هل يمكن اقامة دولة الخلافة الاسلامية في سوريا بعد تدميرها ؟

[Guest احمد1]

هل نستطيع اقامة خلافة في بلد مدمرة مثل سوريا

 

اقصد مدمرة اقتصاديا وعسكريا بالاضافة الى تدمير المدن بشكل كامل

[طارق]

http://www.youtube.com/watch?v=kb6HAMnRTIE&feature=relatedنعم اخي الكريم احمد تستطيع بناء الدولة فيها على شرط ان تحمل الفكرة الاسلامية عن كل شيء

وتتخذ منها الطريقة الوحيدة في تفكيرها.

اما ما اصاب البلاد من دمار في كثير من المنشآت فسرعان ما يعاد بنائه فلا تزعج من ذلك مادامت الامة

محتفظة بطريقة تفكيرها.

انظر مثلا لليابان او لالمانيا اواوروبا ما اصابهم من دمار اثر الحروب ومع ذلك استطاعوا ان يعيدوا البناء

ولو تذهب الى هذه الدول لا ترى اثر لما اصابهم.

هناك الفنيين قدروا ان عملية البناء والوقت الذي تحتاجه ثلاثة سنين,وهذا الوقت ان زاد او نقصى

فانه يعطل الدولة في اتخاذ الاجراء الازم في بعض القضايا مثل الدخول في حرب مع اسرائيل, هذا والله اعلم

تم تعديل September 21, 2012 بواسطه طارق

[عبد القادر111]

الارتقاء الفكري بدأ مساره ان شاء الله

بقول الناس هي لله هي لله والغاية منال رضوان الله

وبقول الناس مالنا غيرك ياالله وهو التوكل على الله ومن يتوكل على الله فهو حسبه

ونبينا محمد قائدنا للابد فلا بديل عن شرع الله ولا دستور غير نظام الاسلام

ومتى تمكن فكر الله عز وجل في هذه الامة لن يقف في طريق نهضتها شئ

ومهما دمر نظام الكفر لن يستطيع تدمير الفكر المستنير

 

 

فلا حدث يحدث في السموات والارض بغير ارادة الله

 

 

اللهم اهدي امة محمد الى ما ترضاه

[Abu Bukker]

أخي أحمد ..

 

إذا كان البلد مدمّر أي مدمّره مقوماته التي تجعله يحيا كدولة، فنعم لا تستطيع أن تقيم به دولة ..

 

ولكن حكمك على سوريا بأن مقوماتها مدمرة فهذا الكلام مجانب للحقيقة، فرغم ما أصابها هي بخير إن شاء الله، وما أصابها قد جعل فيها قوة عند أهلها عظيمة قادرة إن شاء الله أن تكون فيها دولة أن تصمد صمودا منقطع النظير ..

 

وإن تكالب الغرب وتحزبهم عليها والرعب الذي ينخر في عظمهم منها إشارة بأن سوريا تحتفظ بقوتها وأنها تستطيع أن تكون دولة عظيمة إن قامت على أساس الإسلام..

 

والله متم نوره ولو كره الكافرون ..

تم تعديل September 22, 2012 بواسطه Abu Bukker

[ابو غزالة]

هل يمكن اقامة دولة الخلافة الاسلامية في سوريا بعد تدميرها ؟

 

طرح هذا السؤال من احد الشباب في احدى الجلسات واحببت ان انقل السؤال بهدف الاستفاده للجميع وبارك الله فيكم جميعا .....

تم تعديل October 21, 2012 بواسطه ابو غزالة

[ابو اياس]

نحن في سوريا نعمل على طرح مشروع الخلافة على الجيش ليكون ناصرا لهذه الفكرة ونلقى نفوسا تقواقة له وسواعد مستعدة للدفاع عنه حيث وقعت كثيرا من الكتائب على الميثاق الذي طرحه الحزب على الجيش الحر والذي ينص على اعلان الخلافة فور سقوط النظام ومازالت كتائب اخرى الى الان تقبل هذا الميثاق وتعاهد الله على تطبيقه ونحن نعلم يقينا ان العاقبة للتقوى ونسال الله ان تتوج هذه الثورة باعلان الخلافة

[واعي واعي]

المانيا كانت مدمره بعد الحرب العالميه الثانيه

[محمد سعيد]

وكذلك اليابان

[صقر قريش]

