اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

ملف العدوان الفرنسي على مالي / طائرات فرنسية تقصف شمال مالي


ابن الصّدّيق

Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

 

من أروقة الصحافة

 

 

طائرات فرنسية تقصف شمال مالي

 

 

 

ا ف ب - باريس (ا ف ب) - أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان أن أربع مقاتلات فرنسية من نوع رافال شنت الأحد غارات جوية استهدفت محيط مدينة غاو في شمال مالي، ودمرت معسكرات تدريب ومخازن للمجموعات الإسلامية المسلحة المنتشرة في هذه المنطقة.

 

وقال الوزير الفرنسي في بيان "نفذت هذه المهمة أربع مقاتلات من نوع رافال أقلعت من فرنسا وهي بذلك تعزز الغطاء الجوي الفرنسي" في المنطقة.

 

------------------------

 

 

 

في الوقت الذي تتشدق فيه القيادة السياسية الفرنسية في مطالبتها برحيل الأسد، وفتحها لأبواب قصر الإليزيه ترحيبا برئيس الائتلاف السوري معاذ الخطيب، تقوم طائراتها بدك معاقل الثوار المسلمين في شمالي مالي، موغلة في غيها وغطرستها لتقتل أبناء الإسلام بكل صلف وعنجهية استعمارية. تنم عن حقدها واستعدادها لاستخدام كافة الأساليب الإجرامية من أجل إعادة نفوذها السياسي المسلوب في جنوب مالي.

 

فبعد أن قامت أمريكا بدعم الضباط الذين دربت بعضهم لمحاربة الإرهاب المزعوم للقيام بانقلاب في جنوبِيّ مالي قبل عشرة أشهر، وكان الهدف من ذلك اقتلاع نفوذ فرنسا من مالي وبسط النفوذ الأمريكي بدلا منه، جن جنون فرنسا لخوفها من زوال نفوذها في مالي ومن ثم في أفريقيا كلها شيئا فشيئا، ولذلك أصبحت تتحرك حركة تصعيدية من أجل تهيئة الأجواء لتدخل عسكري في شمالي مالي، لتحقيق انتصارات على الأرض ليتزامن معها دعم عملائها في الجنوب على أمل الانقضاض على السلطة واقتلاع الضباط الانقلابيين ذوي الولاءات الأمريكية.

 

وبالطبع فإن خطة فرنسا هذه تسعى لتنفيذها على دماء وأشلاء أبناء المسلمين المجاهدين في مالي، وقد صرحت بريطانيا أيضا بمساندتها الرمزية لدعم الأعمال العسكرية في شمالي مالي، وبالطبع لا يستبعد تدخل أمريكي مستقبلي إن رأت أمريكا في ذلك ضرورة لإنقاذ عملائها الجدد وسحب البساط من تحت أقدام فرنسا.

 

إلا أن الشاهد في الأمر هنا هو غطرسة الغرب واستعداده الدائم لقتل أبناء الأمة الإسلامية من أجل تحقيق المصالح الاستعمارية، ولذلك وجب على المسلمين جميعا اتخاذ هذه الدول المحاربة فعلا أعداء لا يجوز التعامل معهم أو عقد أية اتفاقيات معهم مهما كانت، ناهيك عن الارتماء بأحضانهم وتبني طراز عيشهم ودساتيرهم وقوانينهم الرامية لربط المسلمين بسياساتهم الخبيثة ليكونوا تبعاً لهم ولأنظمة حكمهم الاستعمارية.

 

إن دولة الخلافة ستؤدب فرنسا وتحاسبها على ما اقترفته بحق الأمة الإسلامية، ولن يكون لهم استقرار في بلاد المسلمين بإذن الله، وسيعم الإسلام العالم بنوره وعدله، وليقفن بطل من أبطال الإسلام على قبر غورو في باريس على رأس جحافل الفتح صارخا، قم يا غورو فقد عاد أبناء صلاح الدين.

 

اللهم أعز الإسلام بدولة الإسلام.

 

أبو باسل

 

 

05 من ربيع الاول 1434

الموافق 2013/01/17م

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

12:24, 17 يناير 2013 الخميس

 

 

0_12.jpg

 

 

 

 

مسلحو مالي يؤكدون هزيمة فرنسا

 

 

 

 

 

أكدت حركة أنصار الدين أن القوات الفرنسية ستفشل في الحرب التي تخوضها حاليا في مالي، فيما أكدت الولايات المتحدة ودول أوروبية وأفريقية استعدادها لتوفير الدعم للقوات الفرنسية في المواجهات التي تخوضها مع مقاتلين إسلاميين وسط مالي.

وشدد المتحدث باسم حركة أنصار الدين في مالي سنده ولد بوعمامة على أن فرنسا توهم مواطنيها بتقدمها بصحراء مالي، وقال "لكن الحقيقة لا وجود حقيقيا لها على الأرض"، مؤكدا أن فرنسا تقاتل بقوة إعلامها وأنها ستفشل فشلا ذريعا.

وتوقع حدوث عمليات اختطاف جديدة لصد العمليات العسكرية الفرنسية في مالي، وذلك بعد اختطاف 41 عاملا أجنبيا بالجنوب الجزائري.

