ثوره الشام بين عوامل النجاح و الاخطار المحدقه

[بصير]

احترم ردك اخي مقاتل. و لا خلاف على ما تفضلت به. و ان كان معظم ما تفضلت به متوافرا في ما ااشرت اليه في تحليلي. و ان كان التحليل ليس فيزياء او كيمياء و نتائج مؤكده و مضمونه. نستطيع الاشتنتاج و التحليل و القراءه من بين السطور و ربط الاحداث سياسيا و عسكريا. قد تختلف وجهات النظر و الرؤيا من شخص لاخر. و هذا الاختلاف بحد نذاته اثراء للموضوع ان لم يكن في ذلك تضليل و خداع مقصود.و استخدام امريكيا لمعارك وهميه لصنع ابطال وهميين ضللت بهم الامه معروف و له امثله كثيره . و ما دفعني لتحليلي هذا هو سرعة و طريقه اداره المعركه في بابا عمرو . و ارجومن الله ان اكون خاطئا.

[بصير]

تعليق فيسبوكي :

 

من فترة حوالي الأسبوعين .. اجتمعت بأحد الأصدقاء الي كانوا بسوريا وكان الو نشاطات كبيرة جدا على الحدود من ادخال للمساعدات لنقل الجرحى لتحضير التقارير الحقوقية .. مع العلم بأنه يعمل في حقوق الإنسان ..

المهم قلتلو يادكتور فلان .. شو المشكلة بسوريا برأيك احكيلي ؟؟

قلي والله ياشريك المشكلة واضحة.

- هات لنشوف احكيلي ..

قال: ببداية الثورة كان الي مستلمها أغلبهن شباب وهن بيتصرفوا وبيتحكموا وبحضروا المظاهرات والتصوير والانترنت .. وماكان في مين يتأمر عليهن ويقلهن عملوا أو لاتعملوا ... كانوا متفقين بين بعضهم لأبعد الحدود وكانوا عرفانين شو عم يعملوا .. وطبعا ياخدوا من خبرات ناس كان الهم تجربة سابقة مع النظام .. ولو بتلاحظ بهديك الفترة الثورة كانت ماشية باتجاه مستقيم وبسرعة كبيرة !!! لحد مااجا اليوم الي دخل فيهن الجيل الكبير .. جيل الفهمان والي مابيغلط !! واستلموها زعامات .. وكل زعيم بقول للي حواليه (لاتساعدوا فلان لأني مابحبو .. أو لأن بيناتنا مشاكل .. أو هديك المرة من سبطعش سنة طلبت منو كاسة مي وماعطاني) !!!! يعني بالمختصر دخلت المحسوبيات وبحب فلان ومابحب فلان ... بس نسيوا حب سورية .. وفي بعضهم من الي كانوا بال82 والي كانوا ذريعة لابن الحرام ليدمر مدينتنا حماة .. وهن انهزموا برات البلد ولاكأنو شي صاير !!

 

هي الثورة ثورة شعب كامل .. والشباب بدؤوها .. النصيحة منيحة .. بس المحسوبيات مامنيحة

انتهى ..

اخي المستيقن ما هي علاقه التحليل الفيسبوكي بما جاء في كلامي. من يدعي انه يلم و يعرف خبايا ما يحصل في الشام فهو حتما جاهل. حدث لم يصنعه احد او حزب. نحن نحاول فقط ان نجاري الاحداث ليس اكثر. حتى ان كثيرا من اهل الشام انفسهم لا يدركون ماذا يحصل حولهم او ما يجري من احداث متسارعه . لك التحيه و الشكر

[بصير]

مع تقدم المجاهدين على ارض الشام يوما بعد يوم. و دحرهم لجنود بشار و ازلامه و اقترابهم من معاقل بشار الاخيره. تزداد وتيرة مؤامرات اعداء الامه للالتفاف على هذه الثوره. متذرعين بالحلول السياسيه. تحت طرح انها الحل الوحيد الممكن لهذه الازمه كما يدعون. كيف لا. وهم يرون من يسمو نهم بالمتطرفين و الارهابيين هم من يقودون الثوره و يمسكون زمام المبادره. و باءت جهودهم بصنع بديل امريكي عميل بوجه اسلامي بالفشل. بعد ان انكشفت عماله الائتلاف الوطني برئاسه معاذ الخطيب امام وعي الشعب السوري. و هم يحاولون الان اختراق الصفوف من خلال فرز القوى المقاتله بين متطرفه و معتدله. و في هذا السياق جاء تصريح وزرير الخارجيه الامريكي بإن امريكيا حريصه على ان لا تقع الاسلحه المقدمه كدعم للمعارضه السوريه في ايدي المتطرفين(الاسلاميين).و البدء بتسليح القوى التي تقبل المشروع الامريكي لما بعد بشار و تجهيزها لقطع الطريق امام المجاهدين المخلصين الذين يرفضون التبعيه و الهيمنة الغربيه على ارض الشام. و العمل على اعادتها كحاضره لخلافة اسلاميه. و العامل الاهم الذي ينبغي على المجاهدين جعله على راس الاولويات في هذه المرحله الدقيقه هو توحيد و رص الجهود عسكريا. و سياسيا بتوحيد الشعارات و الاهداف منعا للاختراق من قبل عملاء الغرب.هناك قوى تعمل كادوات طيعه في ايدي عملاء الغرب . و ليس اخرهم لواء التوحيد في حلب. و الويه و كتائب اخرى. يتم تجهيزها و اعدادها لتكون راس حربه امام اي مشروع صادق يعيد للاسلام مجده و عزه على ارض الشام.