ما نتوقعه انها ستقوم دولة بعد هذه الثورة، فان لم تكن خلافة على منهاج النبوة، فستكون دويلة على مقاس الغرب، فالسؤال كما يتعلق بدولة الخلافة يتعلق كذلك بالدويلة المدنية الديموقراطية، فهل يمكن اقامة دويلة ديموقراطية في سوريا بعد تدميرها؟

 

سيقال ان الغرب وعملاؤه سيرعون المشروع الديموقراطي، ولكن في حالة فشل الغرب في سوريا وذلك ما نعمل له ونتمناه من الله تعالى، فالاجابة على هذا السؤال (هل يمكن اقامة خلافة إسلامية في سوريا بعد تدميرها؟) تعتبر من أهم التحديات التي يجب مناقشتها وتوضيحها، خاصة الوقوف على معنى سوريا مدمرة وفهم هذا الواقع وشرحه جيدا حتى لا يكون حاجزا بينهم وبين قبول الخلافة الآن، وحتى لا يكون ومثبطا لابناء الأمة، فمن أهم الافكار الفاسدة التي يجب ضربها عند الثوار هي فكرة اننا بحاجة للغرب وأنه لا نهوض ولا بناء مؤسسات واقتصاد الا بعلاقات جيدة مع الغرب قائمة على مرضاته عنا، اضافة لفهم الناس الخاطئ للنهضة الذي ينبني عليه الفهم الخاطئ لمعنى البلد المدمر.. والله اعلم

تم تعديل October 21, 2012 بواسطه صقر قريش

[عماد النبهاني]

عندما كان النبي علية الصلاة والسلام يبحث عن مكان لأقامة الدولة كان يتقصد القبائل صاحبة المنعة فيسئلهم قبل الحديث ويقول كيف المنعة في رجالكم

 

لذلك ليس العبرة بالمكان من حيث العمران أو البنيه التحتيه أو المساحه الجغرافيه أو ثروات البلد وخيراته أنما العبرة في الأساس هي المنعة

 

فهل لو تسلم الثوار الحكم في سوريا هل يوجد بهم منعة؟؟

نقول نعم

لأنه وقتها بالاضافه لقوتهم الحاليه سوف يرثون سلاح النظام وقدراته وقدرات النظام السوري ليست بالهينه فتحصل بها منعة بعد عون الله وتأييده

تم تعديل October 21, 2012 بواسطه عماد النبهاني

[محمد سعيد]

وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ

[Abu Bukker]

فكرة واحده ..

 

لقد إستخدم طاغية الشام كل ما في طاقته الشيطانية من إجرام ودمار، وقتل وحرق وإغتصاب، وذبح وسلخ ، ورصاص وراجمات وصواريخ وطائرات وبراميل متفجره... فماذا حدث في الشعب المؤمن ..؟!..

 

الموت ولا المذلة .. لن نركع لغير الله .. فعل وليس مجرد قول

 

ما هذه النفسيات التي تشكلت في الثورة !!!

 

وكيف سيكون جيش الخلافة القادمة في الشام إذا كان جيشها من هؤلاء الرجال ..؟!!..

 

وهل ستستطيع دول الكفر بعد أن تهزم في الشام أن ترفع رأسها ..؟؟!!..

 

من سيقف أمام شعب كهذا ..؟؟!!..

 

أختم بقول ابن القيم: ( لو أنّ أحدكم همّ بإزالة جبل وهو "واثق بالله" لأزاله)

تم تعديل October 21, 2012 بواسطه Abu Bukker

[محمد سعيد]

و الله أعلم ما يحدث في الشام هو تهيئة و تدريب لأمر عظيم

[ابو المنذر الشامي]

الله سبحانه وتعالى وعد ووعده الحق لن يتخلف [ ان تنصرو الله ينصركم ويثبت اقدامكم -وقال وما النصر الا من عند الله ..] فعلى الشباب المسلم المؤمن بواجبه ان يعمل والله تعالى معه فهذه المعية اقوى من كل من يعارض كم نصر اولياءه ينصر اتباعهم ابشروا اخوتي ولا تيءسوا من نصر الله ورحمته .اخوكم ابو المنذر الشامي وان شاء الله سيكون في المقدمة .

 

وهل الذي يؤمن بالله وبقدائه ينسى وعده للعاملين لنصرة دينه وهل هناك افضل من نصرة دينه من اقامة دولة تثحكِم شرع الله تعالى وتعز المؤمنون الخاملون لدينه اولا ينصر من يعمل لاعزاز المؤمنين في الارض وليس في البلد التي تكون نقطة انطلاق فقط فابشروا عباد الله وعد الله الذين ىمنوا وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم في الارض ...ي فهذل وعده ولن يخلف الله وعده ما دمتم عاملون ..

