اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

متى يكون الدعاة الى الاسلام مضرين بالاسلام


Recommended Posts

متي تكون الدعوة الي الاسلام ضاره بالاسلام وتأخر نصره وتمكينه

 

اننا نجد اليوم كثير من الجماعات الاسلامية التي تدعو للاسلام وكثير من الدعاة الغير مأطرين يدعون للاسلام ولو جئنا لتفحص هذا الأمر والنظر فيه

 

فأنهم يصنفون كالتالي

 

اولا : جماعات تدعو للاسلام بشكل عام مفتوح

 

ثانيا : جماعات تدعو لجزء من الاسلام كالعبادات والنوافل

 

ثالثا : جماعات تدعو لتصحيح بعض الانحرافات في الاعتقاد وتنشغل بطلب العلم

 

رابعا : جماعات تدعو للجهاد فقط بدون وعي على فقهه وأحكامه

 

 

النوع الاول

وهي الدعوه للاسلام بشكل عام مفتوح تجعل الاسلام غير معروف المعالم لدى المسلمين فيسهل دخول الافكار والاحكام الغير اسلاميه بحجج واهيه من مثل المصلحه والواقع والظرف وعدم مخالفة الاسلام وتتمسك الناس بالقشور وتترك عظائم الامور بالتالي يصبح الاسلام مجرد نظريه في نظر الناس نضريه مثاليه خياليه الدعوه لطبيقها والسعي للعمل بها ضرب من الخيال والاحلام في نظرهم يتبعهم في هذا ملايين المسلمين فتعطل طاقاتهم

ثم يصبح العامل للاسلام لايصاله للحكم محط استهزاء وانتقاد وسخريه .. فيكون ضرر هذه الدعوه ضرر قاتل ومأخر لتميكن الاسلام وايجاده واقعا

 

اما النوع الثاني

فالدعوه الي جزء من الاسلام واعتبار هذا الجزء هو الاسلام ومن قام به فقد قام بما عليه فتفتح لهو ابواب الجنة الثمانية هذه الدعوه تجعل الاسلام عند الناس دين كهنوتي لا علاقة له بواقع الحياه فتجد نتائح هذه الدعوه ان العلماني الذي يدعو ويطبق ويبشر بالديمقراطية الكافره مسلم لانه يصلي بالسطر الاول جماعة ويحيي سنة السواك ويلبس العمامه ويقصر ثوبه فلا يرى الناس بأسا في وجود مجالس تشريعيه تشرع من دون الله ولا يرون بأسا في وجود الاحزاب العلمانيه والاشتراكيه فالكل مسلم طالما يصلي ويصوم ويقرأ القرأن ويقوم بالنوافل

فاذا ما جاء حامل الدعوة الى الاسلام كمنهج للحياه يجب تطبيقه في كل مناحيها استغربت دعوته واستهجن عمله ووصف بطالب المنصب والحكم ألا لعن الله مادة ساس ويسوس ومسوس ان السياسة خبيثه المؤمن الحق هو الذي يتنزه عنها فيحفظ ايمانه ودينه

فيكون ضرر هذه الدعوه عظيم مما يأخر النصر والتمكين

 

اما النوع الثالث

فالدعوة الى تصحيح بعض الانحرافات والبدع والانشغال بطلب العلم حتى الممات هذه الدعوة تعتبر دعوة لتكريس الواقع القائم المخالف لدين الله وشرعه اذ تصور للناس ان الانحرافات والبدع هذه اصل الدين ولا قيمة لأي عمل اذا لم تصحح هذه الانحرافات والبدع وان الحكام في بلاد المسلمين وانظمتهم اسلاميه لا يجب تغييرها ولا السعى لذلك لانه حرام فهم ولاة الامور من خرج عليهم فقد ظل وزاغ وانحرف والحقيقه ان عقيدة المسلمين سليمه وان كانت فئه قليله منهم قد انحرفت في بعض الامور فهذه لا تحتاج الى جماعات واشغال شباب الأمه واهدار طاقتهم في ذلك من اجل فئة قليله يمكن لشخص او شخصين في كل بلده تصحيحها وانكارها

ان ضرر هذه الدعوه كبير اذ تصور للناس ان الاسلام هو تصحيح بعض الجزئيات في الاعتقاد وترك الشبهات والابتعاد عن السياسه وتركها لحاكم السوء لأنهم ولاة الأمور مما يجعل عمل حامل الدعوة الحقه في نظر الناس مشبوه ويريد الفتنه والخراب ونشر الخوف واهلاك البلاد والعباد وتضييع مصالحهم