جاء ذلك بعد أن أعلنت السلطات الجزائرية سقوط قتيلين خلال هجوم لمسلحين، أعقبه احتجاز 41 من الرهائن الغربيين من خاطفين ينتمون إلى تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي الذي طالب بوقف الهجوم على مالي.

وكانت اشتباكات عنيفة قد اندلعت أمس الأربعاء لأول مرة بين قوات فرنسية ومقاتلين إسلاميين وسط مالي. وخاضت وحدات فرنسية اشتباكات مباشرة مع المقاتلين الإسلاميين الذين يسيطرون على بلدة ديابالي القريبة من حدود موريتانيا، على مسافة 400 كلم شمال العاصمة باماكو.

وقالت مصادر أمنية مالية وإقليمية إن الجيش المالي موجود أيضا بالبلدة التي سيطر عليها مؤخرا المسلحون، وكانوا يسعون إلى الانطلاق منها جنوبا باتجاه العاصمة باماكو.

ومن جهته، قال رئيس الأركان الفرنسي الأميرال إدوار غيو إن القوات الفرنسية الخاصة التي تشتبك حاليا مع المسلحين مدربة جيدا على حرب العصابات.

وكانت فرنسا قد بدأت نهاية الأسبوع الماضي غارات جوية دفعت الإسلاميين إلى الانسحاب من مدن رئيسية كانت تحت سيطرتهم مثل غاو وتمبكتو، لكنهم ظلوا يسيطرون على مدن وبلدات وسط البلاد، وخاصة ديابالي وكونا.

واستولى مقاتلون يقودهم القيادي في قاعدة المغرب الإسلامي أبو زيد على مدينة ديابالي يوم الاثنين الماضي رغم الضربات الجوية الفرنسية.

وتمثل الاشتباكات الأخيرة في بلدة ديابالي بداية المعركة البرية التي قررت فرنسا خوضها بالتزامن مع الضربات الجوية لإبعاد خطر الإسلاميين عن باماكو، بل حتى طردهم من البلاد تماما، مثلما قال وزير الدفاع الفرنسي.

الدعم الدولي

وفيما يتعلق بالموقف الدولي قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاندا إن بلاده "وإن كانت الدولة الوحيدة التي تقاتل في مالي، فإنها تلقى دعما من المجتمع الدولي". وأضاف -في كلمة ألقاها بباريس- أن فرنسا تلقى دعما من الأوروبيين بالتوازي مع تعبئة من الأفارقة، في إشارة إلى قرار نشر قوة من دول المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا (إيكواس) في مالي خلال أيام على الأرجح.

وتابع أنه ليست لفرنسا مصلحة في مالي غير "الدفاع عن المبادئ"، وقال إن من سماهم "الإرهابيين" كانوا سيستولون تماما على مالي لولا التدخل الفرنسي. وبعد بريطانيا والولايات المتحدة، أعلنت ألمانيا وبلجيكا وإيطاليا اليوم أنها ستساعد فرنسا لوجستيا بوسائل بينها طائرات نقل عسكري.

ومن المقرر أن يصل حوالي ألفيْ جندي من غرب أفريقيا إلى باماكو في 26 يناير/كانون الثاني، بينما وصلت بالفعل أول كتيبة نيجيرية.

على صعيد آخر، يواصل اللاجئون الماليون التدفق نحو الأراضي الموريتانية فرارا من القصف الجوي للطيران الفرنسي ضد مدن مالية تقع تحت سيطرة جماعات مسلحة. وقد تم إحصاء اللاجئين وتقديم مساعدات أولية لهم بمدينة فصاله الحدودية قبل نقلهم إلى مخيم أمبره الذي تشرف عليه السلطات الموريتانية ومنظمات الإغاثة الدولية قرب مدينة باسكنو الحدودية.

المصدر:الجزيرة + وكالات

 

 

http://www.akhbarala...ArticleID=57959

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

 

غزو مالي - حرب استعمارية أخرى في العالم الإسلامي!

 

 

(مترجَم)

 

 

سمح رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون باستعمال طائرات سي-17 لمساندة تدخل فرنسا العسكري في مالي.

تبريراً لهذا الهجوم العسكري، تدّعي فرنسا وبريطانيا ودول غربية - مرةً أخرى - بأنّ هذه حرب ضد 'الإرهاب' ولحماية الشعب المالي، ومن أجل كسب عطف الجمهور الغربي، تؤكد أجهزة الإعلام السمة 'الإسلامية' للمعارضة.

وتعليقاً على العمل العسكري، قال تاجي مصطفى، الممثل الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا: "يعتبر يورانيوم غرب أفريقيا بالنسبة لفرنسا مثل نفط الشرق الأوسط بالنسبة لكل الدول الأخرى، فثلثا كهرباء فرنسا تأتي من الطاقة النووية؛ مما يتطلّب استيراد اليورانيوم الهامّ من الدولة المجاورة، النيجر. كانت مستعمرات فرنسا السابقة في غرب أفريقيا حيوية لها للوصول إلى المواد الأولية (فمالي هي ثالث أكبر دولة منتجة للذهب في أفريقيا) وإلى الأسواق، لذلك كان وجودها العسكري الضخم في المنطقة".