[بصير]

اقترب الحل الامريكي السياسي للازمه السوريه من خطواته الاخيره. فبعد اعلان الائتلاف الوطني عن تشكيل حكومه تدير شؤون المناطق المحرره و تحاور النظام في روسيا. مدعومه بتأييد دولي واسع يصبغ عليها الشرعيه و ينصبها الممثل الشرعي و الوحيد للشعب السوري. في مقدمه لقطع الطريق على اي تيار او قوه تنافسها في تمثيل الشعب السوري .و لعلم امريكيا بأن الائتلاف لا يملك قاعده شعبيه على الارض في سوريا. فأنها تلجا الى حث النظام السوري و اعطاءه الضوء الاخضر باستخدام قوه تدمير هائله من خلال صواريخ ارض ارض من طراز سكود عاليه التدمير كما حصل مؤخرا في حلب خصوصا و الشمال السوري عموما. في خطوه تهدف الى ارهاب الناس و تخويفهم و تركيعهم للقبول بالحل السياسي المفروض من خلال الائتلاف الوطني . الذي سيلعب دور المنقذ و المحرر و المخلص للشعب السوري المنهك بعد كل الدمار و الخوف الذي ذاقه خلال سنتين دمويتين . مستعينا بالاموال التي تم دعمه بها لكسب ود و اجماع الاغلبيه من الشعب السوري. و اذا ما تم ذلك كله فلا ضير بعد ذلك ان تضغط امريكا على الاسد ليتنحى و يبقى النظام بهيكله العام موجودا. و تبقى سوريا رهينه بيد امريكا. اللهم اجعل تدميرهم في تدبيرهم.

[بصير]

بعد ان اجتمعت دول الكفر على اختلاف مصالحها على الوقوف امام المشروع الاسلامي على ارض الشام. و اصبح هذا المشروع خطا احمر لكل قوى الكفر كافه. بل و لعملائها في المنطقه. الذين يوقنون ان هذا المشروع يعني حتميه هدم و ازاله عروش الطغيان التي سلطت على رقاب الامه. التقت مصالح كل هؤلاء على الوقوف امام هذا المشروع العظيم. و تنحية خلافاتهم جانبا الى حين الانتهاء و الاجهاز على هذا الخطر الداهم بزعمهم في مهده. و بعد ان ايقنوا بهلاك و سقوط نظام الاسد العميل تحت ضربات المجاهدين. و اصبحت خطواتهم متسارعه و اكثر تخبطا في محاوله لكسب الوقت قبل حدوث ما لا يرجون بل و يخافون. في هذا الوضع الدقيق و البالغ الخطوره. يتحتم على المجاهدين المخلصين الساعين الى اقامه دوله اسلاميه التوحد بأسرع ما يمكن لايجاد كيان واحد قوي يستطيع ملأ الفراغ الذي سيتبع سقوط النظام. و قطع الطريق على عملاء و اذناب الغرب من اتباع الائتلاف الوطني . الذي يتم اعداده لهذه اللحظات الحاسمه. لا بد بل و يجب ان يلتقي المجاهدين على كيان سياسي و عسكري يشكل ثقلا و كيانا واحدا يلتف حوله الاهل في الشام و يجدون فيه الملاذ و المنعه . حتى ان وجدت بعض الاختلافات بين بعض الكتائب و الالويه. الا انه يمكن ايجاد سياسه توافقيه بينها. خصوصا وان نقاط الالتقاء اكثر بكثير من الاختلافات الجانبيه. فالمشروع الاسلامي باقامه دوله على نهج الخلافه هو فكره شامله تستطيع ان تستوعب كل المجاهدين. و الان و ليس غدا فإن هذه الغايه هي ضروره شرعيه و سياسيه و عسكريه. و كل من يستطيع ان يتواصل مع الاخوه على ارض الميدان فعليه ان يعمل على ايصال هذه الفكره اليوم و ليس غدا. قالمعركه هي معركتنا و معركه كل من يعمل لاقامه خلافه على منهاج النبوه.

[بصير]

شرقا و غربا . شمالا و جنوبا. لا هم و لا حديث بين اعداء الله الا عن ثوره الشام . كل ما يمكن تسميته رحلات مكوكيه . او اجتماعات تنسيقيه بين الغرب و عملائهم من رويبضات العرب. الهم الاكبر لهم جميعا احتواء ثوره الشام. و امريكا راس الكفر كشرت عن انيابها و اعلنتها واضحه صريحه من كل عواصم الرويبضات و اخرهم رويبضه قطر اليوم.ان ما يسمون بالمتطرفين من دعاه الاسلام السياسي و الخلافه هم عدوها الاول .المؤامرات تحاك جهرا نهارا. سياسيه و عسكريه و استخباراتيه. لم يدخروا جهدا او حيله او مكرا الا و استخدموها. ساعات الحسم تقترب. هم يدركون ان اللحظه الحاسمه لن تقسم على اثنين. فهي اما لهم او لنا. فأما ان تكون بدايه عهد امريكي جديد في سوريا و ان كان بوجه اسلامي علماني.او بدايه عصر جديد طال الشوق اليه. عصر دوله على منهاج النبوه و الخلافه. فليعلم المجاهدين على ارض الشام ان اللحظات التاريخيه هذه توزن بالذهب بل هي اغلى من ذلك. فبينما يتوحد اعداء الله شرقا و غربا على حرب ثورتهم و حرب غايتهم. لا نجد ذلك بين كتائب المجاهدين و الويتهم. ماذا ينتظرون؟؟؟؟؟؟؟؟؟ على ماذا يعولون وهم لا زالوا فئه قليله مقارنه بعدوهم. الم يحن الوقت ليدركوا ان معركة الفصل قد اقتربت. و معركة الفصل ليست معركه سقوط نظام بشار. بل هي المعركه التي تلي سقوط بشار. اللهم وحد صفهم و الف بين قلوبهم و انصرهم على عدوهم.