مما يأخر النصر والتمكين

 

أما النوع الرابع

الدعوة للجهاد بدون فقه أحكامه وكيفيته وانخراط الشباب المخلص والمتحمس لنصرة دينه وتصوير الجهاد لهم انه شرع للشهاده والشهاده أقصر الطرق الى الجنة هذه الدعوة تجعل الجهاد مفهومه قاصر عند المسلمين على الأعمال الفرديه التي لا يعود نفعها الا على شخص المجاهد من حيث الأجر والثواب ..والله سبحانه لم يشرع الجهاد من أجل الشهاده انما الشهادة ثمرة قد تحصل وقد لا تحصل فالنبي لم يرد للصحابه الشهاده في بدر لأنه يريدهم لرفعة الدين ونشره فقال ( اللهم ان تهلك هذه العصابه فلن تعبد في الأرض ) انما شرع الجهاد من أجل اعلاء كلمة الله ونشر دينه واعزازه فهل جهاد هؤلاء يعلى الدين ؟؟ ومعني اعلائه جعله على الدين كله بأحكامه وتشريعاته ونشرها لتعم الأرض هذا فضلا عن تصوير الجهاد أنه مقاومه وحرب دفاعيه وتراهم مقتعون بهذا فاذا ما سئلتهم هل جهادكم يحرر المغتصب من البلاد ويقيم الدين فيقولون لا انما جهادنا حرب كر وفر واستنزاف لا اكثر فالدول لا يقاتلها الا دول مثلها ولا يمكن لجماعه او أفراد مواجهة الدول

ان ضرر هذه الدعوة كبير حيث يستنزف شباب الأمة المخلصين والمستعدون للتضحيه اذ أن تحميلهم الفكر الصافي واستغلال اخلاصهم وتحمسهم في أقامة الدين وتمكينه كان سيؤتي ثمار عظيمه للوصول للنصر والتمكين فالنبي عليه السلام كان داعية ومبشرا ونذيرا وساعيا لأقامة دار الاسلام قبل ان يكون مقاتلا ومجاهدا . ثم ان هذه الدعوه تصور للناس ان الأعمال الفردية القتاليه التي تقوم بها هذه الجماعات هي المقياس والميزان فمن لم يقاتل فهو على الباطل

مما يصعب العمل على حامل الدعوة في توضيح الحق والطريق الموصل للعز والنصر والتحرير وبالتالي تأخير النصر والتمكين

 

 

في الختام قد يقول قائل ما هكذا تورد الابل فان كل هؤلاء لهم مساهتمتهم في صحوة الأمة اليوم فلا تبخس الناس أشيائهم فأقول له ان هذا الدين علم قبل العمل والله لم يطلب منا كثرة عمل انما طلب منا وسيحاسبنا على صحة العمل وموافقته لأمره وأمر رسوله فالاخلاص وحده لا يكفي فكان حري بكل مسلم يريد العمل للاسلام ان يعمل له وفق أمر الله لا كما تمليه عليه أهوائه وظروفه وواقعه

حتى لا ينطبق عليم أنهم من الأخسرين اعمالا الذين يظنون أنهم يحسنون صنعا وهم يسئون حيث لا يعلمون ولا يفقهون

رابط هذا التعليق
شارك

استدراك

ورب قائل يقول ان هذه الدعوات التي أسميتها ضاره هي في الحقيقة دعوات ضاره بدعوتك وبفهمك وبجماعتك وليست دعوات ضاره بالاسلام فهي دعوات لجزء من الاسلام والكل يكمل بعضه .. فأقول له عندما يكون الناس فهمهم للاسلام فهم قاصر ومبتور وفي بعض الأحيان فهم مشويه ومميع فما هو ضرر هذه الدعوات على الاسلام ؟! وعندما لا ترى الناس (الملتزمه) بئسا بالحكم بغير الاسلام وتعتبر الحكم القائم حكما اسلاميا ما دام من في الحكم هو الشيخ حافظ القرآن المقيم للصلاة ولو حكم بالكفر بالبواح فهو محنك وسياسي أو مضظر وعليه ضغوط ووقتها ترى الناس الباطل حقا والحق باطل فما هو ضرر هذه الدعوات على الاسلام ؟! وعندما ترى الناس ان التزامها بقشور الدين وسننه ونوافله أعظم من تاج فروضه وواجباته فما هو ضرر هذه الدعوات على الاسلام ؟! وعندما يصبح الدعاة والمشايخ يبررون للحكم بغير ما أنزل ويدعون الناس لطاعة حكام الظلال بصفتهم ولاة الأمور فما هو ضرر ذلك على الاسلام