"لا ترسل الدول الاستعمارية مثل فرنسا وبريطانيا قوّاتها لشنّ حرب من أجل مساعدة المدنيين؛ فجيوشها ليست منظمات إنسانية، كما أنها لا تكترث بالعديد من سمات ضيق الأفق للمعارضة التي تصمها كـ'إسلامية'، ذلك لأن هذه الدول تتمتع بعلاقات حميمة بالعديد من الأنظمة ضيّقة الأفق، كما في السعودية والكويت والبحرين وغيرها".

"علاوة على ذلك، فإن تدخلها في مالي (أَو ليبيا في 2011) يتناقض مع تقاعسها عن ذلك في جمهورية الكونغو الديموقراطية والبحرين، حيث شهدنا انتهاكات إنسانية من قبل تلك الأنظمة".

"هذا مثالٌ جديد لتدخل عسكري في بلد إسلامي آخر من قِبل دولة استعمارية غربية، شبيه بالتدخّلات الدموية في أفغانستان والعراق التي راح ضحيتها العديد من الأرواح البريئة، كل ذلك محاولة منها للحفاظ على استعبادها السياسي والعسكري للشعوب بغرض استغلالها اقتصادياً، مستعملين الشعارات المبتذلة أمثال "الحرب ضد الإرهاب" و "الإسلامية" و "التطرّف" و "الإرهاب".

"لا شكّ لدينا أن أمريكا وبريطانيا ستتابعان ما يجري عن قرب لتريا فيما إذا كان ممكنا حماية أو زيادة مصالحهما في المنطقة، مهما كانت الخسائر البشرية. لن نفاجأ بالفعل إذا شهدنا دولا أخرى تحاول استخدام دول مجاورة، مثل الجزائر، للعب دور مشابه لدور باكستان في الحرب في أفغانستان، على حساب تلك الدول المجاورة ذاتها".

"إنّا نُعارض التدخل الخارجي من قبل الدول الرأسمالية التي تردد كلمات سحرية مثل "حقوق الإنسان" و "الحرب ضد الإرهاب". لقد أطلقوا العنان للإرهاب على الناس في أفغانستان والعراق، ويضيفون الآن مالي إلى هذه القائمة".

"كم هو بذيء في العالم اليوم، في غياب دولة الخلافة، أن يُنظَر إلى البلاد الإسلامية كمستودعات وقود للغرب الاستعماري، تقسّم وتوزع بين الدول المارقة التي تدعو نفسها "ديمقراطيات رأسمالية متحضّرة".

"لا يزال غياب قيادة واحدة في العالم الاسلامي يحقق للغرب مواصلة مغامراته الاستعمارية في البلاد الإسلامية. يهيب حزب التحرير بالمسلمين جميعاً أن يواصلوا عملهم لإسقاط الحكّام العملاء في بلادنا الإسلامية وإعادة الخلافة الإسلامية التي ستضع حدّاً لهذه السياسات الاستعمارية المستمرة."

 

 

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

 

بريطانيا

 

 

 

 

 

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

بريطانيا عنوان المراسلة و عنوان الزيارة

تلفون: 07074192400

www.hizb.org.uk E-Mail: press@hizb.org.uk

رابط هذا التعليق
شارك

 

 

ليت الشباب يتابعون التحركات في مالي والجزائر. الجزائر اليوم قتلت المختطفين ومن اختطفهم ورئيس الوزراء البيريطاني قال انه اخبر بالعملية بعد حدوثها، وزير الخارجية المالي في بروكسل في تعليقه على احداث مالي قال اننا نحتاج مساعدة ليس في مالي فقط ولكن في المنطقة المحيطة ايضا، وهذا تصريح يحتاج للوقوف عليه وهل له علاقة بجدية الجزائر في ابراز انها قوية ولا تحتاج لمساعدة..

رابط هذا التعليق
شارك

المنطقة غير مستقرة أصلا و هي تغلي. و في مالي مثلا بعد أن أعلن الجيش عن سيطرته على مدينة كونا عاد و نفى ذلك اليوم. و عادة فرنسا المتعجرفة ان شاء الله ستقع في شر اعمالها و انا احسبه خطأ استراتيجيا وقعت فيه فرنسا في هذا الوقت و الحمد لله، فالعالم الاسلامي دون تحركهم يغلي فما بالنا و الطائرات الفرنسية تضرب بلدا مسلما و تتلقى العون من الجزائر و المغرب و الامارات و السعودية الخ... ان شاء الله ستكون القاصمة...

تم تعديل بواسطه علاء عبد الله
رابط هذا التعليق
شارك

Anti-Laïcité ضد الشلائكية‎'s photo.

 

 

72820_487591417964802_1059626240_n.jpg

 

‎17 جانفي 2013

 

بيان

 

انعقد صباح اليوم بقصر قرطاج إجتماع مضيق جمع الرؤساء الثلاث بكل من وزير الداخلية السيد علي العريض ووزير الدفاع السيد عبد الكريم الزبيدي ووز...ير الشؤون الخارجية السيد رفيق عبد السلام و رئيس الأركان السيد رشيد عمار، وقد تمحور الإجتماع حول دراسة تطورات الوضع في مالي وبلورة موقف تونس من الأزمة هناك، وقد تولى وزير الخارجية إثر إنتهاء الإجتماع قراءة البيان التالي:

 

 

على إثر الأحداث الأخيرة التي شهدتها جمهورية مالي الشقيقة والتي تمثلت في توسع نطاق الحرب وتقدم بعض المجموعات المسلحة العنيفة باتجاه عاصمة البلاد باماكو، بما أدى إلى تدخل عسكري فرنسي بطلب من حكومة مالي، فإن الجمهورية التونسية تعبر عما يلي:

 

• تؤكد دعمها لسلامة مالي الشقيق ووحدة ترابه الوطني، وتدين كل أشكال التهديد الذي يتعرض له من طرف مجموعات إرهابية مسلحة.