[بصير]

اقترب الحل الامريكي السياسي للازمه السوريه من خطواته الاخيره. فبعد اعلان الائتلاف الوطني عن تشكيل حكومه تدير شؤون المناطق المحرره و تحاور النظام في روسيا. مدعومه بتأييد دولي واسع يصبغ عليها الشرعيه و ينصبها الممثل الشرعي و الوحيد للشعب السوري. في مقدمه لقطع الطريق على اي تيار او قوه تنافسها في تمثيل الشعب السوري .و لعلم امريكيا بأن الائتلاف لا يملك قاعده شعبيه على الارض في سوريا. فأنها تلجا الى حث النظام السوري و اعطاءه الضوء الاخضر باستخدام قوه تدمير هائله من خلال صواريخ ارض ارض من طراز سكود عاليه التدمير كما حصل مؤخرا في حلب خصوصا و الشمال السوري عموما. في خطوه تهدف الى ارهاب الناس و تخويفهم و تركيعهم للقبول بالحل السياسي المفروض من خلال الائتلاف الوطني . الذي سيلعب دور المنقذ و المحرر و المخلص للشعب السوري المنهك بعد كل الدمار و الخوف الذي ذاقه خلال سنتين دمويتين . مستعينا بالاموال التي تم دعمه بها لكسب ود و اجماع الاغلبيه من الشعب السوري. و اذا ما تم ذلك كله فلا ضير بعد ذلك ان تضغط امريكا على الاسد ليتنحى و يبقى النظام بهيكله العام موجودا. و تبقى سوريا رهينه بيد امريكا. اللهم اجعل تدميرهم في تدبيرهم.

[بصير]

تمت اليوم في جامعة الدول العربيه(احدى ادوات النفوذ الامريكي) وضع اللمسات الاخيره على الدميه الامريكيه الجديده الائتلاف الوطني السوري. حيث تم منحه المقعد الذي كان يشغره نظام بشار الاسد. في دلاله على اضفاء الشرعيه على المولود الجديد الذي تم تعميده في مياه الخيانه و العماله الامريكيه. و تمت الموافقه بعد اخذ الرضا الامريكي طبعا على تسليح اطراف المعارضه المعتدله( الخائنه و العميله) بسلاح يعطيها التفوق العسكري و هو على الاغلب ليس لحرب الاسد بل لما بعد سقوط الاسد. فالغايه الاهم لهذه المعارضه هو حرب و وقف المجاهدين الساعين لاقامه دوله الاسلام على ارض الشام. تداعت كل قوى الكفر و الطغيان على اهلنا المجاهدين في الشام. و قد اجمعوا امرهم على وأد وليد الاسلام قبل ان يشتد عوده و يهدد مصالحهم و طواغيتهم. اللهم شتت شملهم و اهلك حرثهم و نسلهم .

[بصير]

بعد ان نال رضى كل اليهود و النصارى في العالم فأن دميه و صنيعه امريكا عدوه الاسلام و المسلمين رئيس الائتلاف الوطني لم يستطع ان ينال ثقة و تأييد المجاهدين في ارض الشام. و على الرغم من كل التلميع و الدعم الذي حظي به معاذ الخطيب من كل الدوائر الامريكيه و الاوروبيه و عملائهم في المنطقه . الا انه بقي مجرد شخصيه لا تعدو كونها حبر على و رق. و رغم مخاطبته ابناء الشعب السوري بخطاب الناصح المشفق على ما الت اليه اوضاعهم من قتل و تشريد . متذرعا بالحاجات الانسانيه تاره. و مهددا اياهم بطول المعركه العسكريه و فداحه النتائج تاره اخرى. الا ان خطاباته لم تلق اذانا صاغيه لدى المجاهدين المخلصين. و بعد ان ظنت امريكا ان ورقه الاسلام الامريكي المعتدل هو طوق النجاه لنفوذها في ارض الشام .فاذا هي تصطدم بوعي و اخلاص المجاهدين الذين افشلوا كل محاولات الاختراق. لتبقى ثورتهم طاهره نقيه. عصيه على المنافقين و المرجفين من العرب و العجم. اللهم انصرهم و ثبتهم و اجعل العاقبه لهم بدوله على منهاج النبوه .

[بصير]

بعد ان اجتمعت دول الكفر على اختلاف مصالحها على الوقوف امام المشروع الاسلامي على ارض الشام. و اصبح هذا المشروع خطا احمر لكل قوى الكفر كافه. بل و لعملائها في المنطقه. الذين يوقنون ان هذا المشروع يعني حتميه هدم و ازاله عروش الطغيان التي سلطت على رقاب الامه. التقت مصالح كل هؤلاء على الوقوف امام هذا المشروع العظيم. و تنحية خلافاتهم جانبا الى حين الانتهاء و الاجهاز على هذا الخطر الداهم بزعمهم في مهده. و بعد ان ايقنوا بهلاك و سقوط نظام الاسد العميل تحت ضربات المجاهدين. و اصبحت خطواتهم متسارعه و اكثر تخبطا في محاوله لكسب الوقت قبل حدوث ما لا يرجون بل و يخافون. في هذا الوضع الدقيق و البالغ الخطوره. يتحتم على المجاهدين المخلصين الساعين الى اقامه دوله اسلاميه التوحد بأسرع ما يمكن لايجاد كيان واحد قوي يستطيع ملأ الفراغ الذي سيتبع سقوط النظام. و قطع الطريق على عملاء و اذناب الغرب من اتباع الائتلاف الوطني . الذي يتم اعداده لهذه اللحظات الحاسمه. لا بد بل و يجب ان يلتقي المجاهدين على كيان سياسي و عسكري يشكل ثقلا و كيانا واحدا يلتف حوله الاهل في الشام و يجدون فيه الملاذ و المنعه . حتى ان وجدت بعض الاختلافات بين بعض الكتائب و الالويه. الا انه يمكن ايجاد سياسه توافقيه بينها. خصوصا وان نقاط الالتقاء اكثر بكثير من الاختلافات الجانبيه. فالمشروع الاسلامي باقامه دوله على نهج الخلافه هو فكره شامله تستطيع ان تستوعب كل المجاهدين. و الان و ليس غدا فإن هذه الغايه هي ضروره شرعيه و سياسيه و عسكريه. و كل من يستطيع ان يتواصل مع الاخوه على ارض الميدان فعليه ان يعمل على ايصال هذه الفكره اليوم و ليس غدا. قالمعركه هي معركتنا و معركه كل من يعمل لاقامه خلافه على منهاج النبوه.