وعندما يصبج المسلمون الملتزمون يرون أن القاء قنبله هنا ورصاصه هناك أعظم من العمل لاقامة الدين وتمكينه ليطبق واقعا بكل احكامه في حياتهم عندما يرون المسلمون ذلك فماهو ضرر هذة الدعوات على الاسلام؟؟ وعندما تنساق معظم الأمه وراء هذة الدعوات وترى السواد الأعظم من الامه يعمل في تلك الجماعات التي يضر فهمها للواقع وللاسلام يضر بالاسلام من خلال استنزاف وتفريغ طاقات الامه ومقدراتها فيما لا طائل من ورائه فكر

 

لا ان خطرها أعظم من فوائدها الجزئيه من مثل التزام فرد بطاعة او التزام مجموعة بالصلاة او بفكرة جزئيه واعتبار ذلك كل الدين وكفى وفي الحقيقه هذه الدعوات يا ليت انها تخبر الناس انها تعمل بجزء من الدين كان الأمر وقتها يسيرا بل تقنع الناس انها هي الدين كل الدين وليس بعد عملها عمل

 

فهل بعد كل هذا تعتبر الدعوات السابقه ضاره بجماعتي فقط أم هي ضاره بالاسلام ؟؟!

تم تعديل بواسطه عماد النبهاني
رابط هذا التعليق
شارك

يا ابناء الحركات الاسلامية يا أيها المخلصين فيها

 

انظمو الى حزب التحرير للعمل لأقامة الخلافه، فحكام النظام الحالي لن يمدوا أيديهم لإخوانكم وأخواتكم في العراق وأفغانستان وفلسطين وكشمير، بل الخلافة هي التي ستفرز قادة مخلصين واعين، عندهم الشجاعة الكافية للوقوف أمام الكفار والمشركين، وهي القادرة على تحرير المسلمين من طغيان العلمانيين والمتأسلمين لتنهي عصر الظلام الذي تعيش فيه الأمة حينما تستبدل بالدول الفاشلة الحالية دولة عظيمة قوية.

 

وأكثر من ذلك فإنّ العمل لإقامة دولة الخلافة فرض معلق في رقاب المسلمين، فقد روى عبد الله بن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه قال "من خلع يداً من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية". فالحديث يوضح أنّ على كل مسلم أن يكون في عنقه بيعة، ووصف من مات وليس في عنقه بيعة كأنّه مات في الجاهلية، وبعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت تُعطى البيعة لخليفة أولاً بأول.

 

عليكم أن تعلموا بأنّ العمل لإقامة الخلافة ليس فرضاً على حزب التحرير فحسب، بل الفرض عام يشمل جميع المسلمين ومن ضمنهم أنتم، وعند إقامة الخلافة قريباً بعون الله سبحانه وتعالى على أيدي المخلصين من الأمة والمخلصين منكم فإنّها لن تكون حكومة حزب التحرير، بل ستكون لجميع المسلمين على وجه هذه البسيطة ومن بينهم أنتم، وستظلكم الخلافة بظلها في هذه الدنيا،

 

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "الإمام جنة يُقاتل من ورائه ويُتقى به"، ومن حظي منكم بشرف العمل لإقامة دين الله في الأرض وخصوصاً الشباب منكم فإنّ الله سبحانه وتعالى سيظله بظله يوم لا ظل إلا ظله، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "سبعة يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله، إمام عادل وشاب نشأ في طاعة الله ...

 

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ)

رابط هذا التعليق
شارك

تعليق اخر

تكتب الهمزة على الواو في وسط الكلمة في خمسة مواضع :

منها

إذا كانت مفتوحة وما قبلها مضموم . فتكتب( يؤخر) على واو وايضا مؤطرين

تم تعديل بواسطه بغداد
رابط هذا التعليق
شارك

تعليق اخر

تكتب الهمزة على الواو في وسط الكلمة في خمسة مواضع :

منها

إذا كانت مفتوحة وما قبلها مضموم . فتكتب( يؤخر) على واو وايضا مؤطرين

بارك الله بك اخي بغداد لا يحرمنا الله من زادك وسعة اطلاعك بقواعد اللغة العربية,ومع انني من من يتعتعون في اللغة العربية

الا اني احبذ ان تسلط القواعد اللغوية على الاحرف والكلمات التي ورد الخطأ فيها في قسم من اقسام المناسبة لهذا الموضوع

حتى يكون مرجعا لي ولمثلي,ولكي لا يصرف نظر القارئ الى الخطأ عن الاساس الذي وضع الموضوع من اجله.