 

• تتفهم القرار السيادي الذي اتخذته الحكومة المالية لواجهة المخاطر الأمنية المحدقة بالبلاد، وخصوصا على العاصمة باماكو، وتدعو إلى احترام مقتضيات الشرعية الدولية، وخصوصا قراري مجلس الأمن الدولي رقم 2071 و2085 المتعلقين بجمهورية مالي الشقيقة.

 

• تدعو إلى إطلاق حوار سياسي وطني شامل، بالتزامن مع هذا الجهد العسكري، بما من شأنه أن يدرأ المخاطر ويدمج القوى الوطنية التي لا تلجأ إلى استخدام السلاح في الحياة السياسية.

 

• تحث دول الساحل الأفريقي ومجموعة دول المغرب العربي إلى معاضدة الجهود وتوحيد التنسيق والسياسات الأمنية لمواجهة هذه المخاطر المحدقة، خاصة وأن دول المغرب العربي معرضة باطراد إلى تبعات النزاع المالي.

 

• تدينن عملية اختطاف مواطنين جزائريين ورعايا أجانب على الحدود الجنوبية الجزائرية من طرف مجموعات إرهابية مسلحة، وتعبر عن تضامنها الكامل مع الأشقاء الجزائريين في مواجهة هذا العدوان.

 

• تنبه إلى التبعات الأمنية الخطيرة لأزمة مالي على عموم دول الجوار، بما في ذلك تونس، وتحث سائر القوى الوطنية ومكونات المجتمع المدني إلى تحمل مسؤوليتها للتصدي لظاهرة العنف والإرهاب ومعاضدة الجهود الأمنية والسياسية والتوعية الثقافية والدينية لعزل المجموعات العنيفة.

 

 

رئاسة الجمهورية التونسية

 

دائرة الإعلام والتواصل

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

حملة صليبية غربية جديدة لاستعمار مالي تتزعمها فرنسا الحاقدة

أكد الرئيس الفرنسي "فرنسوا ھولاند" الجمعة 11 كانون الثاني/ يناير 2013 م مشاركة قوات مسلحة فرنسية في القتال ضد مجموعات مسلحة إسلامية، ودعما لقوات الجيش المالي من خلال حملة عسكرية مدعومة بقوات أجنبية لاستعادة مدينة "كونا" في

12 ، ووقف تقدمھم جنوباً. / وسط مالي، التي استولت عليھا حركتا الجھاد والتوحيد وأنصار الدين يوم الخميس 10

2012 م، قد أصاب فرنسا في مقتل، حيث كان واضحاً أن وراءه /3/ بالعودة إلى الوراء، كان انقلاب مالي، الذي وقع في 22 أمريكا، التي كانت تعمل على إيجاد نفوذ لھا في مالي، حيث كان قائد الانقلاب النقيب "أمادوا أحمدو حيا سانوجو" قد اختير من بين نخبة من الضباط من طرف السفارة الأمريكية، لتلقي تدريب عسكري لمكافحة الإرھاب في الولايات المتحدة، وھو ما جعل الأمر عند فرنسا مصيرياً، فإذا لم تستطع إعادة نفوذھا في مالي، فإن نفوذھا في أفريقيا سينتھي تدريجيا، ولذلك فھي تعمل بجد ونشاط للتدخل الدولي العسكري وإعادة دولة مالي إلى حظيرتھا.

ومع قيام الحركات الإسلامية المسلحة بالانفصال في شمال مالي، أو ما يعرف باسم أزواد، اتخذ قادة المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا "إيكواس" قراراً بشن حرب عسكرية لتخليصھا من المقاتلين "السلفيين" وإعادتھا لحضن الدولة المالية، بينما كانت ھناك دعوة من قبل الاتحاد الأفريقي في 17 كانون الأول 2012 لدول غرب أفريقيا إلى "إرسال قوة دولية إلى شمال مالي بشكل طارىء".

أيھا المسلمون:

إن مالي بلد إسلامي وأكثر سكانھا من المسلمين، وھي بلد غني بالثروات المعدنية من ذھب وفوسفات وكاولين وبوكسايت وحديد ويورانيوم وغيرھا الكثير، وقد اشتد النزاع الدولي فيھا، فالقضية ليست قضية حركات مسلحة، ولا "إرھاب" مزعوم، بل القضية صراع استعماري محموم، كلٌ يريد أن يقضم من بلادنا ما يشبع به نھمه الرأسمالي القبيح، ففرنسا لا ھمّ لھا إلا أن تعيد مالي لحظيرتھا الأفريقية، أما أمريكا، فھي تسعى لجعل مالي نقطة ارتكاز، تنطلق منھا لتوسّع نفوذھا بين الجوار فتھيمن عليه.