[بصير]

بـإنتظار ظهور قياده حكيمه قويه تقودها الى بر الامان. ما زالت ثورة الشام وحيده يتيمه تتلاطمها امواح المؤامرات و الخيانات من الداخل و الخارج. على الرغم من عظيم التضحيات و البطولات التي قدمت و التي عز نظيرها في الصبر و الايمان. و بالرغم من شعاراتها الواضحه الجليه المناديه باقامه دوله اسلاميه على انقاض حكم البعث الكافر. و ترافق ذلك كله بتقدم متزايد للمجاهدين على الارض. بحيث اصبحوا قوة تهتز لها اركان حكم الاسد و هيمنة سيدته امريكا في ارض الشام. برغم ذلك كله فإننا نجد ثورة الشام تقف وحيده تتنتظر قياده تترجم كل تضحياتها و بطولاتها و تطلعاتها بدوله على منهاج النبوه الى واقع ملموس على الارض.تجد الثورة نفسها و قد احيطت بالعملاء و سماسرة الشهداء من كل جانب. يتم اعدادهم و دعمهم بكل السبل و الوسائل لقطف ثمار ثورة طاهره نقيه . و اصحاب المشروع الاسلامي على ارض الشام الذين قدموا عظيم التضحيات و الملاحم الكبرى يجدون انفسهم مهمشين و محاربين .و ان كانت ارض الوغى ما زالت مشتعلة و تلفظ حممها. الا ان هذه البطولات تبقى مجرد اعمال عسكريه يمكن تجيرها للعملاء الجدد. ان لم تقم للمجاهدين قياده سياسيه و عسكريه توحدهم و تضع النقاط على الحروف. لتشكل اول لبنه في مشروع اسلامي عظيم طال انتظاره. الوقت يمضي سريعا في غير مصلحة المجاهدين ان لم يتداركوا ذلك. فبعد تشكيل حكومة غسان هيتو و اخذهم الخطوة السياسية الاولى لاقامة دوله علمانيه. ينبغي على المجاهدين الرد على ذلك و باسرع ما يمكن من التوحد تحت راية واحده سياسيه و عسكريه تحمل مشروع دولة الخلافه. و الا فان ثورة الشام سوف يتم حفظها في ملف ثورات تم احتوائها و تجيرها لمصلحة الغرب الكافر. لتضاف الى ثورات سبقتها في ذلك . اللهم اجمعهم ووحدهم لما فيه خير امة الاسلام.

[بصير]

يتسابق الاخوه الاعضاء في المنتدى تحت اكثر من باب و في عدة مشاركات الى اعطاء انطباعات و تصريحات و تحليلات عن ثورة الشام تخلو من الموضوعية و الدقه و ان استندوا في بعض الاحيان الى مراجع من صحف او مقابلات هنا او هناك. متذرعين بانهم متمرسين بالسياسة و يتسلحون بالوعي العميق. و في الحقيقة فان ثوره الشام تمر باخطر مراحلها المفصليه و الحاسمه. و كل ما قيل عن توجهاتها الاسلاميه و مشروعها العظيم نحو خلافه جديده سوف لن تكون الا كلمات عابره و حلم جميل راود المخيله لا اكثر. ان لم تنهض قيادة جديره و قادره على السير بها و قيادتها نحو ذلك. هنا بيت القصيد و النقطة الجوهريه التي لم يتطرق لها احد . كل ما قيل و سيقال بخلاف ذلك سيكون من باب الاماني و التمنيات . معللين النفس براية سوداء ترفع هنا او هناك. تلك القيادة التي تقود الثوره يجب ان تقام اليوم و ليس غدا . بخلاف ذلك لا يسعني الا ان اقول حظا اوفر في ثورات قادمه.

[طارق]

القضية ليست اخي الكريم كما تتصورها في ذهنك بين الثوار والنظام المجرم ومن يلاقي الدعم بجميع انواعه في حسم الامر لجانبه ,وان كان ما ذكرته في توحيد المخلصين تحت قيادة سياسية صحيح يبايعونها على السمع والطاعة في ما تتخذه من اجراءات سياسية وعملية ,كأن ترشدهم في حراكهم الثوري والعسكري وتجمعهم على فريق يقودهم في عملهم المسلح لاسقاط النظام ,وبعدها يقدموا النصرة للقيادة السياسية التي بايعتها الثورة بشقيها المدني والعسكري حتي وان لم تحظى باجماع جميع الفصائل السياسية منها و المقاتلة ,لان العبرة في هذه اللحظة الحرجة والحاسمة في من يذيع امر سقوط النظام ويعلن عن القيادة الجديدة التي حلت مكانه وليس في من يملك الأغلبية, وما تشكيل حكومة بأمرالكافراوباما تحظى بتأييد الغرب والائتلاف وجامعة الدول الكرتونية الا من اجل من يسبق من,واقول لك اخي بصير ليس كل ما بشاهد على الارض يذاع و يسلط عليه الضوء لانه بذلك يكون غير فاهم لطبيعة الصراع القائم وما يقتضيه العمل السياسي الذي يقوم به و في تعامله مع مجريات الاحداث وتطورها,خذ مثال من القرآن الكريم في قصة سيدنا يونس عليه وعلى نبينا محمد الصلاة والسلام عندما شاهد الواقع بأم عينيه وحكم عليه قبل اللحظة الاخيرة النتيجة سطرها الله تعالى لنا في كتابه العزيز عكس ما ذهب له رأيه,وكذلك في مسالة نقل الاحداث و مجرياتها لقد علمنا رسول الله عليه السلام درسا في الاوقات الحرجة والعصيبة يجب علينا ان لا ننساه في ثورة الشام المباركة وهي تخوض صراع ضد قوى الشر مجتمعة وهذا الدرس عندما وصله خبر خيانة يهود بني قريظة واراد ان يتاكد منه ارسل من ياتيه بالخبر اليقين وان لا يعلنه على الملأ,اما المتمرس في السياسة والمتسلح بالوعي العميق هو ذلك الذي يصارع فكريا ويكافح سياسيا الى اللحظة الاخيرة حتي وان كان الامل واحد بالمائة يظل ينفخ فيه الى آخر نفس عنده ولا يلقي سلاحه ويستسلم للقدرية الغيبية وكذلك ليس من يدعو الى القاء السلح بعد بشار بحجة غلبة الظن اراها انا خدمة للمشروع الامريكي وانقاض لبشار ذراعها التي تبتش بها في الشام و لا يكون بترجيح كفة المتآمرين على المخلصين.قال تعالى.والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون.