 

لو تتبعت تعقيباتي في هذا المنتدى واردت ان تصحح الاخطأ فيها لما بقيى شيء يمكن ان يلفت النظر له,وبالتالي تضاف

نقطة اخرى لمجموع النقاط الذي ذكرها اخونا الكريم عماد النبهاني.

 

وفي هذه المناسبة اضيف مشكلة للاخ عماد النبهاني حتى يضع لها نصيب في موضوعه لانها لا تقل خطورة من من ذكرت

واقول.الحكام الجدد الذين جاءوا من التيار الاسلامي المعتدل يرددون كثيرا مصطلح مقاصد الاسلام من مثل العدل والمساوات

والحرية والعدالة الاجتماعية وغيره وعندما تتحقق هذه الامور يكون الاسلام,السؤال هنا اليست هذه المقاصد عينها التي يسعى

لها النظام في اسرائيل واوروبا وروسيا وامريكا وعليه يكون الكل يسعى للاسلام,وبارك الله بك.

رابط هذا التعليق
شارك

نعم لا انكر ضعفي باللغه وقلة خبرتي بالكتابه بالكيبورد أيضا وبكم ومعكم في هذا المنتدى الطيب ان شاء الله أتعلم وأتقوى . جزاكم الله خيرا

 

وأدعو المشرفين الكرام لتصحيح ما كان في الموضوع أعلاه من أخطاء لغويه أو كتابيه أو تمكيني من ذلك

 

وان شاء الله اخي طارق أخذ بعين الاعتبار اضافتك وأضعها في اضافه مناسبه للموضوع

رابط هذا التعليق
شارك

لا يمكن ولا باي حال ان تضر الدعوة الى الاسلام بالاسلام

 

هذا الامر غير معقول ولا مقبول لا عقلا ولا شرعا

 

الامر الذي قد يضر بالاسلام هو حامل الدعوة نفسه ، بحالة اذا لم يؤد ما عليه

 

بالشكل او الوجه الصحيح والسليم والصافي والمبلور ..

 

وذلك عندما يصبح عبئا على الدعوة

 

فتكون هي التي تحمله وليس هو الذي يحملها

 

بغض النظر عن انتماءات الشخص الحزبية او الحركية

 

 

 

 

 

.

رابط هذا التعليق
شارك

أخي حليم اهلا بك

 

الدعوه الى الاسلام هي حكم شرعي والعمل بالاحكام الشرعيه عبادة نتقرب بها الي الله والكيفيه للقيام بالحكم الشرعي هي أيضا عبادة فلا يصح ان اطبق حكما شرعيا بغير كيفيته والا كنت مبتدعا عاصيا وبالتالي ضارا بفهم الناس لهذا الحكم الشرعي وكيفية تطبيقه مما يعود بالضرر على الاسلام بتشويه صورته او تحريف احكامه أو تأخير غايته

 

فالضرر يعود على الحكم نفسه في فهم الناس وفقهه وكيفية تطبيقه لتحقيق غايته ومن هنا كانت هناك دعوات اسلاميه ضاره بالاسلام

 

وهناك أمثله لا تحصى على الضرر الحاصل على الاسلام من بعض الذين لا يفقهون كيفية العمل بأحكامه

تم تعديل بواسطه عماد النبهاني
رابط هذا التعليق
شارك

الأخوة الكرام :

 

 

ابتدأاً الموضوع الذي تناوله الاخ عماد اكثر من مهم بل يمكن ان يكون عنواناً لكتاب وتناقش جزئياته بتفصيل دقيق مع ضرب الكثير من

 

الامثلة وللاخ حليم اقول ليس معنى عدم وجود حركات اسلامية خاطئة كالتي ذكرها الاخ عماد ان اصحابها سيذهبون بعيداً عن الاسلام بل سيكثرون

 

سواد الدعوة الصحيحة تصور انه لا يوجد على الساحة غير حزب التحرير وشخصياً لا استبعد من الاستعمار عدو الامة صناعة حركات واحزاب

 

اسلامية لضرب الحركة الاسلامية الصحيحة فهذه التنويعات التي ذكرها عماد انما تذهب طاقات الشباب هباءاً من دون ان تكون منتجة تصبّ

 

في مشروع تحريري وحضاري للامة .