 

إن الشعب المسلم في مالي ودول الجوار، يرفضون أي تدخل أجنبي، إلا أن الأنظمة القائمة في بلادھم راضية به، بل ھي من روجت له، وھو ما تفعله قادة المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا "إيكواس" والاتحاد الأفريقي العميل للغرب، فقد سھلوا له كل الطرق، وفتحوا له كل باب، كي يحتل مدننا وقرانا، وينھب ثرواتنا، ويعيد تقسيم بلادنا، على الشكل الذي يرضي جشع الدول الاستعمارية المتخاصمة!

فالحذر الحذر أيھا المسلمون، من أن تقبلوا بالغازي المحتل المستعمر، ولو زيف لكم الحقائق، أو ادعى أنه جاءكم بالأمن والأمان، واعملوا مع العاملين المخلصين المجدين، وساندوا إخوانكم في حزب التحرير، الذي ما انفك يبذل كل جھد، ويضحي بكل غالٍ، من أجل إيجاد الخلافة الإسلامية الراشدة الثانية، التي تحمي بلادكم من كل طامع مستعمر حاقد، وتحفظ عليكم أمنكم، وتطرد عن دياركم عدوكم اللدود. ((وَأَطِيعُوا للهََّ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْھَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ للهََّ مَعَ الصَّابِرِين )).

د. نسرين نواز

عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

رابط هذا التعليق
شارك

الجيش السوري الحر الجناح الالكتروني‎'s photo.

 

181191_315092715277056_3420636_n.jpg

 

الإمارات تكافئ رئيس فرنسا على قتل للمسلمين وأطفالهم فى دولة مالى المسلمه

 

بعد إعلان الإمارات دعمها المادي للحملة الفرنسية بمالي

 

الإمارات تقوم بتكريم الرئيس ا...لفرنسي " فرانسوا هولاند " وتعطيه أعلي وسام شرف بالإمارات

 

والرئيس الفرنسى يؤكد من دبي:

" لن نسمح بتكوين دولة إسلامية في مالي "

رابط هذا التعليق
شارك

قال تعالى * وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ * فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا * وَيَصْلَى سَعِيرًا * إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا * إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ * بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا }

رابط هذا التعليق
شارك

وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (44) الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالآَخِرَةِ كَافِرُونَ (45) ...... الاعراف

رابط هذا التعليق
شارك

الرئيس المالي: سننتصر في ''الحرب على الاسلامية الدولية''

 

الأحد، 20 كانون الثاني 2013 11:11

مواطن مالي قطع جسده نصفين اثر القصف الفرنسي

-الرئيس-المالي-سننتصر-في-الحرب-على-الاسلامية-الدولية.html",title: "الرئيس المالي: سننتصر في ''الحرب على الاسلامية الدولية''"السبيل - وعد الرئيس المالي بالوكالة ديونكوندا تراوري بـ"ربح الحرب" على "الاسلامية الدولية" واستعادة شمال بلاده الذي يسيطر عليه المجاهدون، وذلك في خطاب القاه عشية عيد الجيش المالي.

واكد الرئيس المالي ان "مالي تخوض حربا.... مالي تخوض حربا لان مجاهدين يعتنقون ايديولوجية من القرون الوسطى يريدون اخضاع شعبنا".

وقال "سنربح هذه الحرب. سنربحها معا باسم الحضارة والديموقراطية. معا نحو غاو وتمبكتو وكيدال"، المدن الثلاث في شمال مالي التي سيطرت عليها منذ تسعة اشهر المجموعات الاسلامية المسلحة.

وتطرق تراوري الى التدخل العسكري الفرنسي في مالي الذي بدأ في 11 كانون الثاني، بعدما اثار سقوط كونا (700 كلم شمال شرق باماكو) بعد هجوم مفاجىء للمجاهدين، مخاوف من تقدمهم باتجاه باماكو.

وقال تراوري ان "مالي لن تنسى هذه السمة الكبيرة للصداقة وكذلك أخوة الدم والسلاح اللذين يفتحان صفحات جديدة من العلاقات الفرنسية-المالية ومن العلاقات بين فرنسا وافريقيا".

واعلن "بالاضافة الى فرنسا التي سارعت الى نجدتنا (...) تقف المجموعة الدولية برمتها الى جانبنا".

ومن المتوقع ان تصل الى باماكو في الاسابيع المقبلة قوة افريقية يفوق عديدها 5800 جندي لتحل محل القوات الفرنسية.

ووجه تراوري تحية ايضا الى الطيار الفرنسي الذي قتل في 11 كانون الثاني برصاص مقاتلين اسلاميين اسقطوا مروحيته.