[طارق]

http://www.youtube.com/watch?v=kb6HAMnRTIE&feature=relatedقال خالد بن وليد سيف الله المسلول : قل ما أكثر المسلمين وما أقل الروم،

[بصير]

ا

[بصير]

اخي الكريم طارق لا ادري ما علاقة ما تفضلت به بما جاء في كلامي. اكثر ما تفضلت به هو من المسلمات و لا نقاش حولها. ما اردت ان اوصله لمن يهمه الامر ممن يقرا بقلبه قبل عينيه. ان ثورة الشام التي تهوي اليها افئدة كل من يريد خيرا للاسلام و اهله تمر بمراحلها المصيريه و هي ثورة يتيمه لا قياده لها شئنا ذلك ام ابينا. و كثيرة هي الثورات التي تم احتوائها و تجيرها لصالح امريكا و عملائها. و بعد تشكيل حكومة عميله و ائتلاف برضى امريكا و عملائها. لم يقم المجاهدون بالحد الادنى الا و هو ردة الفعل ناهيك عن اخذ زمام المبادره . وذلك لعدم وجدود قياده واضحه محدده المعالم تاخذ بيدهم الى طريق النصر و التمكين. كل كلام بخلاف ذلك ما هو الا انشاء و خطابات رنانه ترفع المعنويات و لا ترفع اعلام على دول جيوش.

[بصير]

بينما تعلو صوت المدافع و ازيز الرصاص فوق ربوع الشام الطاهره . و تحتدم المعارك على طول البلاد و عرضها. يسود صمت سياسي يكاد يكون شبه مطبق. فلا تصريحات سياسيه من نظام الاسد او من حلفائه الدوليين او الاقليمين. و يأتي هذا الهدوء بعد صخب و تحركات سياسيه و اعلاميه توجت بتشكيل حكومه برئاسة غسان هيتو و منح مقعد النظام السوري للائتلاف الوطني كممثل شرعي ووحيد للشعب السوري. و تم منح حق تسليح الثوار لكل الدول الاعضاء في جامعة الدول العربيه.و هو هدوء خادع و لا شك. فتنفيذ مخططات الغرب و نتائج اجتماع الدول العربيه قائم على قدم و ساق. و هي ولا شك تمثل لحظات الهدوء التي تسبق العاصفه. و قريبا سوف تنتقل قرارات المطبخ السياسي التأمري على ثورة الشام و مطالبها الى ارض الواقع.و ما يتم اعداده الان تحت السطح سوف يطفو قريبا لا محاله. كيف لا و قد ايقن القوم ان المولد الذي ستتمخض عنه هذه الثوره المباركه سيكون وبالا عليهم و على اسيادهم .فلن ترضى قوى الكفر بقيام دولة الاسلام و الخلافه لتقض مضاجعهم و تزلزل عروشهم. نسأل الله ان يرد كيدهم الى نحورهم هم و من والاهم و سار في ركابهم.

[بصير]

لا شك ان الوضع الانساني الصعب و البالغ القسوة لاخوتنا في الشام . الذين ما زالوا يعانون الامرين على يد الطاغيه و اعوانه منذ ما يزيد على سنتين. من قتل و تشريد و تهديم و انتهاك للاعراض . هو الحلقه الاضعف في الصراع الدائر بين المجاهدين من جهه و النظام البعثي و من يدعمونه من حهه اخرى. و بعد تيقن امريكا راس الكفر من سقوط عميلها الاسد لا محاله سارعت الى صنعة عميل جديد يحفظ و يضمن بقاء سوريا تحت الهيمنه و التبعيه لامريكا و ان اختلفت الوجوه و الشعارات. و لان العملاء من الائتلاف الوطني بقيادة العميل معاذ الخطيب لا تملك قاعده او ثقلا على الارض يمكنهم من تمرير المشروع الامريكي الجديد على ارض الشام. فقد استخدموا معاناة الناس من اهل الشام سواء داخل سوريا او من النازحين خارجها ليكون لهم ذلك مدخلا الى استلام الحكم بعد سقوط الاسد. متسلحين باموال حصلوا عليها من اسيادهم الامريكان و اذنابهم و عملائهم في المنطقه. و هم يحاولون استغلال حاجات اناس و معاناتهم و عوزهم لتحقيق تلك الغايه. و يشنون حربا نفسيه على ارض الشام بين الترغيب في جنات و اموال و امان سيجلبونه لهم اذا ما اقروهم على حكم الشام . و ترهيب من مستقبل مظلم مخيف ان هم رفضوا الايادي الحانيه التي مدت لهم. بل ان هذه الحرب القذره بلغت حد الطعن في اراض المسلمات العفيفات الشريفات الطاهرات في اكثر من بلد و ليس اخرها الاردن. لزياده الضغط على اهل الشام للاسراع بقبول الحلول السلميه التي تقدم لهم . كل ذلك توج بتشكيل حكومة غسان هيتو التي صنعت في امريكا. لقطع الطريق على اصحاب مشروع الدوله و الخلافة الاسلاميه. كيف لا. و هم يرون المجاهدين الصادقين يدكون الارض تحت اقدام الطاغيه بشار. و يكسبون الارض و قلوب الناس الذين يلتفون حولهم و حول مشروعهم. و اصبح اهل الشام يترقبون قيام الدوله الاسلاميه و الامام الذي هو جنة يتقون به شر المؤامرات و كيد الحاقدين المتاجرين بدمائهم و معاناتهم في سبيل رضى اسيادهم الكافرين من عرب و عجم. و نرجوا الله و ندعوه ان يعجل في قيام الدوله على منهاج النبوه لتكون نواه لنهضه الاسلام و المسلمين.