 

من جانب اخر بالنسبة للغة العربية كلنا خطاؤون وقليل من لفت الانتباه يفيد الاكثرية فقد صوّبت الاخت راية لفظ انشاء الله الى

 

ان شاء الله ففاجأتني لأني طوال عمري اكتبها واقرأها على شاكلتها الاولى .

 

وبهذه المناسبة بعض الشباب يضعون حرف الضاد بدلاً من حرف الظاء كقولهم كاضم بدلاً من كاظم لقد سمعت ان اخطر تحريف يصيب اللغة تبديل

 

الاحرف .

 

سلامي اليكم جميعاً

 

 

الحمد لله رب العالمين

رابط هذا التعليق
شارك

أخي حليم اهلا بك

 

الدعوه الى الاسلام هي حكم شرعي والعمل بالاحكام الشرعيه عبادة نتقرب بها الي الله والكيفيه للقيام بالحكم الشرعي هي أيضا عبادة فلا يصح ان اطبق حكما شرعيا بغير كيفيته والا كنت مبتدعا عاصيا وبالتالي ضارا بفهم الناس لهذا الحكم الشرعي وكيفية تطبيقه مما يعود بالضرر على الاسلام بتشويه صورته او تحريف احكامه أو تأخير غايته

 

فالضرر يعود على الحكم نفسه في فهم الناس وفقهه وكيفية تطبيقه لتحقيق غايته ومن هنا كانت هناك دعوات اسلاميه ضاره بالاسلام

 

وهناك أمثله لا تحصى على الضرر الحاصل على الاسلام من بعض الذين لا يفقهون كيفية العمل بأحكامه

 

ان تكون الدعوة الى الاسلام ضارة بالاسلام فهذا امر لا يستقيم لا شرعا ولا عقلا اذ يلزم من هذا ان يكون الاسلام حاصل فيه التضاض وجمع المتناقضات وهذا امر لا يستقيم مع كون الاسلام منسجمة افكاره باحكامه في اصولها وفروعها وفي كلياتها وجزئياتها

 

والحقيقة ان كل دعوة الى الاسلام لا تقوم على اساس ان الاسلام دين منه دولة لا تعتبر دعوة الى الاسلام وانما هي دعوة مخترعة من اهواء دعاتها وقاصر عقولهم او رقص على معزوفات دعوة فصل الدين عن الحياة والدولة والمجتمع(العلمانية)فقهوا ذلك ام لم يفقهوه وعلى غير وعي ولا هدى واليهم يعزى الاضرار بالاسلام لاسائتهم فهمه والدعوة اليه لا الى الاسلام,,فالاسلام حجة على الناس اجمعين وليس الناس بحجة عليه

 

فالاسلام دين شمولي تولى الاجابة عمن وراء الوجود وعن مال المخلوقات وعن سبب خلقهم وتولى تنظيم العلاقات وصياغة المجتمع بافكاره وانظمته ومشاعره وفق رؤية اسلامية محددة المعالم صافية نقية بيضاء ناصعة

 

ولا يقال ان اقتطاع جزء من الاسلام والدعوة اليه هي دعوة الى الاسلام كما لا يقال انها دعوة الى الكفر وانما هي دعوة الى هذا الجزء الذي اقتطع من الاسلام والذي لا يصح وصفه بالدعوة الى الاسلام بالجملة,,اذ اختزال الاسلام بفكرة منه او حكم لا يعد دعوة الى الاسلام بالمعنى الحقيقي والشمولي للاسلام

 

فالاسلام حين امر بالدعوة اليه بين وبكثير عناية وتركيز ووضوح اشتماله على الايمان بالله....والتزام امره ونهيه وجعل تلك الاوامر والنواهي احكاما منها ما هو على وجه الالزام ومنها ما هو على وجه الندب ومنها ما هو وجه التخيير,,لهذا قرر الاسلام ان يكون هناك كيان دولة يشتمل على كيان تنفيذي لحفظ الفكرة الاسلامية وتنفيذ احكامها ونشرها بحملها رسالة الى العالم بالدعوة والجهاد

تم تعديل بواسطه مقاتل
رابط هذا التعليق
شارك

اولا :اخوتي لابد أن نشكر الله شكرا كثيرا على نعمة الاسلام ثم نشكره تعالي شكرا جزيلا على نعمة حمل الدعوة ثم نشكره سبحانه شكرا لا حدود له على نعمة حمل الدعوة بالفهم الصحيح والطريق الصحيح

 

فلولا الله ما اهتدينا ولا فقهنا فالحمد لله على منه وكرمه وعظيم فضله علينا وجزا الله عنا خير الجزاء علمائنا ومشايخنا ممن سبقونا الذين علمونا وأعطونا من وقتهم الكثير من جهدهم الكثير حتى أوصلوها لنا صافية نقية ملبورة واضحه كأنها المحجة البيضاء التي تركنا عليها المعلم الأول وصاحب الفضل والجزاء الأوفر سيدنا وامامنا رسول الله محمد جزاه الله عنا وعن علمائنا وأمتنا أحسن الجزاء فصلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ..