 

http://www.assabeel....ية-الدولية.html

تم تعديل بواسطه ابو غزالة
رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

 

فرنسا تسفك دماء المسلمين

للحفاظ على نفوذها الاستعماري في مالي

والمغرب برعاية حكومة "الإسلاميين" يقدم لها الدعم

 

 

بتاريخ 11/1/2013، أطلقت فرنسا حملتها الصليبية، وصبَّت حمم نيرانها على المسلمين في مالي بحجة منع تقدم المتشددين الإسلاميين للسيطرة على البلاد. وكانت فرنسا قد بدأت منذ شهور حملة تحريض عالمية على الحركات الجهادية بعد أن استطاعت هذه الجماعات فرض سيطرتها على مناطق شاسعة في شمال مالي، ولما لم تجد فرنسا ما تعيبه عليهم، قامت بالتشهير بهم بسبب قيامهم بهدم بعض أضرحة ما يسمى الأولياء، معتبرة ذلك تقويضاً لمآثر تاريخية. نعم، لقد وصل حرص فرنسا على الإنسان والإنسانية درجة التباكي على الأضرحة والقبور... أما حين يقتل النظام السوري عشرات الآلاف منذ شهور، وحين يُجرم النظام في بورما في حق المسلمين قتلاً وحرقاً وتهجيراً، ويسفك كيان يهود دماء المسلمين في فلسطين منذ عشرات السنين، وتقتل أمريكا في العراق وأفغانستان مئات الآلاف دون حسيب ولا رقيب، فإن فرنسا تغضُّ الطرف، أو تعلن أن التدخل العسكري غير وارد، وأن الأولوية للحلول السياسية والمفاوضات، ولكن حين يُهدم ضريحٌ متهالك، هنا فقط تتذكر فرنسا إنسانيتها!

 

ثم لا تكتفي فرنسا بذلك، بل تعلن بكل صراحةٍ ووقاحةٍ، أنها لا يمكن أن تقبل بتطبيق الشريعة في مالي، وأن أول شروطها للتفاوض مع الحركات الإسلامية هو إعلان هذه الحركات التنازل عن سعيها لتطبيق الشريعة...

 

وهنا نسأل ويحق لنا أن نسأل: ما شأنك يا فرنسا بنا؟ وما شأنك إن طبقنا الشريعة أو غيرها؟ ومن نصَّبك وصيّاً علينا حتى تُحدِّدي لنا أي نظام نطبقه؟ إن مشكلة فرنسا أنها لا تزال تعيش على أمجاد الماضي الاستعمارية، ولا تستطيع أن تتصور إفريقيا كلها، ومستعمراتها السابقة خصوصاً، إلا دولاً تابعة، تأتمر بأمرها فتحدد لها هي ما يجب أن تفعله وما لا يجوز لها أن تفعله.

 

لكن ما يحزُّ في النفس، هو أن تكون جيوشنا وأموالنا وأجواؤنا تحت تصرف فرنسا في هذا الهجوم الآثم بإذنٍ ممن نصَّبوا أنفسهم حكاماً علينا، مع علمهم علم اليقين أن شعوبهم ترفضه رفضاً قاطعاً، بل وتغلي الدماء في عروقهم وهم يرون دماء إخوانهم تسفك ظلماً وعدواناً، إلا أن كل هذا لم يمنعهم من الاصطفاف في خندق أعداء الأمة، فالمغرب والجزائر فتحا أجواءهما للطائرات الفرنسية المـُغيرة، ودبي من بُعد آلاف الكيلومترات تعلن عن تمويل الحملة العسكرية، وآخرون يصمتون صمت ساكني القبور، وآخرون يصمتون صمت الرضا، الرضا بأن يُسلموا إخوانهم لأعدائهم، كما فعلوا ذلك من قبل مع إخوانهم في فلسطين والعراق وأفغانستان والشيشان وميانمار وكشمير واللائحة طويلة...، ولسان حالهم يقول: أسرعي يا فرنسا، وأنهي مهمتك قبل أن ينفجر الشارع لدينا، ويخرج الأمر عن سيطرتنا.

 

وإنه لممَّا يدمي القلب، أن يكون قرار مجلس الأمن رقم 2085 القاضي بإرسال قوات إفريقية لمالي والذي تتخذه فرنسا ذريعة لحربها الاستعمارية بإدعائها العمل على تسريع تفعيله قد اتُّخذ خلال رئاسة المغرب لمجلس الأمن وفي ظل حكومة مغربية تقول أنها "إسلامية". وكذلك أن يأتي خبر استباحة القوات الفرنسية للأجواء المغربية من الرئيس الفرنسي، بينما حكومة "الإسلاميين" صامتة صمت القبور وكأنها تستعين بالسر والكتمان لقضاء حاجات فرنسا في غفلة عن الشعب ولكي لا تستجلب نقمته عليها.

 

أيها المسلمون،

 

إن ما يهمُّ فرنسا في مالي ليس وحدة أراضيها، فالتاريخ يشهد على أعمالها الخبيثة لتقسيم بلاد المسلمين ابتداءً من اتفاقية سايكس-بيكو في بلاد الشام مروراً بتقسيمها لشمال إفريقيا، وأياديها ظاهرة للعيان اليوم في سعيها الحثيث لفصل إقليم دارفور عن السودان. كما إن فرنسا لا يهمُّها سلامة حكام مالي مهما بلغت درجة تفانيهم في خدمتها، فبالأمس القريب، وبعد إبرامها صفقةً مع منافستها أمريكا، تنازلت فرنسا عن عميلها المخلص لوران غباغبو فاعتقل بشكل مهين، بملابسه الداخلية من وسط غرفة نومه في 11/4/2011.