[بصير]

يقول الامام ابن القيم رحمه الله اثتنتان مهلكتان لا ثالث لهما وهما الهوى و الجهل. و اذا كنا نحسن الظن باخواننا المجاهدين في ارض الشام سواء كانوا من اهل الشام او من اخوانهم الذين تركوا الدنيا و متاعها و شدوا الرحال نصرة لاخوانهم المظلومين المستضعفين على ارض الشام. و اثروا قعقعة السلاح و تطاير الاشلاء على رغد العيش. حيث لا نصيب للنفس و شهواتها وسط تللك الاجواء . يبقى الجهل و قلة الوعي هو الخطر الاكبر على المجاهدين و ثورة الشام برمتها. و ان كانت اخطاء الجهل و عدم الوعي لم تظهر جليه في بداية الثوره الا ان اقتراب الحسم و دنو وقت القطاف قد كشف الكثير من هذه الاخطاء القاتله. حيث ظهر جليا للعيان عدم وجود قياده تتمتع برؤيه واضحه و محددة المعالم و الاهداف بما يفضي الى ما نتوق اليه على ارض الشام من قياد دوله اسلاميه على منهاج الخلافه. و اذا كنا قد عولنا كثير على الاخوة في جبهة النصره و استبشرنا خيرا بان يقودوا الثورة و الثوار الى هدفها الاسمى و الاهم (دولة الخلافه) . نجدهم في خطوات الحسم الاخيره يتخبطون خبط عشواء . و كأن اخطاء افغانستان و العراق لم تكن كافيه لتشكيل وعي و فهم سياسي يجنبهم تكرار خسائر و تضحيات ذهبت سدى. بل انها في كثير من الاحيان قد تم تجيرها في غير صالح الاسلام و المسلمين.و لا عذر لهم في ذلك. خصوصا و ان الناصحين العارفين من اهل الوعي و الفهم السياسي و اصحاب البرنامج الواضح(حزب التحرير) لم يدخروا نصحا او مشوره او علما الا و قدموه. و ما تردد من تصريحات في اليومين السابقين من علاقة جبهة النصره بدوله الاسلام في العراق او مبايعتهم لايمن الظواهري . ليشكل هما جديدا اضيف الى المجاهدين في ارض الشام. فهو يفتح الباب على مصراعيه امام التدخل الغربي العسكري السافر بحجة محاربه الارهاب المزعوم. و اذا صحت بيعتهم لايمن الظواهري رغم بعده عنهم الاف الكيلومترات و اهل الوعي و العلم على مرمى حجر. فهذا يضع العديد من علامات الاستفهام على تسليحهم و تنظيمهم و دعمهم. و هو موضوع قد اثير عديد المرات من قبل و لم يتم الاجابه عليه بوضوح و شفافيه.ان المجاهدين الان بامس الحاجه الى قياده رشيده واعيه و ذات حنكه و درايه تقود الثوره و تضحياتها الى الغايه الاهم و الاعظم.و لا يكفي من القياده الواعيه مجرد علم اسود ترفعه ان لم ينضوي تحت هذا العلم علم و وعي و مشروع محدد المعالم و الاهداف و قادر على مواجهة المؤامرات الغربيه ضد امه الاسلام . و تقود الامه الى دوله الخلافه الراشدة ان شاء الله.

[بصير]

من يملك حق التصرف منفردا بدماء و اشلاء شهداء ثورة الشام الطاهره؟ من يملك حق التصرف في اهات اليتامى و الثكالى ؟ من يملك حق التصرف في اوجاع و الام المهجرين و الجرحى؟ من يملك حق التصرف في صيحات و اوجاع حرائر اهل الشام اللواتي استبيحت اعراضهن؟ من نصب نفسه اميرا للمجاهدين ليبايع و يعطي العهود و العقود؟ من اعطاك ذلك كله يا ابو محمد الجولاني؟ و هل للقاعدة بيعة في اعناق المسلمين يكونوا اثمين ان لم يوفوا بها؟ وهل هي تملك اصلا مشروعا واضحا شافيا يقود الامه الى مبتغاها بخطى ثابته واضحه جليه؟ و هل تملك اصلا قصة نجاح واحده تحتذى كنبراس حتى تعطيها بيعة انت لا تملك حق القرار فيها اصلا؟ اوا تظن ان مجرد عمليات تفجير هنا و هناك تكفي لاعطائك هذا الحق؟ اوا تظن نفسك اكثر شجاعة من رجال و نساء و اطفال عزل صاحوا ما لنا غيرك يا الله في وجه طاغيه الشام حين عجز اي صنديد عن ذلك؟ و اذا كان اميركم صاحب البيعة يستحق ذلك. فليعلن مشروعه بوضوح . دوله خلافه اسلاميه يقوم عليها رجال يملكون وعيا و مشروعا جاهزا لا لبس فيه.وارض الشام مفتوحه لمن اراد ذلك. من اعطاك الحق لتضع المجاهدين امام تدخل غربي عسكري سافر بحجة محاربه الارهاب و اجهاض مشروع الخلافة على ارض الشام. ان كنت تدري العواقب و قمت بذلك فهذا شئ خطير جدا. و ان كنت لا تدري عواقب ذلك عن جهل وقله وعي فلتصمت و تدع الامر لاهل الوعي السياسي و المشروع المفضي الى خلافة راشده ان شاء الله.