 

ثانيا: اننا واذ نصف واقع الدعوات ممثلة بالحركات والجماعات الاسلامية وضررها على الاسلام او على الطريق الصحيح لحمل الدعوة بالفهم الصحيح الذي يحقق الغايه .. اننا بهذة الأوصاف والتشخيصات لواقعهم يعلم الله اننا لا نبغضهم ولا نكن لهم الا كل محبة ومودة فنحن وهم أخوة بالعقيده وأخوة أيضا في الرغبة والنيه لنصرة هذا الدين وتمكينه..

بل الموضوع أننا نحب لهم ما نحب لأنفسنا من أن نكون على الحق دائما بأقولنا وأفعالنا ودعوتنا وعملنا لأقامة الدين فنريد همتهم وطاقتهم في الطريق الصحيح معنا لتحقيق عز الاسلام وتمكينه كما أراد الله سبحانه وتعالي

 

فلا يظنن ظان أنها العصبيه والحزبية المقيته لا والله فأحزابنا لا تدخلنا الجنة انما الذي يدخلنا حسن تعبدنا لله وحسن القيام بأمره فقد روي عن حذيفة ابن اليمان رضي الله عنه قال ( يا معشر القراء استقيموا فقد سبقتم سبقا بعيدا فان أخذتم يمينا وشمالآ فقد ظللتم ظلالآ بعيدا )

 

فخطر الدعاة الغير واعيين للفكرة والطريقة عظيم فاننا نريد لهم أن لا يظلوا ظلالآ بعيدا فتظلم الدعوة الى الاسلام باسم الدعوة الى الاسلام

 

اخي مقاتل جزاك الله خيرا على اطلالتك

 

لا شك اخي ان الاسلام ليس فيه تناقض أو تضاد لكن العنوان الذي وضعته لا يفيد أن الاسلام فيه تضاد وتناقض الا ان كان عنوانا مبتورا لا يتبعه توضيح وتعقيب فتلك الدعوات يعتبرها أهلها وعامة الناس أنها دعوة للاسلام لذلك أسميت المقال متى تكون الدعوة الى الاسلام ضاره بالاسلام فهو يستفز العقول والقلوب للادراك والتشويق للمتابعه وهذا ما أردت

( ولا مشاحة في الاصطلاح أخي )

تم تعديل بواسطه عماد النبهاني
رابط هذا التعليق
شارك

اذن اخي عماد النبهاني الصواب ان يكون عنوان موضوعك__متى يكون الدعاة الى الاسلام مضرين بالاسلام__حيث انك يا طيب توافق على ان الاضرار بالاسلام انما هو ات ممن اساؤوا فهمه فاساؤوا الدعوة اليه وليس الامر راجع الى غير ذلك

رابط هذا التعليق
شارك

فليكن أخي مقاتل وبارك الله بك

 

متى يكون الدعاة الى الاسلام مضرين بالاسلام

 

يا حبذا لو أن أحد المشرفين الأكارم قام باستبدال العنوان مشكورا

تم تعديل بواسطه عماد النبهاني
رابط هذا التعليق
شارك

نعم ان من أخطر الدعوات الضاره بالاسلام هي تلك الدعوة التي تدعو الى الاسلام بشكل عام مفتوح فيبرز عليها الميوعه وعدم التميز من خلال فكرة عدم مخالفة الاسلام أو فكرة أن الاسلام لا يعارضها بل جاء بها

 

أصحاب هذا الطرح من الدعاة يعتبروا بحق أكثر من أصحاب أكثر الدعوات ضررا بالاسلام اذ أنهم يتركوا الاسلام وأحكامة بحجة الاسلام نفسه فتدخل الأفكار والأحكام الغربيه الكفريه على الاسلام ويصبح الدعوة لأفكار الكفر ومفاهيمه هي دعوة للاسلام

 

مثل فكرة الاسلام المعتدل والمقصود بالمعتدل هو ذلك الاسلام (المعدل) ليوافق الواقع الذي تهيمن علية الحضارة الغربية

 

هذا الإسلام المعدل أنه إسلام يتم تفريغه من الداخل من العقائد والقواعد والأحكام التي يتم استبدالها بمحتوى ‏علماني يسقط كل ما له علاقة بالوحي والمقدس والمرجعية الإسلامية، ويضع مكانه العقل والمصلحة كمرجعية وحيدة ‏للإنسان في تصوراته وسلوكه بينما يحتفظ بالشعارات والمظاهر الدينية من الخارج..