 

كما أن فرنسا لم ترسل قواتها للدفاع عن أمن المنطقة كما ادعى سفيرها بالمغرب في حواره مع إذاعة البحر الأبيض المتوسط يوم 18/1/2012، وإنما لتأمين مصالحها واسترجاع نفوذها وإن رَوَّعت آلة القتل الفرنسية الآمنين ونشرت الخراب وهَجَّرت السكان كما فعلت إلى جانب أمريكا وقوات الناتو بأفغانستان.

 

إن ما يهم فرنسا هو مصالحها في مالي، هذا البلد الغني بالثروات المعدنية من ذهب وفوسفات وكاولين وبوكسيت وحديد وأورانيوم،...، وقد اشتد التنافس الدولي على مالي خصوصاً بعد انقلاب 22/3/2012 الذي أتى بعملاء أمريكا إلى الحكم، فخشيت فرنسا أن تخرج مالي من دائرة نفوذها، فتُحرم من إمكانية الاستمرار في نهب خيراتها. فالقضية إذاً، ليست قضية حركات مسلحة، ولا حرص على أضرحة أو حريات، ولا قضية "إرهاب" مزعوم، بل القضية بكل بساطة هي صراع استعماري محموم، كلٌّ يريد أن يقضم من بلادنا ما يُشبع به نهمه الرأسمالي القبيح، ففرنسا لا همّ لها إلا أن تعيد مالي لحظيرتها الأفريقية، أما أمريكا، فهي تسعى لجعل مالي نقطة ارتكاز، تنطلق منها لتزاحم فرنسا في منطقة وجودها التاريخية، وتوسّع نفوذها بين الجوار تمهيداً للهيمنة عليه.

 

أيها المسلمون،

 

إن أهل مالي هم إخواننا في الدين، تجمعنا بهم العقيدة والتاريخ والجغرافيا، يسوؤنا ما يسوؤهم، ويفرحنا ما يفرحهم، فلا تُسلموهم لأعدائهم، ولا تسكتوا على حكامكم الذي يفعلون ذلك، ولكن أنكروا عليهم. قال صلى الله عليه وسلم: «المُسْلِمُ أَخُوُ المُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ». واعلموا أن فرنسا لم تكن لتتجرأ أن تقطع البحار والفيافي لضرب إخوانكم لو كانت تعلم أن للمسلمين دولة تحميهم وتنافح عنهم، وتلقن المعتدي عليهم دروساً تنسيهم وساوس الشيطان، لكنها فعلت ذلك، عندما رأت أن المسلمين حمى مستباح، وأن حكامكم عون لهم عليكم بدل أن يكونوا درعاً لكم، ولا فرق فيهم بين حاكم بلحية وآخر بدونها فهم في التواطئ واسترضاء الغرب سواء.

 

لهذا، نذكركم وأنتم أهل للذكرى، أن خلاصكم في وصول الإسلام للحكم وليس في وصول "الإسلاميين" له، وأن الخلافة هي حصنكم، وأن خليفة المسلمين هو درعكم الذي تتقون به عدوكم، بل وسلاحكم الذي تلاحقونه به في عقر داره، قال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ». فاعملوا مع حزب التحرير، وسارعوا الخطى لجعل الخلافة، هذا الفرض الإلهي، واقعاً معاشاً في أقرب الآجال، فتحقنوا بذلك دماءكم وتحفظوا أعراضكم وتتنعَّموا بخيراتكم، وقبل هذا كله تنالون رضا ربكم فتفوزوا بسعادة الدنيا والآخرة.

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

المغرب

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

 

 

العدوان الفرنسي على مالي

 

 

 

ها هي فرنسا الدولة الاستعمارية الحاقدة على شمال أفريقيا بل كل أفريقيا والتي تبث كل أنواع المكر للمسلمين أين ما كانوا.. ها هي تظهر بوجهها الإجرامي الدموي فتقرر الدخول إلى مالي وشرطها في التفاوض مع أهل الشمال هو عدم تطبيق الشريعة! وهو الشرط الذي وضعته الحكومة في ليبيا كُرهًا ولتونس غصبا.

وقد مهدت فرنسا لهذا العدوان بكسب تأييد الجزائر التي رفضت كل الثورات ومكرت لها أي مكر لتكون معبرا وسندا في العدوان على مالي البلد المسلم المستضعف المنهوب، ذي التاريخ العريق، وبعد الجزائر ساندت المغرب فرنسا بكل أنواع الإسناد، ثم ها هي تونس التي نالها شرف البدء بالتمرد والثورة على الدكتاتورية تُروّض ليصبح موقفها السياسي جزءاً من آلة الحرب الفرنسية المدمرة فبعد رفض وزير الخارجية رفيق عبد السلام لأي عملية عسكرية غير أفريقية في القارة.. ها هو يصرح في إذاعة خاصة وبلا أدنى خجل ولا اعتبار للحكم الشرعي (نتفهم مجريات هذه العملية الأمنية) ويعتبرها عملية جراحية جاءت في ظروف استثنائية. وهكذا يكون وزير الخارجية وحكومته قد ارتكبوا أكثر من جريمة:

 

1- إن ذمة المسلمين واحدة يسعى بهم أدناهم ولا يجوز العدوان والإثم عليهم.. قال الرسول صلى الله عليه وسلم: بحسب امرىء من الشر أن يحقر أخاه المسلم..كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه.