[بصير]

تميزت ثورة الشام بميزة عظيمه. الا وهي انها هي من صنعت الحدث و باغتت طاغية الشام و اسيادهم بصمودها و عنفوانها و تضحياتها التي فاقت كل توقع. و هي التي صنعت لنفسها مساحة تتحرك فيها و تستجمع قواها دون دعم مادي من اي جهة كانت. و عنصر المفاجأه هذا هو الذي اربك حسابات الاسد و اسياده الامريكان و جعلهم لا يلوون على شئ . و جعلت قدرتهم على التدخل في شؤون الثوره و املاء الشروط محدوده او شبه معدومه الا من بعض العملاء الذين صنعتهم بيدها و على عينها. و كان توجهها الرباني المنادي بدوله اسلاميه على منهاج النبوه حصنا منيعا استعصى على اي اختراق او حرف او تشويه. و سط ذلك كله جاءت بيعة ما يسمى امير جبهة النصره محمد الجولاني لايمن الظواهري امير تنظيم القاعده كحصان طرواده مخترقا هذا الحصن المنيع الشامخ. جاءت و جموع المجاهدين تحقق المكاسب و تزحف صوب دمشق العاصمه معقل نظام الاسد. فكان توقيت هذه البيعه مثار شكوك عميقه عمن يقف وراء ذلك. و لا غرابة في ذلك اذا علمنا ان تنظيم القاعده مخترق امنيا افقيا و عموديا منذ زمن طويل. و لا يتحرك الا ضمن المساحات التي يسمح له بالتحرك داخلها. و كانت تحركاته في معظم الاحيان ذرائع للتدخل الامريكي و الغربي لضرب معاقل الاسلام و بسط الهيمنة و السيطره كما حصل في افغانستان و العراق. ندعوا الله ان يحمي ثورة الشام من كل مكر و دسائس و يمكنهم في الارض ليقيموا دولة الخلافة الاسلاميه رغم انف الكافرين الحاقدين.

[بصير]

بما ان امر ا البيعة من جبهة النصره الى ايمن الظواهري قد اصبح امرا واقعا. على الرغم من مخاطر تبعات ذلك على المجاهدين في ارض الشام وهم في مرحلة بالغة الخطوره. و على الرغم من العتاب الشديد على الاخوة في جبهة النصره لتجاوزهم المجاهدين و اهل الوعي و العلم في ارض الشام. كيف لا و قد سبقهم رجال النظام الى بيت المهندس هشام البابا الناطق باسم حزب التحرير. حيث عاثوا فيه خرابا. و كان الاولى بقيادة جبهة النصره ان يسبقوهم بذلك بدل القفز الاف الكيلومترات الى حيث لا عنوان مقدمين البيعه. رغم ذلك كله فأنه لم يفت الوقت على التنسيق و توحيد الجهود ان تم اخلاص النيات في سبيل اقامة دوله الخلافه الراشده. اذا كان هناك تجرد و انقياد للحق و انعتاق من حظوظ النفس, فأن العمل تحت مظله واحده سيكون امرا ممكنا و يسيرا.و قد قلتها سابقا و اعيد ما قلت اليوم. اذا كانت جبهة النصره حصانا جامحا فأن خير فارس يسير به الى مراده و غايته هو حزب يملك برنامجا و رؤيه و اهدافا واضحه. يعززه وعي و علم باحوال السياسه لا يشق له غبار. اللهم وحد قلوبهم و الف بينهم بما فيه خدمة دينك .

[بصير]

على مبدأ( ما لا يدرك كله لا يترك جله) يبدو ان قوى الغرب الكافر المتصارعه و المتنافسه على بسط السيطره و النفوذ على ارض الشام قد اجمعت امرها على حل سياسي توافقي. فبين عميل امريكا بشار الاسد و نظامه الذي يترنح تحت ضربات المجاهدين المخلصين. و بين عملاء الانجليز الذين فشلوا في اسقاط نظام الاسد بالضربه القاضيه لغايه الان. و بعد ماراثون طويل فشل فيه اي طرف في ايجاد بديل لنظام الاسد .نجد ان الطرفين قد اتفقا على حل سياسي يترك المجال لنفوذ كلا المعسكرين على ارض الشام. و يبدو ذلك جليا في تحركات كلا المعسكرين المكوكيه في الاونه الاخيره. و يبدو ان الدافع الاكبر لهذا التوافق هو البديل الذي افرزته و نادت به ثورة الشام على الارض. و نقصد هنا المجاهدين المنادين بدولة الخلافه على ارض الشام. حيث ان هؤلاء المجاهدين قد قادوا الثورة و صبغوها بصبغتهم و اصبحوا هم القوة الفعليه على ارض الشام. و لم يخفي الغرب الكافر سواء كانت امريكا راس الكفر او اوروبا تخوفها من هذا التيار على ارض الشام. حيث دعوا جهارا نهارا الى عدم تسليحه و عزله عن التيار العلماني المقبول دوليا و فكريا. بل ان مؤامرات قد حيكت لربط دعاة الخلافه بالارهاب و القاعده تمهيدا لضربهم عسكريا و كسر شوكتهم قبل ان يقيموا مشروعهم الاسلامي. و عاونهم و ساندهم في ذلك رويبضات العرب المارقين. فاتحين لهم ارضهم و اجوائهم دون مراعاة لشعوبهم او نبض الامه. كل ذلك عجل بتسريع عملية سياسيه لقطع الطريق على دعاة المشروع الاسلامي النقي. حتى اننا نجد ان المعارك على الارض بدأت تاخذ نفس المسار السياسي. فبدات عمليه فرز الكتائب المقاتله على الارض. بين كتائب مخلصه لدينها و امتها تبتغي اقامه دولة الخلافه على الارض. و بين بعض الكتائب المدعومه خارجيا المرهونه لاوامر اسيادها . بين كر و فر. نجد ان صمود المجاهدين المخلصين و الواعين سياسيا. هو الذي يعطل هذا المشروع السياسي لغاية الان. و يجعل من غسان هيتو و معاذ الخطيب ليسوا اكثر من اسمين على اوراق الغرب الكافر و اتباعهم.و مع مضي الوقت بدأت الاقنعه تسقط عن وجوه عديده كانت تحسب على قيادة الثوره و الثوار زورا و بهتانا. و لم يبقى الا من اعتصموا بحبل الله و توكلوا عليه ناصرا و معينا رغم القتل و التشريد و التنكيل و غدر الغادرين. و ندعوا الله ان يثيبهم نصر و فتحا و تمكينا قريبا.