[مؤذن النصر]

قلوب اهل الشام ، قلوب عامرة بالإيمان والصمود

 

ليس لهم دولة وواجهوا العالم محققين انتصارات متتالية بفضل الله ، وهم صامدون غير نادمون

 

فكيف بهم وقد اقاموا دولة تحكم بشرع الله وتنصر دين الله تحت راية رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟

 

نسأل الله ان يعجل نصره لعباده ، انه سميع مجيب

[العامل29]

ولا تنسوا ان الدول المحيطة بسوريا متهاوية وسرعان ما تنصهر دولة تلو الاخرى فالامة تمتلك كل مقومات التغيير

ولا سيما أن الله عز وجل قد وعدها بالتمكين والنصر، وأن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قد بشّر بعودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

[الصابر]

في الحقيقة

التحديات كبيرة ، والوضع سيكون صعباً ... فلقد دول العالم قاطبة على هذه الأمة في مكان صغير ومحاط بدول عميلة متواطئة ... ولن يتوقف الأمر عند هذا ... ولكن هناك أمر واحد هو أن الله هو الذي سينصرنا ...

[ابن الصّدّيق]

كان الواقع في يثرب صعباً للغاية بوجود فئتين عظيمتين متحاربتين ومتناحرتين ولسنين طويلة بالإضافة إلى وجود اليهود الذين يعملون بتغذية الأحقاد بين الأوس والخزرج ودعم الطرفين ودفعهما للثأر والقتال بحرص خبيث على استمرار تأجيج النار الحارقة للطرفين.

 

إلى الآن وبعد 14 قرن من الزمان يكاد العقل لا يستوعب إمكانية قيام دولة توحّد العالم شرقاً وغرباً .. في هذه المدينة بالذات وبهذه المواصفات.

 

فالله تعالى بحكمته .. طلب من عباده المخلصين العمل وبذل الوسع ولم يطلب منهم ضمان تحقيق النتائج ( النصر ) !

 

نعم .. طلب منا العمل للتغيير .. وحصر إمكانيّة تحقيق الغاية ( النصر ) بإرادته وأمره تحديداً ( جلّ وعلا ) .. تلك حكمة ربّانيّة عظيمة.

 

فعلينا أن لا نغفل عن كون العمل للتغيير والحرص على إقامة الخلافة هو طاعة لله وتنفيذ فرض .. واستحضار ذلك فيه الثواب العظيم.

 

أما قيام الدولة فهو أمر ربّاني يحدده الله تعالى متى شاء وأينما شاء ولمن يشاء .. مثل الرزق والأجل .. إضافة إلى أنّ ديمومة بقاء الدولة وانتصارها على أعداء الله ورسوله أيضاً بنصر الله حينما يبذل المسلمون وسعهم بالجهاد والعمل والدعوة.

 

 

وما يُدريك ما سيفعله المسلمون في العالم ساعة يرون دولتهم في خطر بعد أن عاشوا الذلّة والفقر والجهالة بغيابها؟

 

نحن علينا العمل بكلّ إخلاص.. لأنه فرض الله علينا.

 

ولله جنود السماوات والأرض.

 

 

 

 

.

[ابو غزالة]

http://www.youtube.com/watch?v=FlmR4OKMhQ8&list=UUXoMGLVTx3D5rbP-w1DMcxw&index=4&feature=plcp

[مقاتل]

عمدة الامر وعصبه ان يستعيدوا ثقتهم باسلامهم ويتخذوه قضيتهم المصيرية يحيون في ظله او يموتون دونه

 

ان تحصل فيهم ذلك فسيعاد اعمار ما دمرته امريكا بيدي عبدها بشار في وقت قياسي

 

ليس ذلك وحسب بل سيترافق مع عملية الاعمار عملية بناء قوة صناعية وخصوصا العسكرية منها

 

نا هيك عن الاعمال السياسية التي ستترافق مع عملية الاعمار والصناعة الثقيلة من مثل العمل على توسعة عمق الدولة وجغرافيتها بضم ما امكنها من اقطار وخصوصا المحيطة بها

 

والله سبحانه وتعالى ولي المؤمنين وناصرهم ومثبت اقدامهم ومنزل السكينة على قلوبهم

 

وهو سبحانه قاطع دابر الكافرين وراد كيدهم الى نحورهم ومزلزل الارض من تحت اقدامهم

تم تعديل October 22, 2012 بواسطه مقاتل