 

إسلام مزيف يتفق مع العلمانية ‏والديقراطية والعولمة الأميركية ومبادئ حقوق الإنسان الغربية ومقررات المؤتمرات النسوية، ويتفق مع كل شيء في العالم ‏إلا مع الإسلام الحقيقي نفسه.‏

 

إسلام يدعو إلى السلام والتسامح والتعايش، أي التعامل مع الواقع الذي تسيطر عيله الحضارة الغربية بسلام واستسلام ويعادي الجهاد ومواجهة المظالم أو يغض الطرف عنها تماماً،

 

فهو يمنع القيام بمواجهة هذا الواقع الذي تسيطر عليه الحضارة الغربية فيهاجم ويشوه صورة المخلصين والعاملين الواعيين لأقامة خلافة الاسلام لأنهم يكشفوا زيفهم هذا ويحرمهم مصالحهم ومناصبهم ويبين حقيقتهم

 

أما عن أفكارهم التي يدعون لها ويعتبرونها اسلام فهي في الحقيقة معظم الأفكار الغربية التي أدخلت على الاسلام واصبح هؤلاء الدعاة ينافحون عنها ويجادلون بها وكأنها نزلت من فوق سبع سموات بقرآن قطعي الدلالة فيحرفون معاني النصوص لاثباتها من مثل فكرة

 

الديمقراطية بحجة المشاركة بالرأي وهذا عين الشورى

 

والوسطية بحجة قول الله الذي يحرفون معناه عمدا ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا )

 

والمشاركة في حكم الكفر بحجة حكم سيدنا يوسف

 

والوطنية بحجة قول النبي (انك يا مكه لأحب البلاد اللي)

 

وجواز ارتكاب الحرام بحجة مصلحة الاسلام والدعوة.. وفي الحقيقة مصلحتهم الشخصية والحزبية

 

هؤلاء أصبحنا اليوم نراهم في سدة الحكم لأن الغرب الكافر المستعمر وجد ضالته بهم اذ أنهم يقدمون أكبر خدمة للحضارة الغربيه العفنه بترويجهم لأفكارها باسم الاسلام فبعد أن كان الاسلام يأرق الغرب لأنه يشكل بديلا حضاريا عظيما لا قبل لهم ولحضارتهم الصمود أمامه جاء هؤلاء كأنهم المنقذون لحضارتهم من خلال أفكارهم وقبولهم للحضارة الغربيه فيلبسوها ثوب اسلاميا يجعلها مقبوله عند المسلمين بعد أن انكشف عوارها وأصبحت ممجوجه

 

واصبحنا نراهم ملكيين أكثر من الملك يوالون أعداء الأمة ويعقدون معهم الاتفاقيات المحرمه ويقرون الاتفاقيات الباطلة ويحاربون الدعاة بحق بل يضربون المسلمين بالطائرات ويحصارونهم في المساجد ويهدموها على رؤسهم ويقربون النصارى والمرأة من الحكم ويدخلون على المناهج أفكار الكفر وطقوسه لتدرس لأبناء المسلمين وهذا كله لم يفعله من سبقهم من الحكام العلمانيين بحق فمن اذن أكثر علمانيه وخدمة للمصالح الغربية

 

انها اللحى المأجوره المغرورة التي غرتها زينة الدنيا وبريقها حتى وصل بهم الحال كالحمير تحمل أسفارا فلا ينكرون منكرا ولا يأمرون بمعروف بل يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف

 

ان هذة الدعوة بحق لهي دعوة للعلمانية وليست للاسلام بل هي أخطر الدعوات على الاسلام لأنها تغيب مفاهيمه وأحكامه بحجة أن الاسلام متغير ومتطور ولا ينكر تغير الأحكام بتغير الزمان والمكان

 

انهم أحدثوا في الدين ما حذر منه رسول الله صلى الله عليه وسلم فعن عائشه قال ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) وفي رواية (من أحدث في ديننا هذا ما ليس منه فهو رد ) فهم غيروا وبدلوا واحدثوا فسحقا سحقا لمن غير وبدل ..

