحث تحديات تقف امام دولة واحيانا يبحثها بالميكرو من ناحية تأثيرها على الفرد وتفاصيل حياته ودراسته واقتصاده، ويبحثها من ناحية كيان الدولة ومؤسساتها.. انتظر بفارغ الصبر تعقيب الاخ ابو بدر على الكتاب فمن المؤكد انه قرأه وتعقيبه عليه اشمل واعم واقدر.

رابط هذا التعليق
شارك

مسالة وجوب التثبت من اي امر الاصل انها من الامور المحسومة وخصوصا عند اهل المصداقية

 

ودفاعنا بهذا الشكل عن امور وافكار غير موجودة في كتاب فوق انه غير مقبول فهو يضعنا في خانة من يريدون اثبات ارائهم ولو بتبني التلفيق والكذب وترديد الاشاعات على غير وعي والانجرار خلف السطحيين البسطاء من الناس ناهيك عن خيانة النقل وهذه جريمة نرتكبها بحق انفسنا وتكتلنا ودعوتنا

 

شخصيا اعتبر نفسي مخطأ لنقلي امرا دون الوقوف عليه من مصدره حتى لو كان ما نقلت مسطورا في الكتاب

 

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

أخي المراقب صدقت واعتذر منك وانت كشفت عن مسألة مهمة الكتاب نشر في عام 2008 ولا يتحدث عن سقوط أمريكا واقامة دولة اسلامية، موضوع الكتاب مختلف، وذكرت ما هي مادة الكتاب في تعليقات سابقة، والكتاب عبارة عن نداء حار واعادة تثبيت وهندسة للقوة والسيطرة.والله اعلم

رابط هذا التعليق
شارك

لا حاجة للاعتذار أخي العزيز يغفر الله لنا ولكم

 

من المهم أن لا نحترز عن التنبيه على الخطأ حتى لو كان في ذلك حرج لأن الخطأ إذا صدر عن شخص موثوق يتناقله الشباب فيما بعد ويصعب احتواؤه.

 

أذكر موضوعاً مشابهاً جداً كان فيه خطأ في النقل واستعمله شاب في محاضرة فقلت في نفسي سبق السيف العذل ثم نزل الخطأ نفسه في مجلة فقلت لا ينفع التنبيه بعد أن انتشرت المجلة علاوة على أن الخطأ كبير وفي تبيانه حرج.... ثم بعد سنوات عاد الخطأ نفسه ونشر في عدد خاص من المجلة نفسها! الدرس المستفاد: عند اكتشاف خطأ يجب التنبيه عليه لكل من اطّلع عليه حتى لا يتكرر الخطأ. وإذا نشر الخطأ في ملأ من الناس (كالفيسبوك مثلاً) فلا بد من تصحيحه على الملأ أي أن يعتذر الناشر على الصفحة التي نشر فيها الخطأ ولا يكفي أن يعترف بالخطأ في المراسلات الخاصة.

 

والله الهادي إلى سواء السبيل

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...