 

2- في هذا جريمة ولاء واستناد للكافرين على المسلمين "ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا"، أم أن عنصرية اللون جعلت أخوّة أهلنا في مالي من الدرجة الثانية عند هذه الحكومة؟

 

3- إن قرب مالي من تونس وبلاد المغرب الإسلامي سيجعل تونس مسرحا للصراع ولو بصفة غير مباشرة وسيكلف الدولة طاقة أمنية وعسكرية لحماية دولة استعمارية لها مع هذا الشعب ألف حساب، فلم ننس أنها احتلتنا ونهبتنا وقتلت أهلنا.. وألغامها في الصحراء إلى اليوم تقتل أبناءنا.

 

4- الأدهى أن وزير الخارجية يقوم في هذا الشعب واعظا ناصحا لينتقل من طور الدفاع إلى الهجوم إذ إنه يريد من كل أبناء الشعب أن يعملوا معه على تحمل تبعات هذه العملية العسكرية ودعا كل التونسيين وجميع القوى الوطنية إلى تحمل مسؤولياتهم في التصدي للعنف والإرهاب.. هكذا نعم هكذا ليصبح الجيش وأجهزة الأمن وكل مواطن حارسا أمينا وخطا خلفيا لهذا العدوان.

 

5- إن هذا الموقف من حكومة تونس محرم بمقياس الشرع وعقابه عند الله شديد "ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين" وهو موقف لا يليق بالأمة ولا بهذه الثورة الدافعة للأحسن والأصح. وسببه الرئيسي أن الاستناد في الحكم ليس هو شوكة الناس القادرين على المزيد المزيد بل هو رضى الغرب الذي يهرول له الجميع ويسترضيه ولو على حساب دماء المسلمين.

 

وحزب التحرير لا يرى الثورة مثمرة إلا أن تمنع كل أنواع الارتهان الأجنبي الذي ساند الظالمين علينا واعتبار ذلك خيانة للبلاد والعباد ومن قبل خيانة لله ورسوله.. ما قيمة ثورة لا تقدر أن تأخذ قراراً خارج دائرة الاستعمار بسبب الشقاء الذي نحن فيه. ونحن ندعو الجميع ولا سيما الإعلاميين والسياسيين والمثقفين المخلصين إلى التحرر من عقدة الأجنبي والاستناد إلى هذه الأمة ومن قبل إلى هذا الإسلام العظيم الدافع لكل أنواع الشر والجالب للحق والعدل.

 

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

 

تونس

 

 

 

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

تونس عنوان المراسلة و عنوان الزيارة

تلفون: 71345949 / 21430700

www.ht-tunisie.info فاكس: 71345950

رابط هذا التعليق
شارك

أنصار الدين: سنقاتل فرنسا في شمال مالي لسنوات

 

قيادي بالحركة قال "لن نمس أي شبر من التراب الجزائري ولا المصالح الغربية بالجزائر"

 

السبت 07 ربيع الأول 1434هـ - 19 يناير 2013م

 

 

 

 

 

PinExt.png

 

 

 

ajax-small-loader.gif

  • 436x328_92228_261296.jpg

 

 

 

القيادي في حركة أنصار الدين سند ولد بوعمامة

 

 

 

الجزائر - فرانس برس

 

أكد القيادي في حركة أنصار الدين، سند ولد بوعمامة، في تصريحات، نشرت السبت، أن الجماعات الإسلامية التي تسيطر على شمال مالي تملك من السلاح والرجال لمقاتلة "الفرنسيين وكل جيوش العالم" لعدة سنوات، متهماً فرنسا "بالكذب" بشأن سقوط كونا.

 

وقال ولد بوعمامة في تصريح لصحيفة "الشروق" الجزائرية، إن "المعارك لا تزال متواصلة لصد أي هجوم يقوم به الجيش الفرنسي وعملائه".

 

وأضاف "نحن نمتلك من العدة والرجال لمقاتلة الفرنسيين وكل جيوش العالم لسنوات".

 

وشدد على أن حركة أنصار الدين لن تمس "أي شبر من التراب الجزائري ولا المصالح الغربية بالجزائر، بعكس ما تقوم به الجماعات الأخرى".

 

وفند سند ولد بوعمامة، الذي قدمته الصحيفة على أنه المتحدث باسم الحركة، سيطرة القوات الفرنسية على مدينة كونا. وقال "فرنسا تكذب، وتمارس الدعاية الإعلامية في حربها ضد شعبنا".

 

وبالنسبة لحركة أنصار الدين، فإن الهجوم الذي تعرضت له المنشأة النفطية في عين أمناس على يد كتيبة "الموقعون بالدماء"، التي يتزعمها مختار بلمختار، هي من نتاج الحرب في مالي.

 

وتابع ولد بوعمامة أن "الأمر واضح بالنسبة لنا: حرب الإرهابي أولاند (رئيس الوزراء الفرنسي) ضد شعبنا في مالي هي المتسبب الوحيد لما جرى في عين أمناس".

 

وذكر أن "هذه هي سياسة فرنسا، تلغم المنطقة ليكتوي بها الآخرون، وهو الحاصل في الجزائر".

 

وأوضح ولد بوعمامة أن جماعة أنصار الدين لن تنشط خارج مالي، وأن عملياتها "ستكون على أرض مالي فقط".

 

http://www.alarabiya.net/articles/2013/01/19/261296.html

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...