 

فقد حذر النبي من ترك سنته وطريقته في العيش التي خطها للخلفاء من بعده فقال كما في حديث العرباض ابن ساريه (من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة(

 

وهؤلاء ساروا على سنة هرقل وقيصر العصر من الغرب والشرق

 

وكان صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته : " إن أصدق الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد ، وشر الأمور محدثاتها

 

فاحذري يا أمة الاسلام دعواتهم وأفكارهم فانها دعوات الى أبواب جهنم من أجابهم اليها قذفوه فيها

رابط هذا التعليق
شارك

أبكاني تعليقك يا ابن أخي الحبيب لأني دونه ولا أستحقه .. إنما أكثر ما أطمح إليه هو خدمتكم وتحقيق مطالبكم ولكلّ حامل دعوة مخلص بما يرضي ربّنا تبارك وتعالى فاذكروني في طيب دعائكم بظهر الغيب .. ذلك يكفيني .. وحسبنا الله يكفينا جميعاً .

 

رضي الله عنكم يا حملة دعوة الله وعن والديكم وأهل بيوتكم وذرياتكم وأحبابكم وأرضاكم في جنة عرضها السماوات والأرض أعدّت للمتقين.

 

والصلاة والسلام على نبيّنا محمّدٍ وآله وسلّم.

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

ليسوا من دعاة الاسلام --------- لا تسموهم دعاة الاسلام ---- اسمك في الحصاد ومنجلك مكسور ----------- فهم دعاة لما دعوا اليه ---- لا ينتمون الى الاسلام حتى يكونوا منه

اولا : كل من يدعو الى غير الاسلام ليس من دعاة الاسلام فكيف نوفق بين لفظ ان الدعاة يضرون بالاسلام الداعية المسلم لا يضر الدعوة ولا يضر الاسلام في شيئ

اما ان كنت تقصد المنافقون فهم لن يضروا الاسلام في شيئ لان الاسلام ثابت لا يضره شيئ من المنافقين او المأجورين الذي يبتغون غير الاسلام ويدعون الى غير حكم الاسلام فكيف يضر في الاسلام او يضر الدين ؟

فمثلاً من دعى لغير حكم الاسلام لا يضر الله شيئا - ومن دعى الى الديمقراطية بدل الاسلام لن يضر الاسلام ولم يغير من الاسلام في شيئ ولن يبدل الحق الى الباطل فالفعل يعود الة الداعية ان كان صادقا او كان كاذباً فالاسلام شامخ عظيم لا يصغره احد ولا يهينه احد لانه ليس بشري بل هو الهي رباني

فدعوة الكاذبين المضلين ليسوا من دعاة الاسلام ولا يجوز ان يكونوا دعاة الى الاسلام

وممكن ان نسميهم مفكرين على غير الاسلام وان ادخلوا شيئا من الاسلام في حديثهم

رابط هذا التعليق
شارك

هل قرأت الموضوع كامل من أوله أخي الدكتور جاد ؟؟؟

 

فان كنت قرأته فأقول نعم هناك من يسمون دعاة الى الاسلام (ليس أنا ولا أنت من سماهم) بفهم مغلوط وقلة وعي وقلة فقه للدعوة وطريقتها وغايتها فهؤلاء دعوتهم وحركتهم تضر بالاسلام وهذا الضرر مذكور في الموضوع أعلاه

 

فكما أن هناك سلوك وتصرف لبعض حملة الدعوة قد تضر بالدعوة لذلك يقوم القائمين على أمر الدعوة والكتله ببترها وابعادها عن جسم الدعوة والكتله حتى لا تضرها ويستفحل ضررها فكذلك الاسلام هناك من دعاتة من يضرون به ووصفهم الله بانهم يظنون أنهم يحسنون صنعا أي نيتهم خدمة الحق والدعوة ولكن عملهم ضار ومفسد ولذلك فهم من الأخسرين أعمالا

 

فمن أراد أن يخدم الاسلام بانكار الجهاد أو الحدود أو حرمة تولي المرأة الحكم أو حرمة المشاركة أو حرمة الركون والولاء للكافرين أو حرمة تفرق المسلمين بدول وطنيه أو حرمة الديمقراطيه والمدنيه وتعارضها مع الاسلام أو وجوب العمل لأقامة الخلافه أو وجوب التغيير على الحكام بحجة أنهم ولاة أمر أو وجوب الدعوة للاسلام كله عقيدة وعبادة ومعاملة والاقتصار على جزء أو أو أو من أراد أن يدعو للاسلام بانكار كل هذا ألا تكون دعوته ضاره بالاسلام ؟؟؟

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...