[بصير]

بدأت الاحداث تتسارع على ارض الشام بشكل دراماتيكي. و بدات عملية الفرز و التمحيص و تحديد الاهداف و الاجندات لكل الاطراف على الارض. و لاحظنا في الايام الاخيره تغيرا في نمط القتال الدائر على الارض. حيث اتسم بالكر و الفر من يوم لاخر. و هو ما يؤشر على وجود عمليه تسويه سياسيه بين الاطراف الدوليه المتصارعه. حيث باتت كثير من المعارك وسيله لتحسين الموقف التفاوضي على طاولة المفاوضات .وهذا ينسحب على النظام و بعض اطراف المعارضه المدعومه دوليا و اقليميا. و اصبح واضحا للعيان ان السماح بدعم بعض اطراف المعارضه انما يندرج ضمن اطار هذه التسويه. وهذه الاطراف وان كانت لا تشكل ثقلا عسكريا كبيرا على الارض. الا ان يتم تسويقها اعلاميا من خلال قنوات العماله و الخيانه كالجزيره و العربيه. و يتم دعمها سياسيا و ماليا من خلال الائتلاف الوطني الذي تم الاعتراف به كممثل للشعب السوري. و لم يبقى في ساحات الوغى و ارض الجهاد الا الكتائب المخلصه التي تتبنى المشروع الاسلامي. و تجري المؤامرات ليلا و نهارا لحصارها و عزلها و ايقاع الفتنة بينها و بين باقي الكتائب و الالويه. بل وحتى تصفية قادتها جسديا من خلال عمليات اغتيال ممنهجه . كل هذا كان متوقعا . كيف لا؟ و المشروع المطروح من هذه الكتائب هو اقامة دوله الخلافه الاسلاميه. فكان حجم المؤامره على قدر ذلك المشروع العظيم. قتل و تشريد و تجويع لم يرى العالم له مثيلا .و على مرأى و مسمع العالم كله.و تواطؤ من روبيضات العرب و المسلمين الذين انخرطوا في هذه المؤامره الى اذقانهم. و لم يخفوا حربهم عليها بحجة الحرب على التطرف و الارهاب. ان الايام القادمه سوف تشهد المزيد التغييرات العسكريه لتضييق الخناق على المجاهدين الصادقين و تطويقهم. بل ان العلمانيين عملاء الغرب ممن يحسبون على المعارضه سيكونون جزءا مهما من هذه المؤامره. لن تنتهي هذه الثوره العظيمه الا و قد انقسم الناس الى فسطاطين لا ثالث لهما. فسطاط ايمان لا نفاق فيه و فسطاط نفاق لا ايمان فيه. لن يضير المجاهدين تكالب الكفار و المنافقين من اقطارها. فهكذا كان الحال دوما. صراع بين الحق و الايمان رغم قلة العدد و العده . و بين جموع الكفر و الطغيان . اللهم اجعلها معركة تمكن فيها لعبادك الصالحين و تورثهم الارض من بعدها.

[صاحب الفكرة ابو تقي]

بسم الله الرحمن الرحيم

 

و الصلاة و السلام على خاتم النبيين و على اله و صحبه و من سار على نهجه

 

اللهم ان كنت قد ابتليت اهل الشام فلا تفتنهم ...... و ان قدرت لشهدائهم الجنة فثبت اهلهم و ايانا .

 

ان الخطب جلل و القلوب تمزقت و الاعصاب ذابت كمدا و غيظا من الظالمين الذين و صفهم سبحانه و

 

تعالى حين قال : ( و اذا بطشتم بطشتم جبارين).

 

ايها العم بصير .......... نتابع ما تكتب من عرض للوقائع و تحليل لها . بارك الله فيك و اثلج قلبك و قلوب

 

المسلمين برؤية النصيرية و من لف لفيفها اثرا بعد عين .

 

و لكن من متابعتي المتواصلة للثورات جميعها وددت لفت النظر الى بعض القضايا و سأطرح اولاها هنا

 

لعلك تصوب او تؤكد على شيء منها و تكون نواة لخير كثير ان شاءالله.

 

القضية الاولى ........... و هي دراسة الدافع الذي يقاتل من اجله شبيحة الاسد .

 

لقد صرح اكثر من مفكر و جنرال غربي بان قوة المقاتلين المسلمين انما تكمن في الروح القتالية كما

 

يسموها و هي العقيدة الاسلامية , و هنا يجب ان نعرف و نحلل الدافع الحقيقي لمقاتلين الاسد و

 

الذي بحسب ظني ممكن ان يتلاشى بسهولة لو كان هناك عمل منظم جنوده رواد الانترنت من حملة

 

دعوة و مفكرين , و لدي تصور دقيق لذلك .

 

و لو قمت برحلة استكشافية على مواقع الفيس بوك لكل انصار الاسد و حتى حزب الله و الايرانيين

 

لوجدت ان النظام الدولي لم يستطيع تكتيلهم الا على فكرة كراهية (اسرائيل ) و هذا يظهر حتى

 

بمقاطع الفيديو التي تنشر و تسرب للشبيحة , و هذا هو الغطاء الفكري لعوامهم بل لجلهم من

 

القاتلين . و هذا الامر ممكن نسفه من اساسه لو احسن الاسلوب .

 

هذا جانب و الجانب الاخر ممكن ان يتم مخاطبتهم بما يعتقدون من عقيدة و هل تسمح لهم عقيدتهم

 

بما يفعلون . طبعا الحديث الذي اقصده عن عمل كبير منظم و حملات كبيرة يقوم بها مئات الشباب

 

حتى تنتج , و منذ بداية الثورة كنا قد طرقنا هذا الباب على مواقعهم و عناوينهم و خصوصا الجيش

 

السوري الالكتروني و غيره , و كانت النتائج دائما ممتازة بل لم يستطيعوا الصمود في كل موقع و

 

نقاش .

 

لو تم العمل على هذا الوتر لانهزم مقاتليه و تم تثبيطهم و من ثم انعكس على الروح القتالية لديهم ,

 

فهم بين مطرقة المجاهدين و بين دوافع للقتال واهية و غير مبررة .

 

و للحديث بقية حتى نسمع منك .